الإرهاب يُوحدنا..!

ظَلّت تركيا، تتخذ موقفاً حاسماً وواضحاً في الأزمة السورية وتحديداً في أن يكون الرئيس بشار الأسد، جُزءاً من الحل… لكن الموقف التركي الذي بدأ يتحوّل في الاتجاه الضد تماماً، يؤكد أن المعادلة الإقليمية تبدلت وأن لا طريق إلا الانطلاق من هذا الواقع.. فجرت تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي، تساؤلات عديدة بشأن العلاقة مع سوريا، والموقف التركي من الرئيس بشار الأسد.. حيث قال نائب رئيس الوزراء “أنقرة تُعتبر أنّ تسوية الأزمة السورية بدون الرئيس السوري بشار الأسد، تُعد في الوقت الراهن أمراً غير واقع”.
ما يعني أنّ تركيا تَخَلّت عن شرطها التي ظلّت تتمسك به إزاء الرئيس الأسد.. هذه التصريحات تأتي تزامناً مع مُحادثات سلام ترعاها روسيا وتركيا في كازاخستان تبدأ اليوم بشأن الأزمة السورية، وفيما يبدو أنّ شكل الحل الذي يُنتظر أن يأتي من كازاخستان، هو إدخال أكبر قدر من الشخصيات التي قاتلت في سوريا ضمن تسوية سياسية شاملة.
منذ أن انفجرت الأوضاع في سوريا، لم يهتز النظام هزة تجعله قابلاً للانهيار تحت أيّة لحظة، رغم الانشقاقات التي طَالته.. تدمّرت سوريا واستقوت حكومة الأسد على أشلاء الوطن.. أفلح الأسد في ضرب المُعارضة، ثم أفلح في حصر المُعارضة في مجموعات “إرهابية”.. وأقنع العالم تماماً أنه يُقاتل مجموعات إرهابية ويحتاج إلى دعم العالم، بدلاً عن محاسبته.
الآن الأسد أقوى من أيِّ وقت مَضَى، المُجتمع الدولي كله مُقتنع تماماً بضرورة أن يكون الأسد جُزءاً من الحل، والحل الذي يتبناه المُجتمع الدولي وحلفاء الأسد، هو ضرب الإرهاب أينما كان، والفصائل التي تبقت، من السهولة أن تُصنّف إرهابية.. بل أنّ حُظوظها السياسية ربما تكون ضئيلة انطلاقاً من خلفيتها الإسلامسياسية.
لقد تغيّرت الأوضاع الإقليمية رأساً على عقب، وقد كان للرئيس السوري بدعم حلفائه، القدر الأكبر في أن تتبدّل هذه المُعادلة، واستفاد الأسد من حمى الإرهاب التي تجتاح العالم، ثم امتطى سفينة مُحاربته، ومَد يده للعالم لطلب المُساعدة على الهدف الواحد.
الآن، لا مانع يمنع بقاء الأسد، بل أنّ بقاءه أصبح جُزءاً من الحل، فلا حل إلاّ بوجود الأسد.. وإن تمّت التسوية السياسية في سوريا فسيعود الأسد قوياً مدعوماً من جديد من حلفائه وأصدقاء الحلفاء، وإن تمّ ذلك، فإنّ الوضع الجديد للمنطقة سوف يتبدّل بدوره لصالح كل الحكومات القائمة وليس لصالح مجموعاتها المعارضة.. سلام سوريا سوف يحدد المسار الجديد.
التيار
وبناءا على هذه التغييرات فان السودان يرحب باقامة العدو الاسرائيلي وامريكا قاعدة عسكرية على اراضيه بغية مكافحة الارهاب خصوصا ان التعاون مع اسرائيل وامريكا لم يعد خيانة للوطن والدين وطابور خامس ومندسين وليس حلال عليهم وحرام علينا فليدلي الكل بدلوه وحينما يتوبون نتوب دعونا ضمن المنظومة عملا باذا جاءتك الريح فطاطيء راسك لها
ولا دي كتيره
انظروا حولكم وتاملوا فستجدون هذا من الحكمة
وبناءا على هذه التغييرات فان السودان يرحب باقامة العدو الاسرائيلي وامريكا قاعدة عسكرية على اراضيه بغية مكافحة الارهاب خصوصا ان التعاون مع اسرائيل وامريكا لم يعد خيانة للوطن والدين وطابور خامس ومندسين وليس حلال عليهم وحرام علينا فليدلي الكل بدلوه وحينما يتوبون نتوب دعونا ضمن المنظومة عملا باذا جاءتك الريح فطاطيء راسك لها
ولا دي كتيره
انظروا حولكم وتاملوا فستجدون هذا من الحكمة