الدكتور علي الكوباني من سرير الاستشفاء يخاطب الثوار

(بما ان غدا يوم الخميس 17 يناير هو يوم المواكب المتعددة في العاصمة ومدن السودان لاقتلاع الشر المستوطن في بلدنا من 30 عام.. قضوا على الاخضر واليابس ولا زالوا يحلمون بإكمال اعوام اخرى من الفساد والافساد.. ولكن فاض الكيل بشعب السودان وثار الشباب على تجار الدين..

وهذا نص بسيط مشاركة بأضعف الايمان مع شعبنا الأبي ولولا انني في رحلة علاج مرض السرطان لكنت معكم في معارك الشرف.. وربنا ينصر شعب السودان الابي العفيف النظيف ضد المتأسلمين الفسدة الما بعرفوا الدين.. )

النص:

مهر الثورة

نحن خلاص يا عزة حلفنا..

وثرنا عشان الهدموا بلدنا..

تجار الدين وكل الظلمة

السرقونا ونهبوا وطنا..

ـ ـ. ـ ـ. ـ ـ

ثلاثة عقود سقونا دموع

سقونا الهم والذل وخنوع

بأسم الدين حكمونا ضلال

وهم لا عهد..لا دين..لا خشوع

في دارفور كتلوا الفرسان

شردوا شعب بالعز مليان

ومن النص قسموا السودان

واتناسوا حلايب وباقي اهلنا

ـ ـ. ـ ـ. ـ ـ.

مهر الثورة عزيز مدفوع

بالدم والشهداء شبابنا شموع

كل مدينة فداها شهيد

وعلمك يا سودان مرفوع

وللمسجون في الثورة ارادة

سجنك والله شرف وقلادة

والسجنوك عبيد للسادة

بكره حسابهم ياهو عشمنا..

ـ ـ. ـ ـ. ـ ـ.

ثرنا وقمنا عشان نبنيهو

السودان الرب يحميهو

يعوض شعبو سنين الظُلمة

ومن خيراتو يزيد ويديهو

وطن ممدود بحد الدهشة

للعز والحق ولفخرنا ممشى

الاحلام في رباهو بتغشى

والارواح عشانو بذلنا..

ـ ـ. ـ ـ. ـ ـ.

ونحن خلاص يا عزة حلفنا..

وثرنا عشان الهدموا بلدنا..

تجار الدين وكل الظلمة

السرقونا ونهبوا وطنا..