كمال عمر : أسلوب الحرب والانقلابات والثورة الشعبية لن تحل مشكلة السلطة،

الشعبي: قرار وقف إطلاق النار في المنطقتين مفيد للتحول الديمقراطي والتوافق السياسي
الخرطوم: الجريدة
اعتبر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، أن إعلان رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، بوقف إطلاق النار في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق) لمدة (4) أشهر، مفيد للتحول الديمقراطي والتوافق السياسي وفيه دعم للحوار الوطني، ووصفه بالقرار السليم.
وذكر عمر أن وقف الحرب يمثل احد المطلوبات الأساسية التي ظلت كل القوى السياسية تدعو لها، واضاف أنه قرار يلبي طموحات تلك القوى، وأنه جاء في وقت مفصلي ومحوري اذا ربط بتحديد موعد الجمعية العمومية للحوار الوطني.
وقال الامين السياسي للشعبي في تصريح لـ (سونا) امس، إن وقف إطلاق النار يفيدنا في علاقاتنا مع المجتمع الدولي، وابان أنه تزامن مع ما يجري من حوار في الخارج ومحاولة المجتمع الدولي لاشراك الحركات الممانعة في الحوار الوطني وقوى نداء السودان في عملية الحوار الجارية.
وتابع أن القصد من تحديد الجمعية العمومية بتوقيت 6 أغسطس هو أن تتم خلال هذه الفترة المحاولة والاجتهاد لاقناع الآخرين للمشاركة في الحوار، ونوه الى أن ما يجري حالياً في الخارج يعد تمهيداً لمشاركة الممانعين في الحوار.
وأشار الأمين السياسي الى اهمية أن يلتئم الانقسام الذي تشهده قوى نداء السودان، وأن يتوحد صف المعارضة وصف الوطن وأن يكون على قلب رجل واحد وإمرأة واحدة، ووصف وقف إطلاق النار وما يجري الآن من حوار في أديس أبابا وتحديد موعد الجمعية العمومية بأنها (3) جمل سياسية مهمة للاستقرار السياسي في السودان.
ورأى كمال عمر أن مشكلة السلطة في السودان تحل بالوفاق السياسي لتحقيق الاستقرار، وطالب الجميع بضرورة العمل سوياً دون عزل لأحد، وقال (يجب أن تتلاقح الايدلوجيات لتحقيق الاستقرار في البلد)، وابان أن أسلوب الحرب والانقلابات والثورة الشعبية لن تحل مشكلة السلطة، وزاد (نحن في السودان نحتاج للتوافق على شكل الحكم، واتاحة حريات حقيقية وديمقراطية حقيقية بين مكوناتنا).
وتابع الامين السياسي للمؤتمر الشعبي (من الأهمية إحسان الظن في بعضنا البعض، وأن نقدم السودان على أيدلوجياتنا، وأن يتم تقديم وحدة السودان على وحدة كياناتنا، وأن الايدولوجية المهمة لنا توحيد بلدنا، والبرامج السياسية تحتاج لوحدة البلد)، وأردف (نحتاج لأن نعمل سوياً لمدة عشر سنوات وفي حزب واحد يسمى حزب السودان، من أجل السودان ثم بعد ذلك العمل في برامجنا).
الجريدة
كمال عمر ( حيوان ناطق )
لا مكان للكيزان في مستقبل السودان.
مادام هؤلاء الحثالة الانتهازيين الفسدة يتكلمون في الشأن العام فلن تنصلح حال البلد.
صلاح البلاد والعباد في اقتلاع المؤتمر الوطني والشعبي والاصلاح الآن ومنبر السلام …. الخ وكل من انشق منهم ونبت وعلا واستكبر منهم، اقتلاعهم من جذورهم وكنسهم كنساً وكنس آثارهم، ونصب المشانق لقادتهم في الشوارع والحواري وقطع دابرهم بالمرة، فلا يعودون ولا يرجعون ولا يعيدونا ولا يرجعونا إلى القاع مرة أخرى.
يجب قتل هذه الجراثيم والميكروبات الخطيرة التي أفسدت جسد الأمة وعقلها وخلقها وأخلاقها وأمرها كله.
أخوانا في المؤتمر الشعبي يلعبون على الحبلين من أجل أن يعودوا للسلطة بأي وسيلة ..وهم توصلوا لقناعة بأن زوال الانقاذ يعني فشل وفضح مشروعهم الماسوني ((المزعوم زورا وبهتانا بالاسلامي , والاسلام منه براء )) .. ولذلك انبنت استرتجيتهم الجديده على ابتكار النظام الخالف …وهو وجه آخر لنفس النظام الحاكم …ولكن بمكياج وتعديلات للتمويه ..الم تسمعوا كيف تغذل ابراهيم الشيخ في المؤتمر الشعبي قبل يومين واصفا وجودهم في حوار الوثبة بأنه تمثيلا لرؤى المعارضة !!
كان حزبكم الحاكم بأمره في السودان لمدة عشرة سنوات،، ماذا قدمتم؟ زرعتم نواة هذا الجسم الخبيث وسقيتمونها بدماء الطلاب الابرياء، واستكنتم بالكواعب والكروزر الا ان جفت المنابع،، والان وطتدوا انفسكم لاستقبال السبعة العجاف.
طيب ولماذا عملت الحركة الاسلاموية انقلاب 1989؟؟؟
والسودان بكل احزابه ومنظماته ونقاباته كان متجه لوقف العدائيات ومؤتمر حوار قومى دستورى فى ظل حريات سياسية وصحفية؟؟؟؟
واذا قلتوا كان فى انقلابات اخرى (بعثية فقط) لماذا بعد ما عملتوا الانقلاب ما قبضتوا على المتآمرين على الديمقراطية بعثيين او غيرهم وارجعتوا الحكم الديمقراطى ولم تنفذوا برنامج الحركة الاسلاموية من اقصاء وتمكين الخ الخ الخ؟؟؟
وبعد 27 سنة اكتشفتوا استحالة تنفيذ برنامج الحركة الاسلاموية بل فشلتم فى الحفاظ على سودان ما قبل انقلاب 1989 الاسلاموى!!!!
الحركة الاسلاموية هى الكذب والفشل والفساد والعهر والدعارة السياسية يمشون على قدمين اثنين والله الله الله على ما اقول شهيد ووالله انتم لا وطنية ولا اخلاق اسلامية انتم عار على الوطن والدين الاجانب يعتدون ويحتلون ويتدخلون فى شاننا الداخلى وانتم ايها السفلة عدوكم الوحيد هم السودانيين الشرفاء الذين يريدون الحرية والديمقراطية!
كيف تتهمون المعارضة بمحاربة الشرعية وانتم انقلبتم على الشرعية بقوة السلاح والتآمر والخيانة؟؟؟؟
لو انتم جادين فى حل المشكلة تعملوا حكومة قومية تشرف على وقف العدائيات واغاثة المتضررين من الحرب ومؤتمر حوار قومى دستورى فى ظل حريات كاملة ولا حصانة لاى زول ارتكب جريمة او افسد اداريا او ماليا وله الحق فى محاكمة عادلة والدفاع عن نفسه
كسرة:انتو ما خايفين على السودان انتو خايفين على انفسكم وخليكم واضحين وصريحين وفى النهاية الزول البرىء ما بتجيه عوجة والسودان واهله واستقراره وامنه هم من اى زول اسلاموى او غير اسلاموى فى ظل قضاء عادل ومستقل!!!
ما هى اقوى الدول والشعوب فى العالم اليست هى الدول الديمقراطية؟؟اعداء السودان لا يريدون سودانا ديمقراطيا بل يريدونه ضعيفا تابعا ذليلا يتسول وهو يمتلك ثرات طبيعية وبشرية مهولة الا لعنة الله على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة لكن دوام الحال من المحال والسودان الديمقراطى القوى العزيز المنيع قادم وبقوةانشاء الله !!
يااخي عليك الله اسكت وريحنا