جنيف :إيمان عبدالباقي
كشفت مصادر موثوقة عن زيارة مرتقبة لرئيس النظام عمر البشير لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومدن أخري في غضون الأسبوع القادم ، وافصحت ذات المصادر عن توزيع أموال (كاش ) ومواد غذائية تقدر بمليارات الجنيهات لاعداد كبيرة من مواطني تلك المدن من البسطاء والمحتاجين لاستغلال حوجتهم ، لضمان حشد كبير خلال الزيارة بتاكيد ولائهم للبشير الذي( فقد شعبيته مؤخرا ) ، واكدت (مصادرنا) بان المواطنين الذين استلموا تلك الأموال تم تحليفهم القسم علي الحضور للقاء البشير مع التشديد علي ضرورة الهتاف بالتاييد والمناصرة .
واوضحت المصادر بان مساعد رئيس الجمهورية عثمان يوسف كبر هو من تبني مقترح الزيارة الي جانب عدد من المقربين للرئيس من المستفيدين من بقاء النظام في الحكم لمصالحهم الشخصية ، ونبهت المصادر الي ان المقربون من الرئيس عمدوا من خلال تنفيذ الزيارة الي إيصال رسالة فحواها بان البشير ليس عنصري أو حاقد ردآ علي الهتافات التي أطلقها المتظاهرون (يا العنصري ومغرور كل البلد دارفور) ، اضافة الي المساهمة في رفع الوضع المعنوي للبشير وتحفيزه لاستعادة تماسكه بتأكيد ان الجماهير لازالت تسانده كما كان يحدث في السابق .
فيما تأكد بحسب المصادر أن الرئيس يعيش خلال هذه الأيام وضع نفسي سيئ ويعاني من حالة اضطراب وعدم تماسك ، وأرجعت المصادر أسباب تدهور حالته النفسية الي التظاهرات التي انتظمت البلاد ضد النظام منذ ديسمبر المنصرم وحتي الآن ، والتي خرج فيها الشعب السوداني للشارع منددآ بانتهاكات حقوق الإنسان بالبلاد ومطالبآ البشير واعوانه بالتنحي بسبب الأوضاع المعيشية المتردية .
وفي غضون ذلك أشارت المصادر الي تحركات ماكوكية يجريها أعوان يوسف كبر قبل ثلاثة أيام ، شرعوا خلالها في الترتيبات للزيارة بسرية تامة لضمان نجاحها حيث بداوا بتقديم المعونات للبسطاء وتوزيع الاموال .
يقول الخبر ((الذي( فقد شعبيته مؤخرا ) ))
متى كان للبشير شعبية …اسلوب التحشيد عن طريق المال والطعام متبع من زمان…كان كاتب الخبر يستطيع ان يقول (الذي ازدادت النقمة عليه هذه الايام))ا
وقد أعلن فتح المدارس يوم الثلاثاء لحشد الطلاب لمسيرة تأييد للبشير يوم الأربعاء وكذلك تم تهديد ناس الخدمة الوطنية (أي زول ما بطلع في مسيرة تأييد البشير سيتم إلغاء خدمتة
)وهولاء هم الكيزان في اي زمان ومكان لا أخلاق لا ضمير لا دين
*تسقط بس *
ومتى كان لهذا البشير شعبية؟
البشير اطلق يد زبانيته يجمعون المال كيفما اتفق قبل أيام تم سحب كميات كبيرة جداً من ث الشاي والقهوة لأعداد كبيرة من المحلات التجارية وفوجئ التجار بإستدعاهم وتم القبض عليهم ودخلوا الحراسة في ظروف صعبه للغاية وبعد طول انتظار عَلِمُوا أنهم سيمثلون للقضاء وظنوا الفرج ولكن القاضي كان قاضي النظام تصوروا ماذا فعل تدفع الغرامة يا ما تطلع 🤣 دفع كل تاجر 5 مليون غرامة لإخلاء سبيله والبقية تأتي مسلسل سحق المواطن وإهانته بماله لكن تسقط وتسقط وتسقط بس يا رقاص
البشير اطلق يد زبانيته يجمعون المال كيفما اتفق قبل أيام تم سحب كميات كبيرة جداً من ثراميس الشاي والقهوة لأعداد كبيرة من المحلات التجارية وفوجئ التجار بإستدعاهم وتم القبض عليهم ودخلوا الحراسة في ظروف صعبه للغاية وبعد طول انتظار عَلِمُوا أنهم سيمثلون للقضاء وظنوا الفرج ولكن القاضي كان قاضي النظام تصوروا ماذا فعل تدفع الغرامة يا ما تطلع 🤣 دفع كل تاجر 5 مليون غرامة لإخلاء سبيله والبقية تأتي مسلسل سحق المواطن وإهانته بماله لكن تسقط وتسقط وتسقط بس يا رقاص
أدعوا أن الثرامس مصنوة من مادة الاسبستوس الضارة بصحة الإنسان. وكأن الثرامس \ي صنعها الجار أنفسهم داخل متاجرهم ، مع أنهم اشتروها بحر مالهم من واحد كوز استوردها بتراب القروش من الصين وباعها لأخواننا التجار بأضعاف سعرها وكسب أكثر من 175% من سعرها ، ويبدو أن هناك نفعي آخر فكَّر وداير يقلد ود الحرام الأول داك ، وقام جاب فكرة مصادرة الثرامس من التجار لعدم مطابقتها للمواصفات ، وبعد جمعها سيقوم ببيعها مرة أخرى لتجار آخرين بسعر أقل طبعاً من السعر السابق يبيعها في القضارف في حلفا المهم بعيد من تجار الأواني في العاصمة ، وبعدها فكر القاضي وبقية النفعيين من الأمن بالاستفادة من عملية المصادرة واختلقوا مسألة الغرامة بتاعة الخمسة مليون دي للمخارجة من الحراسة وكدة!
ده الموضوع ببساطة ، لكن كله خير لأنه يصب في مصلحتنا نحن الثوار ، والحاجات الزي دي بتفتح عيون الكثيرين من المخدوعين في هذه العصابة بأسم الدين ، على الأقل توضح لهذه الشريحة من الناس طبيعة العقل الشيطاني الذي يتحكَّم في مصائركم طوال الخمسين ( وليس التلاتين) عام الماضية
حكومه زباله. تسققط بس.