خبير اقتصادي : الدولة تنصلت من ايجاد وظائف للعائدين من السعودية

تحقيق-زكية الترابي:
في مارس الماضي نظمت المملكة العربية السعودية حملات واسعة النطاق للعمالة الاجنبية فواجهت مخالفات كثيرة لقوانين حقوق الانسان وتدخل خادم الحرمين باعطاء مهلة «3» اشهر واتبعت باربعة اشهر اخرى حتى يتمكن اولئك من توفيق اوضاعهم مع تسهيلات في تحويل المهنة والكفيل حيث افادات التقارير ان 95% من السودانيين قد استفادوا من المدة التصحيحية في توفيق اوضاعهم. ويرى مراقبون في الشأن القانوني ان هذه الاحداث والاجراءات التي قامت بها المملكة ما هي الا تصفية حسابات وربما لها اجندة سياسية الان المملكة مازالت تحتاج «100» الف من العمالة السودانية، وبالرغم من ان اعداد السودانيين ليست كبيرة اذ تعتبر الجالية السودانية رقم سبعة من حيث الوجود بالمملكة والبالغ عددهم 400.99 سوداني مقارنة بالبلدان الاخرى كالهنود والبنغالة والمصريين الا ان عودة هؤلاء مهما كانت اعدادهم تعود على البلاد بمزيد من الازمات ومزيد من العطالة والبطالة والمشاكل الاجتماعية الاخرى.
اعداد استمارة:
قامت لجنة الطواريء بجهاز شؤون العاملين بالخارج باعداد استمارة تحتوي على معلومات تخص العائدين لمعرفة حالتهم الاجتماعية والاقتصادية تطرح خلال الاسابيع القادمة عبر الموانيء والمطارات بهدف تقديم خدمات اجتماعية واقتصادية وادماجهم في المجتمع السوداني بمعاونة الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني فيما اكد مدير ادارة قضايا العمل والعمال والعودة الطوعية بجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج صابر عبد الله ان الاجراءات للذين يودون تغيير المهنة والانتقال من كفيل لاخر مازالت مستمرة عدا المتسللين الذين دخلوا عن طريق الحج والعمرة قبل خمسة سنوات موضحاً ان المملكة تسعى لتطبيق قانون حقوق الانسان لتخفيف حدة الكفيل مجاراة بدول الخليج التي يعمل بها الوافد تحت مظلة الشركات والمؤسسات واشار عبد الله الى ان نسبة العائدين عبر ميناء بورتسودان خلال الايام الماضية بلغت 10.500 الف وان اعداد السودانيين بالمملكة لا تتجاوز 400.99 وتعتبر الجالية السودانية في المرتبة السابعة من حيث التواجد منوهاً لحرمان الذين يخرجون من المملكة بعد انتهاء المدة التصحيحية من الدخول للمملكة مرة اخرى وفرض غرامات مادية مبيناً انه منذ عام 2004 تم الغاء الضرائب للفئات العمالية من اطباء واساتذة جامعات وموظفين نافياً وجود اي بلاغات نتيجة لمخالفة سوداني لقواعد العمل في المملكة السعودية وان العودة الطوعية تسير بطريقة سلسلة عن طريق ميناء بورتسودان نسبة لقلة تكاليف الترحيل وتحميل العفش.
عودتهم مسؤولية الدولة:
فيما حمل الخبير الاقتصادي كمال كرار الحكومة مسؤولية عودة المبعدين باعتبار انها تجاهلت امراً اساسياً هو التباحث مع المسؤولين بالمملكة السعودية بشأن استثناء السودانيين من هذا القرار او مد المهلة المقررة باعتبار ان الجالية السودانية من اقدم الجاليات بالمملكة وان التاريخ المشترك بين الدولتين يشفع لذلك لكن الحكومة ضربت به عرض الحائط الى ان وقع «الفاس في الراس» وبعدها صرحت الحكومة على لسان سفيرها في المملكة بأنها غير مسؤولة عن ايجاد وظائف لهؤلاء العائدين وهذا تنصل من مسؤولية اساسية مردفاً ان كل المغتربين السودانيين في اي مكان في الدنيا هم مسؤولية حكوماتهم مضيفاً ان جهاز المغتربين استنزف اموالاً طائلة عن طريق الضرائب والرسوم ومن واجب هذا النظام ان يتعهد بتوفير وظائف او يستفيد من بروتكولات التعاون مع دول اخرى لايجاد فرص لتوظيفهم في بلدان اخرى والاتفاق مع شركات الاستثمار الاجنبية الموجودة في السودان مضيفاً ان في هذا زيادة لنسبة العطالة في السودان ويخلق مشاكل اجتماعية وخيمة خاصة ان هؤلاء المبعدين لا يجلبون معهم اموال كافية لبداية اي نشاط خاص وتوقع كرار ان تتم معالجات اهلية للمبعدين في انتظار الحلول الفردية بالتضامن والتكافل بين افراد الشعب السوداني اما على الصعيد الرسمي لا تتحمل الحكومة اي مسؤولية فقد تعودنا منها التنصل عن الخدمات والنكوص عن الاتفاقيات وان كان هناك فائدة للعائدين فهم سيكونون سنداً للمظاهرات القادمة متى ما خرج الناس.
اخر لحظة
هذا عيب ربط السفر للعمل بالخارج بتقديم الإستقالة – معظم دول العالم عدا السودان تحتفظ للمغترب بوظيفته بدون مرتب ويترقى مع زملاءه شرط أن يرسل خطاب من جهة عمله بالخارج الى الخدمة العامة ببلده تثبت أنه على راس العمل مع دفع مبلغ مالى لدولته سنوياً عند تجديد الإجازة بدون مرتب وهذه لها فائدة للمغترب وهى العودة لعمله متما تحسن وضعه أو وجد أن ظروف العمل غير مناسبة لأن وظيفته محفوظة ببلده ُ كما أن الدولة تجنى مبالغ طائلة من العملات الأجنبية يدفعها المغترب قصاد خدمة ملموسة تقدمها له بلده – مش يطالب بالإستقالة وهو أساساً عاطل ولم يتم توظيفه وبالرغم من ذلك لاتتم التأشيرة له مالم يقدم خطاب إستقالة موثق من الوزارة التى تطابق مهنته -مش تطلب ضرائب من ناس لم تقدم لهم إلا الذل والهوان – دى الطريقة الوحيدة التى سوف يتم بها دفع فلوس للدولة والأفضل الحكومة ترسل كرار الهايف دا ولا المفعوصة إشراقة لمصر ويسألوهم عن كيفية حفظ وظائف المواطنين المغتربين والمبالغ الت يدفعونها للدولة أنا متأكد حاتكون أكتر من بترولكم المتبخر – دا لو ربنا حفظها من شفط طاقم السفارات بالخارج ووصلت للخزينة مع أنو الخزينة مابصلها شئ كل وزير حاطى كرتونة فى مكتبو وبيتو – قالو عشان الحرامى المعاهو فى الشغل مايشك ويعرفها وطبعاً يسرقها مش يبلغ عليهو
وظائف؟؟؟!!! انتو صدقتو الكلام دا…. لو في ترتيب واحد من جانب الحكومة يكون توفير دفارات (يخموا) بيها المغتربين العائدين الى مناطق التعدين وحفر الثعابين
دولة شنو العندها وظائف ديل قربوا امدو قرعتم لدول العالم ، رغم غناهم الفاحش الكيزان ، الدولارات حولوها للخارج لو كل الكيزان جابو الدولارات ديك لاستعادت الخزينة عافيتها لكن هؤلاء سرقوا دم الشعب ولكن اين يذهبوا من الله .
اللهم ارنا فيهم يوما اسود من سواد الطاجن .
ناس هبل صدقتو في وظائف ولا شنو هم العند هم وظائف وقاعدين في البلد ومناصب ووراء خائفين يخلو مكانم ما يلقى سقلة تاني
يا جماعة الحكومة تعمل شنو ولا شنو انحنا كشعب سودانى شعب اتكالى ويعتمد على الاخر
كان كدا احسن الواحد البد هنا بس.