ولاية النيل الابيض وعصا موسى !

مديحة عبدالله
حكومة ولاية النيل الابيض وعبر عصا موسى استعرضت (انجازاتها) فى طول وعرض صفحتى النصف فى إحدى الصحف اليومية , للتباهى وعرض الخطط والاستراتيجيات مصحوبة بصور المسؤولين السعداء بالانجازات ? بحثت عبر السطور عن الانجازات تلك التى (عادت بالخير الوفير فعلا على المواطنين ) فلم اجد اثرا لعصا موسى تلك التى قالت حكومة الولاية انها ضربت حجر الركود الاقتصادى العالمى بتدابير محكمة .
نظرت بتمعن بحثا عن مشاريع تنمية عادت بتغيير الحال للافضل للفقراء الذين تعج بهم الولاية فلم أجد سوى اشارة لخطط حول التمويل الاصغر , وجاء فى العرض الجذاب لمنجزات الولاية : اهم بشريات الموازنة فتح المعابر مع دولة الجنوب فى اطار السلام بين الدولتين ,,وتلك محاولة استغفال بينَة لان قرار فتح المعابر كان شأنا اتحاديا.. بل لم يكن للولاية ولا للوالى كلمة واحدة عندما صدرت الاوامر من النائب الاول السابق بالقتل حتى الموت لكل من يجرؤ على تعدى الحدود بين الدولتين الشقيقتين وتضررت مصالح التجار وتفرقت الأسر وتراجعت الحياة الاقتصادية والاجتماعية .
لا ادرى لمن تود حكومة ولاية النيل الابيض ان توجه رسالتها ؟ هل للمواطنين ؟ ام للمركز لينظر كتاب انجازاتها حول الخطط الاستراتيجية المكتوبة بطريقة منمقمة خالية من نبض الانجاز على ارض الواقع , بينما ينطرح السؤال حول تبديد الموارد الشحيحة على الاعلانات ذات القيمة العالية فى الصحف بينما تأتى الاولويات التى تهم المواطنين فى أسفل سلم الاهتمامات .
مايحدث يقع فى باب الاستبداد واهدار الموارد وتلك سمة انقاذية عميقة , رسالتى للمواطنين بالولاية : كيف يمكنكم الصمت على تلك المهازل كيف يمكن الاشارة للانجازات تلك المدفوعة القيمة فى صحف الخرطوم بينما الحال يغنى عن السؤال ويتفاقم السوء. قاوموا وارفعوا اصواتكم على اقل تقدير ضد إهدار الاموال بهدف تبييض وجوه حكام الولاية أمام المركز تفاديا لتغيير شاغلى المواقع السيادية والتنفيذية المتوقع.
الميدان
رحم الله ولاية النيل الابيض بعما ماتت كل المشاريع الزراعية مثل مشروع امهاني
والرديس الذي استولت علية الحكومة ولم يتم تعويض اصحابه ومشاريع زمزم والاراك
ومشروع دبة التور ومشروع القناعة ومشروع ديمو ومشروع جودة ومشروع زينوبه ومشروع
اللاحة ومشروع الشوال ومشروع الجزيرة ابا ومشروع قلي ومشروع الشور ومشروع ام غنيم
ومشروع قلي والفشاشويه عدا مشاريع اخري خمسة بوصة والابعة بوصة حيث كان المزارع
عفيف النفس واليد وكان يعتمد ويعيش علي محصول القطن وبعد اللقيط والتصدير والحساب
كانت جموع المزارعين عندما يصرفوا مستحقاتهم تتم الزواجات والمناسبات السعيده من
ايام اصحاب المشاريع الزراعية وشركة الاقطان ( التي نزكم الانوف رائحتها الان بما
حدث بها من سرقات وفوضي ومحاكم ) رحم الله النيل الابيض وانسان النيل الابيض
ولاعادة الحياة لهذه الولاية لابد من اعادة المششاريع الزراعية السابقة للعمل بما
كانت عليه اولا لاسعاد المزارع وانصافه ؟ اما الولاية حاليا فهي . 0000000 علي الشمال
انهم يكذبون ويتحلون الكذب
وقطرهم قام وسترون قريبا بإذن الله
كل التحايا لاهل النيل الابيض
بس الأسفلت من الكوبري إلي طريق الأبيض والذي يمر بكافتيريا الرضا يعتبر وصمة عار في جبين حكومة الولاية . أنا وقعت في حفرة سنة 2008 في هذا المكان أدت إلي فتل عجل الحديد وما زالت هذه الحفرة موجودة حتي نهاية هذا العام 2013 . يبقي وين التنمية ؟
ولاية النيل الابيض ولايه بها اسوء والي في السودان وبها اكبر عطاله سياسية دمروا الولاية وسرقوا اموال الشعب لم يقدموا اي شئ للتمنيه في عهد الشنبلي المنافق كثر المرض والجهل والسرقه ودمرت المستشفيات والتعليم والطرق والي جاهل بمعني الكلمة ماعنده اي فكرة كل همه ترضيت بعض العطاله السياسيه ومجموعه من المنافقين . وزير الماليه لايعرف عن الولايه اي شئ بجي يومين في الاسبوع يجهز للشنبلي قروشه ومدير مكتبه يجهز ليهو 15 مليون اسبوعيا ويملاء عربيته لحمه وسمك ويرجع الخرطوم نحن نقول لعمر البشير ونحن غبش بحر ابيض لو ماغيرت حكومة الولايه وجبتي لينا والي عسكري اغبش لايعرف العطاله السياسيه ولا النفاق سوف نعرف ايدينا لرب العباد ودعوة المظلوم مستجابه سوف تاخد بكم الامر عاجل لايستحمل تأخير
قال تنمية قال ولاية مافيها طرق مسفلتة ويصير الراكب في فصل الخريف من المدينة الى قريتي التي تعبد حوالى 20كيلو أغلى من الراكب منها الى الخرطوم ربنا يشيلكم ويريحنا منكم