تسليم البشير للمحكمة الدولية.. أمنستي ترحب والسودانيون يعلقون
أثار خبر موافقة السلطات الانتقالية في السودان، تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير إلى محكمة الجنائية الدولية، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب، سيلا من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
و”جريمة فض الاعتصام” أو ما يعرف بـ”مجزرة القيادة العامة” هي الأحداث التي جرت في الثالث من يونيو 2019 عقب اقتحام القوات السودانية مقر اعتصام مواطنين ومقتل أكثر من مئة معتصم.
وتابعت المغردة “هذا يوضح بأننا فشلنا فىي محاكمة النظام، إذ ليس هنالك خيار آخر غير أن ندعم تسليم المطلوبين لمحكمة لاهاى”.
ويدعو سودانيون لمحاكمة جميع من ارتكب جرائم في حق الشعب بما في ذلك أعضاء في القيادة العامة للقوات المسلحة المسؤولة على المرحلة الانتقالية خلال المظاهرات التي أطاحت بالبشير.
ثم تابع “هذا حق لضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور و مناطق أخرى في السودان”.
وفي هذا الصدد كتب معلق “يجب أن يحاكم البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية لكي يكون عبرة لكل دكتاتور في السودان”.
ولفت قائلا “من زمان كان البشير يخاف من الحكمة الجنائية الدولية ولا يرضى يوحكم علي يد أجنبي ولكن هذا هو القرار الصح”.
وتابعت “إنه أمر مثير للغضب تاريخيا، فرغم أمر الاعتقال الذي صدر بحق البشير منذ أكثر من عقد من الزمان، إلا أنه قد تهرب من العدالة حتى الآن”
كما لفتت إلى أنه ينبغي على السلطات السودانية ترجمة هذه الكلمات إلى أفعال، ونقل البشير وغيره من المتهمين “فورا” بموجب مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، إلى لاهاي. وينبغي أن تثبت كذلك أن عصر الإفلات من العقاب لحكومة البشير قد ولىّ؛ وذلك من خلال تقديم جميع مرتكبي الجرائم المزعومة المروعة المرتكبة من قبل النظام السابق إلى العدالة.
يسلموهو الان الان الان ويسلموا معاهو ال 51 الاخرين. صحيح مافي اعدام في لاهاي لكن كلهم ح يتحكموا باقل حاجه 15 سنه وكلهم في فئه عمريه فوق الستين وحيموتوا في السجن ال خمسه نجوم في لاهاي بالحسره .
#_لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين..
عندما تم تسليم صدام حسين للمحكمه الدوليه كانت بداية الحرب من التسليم وادركت الناس ان ما كان يفعله صدام عبارة عن تطهير للفساد.
فمن كان يرى ان تسليم البشير يجدي نفعا تالله انها بداية النهايه وان تسليم البشير سيصبح اكبر كارثه.. فالنحكم بما انزل الله ونصبر.