أثر السنين بدأ يظهر على جسد السفاح..صفقة “النفط مقابل المشاركة في الحرب” كماشة بين السفاح وسلفاكير للتخلص من تمرد مشار
أثر السنين بدأ يظهر على جسد عمر حسن البشير. فقد اضطر للاعتماد بقوة على عكازه لصعود درجة واحدة وهو يدخل قاعة الصحافة في مكتب نائبه أيام الوحدة، رئيس جنوب السودان الحالي سلفاكير ميارديت كما وصفت الوكالات وكما نطقت الصور.
حسم لقاء الرئيسين البشير وسلفاكير ميارديت مصير رياك مشار وأنصاره المتمردين ضد سلفاكير، بإعلانهما ضمنيا تنفيذ ما يعرف بـ “الكماشة” لإبادة قوات مشار، كما حسما مصير فشل المباحثات التي لازالت تجرى في أديس أبابا حاليا بين فصيلي الجنوب (سلفاكير ? مشار)، حيث أعلن البشير أنه لن يسمح بأي عمل ضد جوبا من داخل أراضي الشمال، فيما أعلن سلفاكير أنه لن يفرج عن المعتقلين من أنصار غريمه مشار ومن بينهم باقان أموم، متوعدا بأنه ” سيتخلص من كل العناصر غير المنضبطة في حزب الحركة الشعبية الحاكم “.
ويبدو أن سلفاكير كان ينتظر البشير لاتخاذ موقف حاسم ضد مصيره، حيث يبدو أنه تم الاتفاق على “صفقة سياسية مالية” لمكافحة قوات مشار، من جانب الجيش السوداني، مقابل ضمان تدفق البترول الجنوبي لصالح السفاح البشير.
ولم يتردد البشير في المؤتمر الصحفي أمس في جوبا في التأكيد على أنه لن يسمح لأحد لاستغلال الشمال في العمل ضد سلفاكير، نافيا دعمه لأي قوى معارضة في أي بلد مجاور للسودان، الأمر الذي يفسره البعض على أنه تأكيد على أن زيارة البشير حاولت تهدئة غضب سلفاكير تجاه الخرطوم من دعم جناح مشار، والحرص على تبادل المنافع بين الطرفين.
وكان واضحا عدم الحميمية الدبلوماسية التي استقبل بها البشير، حيث لم يكن سلفاكير في استقباله في المطار كعادة رؤساء الدول، حيث انتظره في قصره، كتأكيد على أنه الأقوى في الخلاف باعتماده على ضخ النفط الجنوبي للشمال، وحرص البشير على مقابل نقل النفط بأي ثمن حرصا على بقائه في الحكم.
كما كان ملفتا للنظر تصعيد سلفاكير للصراع مع غريمه مشار في وقت تجرى فيه المباحثات في أديس أبابا، حيث أن رفضه اطلاق سراح المعتقلين بعد لقاء البشير، حتما جاء بعد تأكيدات واضحة بعدم دعمه من البشير ولا دعم قواته، فيما أكد المراقبون أن تواجد الجيش السوداني في مواقع النفط الجنوبي عربون وفاء” وصدق النوايا من جانب سلفاكير على تسليم مواقع النفط للبشير من أجل التخلص من قوات مشار، فيما لم يعرف بعد ما إذا كانت قوات سلفاكير ستلتف على قوات مشار من الحدود السودانية أم أن الجيش السوداني سيقوم بهذا الدور بالنيابة، خاصة أن المواقع النفطية تقع في حدود جنوب السودان، وليست في حدود الشمال السوداني.
وشدد البشير على أنه: قناعتنا الآن هي أن العمل المسلح لا يحل قضية، ولابد من الجلوس على طاولة الحوار والوصول لاتفاق “، مبديا استعداده لاستقبال النازحين الفارين من القتال في جنوب السودان، مشيراً إلى إنه وجه الأجهزة الحكومية في بلاده لاستقبال العائدين من جنوب السودان داخل الأراضي السودانية ومعاملتهم كمواطنين سودانيين وليسوا لاجئين.
من جهته، قال ميارديت في المؤتمر صحفي في ختام الزياره القصيرة للبشير : ” نحن مستعدون للتفاوض مع مشار، ولكن دون شروط مسبقة من طرفهم ولن نفرج عن معتقليهم إلا وفق القانون وبعد تحديد المسؤولين عن قتل الكثير من المواطنين “.
وأكد رئيس جنوب السودان سيطرة الجيش الحكومي على الوضع الأمني في جوبا، وقال : إنه ” سيتخلص من كل العناصر غير المنضبطة في حزب الحركة الشعبية الحاكم “.
بشة وشو بقى ينعل قفاه بعد كده الله اعلم بقدر على الرقيص كرعينو خﻻااااااااتتص دخلن في بعض واﻻن رقبتو اتسلت الله يعبروه اكثر مما هو معبر
أعتقد أن الرئيس سلفا خسر كثيرا بإتفاقه مع هذا السفاح، شعب جنوب السودان لن يقبل مطلقا وتحت كل الظروف عودة جيش الجلابة العروبى للجنوب، سينضم أغلب الجيش الشعبى لرياك مشار
(((( فيما أكد المراقبون أن تواجد الجيش السوداني في مواقع النفط الجنوبي عربون وفاء” وصدق النوايا من جانب سلفاكير على تسليم مواقع النفط للبشير من أجل التخلص من قوات مشار، فيما لم يعرف بعد ما إذا كانت قوات سلفاكير ستلتف على قوات مشار من الحدود السودانية أم أن الجيش السوداني سيقوم بهذا الدور بالنيابة، خاصة أن المواقع النفطية تقع في حدود جنوب السودان، وليست في حدود الشمال السوداني.))))
أخطأ سلفاكير عندما سلم مصيره وقراره لجهاز أمن ومخابرات حزب البشير، ليفكروا ويخططوا نيانة عنه وعن حكومة جنوب السودان الوليدة. وهؤلاء أي مخابرات حزب البشير، الذين لا يجيدون من العمل الأسخباراتي سوى معبودتهم سياسة فرق تسد وتقسيم الولاءات على اساس اثني وقبلي، تناسوا هؤلاء الجهلة وزن والحجم السياسي لمجموعة “أولاد قرن” داخل حزب الحركة الشعبية لتحرير ووسط الشعب وقوتهم الاستخباراتية ووتأثيرهم في مراكز تشكيل الرأي العام ومراكز اتخاذ القرار العالمي.
حسب الخطة المرسومة لسلفاكير بواسطة مخابرات حزب البشير، وبعد أن أوصوه بتكوين الحرس الرئاسي الجمهوري، كجسم عسكري موازي للجيش الشعبي، تكون الغلبة فيه للدينكا وتسليم قيادته للموالين لسلفاكير وتدريبه على أساليب افتعال الفتن والتصفيات العرقية وتزويده بأحدث الأسلحة والخطط واساليب الفبركة. ثم تنتقل بعدها الخطة لتصفية الجيش الشعبي والحركة الشعبية وانفراد سلفاكير بحكم جنوب السودان. في المقابل يحظى نظام البشير بأمدادات مستقرة للبترول، ويساعد سلفاكير البشير في تصفية الجبهة الثورية وجيش الحركةالشعبية شمال وتصفية قياداتها.
والآن يبدو فشل الخطة وانقلاب السحر على الساحر، بعد إستيلاء قوات مشار على أعالي النيل الكبرى وولاية الوحدة والسيطرة على معظم حقول أنتاج البترول. كما بدأ جليا تبين العالم لكذبة سلفاكير وأتهام نائبه بقيادة أنقلاب عليه، وتكشف للعالم حجم الجرائم البشعة التي أرتكبها الحرس الجمهوري الموالى لسلفاكير، والتصفيات على اساس عرقي ضد النواير ، إلى جانب المقابر الجماعية التي كشفتها بعثة الأمم المتحدة بجوبا. ومن ثم بدأ تشكل شيئا فشيء تفهم وتعاطف وتأيد واسع لرياك مشار كمدافع عن حقوق الأنسان وحياة مواطنيه ومنافح عن الديمقراطية في الدولة الوليدة. وعلى المؤتمر الوطني الأستعداد لردة فعل المجتمع الدولي، بعد أن حرق حليفه سلفاكير وذهب بمصداقيته السياسية كزعيم إلى غير رجعة .
WIDAD : you getting so old same like my gran pa. ELBASHEER : OK, then then give me all my money back including the money you send it to W U K WIDAD :sorry BOSHA. ELBASHEER : OK, next time you saying like this I, will SEND YOU out of the province and far away. WIDAD is shacked : oh mine where ? ELBASHEER : to NUBA MOUNTAIN
البشير يبحث عن البترول بعد ان قام باستخراجه المضحك المبكى. جربوا الجوع ياحكومة الهم بعد ما جوعتوا الشعب السودانى تلهثون وراء المداخيل بعد ان بعتوا الثروات وقلعتوا الزرع ولازلتو جعانيين تماما” كما جيتم للحكم حفاة عراء فلم تستركم اموال الحرام وقتلكم للنفس التى حرم الله وها انتم كلما ظننتم انكم مكرتم على الله كان الله خير الماكرين.
ليست هى بآثار السنين فهنالك من هم أكبر منه سنا ولا يتكئون على عصا … إنها الذنوب العظيمة تثقل كاهله وفقرات ظهره ومفاصل ركبه معا.
جميل ان ينصح البشيراهلنا في الجنوب بالتفاوض وايقاف الحرب وخير فعل بوعده باستقبال النازحين من الحرب في الجنوب ومعاملتهم مواطنين وكنا نود ان تسبق هذه الخطوة الانفصال ويمنح الجنوبي حق المواطنة في الشمال السوداني وياليت البشير ذهب في اتجاه هذه الخطوة ومنح الجنوبيين حق المواطنة في الشمال وهي ليست بدعة فعندنا الكثير من دول الجوار من غرب افريقيا او القرن الافريقي وبعضهم حضر كلاجئ ثم حصل علي الجنسية ومثل هذه الخطوة اذا ما اتخذها السودان ستكون اعادة وترتيب جديد للعلاقة بين الشمال والجنوب وحل مشطلة ابيي والمناطق المتنازع عليها .
والله خلاص اللحم كمل من وشو ورقبتو لحق الملك حسين زمان ملك الاردن كفاك يا البشير
ﻻحظ اﻻعياء وفقدان الوزن السفاح راح في داهية يعني الله نجاهو من العود37
هذا تطور خطير في الصراع الدائر في جنوب السودان. من الواضح ان الشمال رمي بثقله لمساندة سلفاكير من اجل النفط. من الواضح ان شركات النفط لن تلقي بقواها العاملة في اتون هذه الحرب. لن يتدفق النفط مرة اخري ابدا ما لم ينتهي صراع الجنوب نهاية سلمية. النفط ليس ملكل لسالفاكير او مشار او البشير. انه ملك للشركات الصينية وغيرها وهي لن تخاطر بالعمل في ظل الحرب الاهلية المتفاقمة في الجنوب ولن يستطيع جيش في الارض ضمان انسياب النفط في هذه الظروف. وسترتد الكورة علي الشمال من دارفور وجبال النوبة وغيرها.
ما يجري في مصر شأن داخلي أما مايجري في دولة جنوب السودان شأن سوداني الي النخاع ازدواجية معايير الامم المتحدة وامريكا
(حيث انتظره في قصره، كتأكيد على أنه الأقوى في الخلاف باعتماده على ضخ النفط الجنوبي للشمال).. دا كلام دا الراجل قاعد يكورك وااااااي الحقوني وانت تقول هو الأقوى؟؟؟؟ سلفا كير لو قادر كان جا جاري استقبل البشير حفيان
TO BE VERY HONEST IF THAT WHAT EXACTLEY HAPPENED , IT IS A VERY WISE POLITICAL MOVE BY MR, ELBASHIR AND MR. SILVA KIIR , AFTER ALL IT IS NOT WHAT THE BEST FOR THE LEADERS, IT IS WHAT THE BEST FOR THE INTEREST OF PEOPLE . THE TENSION IN THE SOUTH IT EFFECT THE STABIITY IN THE NORTH , THIS PROVE SOUTH SUDAN AND NORTH SUDAN ARE INSEPRATABLE PEACE BE UPON BOTH NATIONS .
لعلم الجميع بأن القوات المسلحة السودانية تحركت لمواقع النفط قبل 5 أيام من الآن وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون
الله المستعان
الى المتباكين على مصير الباقان اموم أقول : الباقان كان عراب هذا النظام المتهالك هو الذي وضع حبل المشنقة على رقبته و في ظني هذا مصير حتمي للمقدمات و الصولات التى كان يقوم بها ايام امجاده ايام ملئ الدنيا مشاكل الذاكرة ليس مثقوبة لا ننسى كم كبير من المشاكل كانت من تحت راس هذا الباقاقان و اليوم تتباكون عليه كان من الاحرى ان تقدموا له النصح في تلك الايام الغابرات المقال المكتوب ما هو ردح و صياح على الباقان اصحوا يا هؤلاء من سباتكم و احلامكم تعالوا سويا ننسى الباقان اموم و نفكر في حل للمشكلة بعيد عن التاثيرات الباقانية و انت عدتم عدنا
بعد ان كان البشير رئيسا لجنوب السودان اصبح رئيسا لشركة حراسة امنية تحرس نفط الجنوب!
هل فكر جهابذة النظام في احتمالات ما سيحدث اذا تمكنت قوات مشار من الخروج سالمة او منتصرة؟
هل زيارة البشير لجوبا إعلان تحالف حكومة الخرطوم وحكومة سلفا كير ؟ هل اعلان السودان مساعدة دولة جنوب السودان علي حماية ابار النفط من الدمار والخراب اعلان تحالف حكومة البشير وحكومة سلفا كير ؟ الم يكن للسودان مصلحة في ابار نفط الجنوب ؟ هل يريدون من رئس دولة زيارة مشار في منطقة العمليات ؟ فل يكن التحليل الصحفي واقعي قليلاً ويقترن مع الحقائق في ارض الواقع ، بالأمس قائد قوات جيش جنوب السودان فيليب اقور ، يتهم حكومة الخرطوم بمساندة قوات مشار واليوم يتهم مجموعة مشار السودان الوقوف بجانب سلفا كير اين الحقيقة ، بتنا لا نصدق احد ، نعم قام البشير بزيارة لجوبا ، وهذا لا يعني تحالف جوبا والخرطوم علي مجموعة مشار ، وهنالك تصريح من وزير الخارجية السوداني بأن الخرطوم وجوبا في صدد تكوين قوة لحماية ابار البترول وايضاً هذا امر طبيعي ان تحمي السودان مصالحها في دولة جنوب السودان وفعل ذلك دول كثيرة في العالم ان يحموا مصالحهم في مناطق النزاع من غير الوقوف جانب احد طرفي النزاع .
تكمن جذور المشكلةفي الظلم الذي وقع على شعب جبال النوبةولا يزال،سواء كان هذا الظلم من جمهورية السودان أو كان هذا الظلم من دولة جنوب السودان،فسياسات الدولتين الرامية إلى إخراج هذا الشعب الأصيل من المولد بدون حمص هي السبب وراء كل هذه المآسي.
لا والف لا لاقحام الجيش السوداني في هذا الصراع القبلي الذي لن ينتهي ابدا. وبعدين سلفاكير دا يساعد في الحركات المسلحة في النيل الازرق ودارفور من زمااااان واكيد هؤلاء الاغبياء ناس البشير وزمرتة لن يقايضوه هذة بتلك لان عينهم الان علي البترول والدولار بس
تعليقاً علي الهيئة الصحية للسفاح البشير
فالأمر يبدو من مطالبة******* بحقوقها الشرعية بصورة مستمرة
وهي كالحصان الجامح يحتاج إلي لياقة وشباب لترويضه والسيد بشة في خريف العمر
ومتلازمة تقوس الساقين التي تعتريه دلالة علي إحتمالية هذه الفرضية
ولا ننسي تأثير الكيموثيرابي علي تثبيط المناعة وتساقط الشعر كما يبدو في الصورة
لذلك هذه ************ أفضل من يمكن أن يرشحه المؤتمر البطني لخلافة بشة
لأنها قهرت فاهر الرجال وأشباه الرجال وهي الأقدر علي تكملة مشاهد الرعب المستمرة
منذ ربع قرن (وأتحدي أرجل راجل أن يقول بغم لو رشحها بشة لخلافته)
ولا نامت أعين شذاذ الآفاق
ذهاب البشير يؤكد حقيقة واحدة،الحكومة لا تملك مصدر دخل يضمن استمرارية عمرها المنتهي الصلاحية، غير ذاك النفط…
I beleive it is already high time for both countries to esbablish bilateral reations based on common and mutual interests away from suporting and hosting insurgents who try to desatabilize political life to serve foreign agenda without giving heed to their people.
تعليقي هو اذا اصلاً السودان وافق علي نشر قوات لحفظ ابار النفط اهم شيء نكون مفتحين وناخد حقنا
اول باول وبالدولار ونخلي السذاجه بتاعتنا دي لانو غير حق العبور في حق الحراسات والقوات وتعويض للناس المصابين وتفاصيل كتيرة
دائما تتصف حكومه الكيزان بالغباء فى مواقفها بين الدول وليس بعيد عن الاذهان موقف السودان من غزو العراق للكويت وكم دفعنا من ثمن وموقف السودان فى دول الممانعه وموقف السودان وعلاقته مع ايران وموقف السودان الان من مصر والان التسرع والهروله نحو جوبا من اجل النفط يجب ان لا يدخل السودان نفسه من مأزق الحرب فى الجنوب وان يكون السودان محايدا
اللهم لا شماته…لكن يا عمر البشير ده حق الشعب السوداني المنكوب… ده يا عمر البشير حق الراجل العجوز بتاع الليمون الذي فطرت صورته القلوب وهو يتوسد عمامته ويفترش أمامه بضع ليمونات ليبيعهم وحتى لو باعهم فما الذي سيقضيه بثمنهم..صورة ذلك الرجل الذي كان يعيش عزيزاً مكرماً في بلده ووسط أهله قبل سطوكم المشؤوم للسلطه وتشريدكم له …هذه الصورة الحزينة المؤلمة تجسد حال جميع أفراد الشعب السوداني المقهور عدا القلة القذرة من افراد عصابتك الذين آثروا الحياة الدنيا ونسوا الله الذي سينسيهم أنفسهم….ده ياعمر البشير حق الأرامل وحق المظاليم وحق المشردين وحق الجوعى وحق المرضى وحق النازحين وحق المهجرين وحق..وحق..والمظالم كثيرة والظلم ظلمات.
الآن يا عمر البشير بدأ القصاص الرباني فعصاك التي كنت تهش بها على الشعب السوداني وتوعدت بها أخوننا في الجنوب هذه العصاة لن تقوى على حملك فذنوبك تنوء بحملها الجبال..وقوتك وجبروتك ووعيدك وتسلطك على هذا الشعب فعليه السلام فأنت الآن لا تقوى حتى على النباح. ده حق الناس يا بشبش وحق الناس كناس ونسأل الله العلي العظيم أن يرينا فيكم أكثر من ذلك أنت وجميع أفراد العصابه وكل من ساهم في دمار هذا الوطن وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وحسبنا الله ونعم الوكيل
ما يدور بدولة جنوب السودان شان داخلي محض
كما ان السودان غير مؤهل للتوسط او التدخل في مثل هذه الحروب الاهلية لان السودان يعاني من ثلاث حروب اهلية لم يفلح في ايقافها
على الحكومة السودانية ان تنكفئ على مشاكلها الداخلية وهي تعاني الانهيار الاقتصادي والحروب الاهلية والفساد الاداري كل من هذه المشكلات العن من اختها
افيقوا
طبعا البشر راجلسفاح وانطباعى
((يا سيلفاكير انته كيف تفك المعتقلين خلاص الفات مات اسه الباقين اعدمهم
باقان امون لسه حي انته مجنون واعدمهم وبعدين مشار ينهزم و يجينا جارى وبنسلوا ليك )))
سيلفاكير :- (( انته مش فكيت ناس صلاح قوش )))
البشير (( ها ها ها هههههههههه يا راجل ده ملعوب والجماعة شغاااالين .. بعدين انا ذاتى ما كنته قايل السجن ده ملعوب وحمايه كمان والله الكلام ده فايت علي الا الترابى وعلى وديل ذاتم كلمونى انهم تعلمو من نسيبهم ود المهدى ))
سيلفاكير :- والله انتو جلابه ديل مشكله شديد شديد
شايلة موسها وتطهر وهي …… ( وشدد البشير على أنه: قناعتنا الآن هي أن العمل المسلح لا يحل قضية، ولابد من الجلوس على طاولة الحوار والوصول لاتفاق “،) وبالتالي هو غير مقتنع بالحرب في جنوب السودان بينما يموت الناس من مواطنية بسبب طائراته التي تدك مواقعهم وبيوتهم .. لدرجة أن عدد النازحين غير معلوم لكثرتهم …حاجة غريبة وقد قال الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
مشكلة المؤتمر الوطنى اذا مات البشير السفاح القاتل ولا حسرة عليه ..تلقائيا سيموت الحزب والحركات الاسلاميه المجرمه ..تبا لدولة تعيش بروح واحدة ..
الآن حان وقت المصالح ….. وذلك بصرف النظر عن العواطف …… يوغندا تعلن صراحة تضامنها مع سلفاكير وكذلك كينا ودول منظمة الايقاد والدول الغربية والصين وكلهم يلهثون وراء مصالحهم فى المنطقة ويأملون فى تجفيف التوتر بكافة الوسائل المعلنه وغير المعلنة وكما ذكرت ينبغى علينا (وهذه عبارة الامام) النظر فى مصالحنا فى الشمال السودانى …. باقان اموم الذى اذاقنا المر حينما كان يقود المفاوضات التاريخية وما بعدها وكذلك ريك مشار الذى هرب بليل حينما كان يتقلد منصبا رفيعا فى الحكومة السودانية قبل الانفصال وما كان هروبه بليل الا لمصلحته الشخصية والانضمام الى التمرد آنذاك أما تعبان دينق فحدث ولا حرج فهو الثعبان الأخضر فى العشب الاخضر
ولا تنسى ذاكرتنا تحريضه الموثق لجنوده لحرق محطات البترول فى هجليج وقتل الجنود بدم بارد
دون رحمة أو وازع من ضمير …. هذه العصابة يجب ان تختفى من المشهد السياسى دون رجعة فهم
أساس الفتن والاطماع التى لا يتورعون لتحقيقها فى قتل الابرياء من اخوتنا فى الجنوب وتهجيرهم لتحقيق طموحاتهم الزائلة
خطوة الحكومة السودانية للوقوف مع سلفاكير ولو بحجة شرعية حكومة سلفاكير موفقة الى حد كبير
ويجب استثمارها على الوجه الاكمل
اخص عليكم يا معفنين كمان شماتة في حالة المرض أو اعتلال الصحة!!! هل هذه أخلاقكم وهل هذه تربيتكم وهل هذه رجولتكم!!!!وهل هذه فلاحتكم مع الناس !!! بالله ما بتخجلوا على أنفسكم وكمان تعرضوا سخافاتكم وقرفكم في صدر الصحافة يا جبناء هل هذه الرجولة!!!!!!!
أنا بقول أن الأعمار بيد الله سبحانه و تعالي و نحن لا نضمن الصحه و العافيه فى أيى مرحله من مراحل عمرنا وتأثير العمر فى الحاله الصحيه لابد يظهر فى يوم من الأيام و لا ننسي تأثيره على الحاله النفسيه و العقليه كذلك هذا بالنسبه لي تأثير السنين التى بدأت على شكل البشير. أما الشئ المهم هنا ليس تأثير السنين والزيارة الى الحنوب، بل المهم التقليل من الشأن من الناحيه الدبلوماسيه و البروتوكوليه فى عدم إستقبال نطيره ريئس دولة الجنوب الذى صار ريئسا بالأمس له بالمطار مهما يكم فالرئيس يظل رئيس والتنظيم و الاستقبال والشخص المستقبل لها معاني ودلالات كثيره بروتوكوليا و دبلوماسيا يجب الوفوف عليها و معاملتها بالمثل.
لدينا بشهادة الجميع أغبى حكومة على الأرض , ماذا نبحث في الجنوب بعد أن تخلينا عنه بكل سهولة وفصلناه رغم ان شعبه الذي لازال غافل ويسير عاري في أدغاله لا صلة له بما جرى وما حدث من استفتاء في انتمائه أوانفصال الجنوب عن شماله, ما أوهم تلك النخوة الزائفة التي تبديها حكومتنا الغبية!!! لقد فقد مواطن الجنوب الأمن والسودان الكبير ظلما وتخلياً من حكومة البشير الراهنة وتركها الجنوب لمصيره المظلم في كف الحركة الشعبية و سلفا الذي إعتلى السلطة بتوجهاته الانفصالية وهذا الكرتي على قمة خارجيتنا الكسيحة ولجنة التفاوض الحمقاء مع وفد الجنوب بإثيوبيا برئاسة عبدالقادر وما نتج عنها من اتفاقات غبية تدل على ان كوادر الخارجية تحتاج الي كورسات في اللغة الانجليزية فكيف بصموا بأناملهم أو بتوقيعاتهم على أن الجنوب مضطهد من قبل الشمال وما خفي أعظم . تدخلكم السافر في الجنوب لا يزيدكم إلا وبالاً ووكان الأحرى بكم أن تنقذوه بشرط وضمان إعتماد في حواشي إتفاقات نيفاشا الدنيئة بأن يصبح الجنوب جزءاً لا يتجزأ عن السودان الكبير في حال إندلاع أي حرب أو نزوح من الجنوب الي الشمال وفق فترة انتقالية لنجاح الانفصال وفق استفتاء كامل لكل الأمة السودانية ( حتى لا تكون هناك نزاعات دينكا نقوق ومسيرية ولا خلاف بين الشمال والجنوب في أكثر من إحدى عشر نقطة ) والغباء الصارخ والفاجعة الأليمة أن تمت اتفاقات نيفاشا بلا ضمانات والاستفتاء بلا حدود والانفصال بلا قيود وضمانات واشترضات ملزمة للمجتمع الدولي الغربي الغير نزيه كان على اتفاقات نيفاشا أن تذهب إلي مزبلة التآمر الغربية طالما لم يجد المواطن الجنوبي الأمن والسلام في دولة الجنوب المرتجلة. حماقات المؤتمر الوطني ومشروعه الحضاري فصلت الجنوب بالجهاد المزعوم ونفس التخبط يحدث الآن بلا ضمانات أن يعتدل لون حرباء سلفا الذي غزانا في هجليج ودمر للشمال منشئاته فيها حقدا ونكاية, أين الدولة المؤسسية التي لا تجعل للطيبة وحسن النوايا السودانية موضعا في المواجهات الندية للسياسات الغربية الماكرة.متى يغادرنا البشير وكرتي و بقية القيادات المتأسلمة التي عاثت فسادا حتى لا يموت الشعب السوداني كمدا.
غباء محكم لما تحشر أنفك فى شئ سيجلب لك الويلات .
من قلت الوسطاء ؟؟؟ لمازا لا تضع نفسك ضمن مجموعة الايقاد وتريح نفسك ؟؟
لما لا تنائ بنفسك وانت غارق فى المشاكل .امنية واقتصادية وسياسية واقليمية ودولية .
امن حدودك وقدم المساعدات الانسانية للمواطنين الجنوبين فى الداخل واستقبل اللاجين وقدم لهم ما يحتاجونه.
ثقتك لدى الطرفين معدومه اللهم لا ان تختار الانحياز لاحد الطرفين وزلك شئ غير جيد لافى المستقبل القريب او المتوسط وبزلك تكون قد ادخلت السودان فى صراعات قادمه كان يمكن تلافيها بقليل من الصبر والحكمة .
غداً ستحل المشكلة بين سلفاكير ومشار ويسيصبحوا سمن على عسل وتبقى الكراهية والبقضاء للشمال .فى حالة دعم احد الطرفين .
للاسف ما نخشاة سيحدث وسنصل حتماً لمحطة الفشل !!!
اما بخصوص اثر السنين على الرئسى . فنتمنى صادقين فوزه بولايه رئاسية سادسة حتى نرى ما يسعدنا اكثر واكثر ويشفئ سبحانه قلوب المومنين ويبدلهم بعد العسر الطويل يسرا .
كالعادة سياسية رزق اليوم باليوم من حزب البشير الهارب من العداله … كليهما سيدفعان اى ثمن مقابل بقائهما على الكرسى …. وهؤلاء الجنوبيين الذين كنت تمنع عنهم الذره ليموتوا جوعا وتعدم كل من يحاول ان يتاجر بين الحدود بالامس القريب … الان ترفع توصياتك بان يعاملوا كسودانيين !!!!!
كالعادة سياسية رزق اليوم باليوم من حزب البشير الهارب من العداله … كليهما سيدفعان اى ثمن مقابل بقائهما على الكرسى …. وهؤلاء الجنوبيين الذين كنت تمنع عنهم الذره ليموتوا جوعا وتعدم كل من يحاول ان يتاجر بين الحدود بالامس القريب … الان ترفع توصياتك بان يعاملوا كسودانيين !!!!!
اعتقد ان دخول حكومة الخرطوم ( المؤتمر الوطنى ) كطرف lfhav في مشكلة جنوب السودان بعد التصريحات الاعلامية التى سمعنها في جوبا سوف يعقد الأمور ويجعل من السودان ساحات حروب مفتوحة الجوانب
كان الأفضل للحكومة السودانية ان تنأى بنفسها عن مشاكل الجنوب وان تلعب دور الوسيط في حل اشكالاته بدل ان تميل الى طرف مقابل استمرار النفط فقط ، السؤال الذي يطرح نفسه هل تعمل أبار النفط في وجود قوات مشار وكذلك معظم الاثنيات التى تسكن ناحية حدود شمال السودان تقف مع مجموعة مشار وهذا بيت القصيد
ولا أدري كيف يتصرف هؤلاء الناس في امور السياسة .
لا أعتقد أن من الحكمة أن تتدخل الحكومة السودانية في حرب الجنوب ولا أعتقد أن الجيش الذي قاتل الجنوب دفاعاً عن أرضه وانتصر ثم انهزم بسبب قيادته السياسية سينتصر في حرب يدافع فيها عن انسياب عائدات النفط إلى نظام البشير، فالجيش يعلم ونظام البشير يعلم والشعب بكامله يعلم أن المستفيد الوحيد من قطاع النفط هو قادة حزب البشير وأتباعهم، ولا ينال المواطن من عائدات النفط شيئاً وبعد تصريح البرلماني الذي قال أن عائدات النفط 7 مليارات “احتفظوا” منها بخمسة مليارات للطوارئ تأكد للمواطن أن المليارين والخمسة كلها في النهاية تذهب لإشباع رغبات الدستوريين التي لا تشبع. البشير يقول أنه لن يسمح لجنوبي بالعمل من الشمال (ضد سلفاكير) بينما يذهب بجنوده إلى الجنوب للدفاع عن سلفاكير ما يجعل النوير وقبائل أخرى كثيرة تعتبر البشير عدواً لها وبالتالي الشمال الذي يتبع له. الحركة الشعبية ستقاتل قوات ريك مشار ومن يتحالف معها وسترتكب جرائم حرب واضحة وسيتهم بها الجيش السوداني الشمالي وتطارده الجنائية ومنظمات أخرى ولن يتم ذلك بالنسبة لجنود الحركة الشعبية. إن هاجم النوير آبار النفط واستولوا عليها مع حراسة القوة المشتركة صار الجيش السوداني متهماً من جانب الحركة الشعبية بأنه كان على اتفاق مع ريك مشار بينما سيتعامل ريك مشار مع الجيش السوداني بأنه معتدي متحالف مع عدوه. ليس من السهل الجزم بأن الجيش السوداني مع سلفاكير سيقضي على تمرد ريك مشار، المعقول أن ريك مشار ومن يتحالف معه من قبائل قد يستمرون في التمرد لمدة عشرين سنة أخرى وفي كل الحالات ليس هناك ضمان لاستمرار انسياب النفط إلى نظام البشير إلا باتخاذ نظام البشير مسافة واحدة من كل الفرقاء في الجنوب. إن لم يكن هناك تهديد حقيقي من ريك مشار لما اضطر سفاكير إلى طلب قوة مشتركة لحماية آبار النفط. في نظر ريك مشار وجنوده، الجيش السوداني الذاهب لتأمين آبار النفط ذاهب في حقيقة الأمر إلى القتال إلى جانب سلفاكير وهذا ما يجعله في نفس موقف حزب الله الذي يقاتل الآن في سوريا ويتعرض للهزيمة تلو الأخرى مع أن حزب الله انتصر في لبنان على الصهاينة رقم تقدم عتاد الصهاينة العسكري ودعم أمريكا لهم فالحافز الأقوى والأفضل للانتصار ليس هو السلاح المتطور أو كثرة الجيش ولكنه القضية المشروعة التي من أجلها يقاتل الجيش وليس من يقاتل من أجل انسياب البترول إلى نظام حكم ظالم كمن يقاتل من أجل ما يعتبره حقوقاً مشروعة له.
الأخ أنور النور عبد الرحمن معلومة أن الوفد التفاوضي وقع علي اتفاقيات تضمنت أن الجنوب مضطهد من الشمال تعد كارثة دبلوماسية ينبغي ان يتم التحقق من صحتها لأنها تضاف الي سلسلة الاخفاقات الاستراتيجية مثل انفصال ثلث مساحة أكبر دولة فى افريقيا . برافو يا أخ أنور مداخلتك كانت رائعة جدا.
عندنا فى دارفور مثل يقول: أم جركم ما بتأكل درتين . وأم جركم هى نوع من الجراد.وتمتد حياته لدورة واحدة تبدأ فى الخريف و تنتهى مع نهاية الدرت(موسم الحصاد)ولا يعيش اكثر من ذلك. وعلى الرئيس ان يعترف بأن صحته لا تساعده على الاستمرار فى الحكم فقد انتهى عهده(درته)