عااجل.. بيان عاصف لمجلس الوزراء يؤكد عدم علم “حمدوك” بقاء “البرهان ونتنياهو”

ابو الزهور .

هل كان مجلس الوزراء الموقر علي علم باجتماع حمدوك مع المجرم الكوز الغازي صلاح الدين الذين يرأس حزب تجمع عضويته اساطين الارهاب .عبدالحي. الجزولي. الطيب مصطفي ومحمد عبدالكريم. هل استشار حمدوك قحت او مجلس الوزراء او تجمع المهنيين عندما اجتمع بقيادة المؤتمر الشعبي في سجن كوبر.
حمدوك اجتمع مع هولاء القتله ودماء الشهداء لم تجف بعد. حمدوك اجتمع مع من حرضوا القوات الامنيه بالقيام بمجزرة فض الاعتصام التي اثلجت صدورهم.
قحت وتجمع المهنيين والورل فيصل محمد صالح بوق الكيزان اصدروا لنا بيان هزيل يواروا به سوءة حمدوك دون ان يدينوا هذه الجريمه والتي تعد اكبر خيانة للثوره وواضح انهم ينفذون سياسة الهبوط الناعم بدعة الامام والمصالحه التاريخيه مع الكيزان بدعة الشفيع خضر ومطاريد الحزب الشيوعي ونشاهد دلك في تلكؤ الحكومه في تفكيك دولة التمكين ومحاسبة القتله والمجرمين واسترداد الاموال المسروقه.
ما قام به البرهان لا يقارن البته بفعلة حمدوك واجتماعه بالكيزان وفلول النظام البائد للوصول الي تسويه معهم حتي يتم استيعاب الغازي صلاح الدين والطيب مصطفي في الحكومه الانتقاليه وتعين عبدالحي مفتيا للديار السودانيه.
الكوز السراج كان يعمل داخل القصر والحكومه لم يسرح من الخدمة كما وعدتنا حكومة حمدوك وفيصل ولكنه وجه لهم ضربه معلم بتقديم استقالته احتجاجا علي لقاء البرهان بنتنياهو. ضربه تحت الحزام ضد من ظننا انها حكومة الثوره.
اتركوا البرهان في حاله ما فعله ليس بالمنكر فعلته كل الدول العربيه والاسلاميه.
ما فعله حمدوك هو جرم لا يغتفر ويجب ان يحاسب عليه وحتي وان ادي ذلك للاطاحه به.

سبحان الله أنتبه أخيرا مجلس الوزراء وحكومة الفترة الانتقالية على أنهم حكومة مؤقتة انتقالية لا صلاحيات لها في تغيير السياسات الخارجية لان هذا من اختصاص الحكومة القادمة المنتخبة وفق الدستور الذى يسبقها ، الان عليهم إعادة دراسة كل قرارتهم المصيرية التي سنوها مؤخرا بما في ذلك القوانين والإجراءات لأنها ليس من اختصاصهم البتة مثل ألغاء مواد من القانون الجنائي او استبدالها وكذلك التفاوض مع الحركات المسلحة ، حقيقة خطوة البرهان خطوة صحيحة وفى طريق إصلاح الكثير من الخلل ورد المصائب عن السودان الذى عانى ما عانى من جراء معاداته لإسرائيل وهى ليست في حالة حرب لا مع العرب ولا مع المسلمين وجل الدول العربية تجمعها مع إسرائيل علاقات وتبادل تجارى ودبلوماسي فهل هي بدعة ابتدعها البرهان حتى تقوم الدنيا ولا تقعد ، كما أن على قحت عدم الانجرار وراء حزبي البعث والناصري لأنها قضيتهم المحورية ولا يمثلون إلا أحزابهم ، يجب على قحت أن تتجرد من كل انتماءاتها الحزبية وتتعاطى مع الفترة الانتقالية كفترة تكنوقراط يديرون البلد وفق معايير أكاديمية وعلمية ووفق القوانين والمعايير الدولية…… نقول لقحت دعي القافلة تسير في اتجاه العلاقات الدولية الصحيحة والسليمة ولا تدقق كثيرا في مسألة من قام بذلك او من اختصاص من لان المصلحة مصلحة وطن لا يهم فيه الشخوص و لا التنظيمات بقدر ما فيه الانجاز و السير وعدم التوقف مادام النتيجة هي الفائدة الوطنية ، نطالب بمراجعة حكومة قحت ومجلس السيادة نفسها بأن يضعوا برنامج واضح وخطة تسير عليها بدلا هذا الجدال وهذا الصراخ وهذه الاجتماعات التي تضيع الوقت وتهدم ولا تبنى ، فأين برامجها لأصلح الاقتصاد وأين برامجها للسلام وأين برامجها للعلاقات الخارجية وأين برامجها للدفاع والامن القومي وأين برامجها للتنمية والنهضة هذه هي البرامج التي يجب ان تعمل عليها لا أن تضيع الوقت في أمور تأتى مع الوقت وبالقانون ومن غير شوشرة وكلام كثير ومن غير تصفية حسابات سياسية وممارسة تمكين وأقصاء وفصل تعسفي و عدم التوقيع على اتفاقيات دولية عليها جدال وكذلك عدم تعديل قوانين وغيرها هذه كلها أمور يمكن تداركها وفق العمل المؤسسي الاحترافي الرصين لا العمل السياسي التعبوي التنظيمي لان الامر هناك ينقلب فقط لتمكين وتنفيذ اجندات خاصة تنظيمية كانت سياسية او قانونية ، الفترة الانتقالية يجب ان تكون فترة هدوء وفترة انتقال من دولة الفوضى والفساد والأقصاء والتمكين والإحتراب الى دولة العدالة والسلام والحرية يعطى كل ذي حق حقه ولا يظلم فيها سوداني لانتمائه السياسي او الاثني او الديني لان ما لا ترضها لنفسك لا ترضها لغيرك وهذا لن يتأتى كما قلت إلا بالحكمة والصبر والمؤسسية لا الغوغائية والهتاف الأجوف والحماس الضار.

اساتذتنا الذين سبقونا للتطبيع ينتقدوننا..يا للبؤس..

یجب عزل وتجریس هذا المتخلف فورا

مسكين برهان. قرب يقول يا جماعة الحاصل شنو ومفروض أعمل شنو.

القمة ينتظر أن تحضرها قيادات من دول عربية (الجزيرة)
نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصادر دبلوماسية عربية رفيعة قولها إن هناك اتصالات مكثفة بين واشنطن وتل أبيب والقاهرة والرياض من أجل عقد قمة في القاهرة، يتخللها اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن القمة من المحتمل أن تعقد في الأسابيع المقبلة، وستشارك فيها -إلى جانب مصر- الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، وكذلك قادة الإمارات والسودان والبحرين وسلطنة عمان.
وقالت “إسرائيل اليوم” إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يجري اتصالات “مكوكية” لعقد القمة منذ عدة شهور.
وأضافت الصحيفة أن الأردن دُعي أيضا للمشاركة، إلا أن الملك عبد الله الثاني لم يؤكد مشاركته، ودعا إلى إشراك السلطة الفلسطينية في القمّة، وأن عمّان تلقت رسائل من واشنطن مفادها أن هناك اتصالات في هذا الشأن مع السلطة الفلسطينية، وأن هناك موافقة إسرائيلية مبدئية على مشاركة الفلسطينيين.
وتنقل الصحيفة عن قيادي فلسطيني بارز قوله إن القيادة الفلسطينية متمسكة بمقاطعة واشنطن وتجميد الاتصالات السياسية مع إسرائيل.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية

السياسة مبنية علي الكذب عن قضية حمدوك يعلم أو لا يعلم هذه ليست القضية علي الرغم من شجاعة الخطوة التي يؤيدها الشعب الان الفلسطينيون في غزة حرقو العلم السوداني كثير من الدول العربية لها علاقات مع إسرائيل علي مستوي السفارات ولم نسمع حرق اعلامهم في غزة أو رام الله كما انوه لو قام حمدوك ممثل أطياف المكونات المدنية بهذه الخطوة لنعتت الأحزاب والطوائف الإسلامية المدنيين بالكفر والخروج من الملة وانهم خضعو لإسرائيل والبرهان محسوب عليهم كما أننا نعلم الخطوات التي اتبوعها في نفس المسار وجاءت الثورة قبل أن يبلغو مقصدهم علاقاتنا مع أسرةئيل ليست ضد الفلسطينيين الذين هم أنفسهم يعيشون من خيرها وتحضرها ولاكن من أجل مصالحنا التي بعدواتنا لها خسرنا كثير علي ابسط المثال تركيا واسرائيل علاقات قوية مع توتر سياسي وتوتر مصالح مصر الأردن أمورها ماشة الي متي سنكون وراء العربان لقد جربنا كل شئ وهذه فرصة نجرب ولاكن بشروطنا وهي رفع السودان والحظر واعفاء الديون ومنحه هبه ماليه مالايقل عن عشرةملياردولار وبعد تنفيذ هذه الشروط علي ارض الواقع يتم الاعتراف والتبادل الدبلوماسي

البرهان قابل نتياهو وقبض الثمن مقدما من الخليج ومنتظر ردة الفعل اذا استطاعت حكومة الثورة محاسبته سيرحل ويلحق ب طه الحسين واذا لم تستطع سيعلم ضعف قوي الحرية وسيركب علي ظهورهم وظهر الشعب السوداني