السودان وشبح داعش

د. ياسر محجوب الحسين

مستقبل السودان أصبح اليوم قضية يرتجف لذِكرها الحادبون سودانيون وغير سودانيين.. بعد أكثر من قرن من الزمان من استقلال البلاد من الاستعمار البريطاني، أصبح المستقبل لا أقول ضبابياً بل أكثر قتامة بفعل ما اقترفت أيادي السياسيين – ومازالت تقترف – في حق هذا الوطن الجريح.. نعم كل الطيف السياسي من طائفية وأحزاب تقليدية وحديثة ومعارضة مسلحة، أجرم في حق الوطن. ففي ظل هذا الفشل المتراكم، اختار السياسيون في السودان اللجوء إلى العنف، وعدم احترام حقوق الإنسان، ومحاربة الديمقراطية ونبذ التداول السلمي للسلطة، واحتقار سيادة القانون.. اليوم حياة المواطن السوداني عادت القهقري في كافة مناحيها لاسيَّما الأخلاق والعملية التعليمية والصحة والخدمة المدنية وحتى الفنون والثقافة.. الأمن أوجب واجبات الحكومات، لكن حكومات السودان المختلفة لم تنجح في تحقيق السكينة والطُّمأنينة والاستقرار على مستوى الفَرْد والجماعة والدولة. الله تعالى يقول: “لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ”.. الآية الكريمةُ ربطت الأمْنَ الغذائيَّ بِحالة الطُّمأنينة العامَّة والاستقرار، وبذلك يُشير مفهوم الأمن إلى حالة الطمأنينة العامَّة، وانعدام الخوف للفرد والمجتمع، وهذا ما لم ينعم به الفرد السوداني وظلت الحكومات تضحك عليه وسياسيوها في جدلهم غارقون وفي غيهم سادرون.

(الحوار والتفاوض والطاولة المستديرة وأخيرا خرائط الطريق) مصطلحات تخديرية ومناورات سياسية أدمنها السياسيون بيد أن الأوضاع المتردية لم تعد تتحمل المزيد من التدليس النخبوي، في ظل مخاطر جدية شاخصة.. اليوم يزور مساعد رئيس الجمهورية ألمانيا في إطار حلقة الحوار المفرغة؛ وقد تحدثت مصادر سياسية في الخرطوم قبل الزيارة عن تحركات واتصالات مكثفة يجريها الاتحاد الأوروبي مع الحكومة السودانية، بشأن مقترح لعقد ورشة عمل بألمانيا للإسهام في تنقية أجواء الحوار الوطني وتعزيزها.. في المقابل في إطار جهود الجبهة الثورية وبحثها المستمر لحل الأزمة السودانية، التقى وفد من المعارضة المسلحة (الجبهة الثورية) في بروكسل مقر الاتحاد بقيادة الاتحاد الأوروبي مسؤولا بالدائرة الإفريقية والملف السوداني بالاتحاد الأوروبي.. وفي ظل هذه (المعمعة) أيضا قام ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الإفريقية، وممثلون للأمم المتحدة وسفير “الإيغاد”، زيارة للخرطوم اطلع خلالها على خارطة طريق الحوار الوطني التي تم التوصل إليها مؤخرا بين الحكومة والأحزاب التي قبلت الحوار مع الحكومة.. المدهش أن الخرطوم رفضت (إعلان باريس) الذي وقعه زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بحجة عم تدويل المشكلة السودانية وفي الوقت ذاته اعتبر مساعد البشير أن الحديث الدائر بأنه بصدد لقاء الحركات المسلحة في ألمانيا بأنه تكهنات صحفية.

تعقيد الأزمة السودانية يبدو ماثلا في انسداد كل أبواب الحلول؛ فكل أدوات التغيير تبدو غير مجدية لا المحاولات الانقلابية ولا التحرك الشعبي والانتفاضة الجماهيرية نحو الديمقراطية في ظل عدم تأمين ضد السرقات كما حدث في ثورات الربيع العربي والسارقون هم نفسهم السياسيون الذين يلعبون الآن بمستقبل البلاد، ولم يبق إلا بروز معارضة من نوع آخر وهي انكفائية تكفيرية تسعى لتقويض المجتمع الحديث على طريقة داعش.. إن مضت الأمور وفقا لهذا النهج الاستهتاري للسياسيين فإنه حتما ستبرز داعش سودانية.

الذين يعولون على “أوروبا الاتحاد الأوروبي”، يعولون على سراب يحسبه الظمآن ماءً؛ فأوروبا أضحت مشغولة بتحدي المارد الروسي في شرقها والعودة إلى سياسات القوة على حدودها وفي جوارها المباشر. هذا يوشكا فيشر وزير خارجية ألمانيا السابق يقول: (يريد الكرملين بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تغيير الحدود الوطنية بالقوة وبالتالي تأمين عودة روسيا إلى الظهور بوصفها قوة عالمية إمبراطورية)، حتى ما يحدث من اضطرابات متزايدة في المنطقة العربية يعتبره فيشر مهددا آخر بدلا من أن تأنس أوروبا في نفسها الكفاءة للإسهام في حل معضلات المنطقة.. يمضي فيشر قائلا: (تهدد الفوضى وأعمال العنف -وأكثر مظاهرها وضوحا في سوريا والعراق وغزة- باجتياح الشرق الأوسط بالكامل، الأمر الذي يشكل تحديا للسلامة الإقليمية للدول التي نشأت إلى حد كبير نتيجة لترتيبات السلام في أعقاب الحرب العالمية الأولى).

الوضع المتأزم في البلاد يحتاج لقرارات قوية وربما قاسية تغير النهج المتبع في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية المتصاعدة ولا تكفي مجرد التصريحات التي يغلب عليها التمني أكثر من الإرادة والعزم لمعالجة هذه الأوضاع؛ الرئيس البشير قال في آخر كلمة له في ختام أعمال مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم الأخير، إن دعوة الحزب للحوار ليست من ضعف، وإنما لإيجاد مخرج للأحزاب لممارسة نشاطها، مشدداً على أن الحكومة مع الحريات المسؤولة، داعيا الأحزاب والقوى السياسية لممارسة نشاطها بحرية، وهذا ما لا يبدو ماثلا على أرض الواقع.

الشرق

تعليق واحد

  1. البشير ده بتكلم ساكت وشايف نفسو ماش صاح
    والحماقة والدسائس والفساد بين ناس المؤتمر الوطنى
    تركت الرجل طاشى شبكة وانفعالى اكتر من المطلوب وشعر بالتوريط
    الكيزانى وشعر بانهيار البلد وتقسيم البلد واصبح في حيرة
    من امره .. 24 ساعة والراجل في حالة هيجان مستمر وقرارات يتم اتخاذها
    فى قمة غضبه … البشير والكيزان فى حالة نفسية غير مرئية
    وفى حيرة وتوهان بسبب الرعونة وتضخيم الذات والبلد السقط سهوا وعمدا

  2. الحل واضح
    عزل جميع السياسين الفاشلين من المشاركة فى الحكم مرة اخرى و على رئسهم الميرغنى والصادق
    خروج جميع الجيش السودانى من المدن وتغير العقيدة العسكرية
    سحب الشهادات من جميع الحرامية الذين تخرجوا من الجامعات السودانية
    تغير العقيدة العسكرية والمناهج فى الكلية العسكرية
    تاهيل الضباط بترقيتهم من الجنود الذين امضوا 5 سنوات فى الخدمة بتاهيلهم
    منع خريجى الجامعات من لباس العسكرية عند عملهم فى المؤسسات العسكرية
    قيام مدن عسكرية بالقرب من الحدود ومدينة صناعية واحدة تشمل التصنيع والتدريب
    تصويت جميع الاحزاب على عضويتها واعطاء الدعم لمن له 10% من المشاركين فقط
    ويكون الدعم بنسبة المشاركة
    تعطى الاقاليم الستة كما فى الفجر الجديد 50% من مواردها
    لا تزيد منصرفات الحكومة و مجالسها عن 10% بل تقل
    اعادة تصنيف السكان فى السودان وسحب اي مستند لا يستطيع صاحبة
    اثبات انه موجود فى السودان قبل 1956 م او له قبيلة سودانية منذ اللاف السنين
    مع العلم ان السودان دولة لها حضارة تمتد الى 7 الف سنة
    اللغة العربية لغة التعامل بين الناس
    الدين يفصل من السياسة نهائيا

  3. ابتداء المقال بمغالطة تاريخية إن استقلال السودان كان منذ اكثر من قرن مع اننا في في العامل 58 بعد الاستقلال

    اصحى للون يا سيد ياسر

  4. المؤسف ان الرئيس البشير هو المسئول عن كل المآسي في هذه البلاد بسبب وضع يده مع جماعة واحدة منبوذة من جميع فئات المجتمع بل والعالم اجمع بسبب حرصها على السلطة والتمكين وظلم واقصاء الآخرين.. وقد ظهر جلياً هذا الوضع من اول يوم استلمت فيه الانقاذ السلطة.. فهجموا على الاخيار من الناس ودخلوهم السجون وعذبوهم ولا زالت الة التعذيب مستمرة في كل من يقول بغم او يعارض الحكومة القائمة فكيف يدعو البشير الاحزاب والقوى السياسية بممارسة نشاطها السياسي بحرية؟؟؟ الصادق وابراهيم الشيخ النشط لما زاد نشاطهم عن الحد تم اعتقالهما… والصادق المهدي لما ذهب وعمل اتفاق مع الجبهة الثورية مع العلم لا يوجد قانون يمنع الالتقاء بالجبهة الثورية تم اعتقال مريم الصادق.
    ولو اتفق الشعب السوداني كله على شئ فإن حكومة الكيزان لن توافق عليه لانها تريد ان يكون لها شرف ذلك الشئ عشان كدا قامت بالانقلاب سنة 89م حتى لا يتوصل الشعب السودان لإتفاق هذه الفئة الباغية الله يكفينا شرهم ..

  5. ان الذي ادحل البلاد في هذه الكارثة هو المؤتمر الوطنى وليس المعارضة والحل هو تفكيك الانقاذ وقصة حوار وغيره ما هذه الا لكسب الوقت والغريبة الكاتب صب جام غضبه على الاتحاد الاوربى على انه لا يملك حلا اذا لماذ هرول غندور الى هناك

  6. بعد أكثر من قرن من الزمان من استقلال البلاد من الاستعمار البريطاني، أصبح المستقبل لا أقول ضبابياً بل أكثر قتامة.
    اخي كاتب المقال إن إستغلال السودان حتي اليوم ( عدد السنين 58) ثمانيةوخمسون عاما وليس اكثر من مائة عام علي حد تعبير الكاتب .فأرجو إلتماس الشفافية غير المبالغ فيها عند كتابة الحقائق .

  7. جل الفشل و التردي و الانهيار الذي اصاب السودان تتحمل وزره الحركة الاسلامبة السودانية بالانقلاب الكارثة في 1989 و لا زال التردي يزداد بوتيرة معادلة هندسية كل صباح جديد .
    حكومة الانقاذ لا تملك اي حل لاي مشكلة قائمة الان و ليست لديها الرغبة و ليست لديها المقدرة علي انتاج حلول — كل الذي يجري الان هو مماحكات و كيد و استهبال سياسي — لان الحكومة تدير البلاد بعقلية اتحاد الطلبة .
    سوف يستمر الوضع كما هو الان و سوف يزداد سوءا الي ان يصل مرحلة الانفجار العظيم الذي تتلاشي بعده الانقاذ و الحركة الاسلامية علي حد السواء .

  8. الأخ دكتور ياسر
    لك التحية والود
    المقال هو تشخيص دقيق للحالة السودانية التي لا نظير لها في العالم أجمع
    كلهم مسؤولون عن التدهور الذي أصاب السودان والذي لم ينعم بالهدوء ولم يحس المواطن بالاستقلال الحقيقي
    كلهم مسؤولون عن هذا التدهور، الحكومات التي تعاقبت على الحكم وآخرها هذا النظام الأسود، المعارضة بكل أطيافها هي مسؤولة أيضاً عن هذا التدهور لأنها لا تملك رؤية واضحة ولا برنامج يلبي تطلعات الشعب، كلامهم مكرر ونظرياتهم عفا عليها الزمن ولم تقدم للمواطن أي شيء، الحركات المسلحة والجبهات على اختلاف مسمياتها تعمل لتنفيذ أجندة أجنبية.
    قال تعالى في محكم تنزيله وهو أصدق القائلين (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم
    التحية لك أخي دكتور ياسر ودمت

  9. مقال ضعيف جدا… شنو تعميم مشكلة السودان مشكلة السياسيين
    السياسيين جزء من المشكلة لكن المشكلة الأكبر من الكيزان واصحاب الاسلام السياسي

    مشكلة امثال هؤلاء الصحفيين بيضللوا الناس اكتر من ما يوعوا وعايزين يعوموا المأساة

  10. المؤتمر الوطني يعتقد بانه يسير في الطريق الصحيح وان الجنة هي مسواهم في الاخرة
    لكن حقيقة الامر
    ما شهد السودان فشلا ذريعا مثل فشلهم وماشهد فسادا مثل فسادهم وما شهد جوعا ولا مرضا مثل الذي الم بالشعب السوداني نتيجة لتراكمات واخطاء وسؤ الادارة والفساد
    على ايتها حال
    لابد من نهاية لهذا الطغيان والجبروت
    ولا بد للشعب السوداني ان يضع نهاية لذلك
    وما ثورة سبتمبر الا مؤشر ان ازاحة المؤتمر الوطني عن الحكم تتطلب مزيدا من الدماء لمواجهة المليشيات المجندة لقمع الشعب والتي حصدت مئات الالاف من ارواح بدارفور ومئات الارواح في العاصمة ومازالت تقوم بالقتل والقمع في حروب اهلية متنوعة وتستهتر بمجلس الامن والمحكمة الجنائية على نحو غير مسبوق واخشى ان تنفلت الامور او ان تتكرر التجربة الليبية والعراقية بالاستعانه بالاجنبي وحتى اعلان باريس لم يقبله المؤتمر الوطني لانه يشير في بند من بنوده بوجوب المحاسبة والمحاكمة مع انه لابد من المحاكمة والمحاسبة مهما يكن من امر فهذه 25 سنة من تاريخ السودان تم ارتكاب جرائم عديدة وانتهاكات لحقوق الانسان فضلا عن الفساد التي تسبب في انهيار الاقتصاد السوداني ولا امل في حوار لان المؤتمر الوطني اعد العدة وعدل قانون الانتخابات واعاد هيكلة مفوضية الانتخابات لاخراج انتخابات اسوا من انتخابات 2010م وارجو ان يكون ابريل هو موعد الانتفاضة الشعبية المباركة لازاحة هذا الكابوس

  11. علينا الاستفادة من كل دعم انساني مقبول ..يجب عدم تجاهل الدور الاوروبي في حلحلة ازمة السودان المستعصية..البلد الان في قبضة مجموعة مصالح شوفينية دينية عنصرية تستخدم الدين كغطاء للتمويه مثلما تستخدم القبلية لاحكام قبضتها واختطاف الحق في الحرية والعدل والمواطنة..تظل الحوجة للسند الخارجي مطلوبة مادامت مرجعيات النظام الخارجية هي نفس تلك المرجعيات التي استنسخت الاستبداد مثل القاعدة وداعش …تظل محاولات الجبهة الثورية الامل في انقاذ الشعب السودان من التفكك والدولة من الفوضي والانهيار

  12. ما هم جماعتك كنتم تضربون طبول الحرب وانت صحفي في صحيفتهم ف الازمة الكبري هو البشير في شحمة وكرشة ولعلمك لا يهمنا داعش اخري وهم يعلمون جيدا ان الكتوف تلاحقت والكل يجيد اسنعمال السلاح والكل قادر لتكوين مليشيات ف تظهر داعش ولا دايش والزخيره عندها تتكلم هم اهل دنيا ونحن لا نخسر شئ غير حياتنا ويجب ان يضعوا في بالهم الغالبية مكتوية بنار الانقاذ كل بيت مكتوي ولدية ثار كيف يستطيعوا ان يحكموا ما دام تعلمنا ضرب السلاح والتكتيك الحربي نصيحتي لهم ولكل ملتحي كاذب فشار الانزواء وحلق لحيتة القذره نحن كفرنا بالشعارات الاسلامية 60عام مرفوعة بين السيدين والترابي اخير نريدها علمانية فلا مجال للمتاجرة والكسب الرخيص بعد اليوم باسم الدين كلنا مسلمون نصلي ونصوم ونزكي اكثر منهم والاسلام ليس وجاهة اجتماعية ولا اكراة

  13. اأعجب من بعض الكتاب الذين ينتمون لجماعة الإسلام السياسي والذين يساوون بين الضحية والجلاد ويلاحظ دائما محاولتهم تبرير ماإقترفته حكومة الإنقاذ في حق السودان بأن كل السياسيين السودانيين يتحملون نتائج ماحدث للوطن منذ الإستقلال وفي هذا القول غجحاف وطمس بائن للحقائن وإذا أجبنا على تلك الأسئلة نعرف من أجرم في حق السودان وهي : من تسبب في فصل الجنوب؟ من تسبب في إشعال الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق؟ من تسبب في تدهور نظام التعليم وإلغاء مجانيته؟ من تسبب في تدهور العلاج وصحة البيئة؟ من تسبب في تدهور مشروع الجزيرة؟ من تسبب في تدهور سكك حديد السودان؟ من تسبب في تدهور الخطوط الجوية والبحرية السودانية ؟ من تسبب في تدهور الجنيه السوداني وايطحن الناس من غلاء؟ من تسبب في تدهور صادرات السودان؟ من تسبب في تدهور العلاقات مع دول الجوار وغيرها؟ من أوصل ديون السودان الخارجية إلى حوالي 43 مليار دولار؟ من تسبب في هجرة حوالي 5مليون سوداني إلى أصقاع الدنيا؟ ومن تسبب في الفساد الذي أصبح يزكم الأنوف؟ ومن تسبب في إختلال ميزان العدالة في تقلد الوظائف؟ ومن ومن ومن؟ وبالإجابة على تلك الأسئلة ستعرف من تسبب في مصائب السودان وأوصله لهذا الدرك ويا إخوانا ياقولوا الحقيقة أو فإن الصمت من ذهب مع تقديري لنظركفي ما تعتقد

  14. والله العظيم اناكل ما انظر للهند اشعر بغيرة . حوالي مليار ونصف من البشر . اصبحت الان دولة صناعية وبصمت . ونالوا استقلالهم معنا. ديمقراطية راسخة . نحن . كل ماواحد ضابط ضرب ليهوا كباية عرقي ولا سيجارة بنقو نطه ليهوا في دبابه وجري الاذاعه البيان الاول . الجيش كله مكندر في الخرطوم وحدونا الاربعة جهات . مفتوحة لكل من هب ودب . السياسيين ضيعوا البلد وفشلوا في كل شي . ولسه كمان الانهيار العظيم للبلد قادم لا محالة مادام كل فاشل مكنكش في كرسيهوا .. انانية وحب زات عجيبة جدأ .. الله يلطف بيك وبي شعبك يابلدي ..

  15. و حميدتي شنو ؟؟
    ما ياهو (داعشنا) !!!

    كلها طحالب تنمو في غياب الدولة والقانون ، كتنظيمكم الذي تسلق ذات مساء
    السلطة محمولا علي ظهر مجنزرة بفتوى تشبه هلاوس أمير داعش دبرها شيخكم المحتال (الترابي)
    و آخرتها ها هو حميدتي بعد ربع قرن من ذاك اليوم المشؤم يتسلّق ظهر البلاد على ظهر (حمار) .

  16. سيب الدغمسة وأتكلم عديل غطستو حجر البلد وجايين تجرو خيبتكم علي الحكومات منذ الاستقلال صحيح الاختشو ماتو

  17. إقتباس – الرئيس البشير قال في آخر كلمة له في ختام أعمال مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم الأخير .
    كيف تعرف الكوز !!!!!
    دائماَ يقول الرئيس البشير
    دائما يقول أنا ما كوز
    دائماَ يقول المؤتمر الشعبي ضد المؤتمر الوطني أو العكس
    دائماً يقول إن الترابي معارض شرس
    دائماً يطالبون بتطبيق الشريعة
    دائماً يرفضون العلمانية
    دائماً يعجزون عن تقديم رأي صائب في قضية تهم الوطن
    دائماً لا خير فيهم .
    دائماَ يعتبرون إنهم علي صواب والأخرون علي خطأ
    وأخيراً وليس آخراً دائما يقولون عن فشلهم إنه إبتلاء من الله

  18. يا جماعة نحنا ناس امدرمان القديمة. والناس حقوا ينظروا للمستقبل. كل الحكام اخطاوا. الانقاذ قدمت برنامج للحوار . وعشان السودان مفترض جميع الاحزاب تدخل في هذا الحوار . لكن الواضح انو بعض الاحزاب بتحب تصطاد في الماء العكر.ومن غير تحيز نحنا جربنا الاخزاب دي لسنين .والله ما بتمشى البلد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..