النوبه . قطعه جغرافيه . آم هويه ثقافيه !

النوبه والنوبيين مفردات متداوله فى ساحات كثيره وأيضاً مسكوت عنهما فى ساحات كثيره ولاسباب متعدده منها عدم المعرفه ومنها حجباَ لمشاكل صغيره يضخمها البعض أحياناً !! .
اولا كتعريف بسيط النوبه كقطعه جغرافيه هى منطقه فى جنوب مصر وشمال السودان ( الشمال الجغرافى وليس الشمال السياسى !! ) . وهى منطقه حضاريه ضاربه فى جذور التاريخ البشرى . ومن المعروف ان الاسر الفرعونيه فى مصر القديمه كانت 30 اسره . كانت الاسره 25 منها اسره نوبيه ! وفى السودان يعتبر التاريخ الاول للسودان هو الانسان النوبى ! . والتاريخ المعاصر يقول ان الانسان النوبى فى مصر والسودان قد تعرضت أرضه التى نشأ عليها للغرق بسبب تضحيتهم لبناء السد العالى فغرقت فى مصر المنطقه النوبيه القديمه وفى السودان غرقت احدى مدنه الشماليه وهى ( حلفا ) اول حدود السودان شمالياً مع الشقيقه مصر . وتميز النوبى على مر التاريخ قديمه وحديثه بعدة صفات الامانه والصِدق والنظافه والقوه فى غير تجبُر! .
والأن الاخوه والاخوات بعد هذا العرض المُختصر . نعود للسؤال الرئيسى لهذا الموضوع وهو .
هل النوبه مجرد قعطعه جغرافيه . آم هويه ثقافيه .؟! فلتسمحوا لى بان أعرض إجابتى على ذلك السؤال ويشرفنى تلقى تعليقاتكم ورأيكم المقدر فى الموضوع باكمله .
النوبه من وجهة نظرى ليست مجرد قطعة أرض يعيش فيها الاهل ولكنها منطقه تعيش فينا . نحملها أينما ذهبنا مع مظلة السودان العظيم بالمميزات السابق ذكرها ! نحملها بين جنباتنا بحب وبثقه وبلا ملل . كما حمل أبائنا ماغرق منها بين جنباتهم هو حب متوارث بين الاجيال من عاشوا فيها ومن لم يعيشوا فيها لاننا كما قلت نحملها ولاتحملنا ! اذا النوبه ليست مجرد قطعه جغرافيه بل هويه ثقافيه يحمل خصائصها ومميزاتها كل أبنائها وبناتها . وتلك الخصائص ليست فى لون البشره (السمراء) فقط ! بل فى القلوب والنوايــا( البيضاء ) والتعامل الراقى المحب للجميع تحت مظلة عِزة النفس المشهوده لنا من الجميع والاحساس بالمسئوليه باشكالها المتنوعه والفهم الصحيح للحياه الاجتماعيه التى هى فرع من فروع ( صِلة الرحِم ) بمفهومها الشامل والذى يتجاوز نطاق الاهل ليشمل المعارف عموماً بكافة درجاتهم !
بهذا المفهوم نقدم أنفسنا للجميع فعلاً لا قولاً فقط . حاملين معنا أرضنا نبسطها أينما رحلنا بلا خوف من إتهامنا بالعنصريه ولا إرتكاناً على مقولة سوء الفهم من البعض الينا لاننا نسامح ونتسامح نُرضى بلا نفاق ! ونرضى بالمقدر حلوه ومره . رافعين دائما وأبداً الحمد لله من قبل ومن بعد .
تنويه هـــام .. المقاله مقصود بها تعريف غير السودانى بالنوبه والنوبيين ونشرت فى أكثر من اصداره واكثر من منتدى !.
أما بالنسبه للسودانى والانسان النوبى بها فهى لاتتعارض مع رفضنا التام لاقامة سدى دال وكجبار بحدودهم الجغرافيه المُقدسه لدينا !
الإخوه والاخوات . وختاماً .. كما البدايه . صادق الود والتقدير
[email][email protected][/email]
وهل السودانيين يعرفون النوبة حتى تقدمها لغير السودانيين؟ النوبه اسم تاريخي لا اكثر ولا اقل
للأسف الناس في منطقة وادي حلفا { حلفا والسكوت والمهس} ومنطقة دنقلا والذين تذكروا نوبيتهم ـ إن كانوا نوبيين بالفعل ـ الآن هؤلاء أضعف من تحريك جناح بعوضة حتى فضلا أن يقاوموا قيام السدود.. علما أن هؤلاء هاجروا بلادهم من ظهور طفرة البترول في السعودية في اوائل ال 70 القرن الماضي فهؤلاء التحقوا بقصور ال سعود كخدم وطباخين ومرمطونين وفراشين وغفرة ـ وحتى اليوم مهنة الدناقلة المفضلةـ ولما توفر المال بيدهم بدلا من تعمير مناطقهم راحوا واشتروا بيوت طينية في الحج يوسف والدروشاب والكلاكلة وامتدت بهم ضبابية الرؤيه والتبصر انهم يعملون على تكون جمعيات في جدة والرياض ويستقدمون الشيب والشباب من مناطقهم الى دول المهجر عموما والخليج خصوصا ويتكدس الشيب والشباب في تلك الجمعيات تاركين البلد للحريم!! لهذا في تلك المنطقة لا تجد الرجالة بل الحريم والحريم لا تحمي بلدا فصار البلد هاملة سهل الافتراس .. وهناك شيء خطير لم ينتبه له هؤلاء السذج هو انعكاس نظرية الاحلال والاستبدال في علم الجغرافيا الاجتماعي وهي اذا شغر مكان وفرغ من ساكنيه وكان هذا المكان معمورا من قدم الزمان وبه مقومات الحياة ولو كان يسيرا، فلابد أن يأتي من الأقوياء من يحل ويشغل هذا الفراغ ولهذا ترون التبدل السكاني الحاصل في منطقة المحس ودنقلا واليوم تشهد المنطقة الزحف من مناطق السودان المختلفة خاصة مناطق النزاعات نحو الشمالية وازاد الزحف بعد ظهور التعدين في الذهب .. هؤلاء القادمون الجدد سيرثون الارض حتى حريم المنطقة فلابد للاناث من ذكور يحمون ويذللون صعاب الحياة لهم فضلا أن سنة الحياة الحوجة الفطرية لبعضهم البعض سيدث هذا وربما حدث قبل الناس ام أبوا … إذن فهذا الصنف من البشر لا يعول عليهم في الدفاع عن النوبة وارض النوبة.. إن الذي ينتظر من الدناقلة والمهس حماية ارض النوبة يرتضع اما قد فطمت يا لك من قنبَرَةٍ بمَعْمَرِ *
خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي *
قَدْ رَحَلَ الصيادُ عنك فابْشِرِي
وَرُفِعَ الفَخُّ فمَاذَا تَحْذَرِي
فيا حكومة الاننقاذ ويا حزب المؤتمر الوطني قد رحل وهجر الدناقلة والمحس بلاد النوبة والتحقوا بارض الريال طباخيين ووغفررة ومرمطونين واخلدوا في الجمعيات للكبسة والببسي والماء البار والدخان ةلعب الور ….الخ ماذا تحذري يا حكومة المؤتمر الوطني خلا لك البلاد فابني السدود ودمري ماشئت
للأسف الناس في منطقة وادي حلفا { حلفا والسكوت والمهس} ومنطقة دنقلا والذين تذكروا نوبيتهم ـ إن كانوا نوبيين بالفعل ـ الآن هؤلاء أضعف من تحريك جناح بعوضة حتى فضلا أن يقاوموا قيام السدود.. علما أن هؤلاء هاجروا بلادهم من ظهور طفرة البترول في السعودية في اوائل ال 70 القرن الماضي فهؤلاء التحقوا بقصور ال سعود كخدم وطباخين ومرمطونين وفراشين وغفرة ـ وحتى اليوم مهنة الدناقلة المفضلةـ ولما توفر المال بيدهم بدلا من تعمير مناطقهم راحوا واشتروا بيوت طينية في الحج يوسف والدروشاب والكلاكلة وامتدت بهم ضبابية الروئة والتبصر انهم يعملون على تكون جمعيات في جدة والرياض ويستقدمون الشيب والشباب من مناطقهم الى دول المهجر عموما والخليج خصوصا وتركوا البلد للحريم!! لهذا في تلك المنطقة لا تجد الرجالة بل الحريم والحريم لا تحمي بلدا فصار البلد هاملة سهل الافتراس .. وهناك شيء خطير لم ينتبه له هؤلاء السذج هو انعكاس نظرية الاحلال والاستبدال في علم الجغرافيا الاجتماعي وهي اذا شغر مكان وفرغ من ساكنيه وكان هذا المكان معمورا من قدم الزمان وبه مقومات الحياة ولو كان يسيرا، فلابد أن يأتي من الأقوياء من يحل ويشغل هذا الفراغ ولهذا ترون التبدل السكاني الحاصل في منطقة المحس ودنقلا واليوم تشهد المنطقة الزحف من مناطق السودان المختلفة خاصة مناطق النزاعات نحو الشمالية وازاد الزحف بعد ظهور التعدين في الذهب .. هؤلاء القادمون الجدد سيرثون الارض حتى حريم المنطقة فلابد للاناث من ذكور يحمون ويذللون صعاب الحياة لهم فضلا أن سنة الحياة الحوجة الفطرية لبعضهم البعض سيدث هذا وربما حدث قبل الناس ام أبوا … إذن فهذا الصنف من البشر لا يعول عليهم في الدفاع عن النوبة وارض النوبة.. إن الذي ينتظر من الدناقلة والمهس حماية ارض النوبة يرتضع اما قد فطمت … يا لك من قنبَرَةٍ بمَعْمَرِ *
خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي *
قَدْ رَحَلَ الصيادُ عنك فابْشِرِي
وَرُفِعَ الفَخُّ فمَاذَا تَحْذَرِي
فيا حكومة الاننقاذ ويا حزب المؤتمر الوطني قد رحل وهجر الدناقلة والمحس بلاد النوبة والتحقوا بارض الريال طباخيين ووغفررة ومرمطونين واخلدوا في الجمعيات للكبسة والببسي والماء البار والدخان ةلعب الور ….الخ ماذا تحذري يا حكومة المؤتمر الوطني خلا لك البلاد فابني السدود ودمري ماشئت
الى محمد حسن فرح
كلامك كلووو حقائق لك التحية
والخطر الاكبر يأتى من هؤلاء الذين يوفدون من مناطق نزاعات وحروب ولا نعلم عنهم ولا عن عاداتهم شئ يحملون أمراضهم الاجتماعية واحقادهم معهم وينشروها في المنطقة
كثرت السرقات بالمنازل ونهب الآثار ونشر المخدرات بالمنطقة وحتى اغتصاب الاطفال
كان الاكرم والجدى لهؤلاء ان يجلسون في مناطقهم ويدافعوا عنها مهما كلف بهم الامر
وفي الاول والآخير يجب ان يلوم أهلنا في المنطقة أنفسهم الذين هجروها وبالتحديد هؤلاء الذين هجروا المنطقة منذ السبعينات والستينات والخمسينات ليعملوا كخدم أو طباخين وغسالين صحون في قصور البدو وفضلوا الاستقرار فيها وافناء شبابهم فيها بدلا من تعمير مناطقهم ثم العودة والاستقرار فيها فضلوا سحب ابنائهم معهم في ذات الطريق وفضلوا الهجرة الابدية لا يتفاعلون مع قضايا المنطقة ولا يكلفون انفسهم حتى بالمساهمة في تعميرها… بدلا من ذلك شيدوا قصوراّ ليسكنوها في قراهم النائية من حول أهلهم البؤساء يجهزونها بأحدث الاجهزة الكهربائية و زودها بالمعلبات والمؤكولات الفاخرة المستوردة مظاهر اجتماعية فارغة وخاوية لعلها تغطي على عقدة النقص والخواء الكامن في دواخلهم
التحية للشباب المنطقة المستنير …
من يدعي بانه سودانى ولا يعرف النوبه فهو أكيد لا تاريخ له وغير سودانى أصيل والسبب بسيط هو أن تاريخ السودان مرتبط بالنوبه رضيتم أم أبيتم