البشير يعلم جيداً … عامان من الثورة 100 يوم قادمة والنصر أكيد…

جميع السودانيين الان في الداخل وفي الخارج اصبحوا يعلمون بأن هذا النظام سيذهب وهي مساءلة وقت ليس الأ ، وأن نظام البشير الاستبدادي يعيش الآن في حالة من الصدمة الكبيرة منذ اعلان وثيقة الفجر الجديد وتكوين الجبهة الثورية وان النظام يعيش في الزمن الضائع والمبدد، وكل ما يفعلة الان لا تعدوا عن خوار ثور وفرفرة في الفاضي ، وهو يحاول أن يستخدم طرق بدائية ليحافظ علي البقاء في السلطة فيغازل قبيلة ويحاول مع احزاب المعارضة ليفتتها وتارة يستقوي بالدين ويلعب بعواطف البسطاء بخطاب ديني مجموج لن يسعفه ابداً ، فانتفاضة قوي وجماهير الهامش والارياف وتمحورها حول الجبهة الثورية ووثيقة الفجر الجديد ستكون العامل الحاسم والهام في تغيير النظام ، لتكمن قوي الهامش الناهض والقوي الديمقراطية في السودان من توحيد جبهة العمل المسلح والعمل السلمي المدني الديمقراطي للقوي الديمقراطية في الوسط تحت هدف واحد هو اسقاط النظام , وبالرغم من العمل المسلح لم اختيار وخيار لقوي الهامش الناهضة للتغيير وكذلك القوي الديمقراطية السودانية, لكن ضروره فرضته وحتمته طبيعة النظام القائم الان بالسودان ورغبة قوي الهامش والشعب السوداني في التحرر من الظلم والقمع والكبت ، فانتفاضة الشعب السوداني وهو عمل جماهيري يعبر عن وعي مدني حقيقي بمطالبات حقيقية لمجتمعات وشعوب مارس النظام في حقها جرائم فظيعة يندي لها جبين الانسانية, فقوي الهامش الناهضة من اجل لتغيير هي الان الاكثر ثورية ولا يستطيع أحد تجاهل المظالم التاريخية ومعاناة كل هؤلاء الناس في دارفور وشرق السودان والنيل الازرق وجبال النوبة ، وهي نفسها العامل الهام الذي مكنها من التوحد كحركة او جبهة وقوي ثورية كل مناها سيساهم مساهمة حقيقية في تغيير النظام الذي يكرس التهميش والغبن الاجتماعي لهولاء الناس ، قد يعجز البشير ونظامه أن يدرك ان قوي الهامش الناهضة جميها في مستوي واحد من الجدية لاسقاط النظام وتستند بشكل علي جماهيرها المظلومة والمكتوية بهذه الظلمات وجماهيرها أيضاً مع التغيير وهي ليست معذولة عن جماهير الوسط والشمال المتطلعة للديمقراطية والعيش في كرامة ، هي شديدة الوضوح في مطالبها للتغيير وقدمت تضحيات جسام , وتعلم تماماً بانه من المهم جداً وضروري لها لاحداث التغيير أن تتحد قوى الهامش مع بعضها البعض والقوى الديمقراطية في المركز وفي الوسط وتعمل من خلال العمل المسلح لتصل الى تغيير حقيقي وأنجاز الديمقراطية بعد ذلك، ان ما تقوم به حكومة السودان ونظام البشير ستكون له عواقب وخيمة وسيدفع هذا النظام عاجلاً ام اجلاً ثمن القتل والتشرد والنزوح والحرمان والمعاناة للمدنين والمواطنين ، لن تشفع لمرتكبي الجرائم الانسانية تجاه الشعب السوداني أعترافات وغزل ودموع تماسيح ، الحقيقية المالثة ان الشعب السوداني ليسوا فيران تجارب أو حشرات مختبر أو تخته ضرب نار وفناء لتعرض فيها حكومة السودان ونظام البشيرمسرحية ابادة وتطهير عرقى كل ما تشاء وترغب، لقد انتهت فصول مسرحية عمر البشير وسدنته وسيشهد التاريخ لكم يا شرفاء بلادي بمداد من نور يا من ساندتم شعب جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق وهو يواجة الأبادة والتطهيرالعرقي ، تحية لارواح الضحايا في قبورهم التي لا نعرف اين هم مسجون لكن أرواحكم الطاهرة البريئة بيننا توانسنا في كهوفنا، والخلود للشهداء من المناضلين ، تحية أمتنان واجبة لكل من ساهم في رفع معاناة الضاحيا والمهجرين والنازحين من الاطفال والنساء والعجزة ، لمن ناصر المعتقلين بسجون القهر والذل ، لمن فضلوا الاستماع لأنات الجوعي وبكاء الاطفال وصراخ الخافيين ونقلوها بالقلم والصوت لتفضح الحقيقية جرائم حكومة السودان ونظام البشير في حق المدنيين العزل.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..