عجائب.. عجبستان(٤)!!؟

(١)
* من ضمن الموارد الاقتصادية المهمة.. وهي كثيرة ومتنوعة.. كان من الممكن أن نجعل من كوكب عجبستان (درة) اقتصادية في محيطها الإقليمي، بل والعالمي.. من ضمنها السكة الحديد.. شبكة تربط كل أجزاء الكوكب ساعدت على ربط القبائل المتعددة.. وصهرتهم في (أمة) واحدة.. لدرجة التزاوج.. وكانت الكفاءة هي المعيار الحقيقي لتسلم الوظائف المختلفة.. حتى الدرجات العليا.. لا فرق بين (الديانات) أيضاً.. إلا بالجهد والعرق.. في سبيل نهضة هذا (الكوكب)المترامي الأطراف.. ؟!!.. ولكن..(؟!!!).
* عندما يضرب الفساد كل شيء.. أي شيء.. إنسان أو (مرفق).. كان لابد أن ينهار كل شيء.. حتى قيم وأخلاق الإنسان..(!!).. وفي سبيل بعض (أثرياء) وتجارالكوكب.. الذين استوردوا أعداداً من الشاحنات.. والبصات السفرية.. انهار هذا المرفق الحيوي المهم.. وبالتالي انهارت كل بنياته الأساسية..!
* من ضمن (البنيات هذه) الورش المختلفة.. العربات الساحبة.. القاطرات.. وحتى الخطوط الحديدية المنتشرة عنكبوتياً في جميع الأرجاء.. والمنازل الصغيرة والكبيرة.. ومباني المحطات صارت خاوية ومهجورة.. في منظر يدمي القلب والعين.. من أجل (فئة) أدمنت الأنانية.. وحب الذات .. والمال.. (والقوة) بأي ثمن..؟!!
* وبدأ..و بنشاط (غريب ومريب).. تقطيع (الحديد) كل هذه الأشياء.. وبيعه لبعض مصانع الكوكب. خاصة المصنع (الجديد) في جنوب عاصمة عجبستا.. والذي يدور (حوله) كثير من اللغط.. والهرج.. (والثراء)..؟!!
* المعلومات بدأت تتسرب من وسط (الكوكب).. في تلك المدينة الشهيرة بلقب (الحديد والنار) والتي كانت ذات يوم.. بها الكثير من البهاء والعظمة وعزة النفس.. تقول المعلومات إن (التقطيع) للحديد يجري على قدم وساق.. بمهارة يقودها بعض (الكبار).. لأن الحديد فيه ( بأس شديد).. ومنافع من المفترض أن تكون للناس.. ولكنها صارت كل المنافع..(الأموال) لتلك القلة التي أدمنت حب الذات ..!
* يقول (مندوبنا) في ذلك الكوكب.. نحن قريبين من (الموقع) هنا.. وهناك.. نتابع لنرى..!؟!
* والسؤال.. من أجل (من).. يتم هذا (الخراب).. ابحثوا عن شبكة الثعلب..????????..
(٢)
* المسافة بعيدة جداً بين فرنسا.. وكوكب عجبستان.. حتى بمقياس (الحضارة).. والنور.. والشفافية.. والإنسانية.. في فرنسا منذ(٢٠٠٣م) مدير مكتب وزير الداخلية ساركوزي (وقتها).. بدد أموالاً تخص الشرطة الفرنسية (٢٣٠) ألف يورو.. وبعد بحث وتحقيق مطول.. كان الرجل قد بلغ درجة سياسية.. ووظيفية عليا.. لم تمنع الوصول إلى الحقيقة.. أن الأموال قد تم تبديدها.. وناله من (الحب جانب).. تم تغريمه المبلغ.. والسجن لمدة سنتين.. مع التنفيذ.. وسنة أخرى مع إيقاف التنفيذ.. بدون أي تعليق.. سوى أن باريس مدينة النور.. فعلاً..!!؟??????????..
(٣)
* المسافة.. (قريبة جداً) بين قامبيا كدولة.. وبين كوكب عجبستان.. هناك الرئيس خسر الانتخابات كمرشح.. ولكن بعد أن قبل بالنتيجة.. لصالح خصمه.. تراجع عن ذلك.. فجأة.. ورفض.. لولا أن القوات المشتركة في غرب القارة.. أجبرته على التنازل..(!؟!)
* فكر الرجل وقدر.. ثم (نظر) وابتسم.. لما رأى بجواره خزانة كبيرة.. فتحها ووجد بداخلها (١١) مليون دولار.. (أخضر لذيذ).. بهدوء وضعها في (جيبه).. وتنازل
عن السلطة وغادر البلاد.. إلى دولة غينيا المجاورة.. غرب القارة.. وساحل الأطلسي به الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة.. (مبروك)..
* أفريقيا غنية بثرواتها.. وينقصها (شيء).. واحد فقط..!؟! ?????????..
(٤)
* نترك عجبستان.. وما يدور في كوكبه.. وقامبيا.. وحتى فرنسا.. ونأتي سريعاً إلى مقرن النيلين:
* شرق العاصمة.. وفي مستشفى الشرطة.. توجد (مشكلة) دواء بالصيدليات.. ما عدا صيدلية ساهرون (؟!!).. المعاشيون أفنوا زهرة شبابهم في الخدمة.. الغلاء طاحن حتى أسعار الدواء.. الدعم قليل.. الصيدليات بالداخل فارغة.. العلاج الخاص.. لفئة خاصة.. والدليل بأيدينا.. عشمنا كبير في الله سبحانه وتعالى.. يا سيد (هاشم) الكرة في الملعب..؟!!
* هناك (فئات) من المساجين.. يأتون للمستشفى.. يعانون من أمراض شتى.. وخطيرة جداً ومعدية جداً جداً.. وأقلها أمراض سوء التغذية.. أعتقد أن الإشارة واضحة جداً..
*الشاحنات الثقيلة.. خاصة عربات الغاز.. والوقود.. تتجول بحرية في شوارع العاصمة.. خاصة منتصف النهار.. وأوقات الذروة.. هي قنابل موقوتة..(جربناها).. إدارة المرور.. اتقوا الله في مواطنيكم..!
* ما زال الزحام المروري على أشده.. عند مستعمرة (بنك فيصل).. شارع علي عبد اللطيف.. نكرر القول.. (العندو قرش يحنن ضنب االككو).. ضنبو بس..؟!
* وزير التخطيط العمراني.. (الشارع مع التحية)..!؟!
* انتهت الحلقات.. البلد بلدنا.. والشرطة في خدمة الشعب.. والله كريم..
الجريدة
يا استاذ صلاح لك تحيتى ومودتى حكى لى ضابط شرطة وهو الان بالخدمة ان مدير شرطة ولاية الخرطوم الاسبق الفريق محمد عثمان محمد نور وهو يمت بصلة القربى لاحمد هارون وهو الذى استقطبه وقربه فعندما صدر كشف باحالته للتقاعد بعامل السن وليس الصالح العام وفور سماعه للقرار اغلق مكتبه وقام بافراغ كل اموال النثريات البالغ قدرها ستمائة مليون جنيه كاش قام بافراغها داخل كيس مخدة وتحرك فورا الى منزله وذكر لهم بانه سيحضر غدا للتسليم والتسلم وتذكرت القصة بعد سردك لرئيس غامبيا يحى جامع بالمناسبة جامع ده كوز كبير ولعن الله الكيزان فى كل بقاع المعمورة
يحنن ضنب الككو و دقنو!!
يا استاذ صلاح لك تحيتى ومودتى حكى لى ضابط شرطة وهو الان بالخدمة ان مدير شرطة ولاية الخرطوم الاسبق الفريق محمد عثمان محمد نور وهو يمت بصلة القربى لاحمد هارون وهو الذى استقطبه وقربه فعندما صدر كشف باحالته للتقاعد بعامل السن وليس الصالح العام وفور سماعه للقرار اغلق مكتبه وقام بافراغ كل اموال النثريات البالغ قدرها ستمائة مليون جنيه كاش قام بافراغها داخل كيس مخدة وتحرك فورا الى منزله وذكر لهم بانه سيحضر غدا للتسليم والتسلم وتذكرت القصة بعد سردك لرئيس غامبيا يحى جامع بالمناسبة جامع ده كوز كبير ولعن الله الكيزان فى كل بقاع المعمورة
يحنن ضنب الككو و دقنو!!