*(وصلّــنــي 2)*

تفاعل كبير حظيت به مبادرة ( وصلني) والتي أطلقناها عبر هذا العمود أمس الأول بضرورة شحذ الهمم لمساعدة أطفالنا الصغار تلاميذ مرحلة الأساس للوصول إلى قاعات الامتحان في الوقت المناسب .
أكثر رسالة مؤثرة وصلتني من الزميل الإعلامي محمد النتقه صاحب (الكوكتيل الأخباري ) ، أعيد نشرها كما وصلتني:
صراحة أنا الفكرة أساساً كانت في رأسي يا سهير، لكن مسألة إنو 7 صباحا دي أكون في الشارع صراحة عايزة شوية عزيمة وإصرار.
بعد مبادرتك جاتني الحاجات الكنت فاقده من عزيمة وإصرار ومرقة بدري.. كلمت أطفالي الاتنين إنو بكرة ح نمشي نتطوع ونوصل التلاميذ الممتحنين لمدارسهم.. لكن أهبش الواحد يقوم
طوالي.. وافقوا مباشرة.. 6 و55 دقيقة في الشارع..
ركبنا عدد كبير ومعاهم أستاذة وصلناهم لحدي مدارسهم والأستاذة مدرستها بعيدة شوية.. وصلناها.. شافت الشارع فاضي قالت لي لو ما إنت أنا كنت ح أصل كيف؟ شوف الشارع فاضي من العربات كيف…!!
وصلناها ورجعنا البيت .. مبتهجين ومليانين طاقة إيجابية انو ساعدنا ناس وأدينا رسالة ورسمنا بسمة على وجه أطفال ومعلمتهم هم أحوج ما يكونو ليها….الحمد لله الذي جعل في إمكاننا نمد يدنا للآخرين.
رسالة الننقة لم تكن الوحيدة التي تعبر عن التضامن والمبادرة فقد تلقينا مبادرات كريمة منها مبادرة مولانا عثمان محمد عثمان عبدالرحمن كبير المستشارين بوزارة العدل والذي أعلن انضمامه إلى المبادرة، وقال إن سيارته تسمح بتوصيل عدد ٤ تلاميذ وإنه
سيكون متواجداً بشارع العمارات ٦١، كما رحب أيضاً مولانا عثمان سراج النور ووعد بترحيل الطلاب جواره في منطقة كوبر.
العميد إبراهيم بشارة مدير شرطة محلية الخرطوم أعلن تخصيص عدد من عربات الشرطة لنقل الطلاب الممتحنين الذين يقفون على قارعة الطريق وتوصيلهم إلى مدارسهم للحاق بالامتحان.
المهاجر بالولايات المتحدة الأمريكية ولاية بنسلفانيا الأستاذ فرحات أعلن تبرعه بتحويل بنكي لشراء الجازولين للذين يرغبون في توصيل الطلاب ولا يملكون ثمن الوقود.
رجل الأعمال الشاب عمر الدويد البطحاني أيضاً انضم لمبادرة (وصّلني) وتبرع بثلاث سيارات لنقل الطلاب في منطقة شرق النيل.
وجاءتنا أيضاً رسالة من اللواء معاش د.هاشم جاء فيها: (بهذا أعلن انضمامي لمبادرة الأستاذة سهير (وصلني) لترحيل الممتحنين هذه الأيام ويوميا بعد استمرار الدراسة والممتحنين للشهادة السودانية).
د. هاشم علي عبدالرحيم
الناطق السابق باسم قوات الشرطة.
ايضاً أستاذ علوم الاقتصاد بجامعة الأحفاد الدكتور أحمد رجب تبرع
بسيارته يقودها ابنه عمر لتوصيل الطلاب في شارع المعونة – بحري من محطة الكيلو الحلفايا ل شارع المدارس – بحري الشعبيه
* القطب الهلالي عباس الشفيع أعلن ايضاً :(اي طالب من الحاج يوسف الردميه وحلة كوكو مرورا بكوبر وحتى الخرطوم جاهزين سيارتي بوكس دبل كاب )
*(القطب المريخي محمد حسن اي طالب في الشارع النزهة غزة العشرة في طريقي سيارتي تتسع ل ٤ تلاميذ) .
هاجر الخليفة قالت : أنا أتحرك يومياً من شارع الستين في السادسه والنصف صباحاً أنقل بتي الى الامتحان مدرستها في شارع النيل ولدي مساحه لي اربعه طلاب
انا بطلع من محطة بشاير الستين
*خارج السور:*
كثير من التلفونات والرسائل من اهل الخير لا يتسع المجال لذكرها ..، جعل الله كل ذلك خالصاً لوجهه الكريم و في ميزان حسنات الجميع …
ستتواصل المبادرة (وصلّني) بصورة اكثر تنظيم لترحيل طلاب الشهادة السودانية بأذن الله تعالى
*نقلاً عن الانتباهة*
التحية للكنداكة أ.سهير على هذه المبادرة والتحية لكل من تفاعل ولبى النداء من أبناء وبنات هذا الشعب الجميل
شكرا لكن/م وانتم ترسمون الفرحة في وجوه فلذات الاكباد ومعلميهم واسرهم عبر هذه اللفتة الرائعة التي تعبر عن اصالة هذا الشعب وعمق الصلات الاجتماعية بين افراد المجتمع…..مثل هذه المبادرات تعزز المحبة والاحترام بين الناس وهذا ما نحتاجه الان اكثر من اي وقت لقطع الطريق امام محاولات البعض لتمزيق النسيج الاجتماعي
تسلمى الاستاذه/سهير عبدالرحيم تلفونات الذين تفاعلوا واعلنوا انضمامهم للمبادره مافيهم ناس لا لدنيا قدعملنا مالهم احجموا عن فعل الخير؟