البشير يبعث وزير خارجيته إلى كمبالا للمرة الثانية خلال أسبوع
أوفد الرئيس السوداني عمر البشير وزير خارجيته الدكتور الدرديري محمد أحمد، إلى كمبالا، لاطلاع الرئيس اليوغندي يوري موسيفني، على جهود الحكومة السودانية، لإنهاء أزمة جنوب السودان.
وقررت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) نقل مباحثات فرقاء جنوب السودان إلى الخرطوم، وحددت (الاثنين) المقبل موعداً للقاء سلفا كير بنائبه السابق ريك مشار، برعاية الرئيس البشير.
وتطمح الخرطوم لحصد أكبر تأييد لمبادرتها الرامية لجمع فرقاء جنوب السودان في طاولة حوار لإنهاء أزمة الدولة الوليدة.
وسبق أن نفذ وزير الخارجية الأسبوع الماضي جولة إلى إثيوبيا، كينيا ويوغندا، والتقى بزعماء تلك الدول ونقل إليهم مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء النزاع في جنوب السودان.
ووجه رئيس الجمهورية عقب قرار الإيقاد بنقل مباحثات فرقاء الجنوب إلى السودان، وزير الخارجية باطلاع ممثلي الترويكا والاتحاد الأوربي على الخطوات التي تنوي الحكومة القيام بها لتفعيل مبادرتها للسلام والاستقرار في دولة جنوب السودان.
لا يفعل البشير شيئا لله هكذا أو حبا في شعب الجنوب،فالبشير عينه على بترول الجنوب فقط ،بعد أن ضاق به الحال وسدت في وجهه أبواب القروض والمنح والإستثمارات،هذا المعتوه كما نعلم بعنصريته ساعد في فصل الجنوب أملا في أن يبق شماله عربيا خالصا، وبعضهم نحر الذبائح فرحا لهذا الإنفصال ،لكنها الأيام لفت ودارت للتعامل مع من فصلهم.
حقيقة إن وجد البشير الدعم من بني يعرب لما إلتفت إلىهم ولتركهم يقتتلون حتى تقوم الساعة.
نستعجب! أن الطيب مصطفى”كاره الجنوبيين” لم يحشر “خشمه” في أخبار تبني البشير للمصالحة الجنوبية والتي سيجتمع فيها البشير مع مشار وسلفا على بضعة كيلومترات من بيت الطيب مصطفى.
مشار قريبا سيكون في الخرطوم والطيب مصطفى عامل فيها رايح وفالقنا بمسلسل نصائحه للبشير ونائبة بكري.
نأمل ان يتصالح الاخوة الفرقاء في دولة جنوب السودان لانهم اضاعوا وقتاً طويلا في الصراع خصماً على التنمية واذا هم استفادوا من الاستقرار فنحن في السودان ايضاً المستفيد الاول. لكنني احسب ان عودة الدكتور الدرديري الى كمبالا في هذه العجالة لشئ طارئ وهو الحراك الدولي بخصوص المحكمة الجنائية الدولية في هذه الايام فحقيبته التى يحملها اكيد بها بعض الاوراق المطبوعة التي تخص موضوع الجنائية فبيت السبع لا يخلو من العظم خاصة وان الرجل فقيه في القانون الدولي وهي من اكبر المؤهلات التي جعلته يوضع على رأس الدبلوماسية السودانية في هذه المرحلة وكثير من القادة الافارقة يناهضون المحكمة الجنائية الدولية.
لا يفعل البشير شيئا لله هكذا أو حبا في شعب الجنوب،فالبشير عينه على بترول الجنوب فقط ،بعد أن ضاق به الحال وسدت في وجهه أبواب القروض والمنح والإستثمارات،هذا المعتوه كما نعلم بعنصريته ساعد في فصل الجنوب أملا في أن يبق شماله عربيا خالصا، وبعضهم نحر الذبائح فرحا لهذا الإنفصال ،لكنها الأيام لفت ودارت للتعامل مع من فصلهم.
حقيقة إن وجد البشير الدعم من بني يعرب لما إلتفت إلىهم ولتركهم يقتتلون حتى تقوم الساعة.
نستعجب! أن الطيب مصطفى”كاره الجنوبيين” لم يحشر “خشمه” في أخبار تبني البشير للمصالحة الجنوبية والتي سيجتمع فيها البشير مع مشار وسلفا على بضعة كيلومترات من بيت الطيب مصطفى.
مشار قريبا سيكون في الخرطوم والطيب مصطفى عامل فيها رايح وفالقنا بمسلسل نصائحه للبشير ونائبة بكري.
نأمل ان يتصالح الاخوة الفرقاء في دولة جنوب السودان لانهم اضاعوا وقتاً طويلا في الصراع خصماً على التنمية واذا هم استفادوا من الاستقرار فنحن في السودان ايضاً المستفيد الاول. لكنني احسب ان عودة الدكتور الدرديري الى كمبالا في هذه العجالة لشئ طارئ وهو الحراك الدولي بخصوص المحكمة الجنائية الدولية في هذه الايام فحقيبته التى يحملها اكيد بها بعض الاوراق المطبوعة التي تخص موضوع الجنائية فبيت السبع لا يخلو من العظم خاصة وان الرجل فقيه في القانون الدولي وهي من اكبر المؤهلات التي جعلته يوضع على رأس الدبلوماسية السودانية في هذه المرحلة وكثير من القادة الافارقة يناهضون المحكمة الجنائية الدولية.
فصلوها ومن ثم خربوها عن طريق تلامذتهم في الخراب امثال مشار والمتخلف سلفا كير، دحين وقت ما جاعوا الكيزان وانقطعت عنهم واردات تصدير البترول ورفضت دول الخليج الدفع لحكومة اللصوص، قام الخواجة الكوز يراجع دفاتروه القديمة لعل يستطيع اصلاح ما افسده بيده.
اجهل من البشكير وناس سلفاطير لا ارى
واي الحقني يا موسيفيني بتاعة المحكمة دي ساكاني في اي ملف وركن، كدي شوفها لو بتاعة عضة اديها كم مليون وتعمل نايمة، كده برضو ما قلت اسد افريقيا النتر!!!
فصلوها ومن ثم خربوها عن طريق تلامذتهم في الخراب امثال مشار والمتخلف سلفا كير، دحين وقت ما جاعوا الكيزان وانقطعت عنهم واردات تصدير البترول ورفضت دول الخليج الدفع لحكومة اللصوص، قام الخواجة الكوز يراجع دفاتروه القديمة لعل يستطيع اصلاح ما افسده بيده.
اجهل من البشكير وناس سلفاطير لا ارى
واي الحقني يا موسيفيني بتاعة المحكمة دي ساكاني في اي ملف وركن، كدي شوفها لو بتاعة عضة اديها كم مليون وتعمل نايمة، كده برضو ما قلت اسد افريقيا النتر!!!