عندما تعتمد الأنظمة علي الوعود الخارجية وترهن الإصلاح والتغيير بما يقدمه الخارج ستظل مستعمرة اقتصادية… لأنها أوقفت عجلة الانتاج وصارت معتمدة علي المعونات والهبات…..سياسه الاعتماد علي الخارج جلبها الساسة الذين ليس لديهم رؤية واستيراتيجية لتعمير البلاد عبر الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي….الخ، لن يتقدم السودان طالما تطبق فيه سياسة الاعتماد علي الخارج…..
&استمعت الي حوار نائب رئيس المجلس السيادي….حميدتي وصلت الي أن هناك خلاف بينهم وبين قوي الحرية والتغيير من خلال حديثة (الروح التي كانت سائدة بينا وبين قوي الحرية والتغيير غير موجوده )(هناك أصوات في قوي الحرية والتغيير اوصلتنا لهذه الحالة) وهذا مؤشر يؤكد ثمة خلافات وصراعات دائرة، الصراع عندما يتجاوز مرحلة السر الي الجهر مؤشر خطير ….. حديثه عن الصبر والدعاء ارجعني لذات عبارات قيادات النظام البائد التي تجعل من الفشل في حل الأزمات ابتلاء وعلينا بالصبر، الآن نائب رئيس المجلس السيادي يطالبنا بالصبر والدعاء…. علي المسؤول أن يطالب المواطن بالصبر والدعاء علي المواطن أن يصبر علي الأزمات المتفاقمة ويواصل في الدعاء حتي يستجاب……
للأسف المسؤول لن يشعر بمعاناة المواطن طالما يقيم في قصور فاخرة ومكاتب يتم استبدالها و تغيير ديكورها من حين الي اخر…. كيف ينصلح الحال والذين أتوا للسلطة همهم الامتيازات و الازياء الفاخرة و المكاتب الفخمة والعربات الفارهة…. ياليتهم كان يسيرون بين الناس ليدركون حجم المعاناة…… اين القيادات الثورية الان؟ انهم يغرقون في بحور السلطة بدون رؤية حقيقية للإصلاح….. أخطأت قوي الحرية والتغيير ويجب أن يتم تصحيح مسارها و أخطأ رئيس الوزراء عندما قبل بسياسة إقصاء الكفاءات ويتم التعين عبر المحاصصة والعلاقات الاجتماعية ….
المواطن صابر ولكن للصبر حدود….. والدعاء لن ينقطع الي أن يأتي القوي الامين..
اسؤ ما في الثورة أن يدجن المنصب الثورى…. و المؤسف من ينادي بالديموقراطية يتحول الي ديكتاتور صغير والمحزن نجد انفسنا امام ذات السياسات القائمة علي التمكين بدون رؤية للغد….. تضيع أهداف الثورة بمثل هؤلاء… مع هذا الثورة مستمرة و دماء الشهداء لن تضيع و من صعد بدون حق سقوطه واجب….
&&&ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولاً أن نخلق الإنسان الذي يحمي الثورة . أحلام مستغانمي
امل أحمد تبيدي
لا تعليق
يا خسارة وقتنا الضائع في قراءة مثل هذه الخزعبلات المكررة……
معقول دي تكون كاتبة صحفية؟؟!!