أخبار مختارة

الصحف الاسرائيلية تكشف المسكوت عنه في لقاء نتنياهو بالبرهان

أثار لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح برهان ردود فعل غاضبة في الشارع العربي، والذي تفاجأ بالزيارة التي وصفت بالسرية .
الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي كشف المسكوت عنه في الزيارة السرية بين نتنياهو والبرهان.

وكتب في سلسلسة تدوينات على حسابه في تويتر أن صحيفة “هارتس” الإسرائيلية أوضحت اليوم كيف يوظف نتنياهو لقاءه مع البرهان في حملته الانتخابية لضمان فوز اليمين الصهيوني .
وأوضح النعامي أن نتنياهو يوظف أيضا بقوة صفقتي الغاز مع مصر والأردن في هذه الحملة، حيث يقول إن العرب لا يفهمون إلا لغة القوة فكلما استخدمت القوة كلما استجابوا لك دون أن تقدم لها تنازلات.
كما أن الإعلام الإسرائيلي يشير بقوة إلى حقيقة أن الحكومة السودانية والناطقين باسمها لم يكونوا على علم بلقاء نتنياهو البرهان.

من جانبه توقع المعلق الصهيوني يوسي ميلمان أن تعيق الحكومة المدعومة من القوى الثورية مسار التطبيع.

وأشار النعامي أيضا إلى أن حقيقة عدم عرض صور اللقاء بين نتنياهو والبرهان حتى الآن، قد يدل على أن البرهان أراد أن يظل اللقاء سريا.

وتابع قائلا : المشكلة أن كل ما يعني نتنياهو هو توظيف اللقاء في حملته الانتخابية فكشف عنه وسمح لأبواق اليمين بالدندنة حوله، وليواجه البرهان تبعات فعلته لوحده.

ونوه النعامي أيضا إلى أن إسرائيل معنية بدور للسودان في منع نقل السلاح من ليبيا إلى المقاومة في غزة، وأن يحل محل جنوب السودان في استضافة مقار للموساد، لعدم استقرار الجنوب .
كما أن لها مصلحة بدور سوداني في دعم حفتر لضمان إسقاط حكومة طرابلس، ليتسنى إلغاء الاتفاق التركي الليبي الذي يهدد قدرة إسرائيل على تصدير الغاز .
وعلى صعيد الإعلام الصهيوني أيضا احتفت صحيفة “يسرائيل هيوم” بلقاء نتنياهو البرهان .
وشددت الصحيفة على رمزية اللقاء الذي نسف لاءات قمة الخرطوم وعنوانها العريض: “لقد سقطت لاءات الخرطوم الثلاث: (لا للصلح، لا للاعتراف، لا للتفاوض في إشارة إلى القمة العربية في الخرطوم).

‫13 تعليقات

  1. الفلسطنين يصدروا منتجاتهم الزراعيه ” الزراعيه” الي اسرائيل وبالعكس والمصريين ” الغاز” والسودان ممسك بالقضيه …..

    1. مع كامل احترامي ليك ولكل السودانيين ..

      لأننا أغبياء .. بل أغبى البشر يا الوطني
      ولأننا لسّا ما عارفين مصلحتنا وين
      بلا عرب .. بلا فلسطين .. بلا هم

      1. اخي الكريم مع الإحترام والتقدير
        هون علي نفسك ولا تنعتنا ونفسك بالغباء
        لم يكن لنا مصلحة يوما مع اليهود ولا حتي مع الامريكان ولم يكون
        إلي قيام الساعة تدبر قول العلام الخبير
        : “وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ”
        فقط عندما نكون مثلهم تكون هناك مصلحة معهم عدا ذلك نحن عندهم مجرد ادوات لتحقيق اهدافهم
        وشكرا

  2. واهم من يظن ان العلاقة مع إسرائيل قد تفيد السودان و من يعتقد ذلك فلينظر الى علاقة كل من جنوب السودان، اريتريا و يوغندا نفسها و كذلك مصر ماذا استفادت بلادهم و لا شيء.

    1. يبدو يا استاذ مصطفي انت لا علم لك بما استفادت به تلك الدول التي انشات علاقات مع إسرائيل كما تفضلت بذكرهم و انا ح اذكرهم ليك واحد واحد :
      -في جنوب السودان ، إسرائيل مكنت سلفاكير لوجستيا و ماديا ليكون هو المنتصر عشان وقفت مع إسرائيل في وقت مشار كان بيتحالف مع الكيزان بالخرطوم اللي إسرائيل بتشوفهم اعداءها اللدود بسبب دعمها لحماس باسلحه و دولارات ، فقاموا نكايه علي الكيزان بدعم سلفاكير باسلحه إسرائيل فائقه الدقه و ضباط خبراء فحسمت به المعارك مع دعم لوجستي دولي حتي لا تتحرك امريكا و الامم المتحده باتخاذ اي تدابير بازالة سلفاكير من السلطه رغم ان قوات خاصه لسلفا قتلت اعداد من اجانب ضمنهم أمريكان و فرنسين و ألمان في فندق تيران و مع ذلك العالم ما قالت بغم و الحكايه مشوها ساكت سنبله و أمور سلفاكير سالكه و في الجانب التاني الكيزان شرشروا بيهم و البشير طار و بالتنسيق مع أولاد بشير ذاتهم اللي ذيولهم في أمريكيا زي ناس قوش و حميدتي .
      -ارتريا رغم المكايد الكبيرة لبشير بتجييش القبائل المشتركه بينها بين تكرنجا و بني عامر عشان ازاله أساس افورقي و الجبهة الشعبية من الحكم الي حد ان الكيزان ادخلوا أفراد القبيلة دي في الاجهزه الامنيه و حتي وصلوا لمراتب دستوريه عاليه كوزارة الداخلية و اداره حزب المؤتمر الوطني ذاتها عشان يدربونهم للحكم ، و لكن بدعم إسرائيل المؤامرة انكسرت و انقلبت المكيدة علي عمر البشير و شلتوا .
      – و في مصر اكتر واحد استفاد من دعم إسرائيل يا هو السيسي دا بحيث اطاح بمرسي و كتل زي ما أراد و العالم سكت ساكت و لا واحد فيهم قال بغم و سيطر علي الوضع و دعم ليهم جنيهم اللي كان أرخص من الجنيه السوداني حاليا اصبح أغلي من السوداني بعشرات المرات و بيساوي ١٨ جنيه للدولار و السوداني حصل ميه جنيه ، و مع دا كلو وقفوا معاهم في باطلهم بتاع احتلال حلايب و شلاتين في الامم المتحده لوجستيا و ياهو السيسي قاعد و شغال معاهم و بالعلن في كل شي .
      اهو ديل انت ذكرتهم و ريتك استفادوا و كيف ! سوا صح و لا غلط في نهايه كل واحد فيهم حقق هدفه .

      طيب هسه السودان اذا صلح علاقته ح يستفيد في شنو :
      – اولا إسرائيل ح تقنع امريكا برفع اسم السودان من قايمه الإرهاب و دا ح في أسبوعين .
      – تانيا ح تامر جميع اغنياءها في العالم بالاستثمار في السودان و فتح قنوات بنكيه فعاله مع توجيه البنك الدولي باعفاء الديون و منح قروض إضافيه عشان كل الناس اللي في البنك الدولي و اللي ماسكين أموال العالم كلهم يهود .
      – توجيه أعلام العالم اللي برضو اللي هم ماسكينهم لتبييض صوره السودان و التعريف به في اصغاع الارض عشان اللي أصلا ماسكين الإعلام العالمي و الدعايا و دا في حد ذاته ح يجعل السودان قبله المستثمرين . و انت بنفسك شفت كيف ناس حميدتي دفعوا لليهودي داك عشان يبيض صورهم و يعطيهم استشارات في الحكم و شال منهم ٦ مليون دولار . مع إسرائيل زي دا بيعملوا بالقروش اللي مخزنه في بنوك دوليه و صادروها من دكتاتوريات العالم بعد ما هم هربوها هناك في سويسرا و في دا كلام كتير دا ما محلو .
      – إسرائيل ليها القدره اللوجستية لاقناع العالم بدعم السودان ماليا و علي راس دول دي الدول العربيه الخليجيه الغنيه بالبترول عشان قروشهم كلها في امريكا و سويسرا اليهود خاتين أيدهم عليها و كلهم ما ح يقولوا بغم في دعم السودان عشان اصلها كد كدا ح شايلها منهم بكل الطرق .
      – إسرائيل الأكثر تطورًا في تكنولوجيا الزراعيه و ح تشوفوا الزراعه ح تحصل فيها شنو و دا غير التصنيع و التعليب و غيرها من الصناعات التحويلية . و دا بجانب شقها لطرق ربط السودان مع كافه دول أفريقيا بحيث انك من الخرطوم ح تسافر برا حتي جنوب أفريقيا و دا في حد ذاتها أسواق افريقيه جباره و بجانب الأسواق الخليجيه طبعا اللي ح يشتروا كل شي من السودان بدلًا عن برازيل و اميركا اللاتينية اللي كان فارضها عليهم إسرائيل نفسها في جلباب أمريكي .
      – أما عن السلاح و تكنولوجيا السلاح فحدث و لا حرج فقد يتحول السودان الي دوله ذات قدرات عسكريه ضاربه و ذلك بجانب القوه الجنديه الذي عرف به السودان و ح يصير اعداد كبيره من السودانيين قوات حفظ دوليه بما فيها قوات حفظ منطقة الخليج نفسها بجانب القوات الأمريكية و لكن الدوره دي الدفع بالدولار و كاش كمان و مقدما.
      – ح تحصل طفره للجامعات السودانيه بحيث انها ستكون وجهه كبري لطلاب العالم و ذلك بتطوير القاعدة الموجودة حاليا تكنولوجيا و بالمعينات سوا كانت مباشره او بحث حلفاءها العرب بالدعم او بحث امريكا بفعل ذلك نيابه عنها .
      شفت كيف !!!
      في النهايه نحن بهمنا بلدنا يتطور و اللي ما عاجبوا بلدنا يتطور يلحق البحر و يشرب منو ، مش النيل و لكن بحر بورتسودان المالح داك لامن ينتفخ . و دا عشان قلنا خلاص معاناه للشعب السوداني و بلاش مسكنه و يجوا العرب اللي نحن بنتبهدل علي علشانهم يعملونا مضحكه في مسرحياتهم . كفايه يعني كفايه .

      1. أحلام وأوهام لابد من التمسك بالإرادة الوطنية لأن من يفعل لك كل هذه الأشياء لا بد أن يتدخل في شؤونك ويؤثر على قرارك وتصبح مرتهن لتلك المساعدات

  3. Israel and Palustrine are two neighbouring countries recognizing each another.

    Therefore, Israel is welcome to open its embassy in Sudan.

    There are three suggestions:
    (1) Israeli embassy could be opened next to the Palestinian embassy to ensure equality, fairness and to avoid discrimination against others,

    (2) The Israeli embassy could opened on the second floor of the Palestinian embassy

    When a person comes in the reception, they will find the instructions, below:
    Ground floor: The Palestinian embassy.
    First floor: The Israeli embassy

    However, if Palestinian refuse, and if the Sudanese say that we are against Israel, the third solution would be offered:
    (3) Palestinians should evacuate their embassy in Sudan. Then, they leave Sudan so Sudanese governments with cooperation with the refusals can hire the Palestinian embassy as a furnished flat. Consequently, the monthly rent income could be donated to support peace agreement in the Middle East and to permanently end the historical conflict between Israel and Palestine. Therefore, all Arab and Muslim countries would live in peace with Israel and openly open Israeli embassies in their countries.

  4. انا أعتقد خلال نهاية هذا الأسبوع سنتجاوز موضوع اللقاء كقضية وسنتقل بسرعة الضوء إلى الخطوات التي من أجلها تم اللقاء .. كما اني أعتقد في مثل هذه الحالات قد تكون هناك بعض الخطوات السلسة التي تضبط النزول إلى الغاية المبتغاة وقد تكون متواصلة حتي لا تتصلب مثل هذه القناة التي فتحت للتو ما اي طوارئ قد تنشأ داخليا بسبب صدمة الحدث وإذا تقدم الوقت أكثر سيناقش الرأي العام أشياء مثل التبادل التجاري والزراعة وتبادل الخبرات والصناعة وحتى مناقشة المسائل الأمنية والعسكرية وهلمجرا .

  5. الي مصطفي امين – وماذا استفادت الدول المقاطعة، سوريا ، العراق، اليمن ، ليبيا، حك راسك جايز تفهم.

  6. العلاقة السودانية الاسرائيلية ليست بالجديدة بالرغم م محاولات التكتم (النميري – ال الامام – الكيزان ). لكن يبدو ان الجماعات الاسلامية صاحبة الاداء المميز في تنفيذ استراتيجيات الغرب نجحت بجدارة في تمكينهم .و ما حكومة ( قحت / الانتقالية ) الا تحصيل حاصل ما كان لهم بخيار الا تكملة المشوار و للاسف ترك لها الجانب القذر و هو الكشف و الفضح للعلاقة التي نتمني ان تكون مثمرة للداخل المهتري و ليس للكسب الخارجي في المنطقة لصالح الاسرائليين و الغرب و حدهم.

    أما عن العرب فاعتادوا ان يكون السودان في الصفوف الخلفية و ان لا يتعامل مع الاسياد مباشرة فهم يعتبرون المباشرة حق محتكر لهم. و ما علي السودان غير توفير (الدهب و الرجال) و قت ما طلب ذلك منهم اي من العرب ..

  7. لقد قبرت لاءآت الخرطوم الغبية والي الأبد. الشعب السوداني مع البرهان أينما حل وارتحل. السودان للسودانيين وليس للفلسطينيين. واجب الحكومة نزع الجنسية السودانية من الفلسطينيين وطردهم بلا رجعة، فليذهبوا الي صائب عريقات

  8. لا احب التعليق علي كلام السياسين لأن كلامهم كل كذب واي واحد يعمل فيها بحب بلده اكتر من امه،،،، انا مع كلام الاخ السنجاوي وعندي سؤال بسيط وهو ماذا ح تستفيد إسرائيل من تطبيع العلاقات مع السودان وهل التطبيع ح يكون مجان وهديه من إسرائيل السودان ؟؟؟؟؟ لو فرضنا انه السودان ح يستفيد !!!!!! انا عايش في الغرب منذ مده طويله والناس ديل ماعندهم حاجه اسمها مجان او مجامله
    والان السودان بمر بمرحلة الضعف والهوان وأترك المساحه الناس ماهو المقابل؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..