أخبار مختارة

«الأصم» في ظل «الراكوبة».. إجابات لاتنقصها الصراحة

قال المتحدث بإسم تجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، أن قائمة الولاة المكلفين المؤقتين لم يتم رفضها.

وذكر في مقابلة مع «الراكوبة» تنشر بالإسفل تالياً، ان العمل المشترك مع لجان المقاومة مهم للإستقرار.

وعلّق الأصم مجدداً بشأن مقابلة البرهان ونتيناهو في “عنتبي”, وأيد رأي سابق معلن.

كما أجاب على عدة أسئلة بشأن تسليم المطلوبين للجنائية الدولية والعلاقة مع لجان المقاومة والتنسيق معها تحمل اجابات مهمة.

حوار: الراكوبة

أولاً نستهل الحديث عن مدى ثبات موقفكم الرافض للقاء البرهان ونتنياهو ؟

= نحن حريصون على مبدأ التشاور بين مكونات السلطة الانتقالية. والخطوات الكبيرة تحتاج إلى رأى شعبي، لاسيما وان موقف السودان تجاه الكيان الإسرائيلي معروف منذ الخمسينيات، وظل ثابت، وهو عدم الإعتراف بدولة اسرائيل, وكذلك هو موقفنا في تجمع المهنيين ثابت وهو الرفض.

حتى وإن كانت مخرجات اللقاء فى مصلحة الوطن ؟

=  من يحدد مصلحة الوطن؟!! … لذلك مثل هذه القرارات تتم بالتشاور والإتفاق المشترك.

*  دعنا نفترض أن الفترة الانتقالية إنتهت وجاء برلمان منتخب هل سيكون موقفكم أيضاً الرفض؟

=  برلمان منتخب يعني أنه مفوّض من قبل الشعب، وموقفنا لا يكون نفس الموقف بكل تأكيد .

بمعني أنكم ترفضون خرق الوثيقة وليس التطبيع؟

= القرارات المصيرية هذه قرارات شعبية تحددها الجماهير، ونحن موقفنا هو موقف الشعب السودانى، ونقول أن القضية الأساسية الآن هى تجاوز وخرق الوثيقة الدستورية، وليس من صلاحية الحكومة الانتقالية إتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية.

*  فى حالة حدوث خلاف بين الشقين المدني والعسكري، ألا تخشون الانقلاب؟

=  الشعب من خلال ثورة ديسمبر المجيدة أثبت أنه قادر على إقتلاع الدكتاتوريات، وأثبت توقه للديمقراطية والحرية، ونحن حريصون على استمرار الزخم الثورى، والشعب قادر ان يقف سد منيع ضد أي محاولة لإختطاف الإرادة الشعبية .

*برأيك هل تمضي الحكومة فى الاتجاه الصحيح؟

= يصعب التقييم الآن، ولكن هناك أشياء إيجابية وهنالك أداء يمكن أن نقول عليه ضعيف. ولكن تركيزنا حالياً على ملف السلام واستكمال هياكل السلطة، مشكلة الفترة الانتقالية أنها مازالت فاقدة لإدواتها المتمثلة فى الهياكل الإدارية والمحلية التى تطبق سياسات الحكومة، الحكومة الآن موجودة ولكنها »معزولة عن أدواتها المحلية«، التى لا يزال يسيطر عليها النظام السابق على مستوى قيادة الولايات، وعلى مستوى المحليات والوحدات الادارية، ونعتقد أنهم جزء أساسي من كل الأزمات الحالية، فالحكومة لا تستطيع تنفيذ سياساتها بدون أدوات.

* ماهى آليات المراقبة؟

= الآليات الإعلامية المتوفرة لدينا ، وآليات الربط المباشر مع السلطة التنفيذية ، ولكن هذه آليات قاصرة لأنه لا يمكن أن هناك مراقبة حقيقية بدون مجلس تشريعي، أهم آلية مراقبة هى تشكيل المجلس التشريعى الإنتقالي، والرقابة بترتبط ربط مباشر مع العمل التنفيذى.

* هل قائمة الولاة التى قدمت لرئيس الوزراء قوبلت بالرفض؟

= لا القائمة لم ترفض، وهذه إشاعات غير صحيحة، القائمة قدمتها قوى الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين كان جزء من الوصول للقائمة، ورئيس الوزراء غير ملزم بهذه القائمة، لأن تعيين الولاة هو مسئولية مجلس الوزراء، ولكن الحرية والتغيير بإعتبارها الحاضنة السياسية للفترة الانتقالية ترشيحاتها مهمة جداً فى تحمل المسؤولية التشاركية مع الحكومة .

هل دعواتكم للمواكب كانت من أجل الضغط على الموافقة على القائمة المرشحة؟

= مواكب تجمع المهنيين من أجل تعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي، وهذا ليس له علاقة بقائمة الولاة.
نعم نحن مع القائمة التى قدمت، ولكن أن تم تعيين ولاة خارج القائمة ليس لدينا أي مشكلة و»فى الاخر مجلس الوزراء هو من يتحمل المسؤولية» .

* ما السبب فى تأخيير تعيين الولاة إلى الآن؟

=  الإشكال الأساسي هو الإلتزام بإعلان جوبا الموقع بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح، وهو أقر تأجيل تعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي، وعَرض رئيس الوزراء هذه المشكلة على قوى الحرية والتغيير، وأنه لا يستطيع أن يتجاوز الإعلان ويعرقل عملية الوصول إلى سلام عادل.

تلجأون للشارع متى ما ضاق بكم المطاف ، أليس لتجمع المهنيين ممثل فى الحكومة؟

= ليس لتجمع المهنيين ممثل فى الحكومة ولا مجلس السيادة، تجمع المهنيين قرر عدم المشاركه في السلطة الانتقالية على أن يقوم بدور رقابي فقط.

* هذا يعنى اللجوء للشارع ؟

= المسألة ليست بهذه البساطة، التجمع له أدوار كثيرة يقوم بها وليس الضغط على الحكومة، منها تأسيس نقابات ديمقراطية حرة، والدور النقابي .

قلتم فى تجمع المهنيين لسنا أوصياء على لجان المقاومة لماذا ؟

=  قلنا نحن مع إستقلالية لجان المقاومة إعتبارهم أجسام مستقلة، وليست تحت أمر تجمع المهنيين أو أمر أي جهة أخرى، وهى لديها الحق فى أن تختار مع من تريد أن التنسيق معه، و« ما زلنا حريصين على استقلالية لجان المقاومة ، وأن لا يكون هنالك اى تدخل فى عملها الثورى من قبل تجمع المهنيين او اى حزب سياسي ، وان العمل المشترك بينا ولجان المقاومة مهم جدا فى استقرار الفترة الانتقالية» .

*لجان المقاومة الآن هى من يسيطر على الشارع ؟

=لم نسعَ للسيطرة على الشارع، تجمع المهنيين إستجاب الشارع لدعواته، والجماهير وجدت أنه هو الجهة التى يمكن أن تحقق طموحاته فى اشياء معينة، و«لا فى يوم ادعى انه مسيطر على الشارع ولا أنه صانع الثورة»، وليس هناك سباق على من يمتلك الجماهير، ونفتكر أن أي إنقسام فى القوى الثورية سوف يكون فى صالح القوى المضادة .

* هل هناك تواصل مباشر بينكم ولجان المقاومة ؟

=نقابل لجان المقاومة بإستمرار، ونجري نقاش فى العديد من القضايا، ونعقد ندوات مشتركة داخل وخارج الخرطوم .

* نعرج إلى تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية؟

= ندعم تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، ونعتقد أن فى هذا القرار إنصاف للضحايا وتنفيذ للعدالة .

‫8 تعليقات

  1. يجب ان نعمل علي توحيد الكلامة في هزة المرحلة الناس علي ظهور الخيل واليد علي الزناد ومثل ما قال المثل عشان الشامتين نموت واقفين

  2. هذا الشاب الله يحفظه عقله يوزن بلد بحاله …
    واقول نيابة عنه…إذا أتتك مذمتى من ناقص …فهى الشهادة لى بأنى كامل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..