البرلمان الفرنسي يعترف بدولة فلسطين

صوت البرلمان الفرنسى اليوم، الثلاثاء، على قرار بالاعتراف بدولة فلسطين، بـ 339 صوتًا لصالح الاعتراف و151 ضد الاعتراف، مقابل 143 اعترافًا إيجابيًا. ومن جانبه رحب الرئيس الفلسطينى عباس أبومازن، بقرار الاعتراف وتصويت البرلمان الفرنسي، فيما انتقدت “تل أبيب” القرار. وأجمع أعضاء البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطين، ومواصلة عملية السلام فى الشرق الأوسط دون تعرض أمن إسرائيل للخطر، مؤكدين أن الرئيس الفرنسى سيُخلد فى التاريخ، فيما يتعلق بهذا الموضوع وعملية السلام فى الشرق الأوسط. وأشار الأعضاء، إلى أن تحقيق السلام والحرية هو أحد الجهود، التى تبذلها الحكومة الفرنسية على المستوى الدبلوماسى لمواصلة الحراك السياسى الفرنسى، الذى سيشهد التزاما رمزيا وسيخلق ردود فعل خاصة وهامة للغاية خارجيا. وقال أحد أعضاء البرلمان، خلال جلسة التصويت، إن الاعتراف بفلسطين هو حق وآن الأوان لتقول فرنسا لا للاستعمار الإسرائيلى، مضيفًا: “قيام الدولة الفلسطينية ضمان لأمان “تل أبيب”. وتعمل باريس على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولى يقضى باستئناف مفاوضات السلام واختتامها فى غضون عامين، ويهدف التحرك، الذى يقف الحزب الاشتراكى الحاكم وراءه وتدعمه الأحزاب اليسارية وبعض المحافظين لمطالبة الحكومة “باستخدام الاعتراف بدولة فلسطينية بهدف حل الصراع بشكل نهائى. وفى السياق ذاته أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، فى وقت سابق، أن حكومة بلادها اعترفت بمرسوم، بدولة فلسطين لتصبح بذلك أول بلد غربى، عضو فى الاتحاد الأوروبى يتخذ قرارًا من هذا النوع، وقالت “مارجو فالستروم” وزير الخارجية، إن ” قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنها خطوة مهمة تؤكد حق الفلسطينيين فى تقرير المصير”. كما صوّت البرلمان الإسبانى، لصالح الاعتراف بدولة فلسطين رمزيا على حدود الرابع من عام 1967، وعبر البرلمانيون الإسبان عن إيمانهم بحق الشعب الفلسطينى بالحرية والخلاص من الاحتلال ودعمهم لحقوقه المشروعة بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة.