جوبا تعلن إغلاق الحدود مع الشمال فى شهرى ديسمبر ويناير القادمين،..اليابان تبحث نشر قوات في جنوب السودان

المتضرر الاول هم المسيرية وليس المؤتمر الوطنى وجميع الرعاة . وبرضو امشو ا وراء كلام المؤتمر الوطنى. ههههههههههههههها

الأخ جاد الرب…السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…إغلاق جمهوريةالسودان الجنوبي لحدودها يأتي ردا علي إغلاق جمهورية السودان لحدودهاومنع أي بضاعة الإتجاه جنوبا منذ أول أغسطس 2011، ما يعني أكثر من شهرين. لم تجادل جمهورية جنوب السودان في مسألة إغلاق الحدود عندما بدأها السودان فهذا حقه. الآن علي المؤتمر الوطني توفير مرعي لأبقار المسيرية، الرزيقات، رفاعة، النيزي والسبح في حدود دولته وإلا فإن الدخول إلي داخل جمهورية السودان الجنوبي دون إذن مسبق مدعاة للحسم العسكري لأن هؤلاء الرعاة مسلحون وسيعد دخولهم غزو مسلح واجب دحره

المشكلة لا يوجد تعاطف كبير مع موقف ومستقبل المسيرية والمؤتمر الوطنى نفسه لا يهمه من أمرهم غير البترول،،،

والمسيرية انفسهم ما قصروا فى تأزيم موقفهم فهجومهم على القطارات قبل أسابيع وإعادة إحداها محملة بالبضائع إلى الخرطوم وما تبعها من ملاسنات وهجوم لفظى على الجنوب كانت غلطة شنيعة وكان من الواضح بأنهم قد يدفعون ثمنا غاليا،،،،

والتاريخ لا ينسى أيضا،،، فأمور مؤلمة مثل مليشيات المراحيل ومحرقة الضعين ستطفح مرة أخرى ويتم فتح صفحاتها من جديد وهذه تخص القبائل العربية حصريا،،،،

فحتى لو تم فتح الحدود فعلى المسيرية أن يدفعوا إتاوات للرعى مثلما تدفع قبائل الفلاتة والتعايشة اليوم إتاوات للرعى فى دولة أفريقيا الوسطى،،،

إبتزار المؤاتمر الوطنى للجنوبيين بدفع مبالغ كبيرة لمرور بترولهم ستتحملها قبيلة المسيرية وبقية العرب البقارة وستدفع مقابلها من خلال إتاوات الرعى،، والمؤتمر الوطنى لا يهمه من أمرهم شيئاً،، يعنى أكلوا ناركم براكم،،

المسيرية بإنحيازهم للمؤتمر الوطنى وخذلان أبناءهم أمثال الدرديرى سيظلوا فاقدين لأى تعاطف شعبى والمشكلة الحقيقية أنه ليس لهم خيار آخر غير المؤتمر الوطنى،،،

حمل السلاح ضد دولة ذات سيادة ومحاولة الدخول للجنوب بالقوة لمناطق الرعى من سابع المستحيلات فالحكومة السودانية بكامل قواتها لن تتمكن من دلك لأنه فى حال ذلك سيكون إعتداء كما إن للجنوب أصجقاء،،،

أبشروا يتصاعد أسعار اللحم إلى 100 جنيه للكيلو،،،،