ام جرس 2

عندما يلتقي الترابي والبشير ونائب رئيس حزب الأمة الفريق برمة ناصر حاملاً معه مباركة سيد الصادق جميعاً في أم جرس في ضيافة إدريس دبي
لتمرير ورقة قبلية عنصرية لضرب الثورة المشتعلة في دارفور منذ العام 2003 الي يومنا هذا تقدم الغالي والرخيص ظننا منهم أن الثورة معروضة للبيع ويقام المزاد عليها في أم جرس ..
وقبل هذا اللقاء المشؤوم ذات الأجندة العنصرية روج أعلام النظام بوجود لقاء بين آدم طاهر حمدون والحركات المسلحة في نيروبي أي حركة العدل والمساواة وحركة التحرير (مناوي) ..
ولكن أصدرت الحركتين بيانات نارية تنفي ذلك الزعم والكذب البواح ..
وأكدت الحركات أن الحل الشامل هو الأساس وان الجبهة الثورية هي الجسم الشرعي وأي قرار سلم او حرب يكون تحت مظلة الجبهة الثورية ..
خاب ظنهم فقد كان في أم جرس الرئيس المنبوذ عمر و الدكتاتور دبي …سيئ الذكر الترابي وموفد السيد الصادق ..
أن هذا النظام يحاول مراراً وتكراراً بضرب اﻷسافين بين مكونات الحبهة الثورية ..
ابتدأ من جولات التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال في قضايا المنطقطين وكان الهدف فك وحدة الهدف لبناء الجبهة الثورية المبني علي الحل الشامل البعيد من أي اتفاقيات ثنائية …
والآن يريد أن يشق الحركات ويفرقهم علي أساس القبيلة وكذلك يضرب مكونات الجبهة الثورية …
ولكن هيهات . ان الجبهة الثورية والمعارضة الحقيقية في الداخل تلتقي في وحدة الهدف ولو اختلفت الوسائل ..
من الممكن تعدد طرقنا ولكن هدفنا واحد هو إسقاط هذا النظام وإقامة الجمهورية الثانية علي أسس ومعايير جديدة ترتكز علي مؤسسات راسخة دمقراطية قائمة علي المواطنة أسس للحقوق والوجبات..
الآن والله تعرفت علي مقولة الأديب الطيب صالح عندنا قال من أين أتى هؤلا
هم يبيعون السراب كعادتهم . أم جرس محطة لبيع الوهم والإنفراد بقبيلة الزعاوة لعزلها عن همها الوطني وضرب وحدة وتماسك الجبهة الثورية هرول إليها النطيحة والموقوذة والمنخنقة ( البشير – الترابي – الصادق ) وهم جميعم في نظر الشرفاء من أهل دارفور سماسرة وتجار حروب لا يقدمون لدارفور أي مصلحة ، يتلاعب بهم الدكتاتور دبي والوزير محمد يشارة دوسة لتحقيق أجنداتهماالسياسية الخاصة من خلال المتاجرة والعبث بقضية دارفور كمدخل لتحقيق أهدفهما العليا . للعلم أن الرئيس دبي نسيب محمد بشارة دوسة وزوج بنت عمته وتربطهما مصالح أخرى مشتركة.
ندوة أم جرس ( 2 ) لا تأتي بجديد يبشر بحل مشكلة السودان في دارفور مهما جمعت من الوجوه الإنتهازية الكالحة . خطوات وآليات حل قضايا السودان ساهلة ومعروفة للجميع ولا تحتاج إلى هجرة لأم جرس فقط تحتاج إلى إخلاص وتوفر الإرادة الحقيقية من القائمين بأمر البلاد لحل القضايا الأساسية الملحة ببسط الحريات ومنع الفساد ووقف الإقتتال وتجريد المليشيات والترتيب لإعادة المهجرين إلى قراهم ومدنهم ليس أكثر وهده الخطوات كلها يمكن أن تأتي بقرار صادق من رئيس الجمهورية يتجاوب معها حملة السلاح وكفى الله المؤمنين شر القتال .
أم جِرْسَـة
اليوم جلسة الهراء الختّاميّة
البان الختامي وثبة بالزانة التشاديّة
وزير الماليّة وفّر المليارات للحوافز