غرق الحلال السبعة ،،ومجاعة سنة اربعطاشر

،،…
يحدث هذا الان،،يتربص غول الجوع بالملايين،،ذلك انه رغم ان السماء قد قامت بكامل واجبها المقدس،،الا ان القرب كانت مقدودة،،وحكام مالطا مشغولون بتجويد الاذان،،الكارثة تحدث الان،،ولا احد يريد ان يسمع صوت الطوفان الهادر،،عام الجوع العظيم،،ان وجد جوال الدخن فباكثر من مليون،واردب الفتريتة كذلك،،والناس في عدم،،وتغرق بيوتهم السيول.
حين نزل المطر،،كانت البيوت قد عدمت ايما مقوت،،حتي الفئران خرجت من جحورها غاضبة ميممة شطر الحلال لا تلوي علي شئ،،لم تكن هناك ايما غلة مطمورة اومدخورة،،ولم يكن في جميع الحلال حاري ولا متعشي،،ذلك ان الناس لم يزالوا اساري جدب عامهم الفائت،،يطاردهم الجباة وعساكر البنوك،،لدفع دين العام الفائت،،ثمن تقاوي مشكوك فيها،،واسمدة كتحوها فوق تيراب لم تتيسر له شربة ماء.
لم يجدي اعتذارهم،،ولا حليفتهم باغلظ الايمان بان ليس عندهم فرطاقة بصلة،،باعوا كل شئ،،شاة اليفة يمصرونها لتغبيش شاي العيال،سوار او حجل قديم ظل صامدا ارثا منذ زمان السلطنة الزرقاء،كل ذلك لم يعفهم من ذرزة المدراء الشرسين وكانهم من نسل الدفتردار…
لذلك حين نزل المطر،قابله الناس بلا اكتراث…
وصف لماحدث بقرية بعيشيمة قسم الماطوري،،وحلال اخريات…
المصرف الذي يدلي خيران حلال الربجو،،جاد كريم،العقدة وهميجة،،قام هنا منذ ان قام الامتداد،،تسقط الامطار،،تشتغل الخيران بهمة نحو المصارف،،وثم الكنار..
في صيف هذا العام قامت حفريات وسدود لانشاء طريق ترابي….
ومن جاء يكحلها عماها…..
حين شال السحاب الاسود ذلك اليوم،،وناس حلال الجهات محتارون في كيف لهم بحرت اراضيهم واللحاق بالموسم،،وهم عاجزين حتي من دفع تمن جاز التركتر….
شلع برق ولعلع رعد بسوط هدار…..
وكانما لدغ،،نهض قسم الله ودمحمود صارخا…….
اتو في الحرات وله في المصرف المسدود،،،ياناس حرم غرقتو…..
وسقط المطر……
حين اصبح الصبح،،كانت سبع قري قد لحقن امات طه…
وقع الطين فوق الطين شهيدا…
نفقت الشياه القليلة التي نجت من زمان الجدب…
ماتت بقايا جدادات لعواجيز وارامل….
ذهبت لغير مارجعة بواقي ملاوي عيش هنا وهناك،،باقي دقيق وخمارة،،صرصر بها قليل سكر،،بن ،،شاي،،ويكة،،بيصلات…
باختصار امام هول الطوفان،،لم يكن هناك الا جمع من المفزوعين علي ضهر الترع…و
تعب وجوع شديدين…
حين لم تمطر جعنا…
حين امطرت سبقها عدم وجوع…..
غلاء ليس له نظير…
الجوع سيد الموقف…
بالنسبة لالاف القري وفقراء المدينة الكثر فقد قامت القيامة،،هم الان ينتظرون العدل من القيوم الرحيم..
[email][email protected][/email]