أخبار السودان

السودان يؤكد على التعاون مع دول “حوض النيل” للاستفادة من المياه “على أسس عادلة”

الخرطوم ــ عبد الحميد عوض

أكد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، حرص بلاده وانفتاحها على التعاون والتنسيق مع دول أعضاء مبادرة “حوض النيل” للاستفادة من الموارد المائية في الحوض “على أسس عادلة ووفقاً لمبادئ القانون الدولي للمياه، دون أن يحدث ضرر لأي من دول الحوض”.

جاءت تأكيدات عباس، اليوم الأربعاء، قبيل توجهه إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الدوري رقم 24 لدول الحوض الجنوبي، بحضور وزراء الري والموارد المائية.

وشدد عباس، في تصريحاته، على “وجود فرص عديدة بدول حوض النيل فى مجال المشروعات المائية المشتركة، يمكنها أن تسهم في زيادة معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الحوض، وإنجاح مبادرته بمسمياتها المختلفة”.

ووفق بيان لوزارة الري والموارد المائية السودانية، فإنّ اجتماعات أديس أبابا “ستعتمد الموازنة الجديدة للمشروعات التي تمت في دول النيل الجنوبي، وخطة العمل المستقبلية”.

وتضم مبادرة “حوض النيل” الجنوبي، كلاً من السودان، وجنوب السودان، وأوغندا، وإثيوبيا، ورواندا، وبوروندي، وكينيا، وتنزانيا، وتهدف إلى التعاون والتنسيق بين دول الحوض، لتبادل المنافع المشتركة لشعوب المنطقة، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى بلدانها.

ومن المقرر أن تتسلم الكونغو الديمقراطية في ختام الاجتماعات، رئاسة الدورة الجديدة من إثيوبيا رئيس الدورة الحالية.

ولأكثر من 10 سنوات تحتدم الخلافات بين السودان ومصر وإثيوبيا، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، حيث فشلت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد خلال جولات تفاوض مباشرة، وأخرى بوساطة الولايات المتحدة، وثالثة برعاية الاتحاد الأفريقي.

ويدخل ملف سد النهضة، يوم غد الخميس، نفقاً جديداً، حيث تعتزم إثيوبيا خلال شهر يوليو/تموز تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة باستخدام 13.5 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما تشدد مصر والسودان على رفضه قبل التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم.

العربي الجديد

‫2 تعليقات

  1. التعاون واجب على شرط الا تخرج مياه النيل الى أي دولة لا يمر بها النيل
    على السودان الاجتهاد في موضوع حصاد المياه والاستفادة في الزراعة
    نعتبر السودان دولة مصب و نجمع مياه الامطار .
    و نبعد جميع عملاء السودان في وزارة الري .

  2. هل ان تنفرد أحدي الدول بتسعين في المائة من ايرادات النيل وتحرم باقي الدول الأخري من الإستفادة حتي من حركة المياة في توليد الكهرباء هل هذة أسس عادلة . هل ان يستمر مسلسل أهدار حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها لتضيع مابين السلفة والهبة لأطراف خارجية وبواسطة ازرع داخلية في الوقت الذي تجمد فيه جميع مشاريع الري الكبري المقترحة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان تم تجميده. هل هذة أسس عادلة. ان تسلط بعثات الري الأجنبية لتقويض التنمية الزراعية في السودان هل هذة أسس عادلة.فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف الأن ضد مشروع سد النهضة لا يتركز علي أسس أصلا وانما يتركز علي البلطجة والتنمر علي باقي دول حوض النيل حتي يحرمها من حقها الطبيعي و القانوني في الإستفادة من مواردها المائية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..