حسين خوجلي والفتاة المرتدة
في احد أحاديث الأستاذ حسين خوجلي في الأسبوع الماضي في برنامجه الشهير (مع حسين خوجلي ) في قناة أم درمان الفضائية ,هذا البرنامج الذي احدث ضجة في الأوساط الإعلامية والسياسية وعامة المشاهدين . قام الأستاذ حسين خوجلي بالتعليق على خبر ورد في إحدى صحف الخرطوم اليومية وكان الخبر يقول :(فتاة سودانية تعمل بالحقل الطبي ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية .)
احدث الخبر لغطا وسخطا وأسفا كثيرا في الشارع السوداني الممكون إحنا ومحنا تزداد كل يوم . أما الأستاذ حسين خوجلي فقد كان له رأي مخالف كعادته في المخالفة في مزاجه وزيه وآرائه . وقد قال حسين خوجلي معلقا على الخبر ) أن خروج الفتاة عن الإسلام ليس فيه كسب للمسيحية وليس فيه خسارة للإسلام لان الإسلام يدخله الآلاف ويخرج منه العشرات فالواردات أكثر من المصروفات .) انتهى كلام الأستاذ حسين خوجلي .
أنا جدا آسف وحزين لحد النخاع لخروج اختنا المسلمة المتعلمة والتي ولدت ونشأت في بيت مسلم وفي بلد مسلم وفي ظل حكومة مسلمة كل شعاراتها مسلمة وحتى حربها ضد الجنوب كانت حربا مسلمة لأنهم كفار . في ظل كل هذه الأجواء المشحونة بالروحانيات الإسلامية , في الزى الإسلامي والتوظيف الإسلامي والتمويل الإسلامي خرجت اختنا عن الإسلام إلى دين النصارى . وخروج مسلم عن الإسلام أمر عظيم جدا وإلا لما كانت عقوبة المرتد عن الإسلام هي القتل .
إن كان خروج هذه الفتاة عن الإسلام قد تم في بلد أجنبي لكان أهون علينا ولكن ارتدادها عن الإسلام وهي في السودان فهي الفاجعة الكبرى . إخوتي من المسئول عن ارتداد هذه الفتاة ؟ أليست هي حكومة الإنقاذ والجبهة الإسلامية الحاكمة التي استباحت الرجال والنساء قتلا واغتصابا و وتوعدت المعارضين سجنا وعذابا والمتبرجات من النساء جلدا و إرهابا باسم الدين ؟!.
ختاما ليس لنا إلا إن نقول ( الله يجازي الكان السبب ) , من كان سببا في فصل الجنوب وإشعال دارفور بالحروب وسقوط الأخلاق وتفريق الناس قبليا والأسوأ نتاجا من ذلك هو كراهية الناس للإسلام الذي امتطته الإنقاذ, فأصبح في السودان مرتدون لا وبل لا دينيون كذلك .
عبدالله أحمد البروف
[email][email protected][/email]
هذا زمانك يامهازل فامرحي فقد عد كلب الصيد انسانا
هذا هو زمن الانقاذ زمن تعيس اغتصب فيه الرجال وسفكت فيه الدماء ومرقت كرامة السودان
في الحضيض يكفي ان الرئيس مطارد من الجنائية لا يستطيع ان يسافر يستطيع ان يكذب ويهرج
وان يبعث كلاب الامن يعثيون الفساد ان زمن غبن فيه كرام الناس انتهكت فيه محرمات
لا تحدث في زمن هولاكو ولا حتي من اسرائيل عاش السوداني الذي كان يوما في الخرطوم
تستقبل قادة العرب وتؤلف بينهم وتحل المشاكل حل البشير الجيش ولم يترك فيه الا
كان مواليا له انتهت هيبة الجيش هزم في معارك كثيرة لم تنكسر شوكة الجيش منذ
زمن كرن في عهد الانجليز لذا لعبت الحركة المسلحة دورا في عدم احلال السلام في دارفور
اصبح كل عشرة اشخاص يكونون حركة واصبحت مهزلة في فنادق الدوحة ان المعاناة التي
يعيشها الشعب السوداني في المقام الاول هي سياسية وكان السياسين لايهم شي
هذا هو النحس الذي لازم المواطن السوداني فبعد حرب ضروس استمرت قرابة العشرون
عام ونيف يموت القائد الوحدوي الذي كان الحلم في حادث غامض
أتحدى اى واحد من الخونة فى المؤتمر اللا وطنى أن يخبرنا بأن هناك سودانى ارتد عن الإسلام قبل حكومة الإغطاس اللا وطنى هذه؟؟؟؟؟؟؟ ربنا يرينا فيكم يوماُيسؤكم سوءاً ليس بعده سوء و نسأله أن يدم علينا نعمة الاسلام.
مادام هي غير مقتنعة بالاسلام ماذا يستفيد الاسلام منها ولان الاسلام يخاطب العقل وليس العاطفة ولان اللة ينظر الي القلوب وليس للاعمال والاقوال بدون ايمان فلها الحق ان تؤمن اوتكفر واللة هو الحسيب والرقيب لذلك الاسلام ليس مجرد شعارات وقتل وتعذيب وفساد وثراء فاحش كما نشاهدة عند حرامية الانقاذ بل هو دين اخلاق ومعاملة وعدالة ومساواة
من الافضل ان نتركها لحالها
دايما تلفو راسنا والاخبار بالطريقه دي اصلها مابتحدث اثر او تزيل جهاله ….. عليكم الله ورونا ليه البت خلت الاسلام ؟؟؟ اعملو معاها حوار وورونا السبب … اكيد في واحد مسلم ورها الويل
حسبنا الله ونعم الوكيل ..ربنا يهديها ويرجعها لرشدها
الا تظن أخى ان حسين خوجلى محق فى قوله
فعلا لن يخسر الاسلام بخروجها ولن تكسب المسيحية بقدومها
( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ).
يا البروف..
هل الاسلام احكامه تختلف من بلد الى اخر؟… بلد اجنبى ودار المسليمن ودار ابو سفيان…
الاسلام ده دين عقل مافيهو نص واضح وصريح بحكم الردة ..وده شعر ما عندك ليهو رقبة
قال بروف قال.. بروفة يدقوها ليك فى راسك.
رجاءاَ الأنتباه هذا الأسلام اذا خالطت بشاشته القلب فمن الصعب النكوص عنه الاالشديد القوي الذي يزحزح بعض ضعاف الأيمان والشديد القوي هنا هو حكومة هؤلاء الكلاب .. وسلوكهم الغير اسلامي وعداءهم وسحقهم للشعب لاسيما الفقير المعدم منه .. وبعض هؤلاء يظن أن الأسلام هو ماأتي به ويطبقه هؤلاء الفسدة ولذلك يرتدون عنه ويخلعون رداءه وهذا ماحاول أن يزوغ عنه هذا الدعي المطبلاتي حسين خوجلي .. وهو عينه ما حاول أن يوضحه لكم البروف جزاه الله خيراَ فوالله أي شخص يرتد عن الأسلام لحري بنا أن ننصب له سرادق عزاء فهؤلاء الكيزان لن يتركونا حتي ننسلخ عن ديننا ..
مقال أكثر من عادي.
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) صدق الله العظيم
والله يا أنصاف الصحفيين بقيتوا ما موضوعيين نهائيا”
يعني البترتد عن الإسلام تقولوا السبب الإنقاذ
دا منطق شنو دا ؟
الزولة ما إتربت صاح و بارت ليها ناس لخبطوا ليها تفكيرها والشيطان كمل الباقي
خليك زول موضوعي وأكتب ليك مقال فيو فايدة .