تحقيق: عصابات النيقرز تلقت تدريبًا على أفتعال الشغب في الخرطوم

الخرطوم – الراكوبة
كشفت معلوماتٍ وتحقيقات ومتابعات أجرتها صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم”الأحد” عن عصابات”النيقرز”، وأشارت إلى أنّ هذه العصابات تلقت تدريبًا على أحداث الشغب وافتعاله.
وقالت الصحيفة إنّ عصابات النيقرز كشفت عن تنظيم كبير واحترافية تمضي به، بجانب ارتباطها بالأحداث الأخيرة المروعة التي شهدتها المدن المختلفة.
وكشفت الصحيفة عن تورّط العصابات في أحداث بورتسودان، ودخولها في إنتاج المواجهات القبلية هناك وخلق فوضى.
وأشارت إلى وصول مجموعات منهم للمدينة قبل بداية الأحداث في أغسطس عبر بصات للمدينة.
وأثبتت الصحيفة بحسب التحقيق وقوف جهات خلف العصابات ودعمها لخلق فوضى بالبلاد خاصة في مدن الموانئ.
وأماطت الصحيفة اللثام عن معلوماتٍ دقيقة حول التنظيمات والمجموعات وأعدادها وكيفية إداراتها.
وأوضحت أنّ العصابات مكونة بصفة أساسية من الجنسين، وتستوعب أعدادًا من أبناء عائلات معروفة وثرية.
وأشارت الصحيفة بحسب مصادرها إلى أنّ العصابة”k” وهي العصابة المتخصصة في تنفيذ جرائم القتل والتصفية بطرق محددّة، وتقوم عقب تنفيذ العملية بـ”وسم” رمزها على جسد الضحية أو على الأرض قبل مكان التنفيذ.
وكشفت الصحيفة عن تنفيذ واحدة من تلك العمليات بقتل فتاة قبل”15″ يومًا، وتغليف جسدها بالكامل بـ”كيس شفاف”، بعد”بقر” بطنها تمامًا وطعنها في أجزاء متفرقة من جسدها، وطعنها في أجزاء متفرقة من جسدها، وإلقائها في منطقة نائية جنوبي العاصمة.
وتضم العصابة بحسب صحيفة الانتباهة زعماء وقادة أثرياء وأجانب، وفي عضويتها أبناء سياسيين، بينما أظهرت الصحيفة بحسب مصادرها تحديد”أوكار” آمنة للأعضاء دائمًا ما تكون في مناطق طرفية وإقامة معسكرات.
وأوضحت أنّ العصابة تشتري بعض الأسلحة البيضاء من”13″ سوقًا عشوائيًا تقع جميعها في مناطق طرفية بالعاصمة، وتعتمد بالمقابل على أسلحة بيضاء مستوردة.
{{ أجرتها صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم”الأحد” عن عصابات”النيقرز”، وأشارت إلى أنّ هذه العصابات تلقت تدريبًا على أحداث الشغب وافتعاله. }}
هذه الصحيفة مسؤولة عن منشورها هذا وعليها تدل السلطات الى من صرح بهذا الكلام وإلا فإن الصحيفة تعمل ايضا على الإخلال بالأمن وترويع المواطنين.
يجن لا يمر هذا التصريح بدون تحقيق مع الصحيفة
كل ما جاءت بها صحيفة (الانتباهة) – عن عصابات النقرز – معلومات مبهمة ومضللة لا تفيد القارئ في شئ، بل تزيد المواطن قلقا وأرقا، فاذا كانت فعلا ما أشارت اليها الصحيفة صحيحة، عليها تسليم تلك المعلومات يد بيد للسلطات المسؤولة، عندئذ تقع المسئولية على عاتق الدولة لتقوم بواجبها الطبيعي الحفاظ على أمن وسلامة المواطن وممتلكات الدولة.
بهذا السرد الصحيفة تعتبر مشاركة في نشر الخوف و زعزعة الأمن
يفترض تسليم ما بطرف الصحيفة للجهات الأمنية لتقوم بدورها في حسم الأمر
اصلا الصحيفة تسعي لنشر الخوف والرعب بحكم انها من صحف النظام السابق وتمارس الان دور الدولة العميقة بامتياز