نادية .. انتهى الوقت

صباح محمد الحسن
حقيقة القدر أن تكون فيه… أن يحتضنك فجأة ووجعه.. أن يأخذك إلى داخله وعمقه ومغبته… ويعيدك إلى وعيك الطبيعي بعد مرحلة الخروج بعيدا من نفسك ودواخل شعورك… لكنه لا يعبث في أن يتلاعب بخاطرك عندما يضعك بين كفتي الصدق واللا صدق… والموت رغم حقيقته يجعلنا على حافة وشفا حفرة اللاوعي إن كانت صدمة الخبر هي وقوع في لجة الفاجعة.
ونادية عثمان هي رغبة البكاء الذي لا تنوي دموعه التوقف هي نية الحزن نفسها في أن يكون نديدك في علاقة طويلة المدى …هي أن تتوب مستغفرا بعد أن يمارس شيطانك هوايته المفضلة معك.. هي فقد الإعلام الذي يتسع جرحه يوميا كلما أشرقت شمس صباح تشبه ابتسامتها هي نسمة في هجير حار عندما تغمرك سماحة وطيبة وعفوية.. هي مطر خريف صلى بعض الناس له صلاة الاستغاثة أكثر من مرة فعندما هطل شملهم خيرا وبركة وكان نعمة للذين صلوا والذين لم يصلوا.. نادية هي حنين المايكروفون اليومي الذي يعانق المستمعين محبة وتواصلا.. هي قلم وقف دون انحناء وكان همه أن يكتب دائما لشيء يجعله واقفا ويحفظ له حبره كرامة وشموخا وكبرياء.. هي من سطرت حروف تحكي عن أصالتها بوحا يقف لها شاهدا أنها ما نافقت يوما لم تجرفها رياح الشهرة كما جرفت الكثيرات ولم تغرها الأضواء حتى تعيش بين الناس غرورا.. كانت تمشي بين الزملاء محبة وتواصلا وتراحما وصلات.
رحيلها الفراغ الذي يترك النفس مليئة بمجموعة أحاسيس متفقة على أن الحزن أعمق من أن يوصف بكلمات على الورق.. أو يكتب بحروف عزاء تقليدية يسطرها القلم دون الشعور بها.. رحيلها هو أن تبكي الحروف قبل أن تعانق السطور مرارة ووجعا وأشياء أخرى في صميم الفؤاد. ونادية عثمان هي حزن الكاميرا عندما تفتقد وجها صبوحا.. حزن الشاشة عندما تفقد ابتسامة دائمة البريق وحزن مستمعين تعانقهم يوميا بحديث القلب للقلب.
فراق ليته فراق برنامج ينبه فيه المخرج بانتهاء زمن الوقت.. ليته فراق يوم لكي نلتقي غدا في ذات الموعد على الود التقيناك.. نعم وعلى الود نفترق.. فراق أبدي يحفر في جوف القلم حسرة وتشوه.. تجاعيده وجه الكاميرا (الأمدرمانية) بهية الطلة.. فراق أننا لن نلتقيك أبدا بالرغم من أننا كنا نتعشم أن نكون في انتظارك في (حوشك الكبير) وأن تعدينا أنتِ مجيئا في (يوم الزيارة)… لكنه الوقت… الوقت انتهى.
طيف أخير:
أن تمشي بين الناس دمية بلا إحساس… هو أن تفتقد عزيزا.
والله حزنا عليها ودمعتنا زرفت علي فراقها ولكن ارادة الله فوق كل شي ولا نقول الا مايرضي الله ,ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان لفراقك يانادية لمحزونون انا لم اكن متابع جيدا لبرامجها ولكن ابتسامتها الدائمة بالبرامج هي التي جعلتني احبها فاسال الله العلي القدير ان يتجاوز عنها ويثبتها عند السوال وان يتغمدها برحمته التي وسعت كل شي اسالك يالله ان توسع لها في مرقدها وتجعلة نور الي يوم القيامة هي اتكك في عز شبابها فعوضة الجنة يارحمن يارحيم يامنان ياحنان يامن بيدك كل شي ان تتجاوز عن نادية وتدخلها في رحمتك , والله ما التقيت بها ولا اعرفها ولكن حبيتها في الله ,فشهد لها الزملاء فامنت بشهادتهم اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة اميييييييييييييييييييييييييين.
هذه هي نادية ابتسامة طول الوقت اشراق طول الوقت تحس دائما كلما تنظر اليها بالتفاؤل …
شي عجيب يجذبك نحوها من اول وهلة اعلم جيدا كل من تعامل معها احبها حبا شديدا واعلم جيدا كل من حضر لها لقاء حب كل شي فيها فالشهادة لله لها قابلية غير محدودة …. ربنا يتقبلها قبولا حسن انشالله ..
صباح محمد الحسن ارجو ان يكون موت ناديه درسا لك انتي بالذات لانك تكثرين من من الهمز والغمز في كتاباتك وتستقصدين نجوم المجتمع من البنات ونقدك الغير مقنع لهم لا بل تغالطين من يشيد بأي نجمة في المجتمع لاادرى كانك دائما تعتقدين ان هذا يخصم من رصيدك بالرغم من ليس لك رصيد في شي خافي الله في بنات جنسك انتي واخرى سوف نعتب عليها في في موضوع آخر.
القلب يحزن والعين تدمع وانا لفراقك يا نادية لمحزونون وليس لنا ان نقول الا ما يرضي ربنا ( انا لله وانا اليه راجعون )
الكل يبكيك فلا دمع يعيدك لدنيانا ..لكى منا الدعاء ونسأل الله العظيم العفو والمغفرة …
الرحمة والمغفرة للاعلامية نادية عثمان مختار ولإهلها الصبر والسلوان وحسن العزاء ( نعم انتهى …. انتهى الوقت )
المراقب الفني او الذين هم مثلك من يختفون جبنا وراء الالقاب غريب هو ردك لان الحديث والمكان ليس لمثل هذه المهاترات السخيفة ولاتفتكر ان الاستاذه صباح سترد على امثالك والموضوع عن رحيل ووفاة زوله سمحة لذلك يجب ان لاتستغل اغراضك الشخصية هنا وردك يدل على ان الاستاذه صباح مشعله جواك غيظ كبير ومااكثر امثالك من اعداء النجاح