نشر الرعب

عصب الشارع
صفاء الفحل
حالة مشتركة تمارسها مجموعات مريضة داخل طرفي الحرب من الكتائب المتعددة من براء أو قوات العمل الخاص أو حركات دارفورية أو دعم سريع وهو محاولة بث الرعب في كافة الاتجاهات وإظهار القسوة والتعامل الفظ وكأنما هذا نوعا من الانتصار الميداني فكل جانب يتعمد نشر بطشه ب (المواطنين) ما استطاع إلى ذلك سبيلا وفي اعتقاده أن الأمر سيكون ردعاً لمن تسول له نفسه مساعدة الطرف الآخر فتشاهد محاكم الإعدام الجزافية والإعتقالات الإنتقالية التي لا تستند على منطق معقول حتى تحول المواطن الذي لا حول له ولاقوة الى ( فأر) مذعور لا يدري إلى من يلجأ واين يمكن أن يأمن علي حياته وسط هذا الجحيم المستعر .
فوضي عامه مجنونة صار يختلط فيها اللص مع المقاتل الحقيقي الشجاع صاحب القضية والمريض النفسي والشهواني والحاقد والقاتل المأجور وعصابات النهب وال
ابتزاز والحقد الإثني والقبلي الاسود وضاعت فيه معالم من هو الصادق ومن هو الكاذب فلا أحد صار يصدق بأن تلك الكتائب التي تقول بأنها تدعم الجيش تعمل لإعادة كرامة الوطن والمواطن أو يصدق بأن هؤلاء الاوباش يسعون لإعادة الديمقراطية فالجميع في هذا القتال المحموم يقتل الديمقراطية والحرية والكرامة والشهامة والصدق والأمانة والمروءة ولا يترك وراءه مهما ادعي غير مواطن مكسور ووطن محروق واخلاق مدمرة ووشائج اجتماعية ممزقة ولا يخلف وراءه من ذكري سوي الموت والجوع والمرض .
المؤسف أن كلا الطرفين يعتبرون حالة الخوف والجزع والتنمر التي يمارسانها علي المواطنين العزل نوعا من الانتصار ويعرضانها من خلال الوسائط في متعة وتلذذ رغم أن كافة انتصاراتهم (الجبانة) ليس من خلال مواجهات مباشرة بل بواسطة القصف الجوي بواسطة الطائرات أو المسيرات أو تبادل القصف المدفعي عن بعد وغالباً ما يكون المتضرر منها المواطن البسيط الذي لا علاقة له بهذا القتال بينما يهرب الطرفان من المواجهات المباشرة بل وينسحب كل طرف من المعارك بصورة جبانة تاركاً وراءه المدنيين ليكونوا درعا للمواجهة.
هذه الحرب لا تمثل حرب الرجال الابطال الصادقين الشجعان بل هي حرب الجبناء والإعلام الكذوب والإنتصار فيها لا يتعدي سوي دك المواطنيين الأبرياء وقتلهم وتشريدهم والأكاذيب عبر الإعلام مدفوع القيمة عن إنتصارات وهمية لا علاقة لها بساحات المعارك ، والطرفين ظلا يدوران في دائرة مغلقة منذ فترة طويلة لا منتصر فيها ، ويرفضان الجلوس للحوار لكسر هذا الجمود لعلمهم أن الحوار هو النهاية الحتمية لمغامرات الطرفين التي يرفضان الاعتراف بأنها اتيه لامحالة ..
الإعلام الكذوب حتى وإن صنع انتصاراً فهو لفترة قصيرة .. وعندما تنكشف تتحول لهزيمة مدوية..
الثورة لن تتوقف وستظل مستمرة ..
والمطالبة بالقصاص والمحاسبة تظل مرفوعة ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
هههههههههه ياخي الجنجويد بكتلو في الناس وعلي اسس اثنية تقول ليك هذه الحرب وطرفي الحرب
يجب علي المدنين الوقف خلف القائد حميدتي مرعب الكيزان وكاسر بندقيت الحركة الاسلامية المتمثلة في الجيش الحالي فان لم تفعلو فسوف يسحقكم العسكر بملشياتهم الحالية وسوف يحكمون السودان بحكم دكتاتوري اقوي وابشع من حكم البشير لص كافوري
انتم ما دايرين صلح و ما قادرين تحسموا
اهعا اقعدوا كل يوم اتحملوا ذنوب و الموت جاي جاي و لو بعد الف سنة