مقالات سياسية
الاغتيالات والتصفيات الجسدية داخل المؤسسة العسكرية-(الزبير – شمس الدين – بريمة.. مثالآ)

بكري الصائغ
١- مرت عشرين يوم علي اغتيال العميد شرطة/ علي حامد بريمة ، الذي اغتيل في يوم الخميس ١٣/ يناير الماضي ٢٠٢٢، ولست هنا بصدد الكتابة والسرد عن ظروف وملابسات اغتياله التي غدت معروفة عند الجميع ولا تحتاج الي اضافات وتعليقات ، ولكن يبقي السؤال القديم والمتجدد دائمآ قائمآ بقوة يبحث عن اجابة صريحة وواضحة من وزير الداخلية وكبار المسؤولين في وزارته عن سبب كل هذا الاخفاء المتعمد والتعتيم الغير مبرر حول اغتيال العميد بريمة؟!! … ولمصلحة من عدم توضيح الحقائق لاسرة الراحل بريمة وللشعب السوداني ؟!! .
٢- ما كنت اود اليوم ان اكتب حول هذا الموضوع لولا ذلك الخبر الغريب الذي نشر اليوم السبت ٥/ فبراير الجاري تحت عنوان :”تأخر اجراءات اطلاق سراح الثائر مصعب واتهامه بقتل العميد بريمة” ومفاده ، ان لجان مقاومة الخرطوم كشفت عن تأخر إجــراءات إطـلاق سـراح الثائر مصعب الشريف ، الــذي وجهت له تهمة بقتل العميد بريمة. واكــدت لجان المقاومة أن هيئة الدفاع تفاجأت بتوجيه التهمة لمصعب المحتجز في دنقلا والمطالبة في ترحيله . وقالت في بيان لها نجدد رفضنا الكامل لأي تجريم يتم للثوار في هذه القضية والتي صاحبها كثير من الروايات عن مقتل العميد بريمة، ودعت شرفاء المحامين لمواصلة دفاعهم عن الثوار.
وطالبت وكلاء النيابة لاضطلاع بدورهم المهني في إدارة التحقيق وتوجيه التهم دون وصاية او تدخلات من اي جهات سلطوية تسعى بشتى الطرق لشل حركة الحراك الثوري والتشفي من التروس الشرفاء) .
– انتهي الخبر ، ولكن لم تنتهي حالة الاحباط عند كل سوداني .
وطالبت وكلاء النيابة لاضطلاع بدورهم المهني في إدارة التحقيق وتوجيه التهم دون وصاية او تدخلات من اي جهات سلطوية تسعى بشتى الطرق لشل حركة الحراك الثوري والتشفي من التروس الشرفاء) .
– انتهي الخبر ، ولكن لم تنتهي حالة الاحباط عند كل سوداني .
٣- واسال وزير الداخلية ، وكبار المسؤولين الذين يعرفون حق المعرفة كل الحقائق عن واقعة الاغتيال بالتفاصيل الدقيقة : الي متي اخفاء اسم القاتل ، والذي هو حتمآ ليس مصعب الشريف؟!!، واذا افترضنا انه القاتل ، لماذا لم يقدم المتهم مصعب الشريف للنائب العام لتكملة الاجراءات القانونية تمهيدآ تقديمه للمحاكمة ؟!! .
٤- الي متي ستظل المؤسسات العسكرية تخفي حقائق مصرع شخصيات عسكرية معروفة لقيت حتفها قبل اعوام طويلة خلت ، وماتوا في ظروف غامضة لم يعلن عنها حتي اليوم رغم تكوين اللجان الكثيرة التي تشكلت بعد وفياتهم ، ولم يتم الاعلان عن تقاريرها؟!! .
٥- واسال : من قتل اللواء/ الزبير محمد صالح، في يوم ١٢/ فبرايرعام ١٩٩٨ ؟!!، من قتل الرائد/ ابراهيم شمس الدين في يوم ٣/ ابريل ٢٠١١ ؟!!، ومن قتل الزعيم/ جون قرنق في ٣٠/ يوليو ٢٠٠٥؟!!، من قتل الملازم اول شرطة/ غسان بابكر في يوم ١٤/ مايو ٢٠١٥ ؟!!
من قتل العميد شرطة/ بريمة قبل اقل من ثلاثة اسابيع مضت ؟!! .
من قتل العميد شرطة/ بريمة قبل اقل من ثلاثة اسابيع مضت ؟!! .
٦- من منا لا يعرف ان وزارة الداخلية تعيش هذه الايام في قمة التوتر بسبب ان قاتل العميد/ بريمة معروف لدي كل المسؤولين في الوزارة ، ولكنهم لا يستطيعون البوح باسمه لانه واحد من “قبيلة العسكر”، هو بالطبع “رفيق سلاح” لذلك لا يمكن تقديمه للمحاكمة؟!!،… الوزارة رأت ان الحل يكمن في تعذيب مصعب الشريف حتي يعترف بالجرية !!، عندها يتنفس الوزير وكبار المسؤولين الصعداء ، ويتنالون الشاي والكركدي بمزاج رايق !! .
١-
يا وزير الداخلية، وكبار المسؤولين في الوزارة:
أغلب الشخصيات الشهيرة التي مرت علي السودان سواء كانوا من أهل البلد او اجانب وماتوا في احداث مروعة واليمة وانتقلوا للدار الاخرة، نعرف اسباب وفياتهم؟!! وكيف تمت؟!!، فعلي سبيل المثال لا الحصر: الجنرال/ غردون ، مات مقتولآ في عام ١٨٨٥، الأمام/ محمد احمد المهدي، مات بمرض السحائي عام ١٨٨٥، الامام/ عبدالله التعايشي، مات في معركة (ام دبيكرات) عام ١٨٩٩، الملازم اول/ عبدالفضيل الماظ ، مات في معركة ضد الانجليزعام ١٩٢٤، الجنرال/ هربرت كتشنر، مات بعد انفجار لغم بحري في ٥ يونيو ١٩١٦، الراحل/ اسماعيل الأزهري، مات بسبب مرض الم به في سجن (كوبر) عام ١٩٦٩، الامام/ الهادي المهدي، اغتيل في الجزيرة (أبا) بيد ضباط الرئيس نميري عام ١٩٧٠، ومن الضباط الذين قتلوا في عام ١٩٧١: بابكر النور، فاروق حمدنا الله، هاشم العطا ،ومن المدنيين: عبد الخالق محجوب، الشفيع احمد الشيخ، وجوزيق قرنق ، تم اعدام الاستاذ/ محمود محمد طه شنقآ بسجن (كوبر) عام ١٩٨٥، وفي عام ١٩٩٠ تم اعدام (٢٨) من ضباط القوات المسلحة رميآ بالرصاص بعد فشل انقلابهم…
٢-
ولكن لا احد من المواطنين البسطاء يعرف ملابسات مقتل العميد/ شرطة/ بريمة؟!!…ولا نفهم سبب دس الحقائق وعدم قبول الامر الواقع، واطلاع الناس علي ما يهمهم معرفته…وان “الخبر اليوم بفلوس.. بكرة بتراب الفلوس.. ان لم يكن مجانآ؟!!”.
ولااااااأ نستغرب يا استاذ لأنهم إرهابيين التصفيات الجسدية منهجهم للا منازع.
الحبوب، Turkey
الف تحية طيبة لشخصك الكريم.
١-
طبعآ يا تركي يمكن تكون قرأت باخر “نكتة” خرجت من وزارة الداخلية ، لو ما سمعتها هاك “النكتة”:
(…- قال المتحدث الرسمي للشرطة السودانية، العميد الدكتور حسن التجاني إنه لم يتم حتى الآن تحديد قتلة المحتجين، لكن وفقا للرؤية الإستراتيجية للشرطة، يمكن أن تتم اغتيالات من داخل المظاهرات دون أن يراها أحد. ودافع متحدث الشرطة، بشدة عن قوات الأمن، في تعاملها مع المتظاهرين، نافياً استخدام القوة المفرطة بحق المحتجين، مؤكدا أن تعاطيها مع المواكب يكون وفق المسموح به قانونا!!.).
٢-
بمعني اخر، نفسر كلام العميد “الدكتور!!!!!” حسن التجاني، انه من المحتمل ان تكون هناك “شلة” قتلة اندست وسط المتظاهرين ومعاهم اسلحة الدمار الشامل ونزلوا تقتيل في المتظاهرين حتي وصل عدد القتلي في العاصمة المثلثة الي (٧٩) شهيد، ودون ان يري احد هؤلاء القتلة المسلحين!!، ولا يدخل في هذا الرقم شهداء المدن الاخري!!… وكلام العميد “الدكتور!!!!!” حسن التجاني يفسر ايضآ ان الراحل/ بريمة لم تغتاله جهة تابعة لمؤسسة عسكرية، وانما قتله احد المندسين وسط المظاهرات!!
٣-
“النكتة” بجد سخيفة الي حد بعيد جعلتني اتناول حبوب الضغط، ويا ما لسه حنسمع نكات ونكات!!
جد انا متشائم بناء على الواقع الماثل.. مش نكات وبس.. ياما ح نشوف مآسي.. الانهيار الشامل لكل المدن الكبيرة.. والف سلامة عليك يا استاذ.
مما يؤسف له أن الجيش السودانى ليس مهنيا فى سلوكه إذ يرتكب دائما ما يعد من الموبقات فى مسيرة أى جيش محترف مثال ذلك تعامل هذا الجيش مع الحياة البرية والثروة الغابية فالشاحنات العسكرية هى التى تسخر لنقل الأخشاب وتدمير الغابات يذكر أن أحد قادة الجيش السودانى كان يستخدم المروحيات العسكرية لاصطياد الفيلة في جنوب السودان ابان الحرب. الجيش السودانى ينظر لأفراد الشعب بأنه العدو أو هكذا تصفه بياناته العسكرية.. أعاد تجربة التدمير والحاق الأذى بالمدنيين فى دارفور كما حدث فى الجنوب. يسخر المواطن السودانى من سلوك جيشه ويربطه دائما بعمارات لم تكتمل بعد في الخرطوم مما يجعل ضباط الجيش يلجأون لإشعال نيران الحرب…شركات الجيش هى وكر الفساد المالى والإدارى ولهيمنة الجيش إنتزع ما صار أشبه بالقانون حيث لا تراجع حساباته ويتمتع قادته بإمتيازات يحلم بها أساتذة الجامعات ممن أفنوا أعمارهم في البحث وتنشئة الكادر العلمى الذى يتقوم عليه نهضة السودان..أرجوكم لا تطلقوا عليه وصف الجيش بل سموه بغيره فهو أدق
وصلتني خمسة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي:
(…- السودان لم يعرف التصفيات الجسدية والاغتيالات داخل المنظومة العسكرية الا بعد الاستقلال. في زمن الحكم البريطاني اشتهرت قوة دفاع السودان بالانضباط الشديد. رجال الشرطة اشتهروا ايضآ بالضبط والربط واداء المهام بكل دقة شديدة والحرص بتطبيق القوانين بامانة ونزاهة. وذلك بسبب ان القيادة العسكرية العليا كانت صارمة لا تتساهل مع الضباط والجنود السودانيين ولا تسمح اطلاقآ بارتكاب اخطاء عسكرية او ادارية. الحال داخل الجيش والداخلية تدهورانهاربسبب المحسوبية في التعيينات والترقيات علي اسس عنصرية، ومازالت العنصرية متفشية بشدة ..ونجد ان اولاد العرب عندهم المكانة الاولي داخل المنظومة العسكرية علي حساب باقي الاقليات.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- ياعمي الصايغ مهما كتبت عن الحاصل في داخل المؤسسة العسكرية وخاطبت المسؤولين والقادة العسكريين باطلاع الشعب بكل الحقائق عن السلبيات الموجودة داخل المؤسسة ولماذا لا تظهر نتائج التحقيقات حول قضايا تهم المواطن، فلن تحصد الا الفشل وعدم الاهتمام بما تكتب لان القوانين العسكرية السودانية تمنع منعآ باتآ خروج المعلومات والتقارير عن الاغتيالات من المؤسسة… اللجنة المكلفة بالتحقيق في مقتل العميد شرطة بريمة انهت عملها وسلمت التقرير النهائي للوزير… والتقرير تم حفظه في مكتب الارشيف!!.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- المقال ده انت كاتبو لمنو؟!!، لو كاتبو لبرهان ما حيرد عليك لانك “مدني”!!. لو كاتبو لناس الجيش برضو ما يردوا عليك لانك “ملكي”!!، ولو كاتبو ل”حميدتي” ما بيعرف يقرأ!!، ولو كاتبو لوزير الداخلية حيامر بسجن المقال في كوبر!!…الله يعوض تعبك ويصبرك علي ناس “الكاكي “!! .).
الرسالة الرابعة:
(…- اللواء الزبير محمد صالح قتله حسن الترابي. والفريق جون قرنق قتله علي عثمان خبير المؤامرات والاغتيالات داخل تنظيم الجبهة الاسلامية وهو مخطط محاولة اغتيال الرئيس المصري مبارك. وضباط محاولة انقلاب ابريل 1990 اعدمهم ابراهيم شمس الدين.).
الرسالة الخامسة:
(…- يا بكري، انت شغال في المقابر؟!!، شنو جايب لنا ناس ماتوا في زمن التركية الاولي، وجبت غردون وكتشنر وكمان التعايشي، ونكتهم من مقابرهم وطلبت التحقيق في اسباب اغتيالهم؟!!… الله يهديك خلي المراحيم في حالهم.).
الحبوب، Turkey.
سعدت بحضورك الجميل.
١-
جاء في بداية تعليقك وكتبت:”جد انا متشائم بناء على الواقع الماثل.”!!
من يصدق انه وبعد اقل من ٢٤ ساعة علي تصريحات البرهان و”حميدتي” بخصوص بدء تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية لمسار دارفور، جاءت الاخبار اليوم السبت ٥/ فبراير بوقوع ضرب نار ومواجهات مسلحة بين مسلحين وقوة حماية مقر “يوناميد ” بالفاشر، وجاءت في الاخبار:”لقي قياديان من قوات حركة التحالف السوداني وضابط بقوات الدعم السريع مصرعهم جراء اشتباكات بين الطرفين مساء السبت بمدينة الفاشر.”؟!!.
٢-
يا تركي، البرهان لن يستطيع باي حال من الاحوال ان يعيد الامن والامان في ولاية دارفور التي سكانها يكرهون حميدتي كراهية شديدة!!، ولن يستطيع البرهان ايضآ حماية الاهالي في كردفان من الاقتتال في ما بينهم بسبب وجود ترسانة اسلحة متطورة عند القبائل المتناحرة!!
٣-
…. طبعآ يا حبيب لازم تكون متشائم زي كل الناس من الحال المزري، ونسال الله يجيب العواقب سليمة.
تتوالي ردود الافعال العالمية بغضب
شديد تجاه ما يحدث في سودان اليوم…
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن:
النظام العسكري في السودان؟!!
١-
79 قتيلا و 2200 جريح سقطوا خلال قمع الاحتجاجات كيف تتعامل قوات الانقلاب مع المتظاهرين السلميين في السودان؟!!
https://www.alquds.co.uk/79-%d9%82%d8%aa%d9%8a%d9%84%d8%a7-%d9%88-2200-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d8%ad-%d8%b3%d9%82%d8%b7%d9%88%d8%a7-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%82%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%ac%d8%a7/
ونواصل…
تتوالي ردود الافعال العالمية بغضب
شديد تجاه ما يحدث في سودان اليوم…
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن:
النظام العسكري في السودان؟!!
٢-
(أ)-
السودان الان • السودان عاجل:
جريدة لندنية :اختبار قوة مع أنصار الحكم المدني..
الآلاف من أنصار الجيش السوداني يستعرضون قوتهم في الشارع…
https://www.sudanakhbar.com/1112420
(ب)-
هذه اول مرة في تاريخ العسكرية السودانية، الجيش شارك في مظاهرة تآييد للنظام العسكري في السودان!!
ونواصل…
وهو في زول ما عارف؟؟؟؟؟؟؟
بعد مقتل الشهيد الأستاذ/ احمد الخير وذلك التصريح الفطير للشرطة بأن السبب هو وجبة فول سامة سقطت آخر قناعتنا بالأجهزة الأمنية والشرطية والعسكرية والقضائية في بلادنا.
انهم دائماً يفوقون سوء الظن العريض.
بس…الله غالب
الحبوب، سوداني أغبش.
حياك الله واسعد ايامكم.
١-
جاء في جزء من تعليقك وكتبت:”عد مقتل الشهيد الأستاذ/ احمد الخير وذلك التصريح الفطير للشرطة بأن السبب هو وجبة فول سامة “!!…
٢-
تذكرت من تعليقك ما قاله جهاز أمن الجبهة الاسلامية في ابريل عام ١٩٩٠ بعد مقتل الدكتور/ علي فضل في احدي “بيوت الاشباح” بعد تعذيب شديد من قبل الطيب “سيخة” ومعانأة لا توصف ادت للوفاة،، ان سبب الوفاة حمي الملاريا!!…. مئات المعتقلين السياسيين الذين ماتوا في السجون والمعتقلات زمن الرئيس المخلوع نسبتت وفياتهم لا سباب واهية لم يصدقها احد!!
٣-
سبق ان تعرض علي “كوشيب” لمحاولة اغتيال من قبل أمن البشير، ونشرت الصحف وقتها الخبر وافادت: “قالت شرطة ولاية جنوب دارفور إن علي كوشيب أحد المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية نجا من محاولة اغتيال تعرض لها الأحد ٧/ يوليو ٢٠١٣. وأوضحت الشرطة أن مسلحين مجهولين اطلقوا النار علي كوشيب الذي أصيب إصابات بالغة وقتل حارسه وسائقه خلال الهجوم . وأفاد شهود عيان لبي بي سي أن كوشيب نقل الى أحد مستشفيات الخرطوم لتلقي العلاج وفرضت حراسة مشددة على مكان تلقيه العلاج.”.
٤-
محاولة اغتيال “كوشيب” جرت بعد صدور اتهامات للبشير من محكمة الجنايات الدولية، ولما كان “كوشيب” يعرف الكثير المثيرعن مجازر النظام وقتها، كان لابد من تصفيته.
٥-
التصفيات التي قامت بها اجهزة البرهان بعد انقلاب ٢٥/ اكتوبر الماضي ، استهدفت – بصورة خاصة وبعناية شديدة – شباب المقاومة، بهدف كسر شوكة الاحتجاجات وانهاء المظاهرات المليونية.
يمهل ولا يهمل
الحبوب، ابو الطمائر.
الف تحية لشخصك الكريم.
١-
وبمناسبة الاغتيالات التي طالت اخيرآ عشرات الشباب الذين خرجوا في مظاهرات سلمية، اسال السيدة/ نيكولا عبد المسيح، الحاصلة علي ليساس كلية الحقوق عام ١٩٨٠ من جامعة القاهرة، عضو المجلس السيادي السوداني منذ عام ٢٠١٩، وسبق ان شغلت منصب مستشار في وزارة العدل، وعضو ممثل الوزارة ذاتها في ” مفوضية مراعاة حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية”… لماذا السكوت علي ما يجري من تصفيات جسدية مع سبق ااصرار من قبل النظام الحاكم الان في البلاد؟!!
٢-
اما عندك من رأي او نصيحة قانونية تقدميها لمن هم معك في المجلس؟!!