الخرطوم : الراكوبة
وضعت حكومة الخرطوم اوزان واسعار جديدة للخبز بالعاصمة .
وأعلن والي الخرطوم احمد عابدون في بيان اليوم عن السماح لاصحاب المخابز بإنتاج قطعة الخبز وزن (40 الى 45 ) جرام لتباع للمستهلك بسعر (1) جنيه ، وأن تكون قطعة الخبز وزن (80 الى 90جرام) بسعر (2) جنيه.
وبالمقابل أعلنت اللجنة التسيرية لاصحاب المخابز عن تاييد قرار اسعار واوزان الخبز الجديدة التي وضعتها حكومة الخرطوم، وجزمت بان الاتفاق سوف يساهم في تخفيف اعباء المعيشة علي المواطن والمطاحن.
ومن جانبه اشار والي الخرطوم إلي جهود غرفة الدقيق واللجنة التسيرية في تحقيق هذه الاتفاق ، واوضح ان المشاورات بدأت منذ ثلاث اشهر ليتم الإعلان عنها مؤخرا . وقال لن أتراجع عن الاستقالة ، واشار إلي أنه سيتم تحديد رئيس للجنة لاحقا.
وشدد علي ضرورة إلتزام أصحاب المخابز بالأوزان والأسعار المتفق عليها ، ونبه الي إتخاذ حكومة الولاية كافة التدابير الخاصة بتفعيل أجهزة الرقابة لضمان تنفيذ هذا الاتفاق، وقال حرصاً من حكومة الخرطوم على إيجاد مخرج آمن يحقق إستقرار وإنسياب الخبز تم التوصل الي هذا الاتفاق مع اصحاب المخابز.
وأوضح البيان أن الطفرة الكبير في الاسعار عموماً والزيادات التي طرأت علي اسعار السلع والخدمات وإزدياد تكلفة تصنيع الخبز وإرتفاع أجور العمالة دعت للنظر بموضوعية لمشكلة الخبز كي تضمن توفير السلع الحيوية للجميع.
واشار البيان الى ان لقاءات عديدة جمعت حكومة الولاية وأجهزتها المختصة مع أصحاب المخابز ووكلاء الدقيق بالولاية وأصحاب مطاحن الغلال لتحديد المشكلات والعوائق بالتنسيق مع الجهات المعنية ، وقال سعر قطعة الخبز ووزنها يشكل محور المشكله واساسها، واضاف والولاية تتمسك دائماً بعدم المساس بإسعار الخبز بإعتباره اساس معاش الناس ويتساوى فيه الجميع.
وقال البيان انه رغم الظروف الإقتصادية المعروفه وحدوث مشكلات في توفير السلع الإ أن حكومة الولاية ظلت في جهود مستمرة مع الحكومة الإتحادية وقطاعات المجتمع المختلفة لإيجاد المعالجات الممكنة.
اتتقال ناعم وزكي وحفظ ماء الوجه للجميع .. طريقة اريد بها امتصاص كل التوترات فيما يدور حول الخبز .. سوف يتم التخلى عن عيشة الواحد جنيه قريبا وستصبح شي من الماضي .. مهما كانت الاسباب واحد حنيه ليس سعر للخبزة .. قبل اربعة سنوات بلغ سعر الزلابية واحد جنيه ومن المستحيل ان تتساوى الاثنان .. من المنطقى ان بكون سعر الخبز 5و10 جنيهات مقارنة باسعار السلعة الاخرى والخمات التي يرتفع سعرها كل يوم لا يمكن ان تكون الخبزة محنطة السعر الى ان تحنطت صفوف طالبيها .. راس الكسرة من الانتاج المحلى 5 جنيهات والقمح ياتينا من استراليا وكندا ونشتهي ان يكون سعره رخيصا.
العالم اليوم تتراكم ازماته وتضع الضعفاء تحت للضغط لذلك نتوقع ان تكون قيمة سندة في محطات العبور.
نتمنى ان يكون تجاوزنا صفوف الخبز للتتقل الى حلحلة صفوف الوقود التي توقف دونها كل شي.
لك الله يا مواطن. تكد وتعمل وتقطع من رزقك البسيط ليتعلم هؤلاء ويجلسون على كراسي السلطة ويتمتعون بامتيازاتها ويأتوا ليكافئوك بمزيد من العنت ويكافئوا التجار بمزيد من الأرباح.
وبعدين شنو قصة الأربعة أوزان دي والسعرين؟