مستشفى الدويم ينادي فهل من مجيب

بسم الله الرحمن الرحيم
هل من مجيب
مستشفى الدويم العريقة والتي تمثل مرتكز الدويم والقرى المجاورة لها.. وهي تعاني من تردي من ناحية الخدمات والبيئة الصحية لها أيضاً يلاحقها التردي وتعاني كثيراً من إهمال الحُجر وإهمال البشر.. فلا توجد الحُجر المناسبة للمرضى حتى يتمكنوا من العلاج.. حالة سيئة تواجه المرضى (حالة تحنن).. كل من يرى مرضى مستشفى الدويم وهو داخل غرف (مهلهلة) تعاني من عدم وجود الأجهزة الطبية ذات الكفاءة العالية.. تسبب في عدد من الوفيات مثل بسيط وفاة خالتي لعدم وجود العناية الصحية من داخل المستشفى بعد أن رأوا أبناء خالتي الحالية المتردية لوالدتهم هرعوا لعربة الإسعاف ليقوموا بنقلها للخرطوم وفي منتصف الطريق وفاتها المنية والسبب بعد لله سبحانه وتعالى عدم وجود الأجهزة الطبية ذات الكفاءة العالية.. وسبب موتها المعاناة من الفشل الكلوي.. مَنْ المسئول عن الأوضاع السيئة التي تعيشها مستشفى الدويم؟؟؟؟؟؟؟
بالرغم من أن المستشفى لا تليق بمستوى المرضى الموجودون فيها عامل آخر هو النقص في الكوادر الطبية. وأيضاً هناك إهمال من الكوادر الموجودة للمرضى ولا توجد العناية الكافية واللازمة ونقص حادٌ في الأدوية الحديثة.. لا تستطيع توفير الدواء لمريضك وإلا أن تذهب للخرطوم.. أمرٌ في غاية العجب!!!!!!!!!
ظل مواطن الدويم والأرياف المجاورة لها في معاناة مستمرة.. هل من مجيب لأهلي في الدويم ومن حولها؟؟؟؟
أما الناحية الصحية حدث ولا حرج

بقلم/ عثمان أحمد عثمان ملاح
جامعة أمدرمان الإسلامية ? كلية الإعلام ? قسم الصحافة

تعليق واحد

  1. الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه والصلاة والسلام علي خير من اصطفاه محمد بن عبد الله وبعد
    رحم الله دكتور خليل عثمان رحمة واسعة فبعيد رحيل هذا الرجل تقهقر الوضع كثيرا في المستشفي ولمن لا يعرف خليل عليه رحمة الله هو احد ابناء هذه المدينة ولكن مايميز خليل ليس كاي رجل انجبتة المدينة فقط ولا نذكي علي الله احد ان مدينة الدويم عجزت ان تنجب مثل هذا الرجل كما عجزت ان تنجب السودان امثال المحجوب وهو ايضا من رجالات المدينة والسودان المعروفين
    كل هذا يقودنا إلي ان المستشفي الدعم الحكومي لها يكاد يكون في عداد العدم ليس بحكم شيء إلا لسبب واحد هو موقفهم من الحكومة الرافض للانصياع لسياستها الهوجاء والعوجاء في كثير من الاتجهات
    وبماان هذه الحكومة اقدمت علي عمل كبري ربط بين ضفتي النيل الابيض وهو يعتبر اكبر انجاز تقدمة الحكومة الحالية وهذا لم ياتي إلا بوقفة احد ابنائها المعروفين وهو عبد الحليم المتعافي حين كان واليا للخرطوم
    هذا يقودنا الي سياسة المركز المسيطر علي الثورة وضياع الهامش امثال الدويم
    ففي الوقت الحالي لا نجد من ابناء المدينة من هو في مركز مرموق في المركز وهكذا توال التقهقر في الخدمات فالطرق التي تربط المدينة منذ جعفر نميري رحمه الله تكاد لا تصان بل تراجع حجم الطرق حتي اصبحت بحجم المتر احيانا

  2. الله ينصركم ان شاء الله ولكل ظااالم نهاية

    اين الراعي واين الرعية واين نحن من مقولة سيدنا عمر رضي الله عن : والله لوعسرت

    بغلة بالعراق لكن عمر مسؤولا عنها ) الان الناس يموتون من شدة المرض والاهمال

    ولايجدون نصيرا ولاعائلا ……………اللهم اعن المقهورين والفقراء والجياع والمرضي

    نصرا مؤذرا من الله ان شاء الله .

  3. يا ناس الدويم ناس الحكومه دي ما فاضين ليكم هم وراء الفساد و السرقه البحسنوا بيها المستشفى اولى بيها جيوبهم !!

    انا عندي ليكم إقتراح الناس ديل شغالين تقطيع و تمزيق و إنفصالات نحن نطالب بالانفصال و نقيم دولة بخت الرضا !!

    اخوي جاد الرب عبدالحليم كان الوالي للنيل الابيض في يوم من الايام و الباقي تمو انت ؟؟؟؟؟

    وين اهلها عشان يكون لهم موقف يعارض سياسة الحكومه لكهم تركوها . و كيف اكون معارضيت للحكومه و نصف الوزراء من الدويم ؟؟؟؟
    عبدالحليم ( الغني عن التعريف )
    السماني الوسيله الاتحادي المرتد ( عن الحزب مش عن الدين ما تفهمو غلط )
    السمؤال خلف الله ( المدافع عن الفنانين في المساجد )

    برضو اهلي و لو ضنو كرام

  4. الذي يلبي نداء مستشفى الدويم هو الانتفاضة ضد الظلم وسياسة الخيار والفقوس وضرب دولة أبناء شمال الخرطوم

  5. إنني أعتقد بأن تزويد المستشفيات الحكومية ((التخصصية والجامعية حسب أسمائها باللافتات التي تعلو بواباتها)) بالأجهزة والمعدات وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة هو موضوع للإستهلاك السياسي فقط لأنها تفتقر لأبسط التجهيزات الطبية وتعاني من نقص شديد في أعداد الأطباء لعدم توفر وظائف ولضعف الرواتب .كل هذا ولنا أخوة أطباء كثر إمتهنوا لعبة السياسة ومن مدينة الدويم خاصة مثلاً د. المتعافي ود.غندور هما الآن من أركان النظام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..