أخبار السودان

مشاركون: الحوار بلجنة الهوية يعد الأخطر من نوعه في البلاد

الخرطوم:
وصف مشاركون في مؤتمر الحوار الوطني أن الحوار الدائر داخل لجنة الهوية يعد الأخطر والأول من نوعه في البلاد، ما جعل حالات “الشطط” والحدة وإخراج الهواء الساخن تسيطر على النقاشات نسبة للاحتقان والغبن.
وجدد رؤساء لجان في مؤتمر الحوار الوطني وآلية (7+7) شكواهم من حدة المداولات داخل اللجان، للحد الذي يخرجها في أحايين كثيرة عن الموضوعية، وعزوا ذلك إلى أنه “هواء ساخن” جراء الاحتقان والغبن.
وحسب الرئيس المناوب للجنة الهوية عمر مهاجر فإنه لأول مرة ومنذ استقلال السودان تطرح الهوية الوطنية للتداول رغم أهميتها باعتبارها مربط الفرس لعديد من القضايا إضافة إلى آثارها الاجتماعية والنفسية وانعكاساتها السالبة التي شملت قطاعات واسعة من السودانيين.
وقال مهاجر للإذاعة السودانية أمس: “إن ما تمت بلورته في اللجنة هو عناصر ومحددات الهوية وتتمثل في “الثقافة والدين والأرض والدولة”، موضحاً أنه بتجانس هذه العناصر الأربعة تتحدد هوية أي شعب من الشعوب، مشدداً على أن العرق ليس محدداً للهوية.
وعد الرئيس المناوب للجنة الهوية الحديث عن الهوية ومعالجتها وتحديدها من أخطر الحوارات في جلسات ولجان الحوار الوطني.
وأشار إلى أن لجنة الهوية “يبدو فيها شطط لتفاعلات سالبة ظهرت في المجتمع نتاج لقضية الهوية”، وحذر من أحزاب ومجموعات “تعمل بنظرية يا فيها يا أطفيها”، من خلال منقاشاتها ومداولاتها داخل اللجنة.
من جانبه طمأن ممثل الشخصيات القومية بلجنة العلاقات الخارجية محمد عبد الله الريح بعدم وجود تقاطعات حول النقاط المختلف حولها، مبيناً أن اللجنة أرجأت تكوين لجنة مخرجات الحوار نسبة لعدم مشاركة بعض الأحزاب والحركات في تقديم رؤيتها حول العلاقات الخارجية، ما يؤثر على مخرجات الحوار.
وأكد عضو آلية (7+7) عبود جابر، أن اللجان قطعت أشواطاً بعيدة في الحوار، ورغم أنه وصف المداولات بالحكيمة، إلا أنه عاد وقال إن هناك “أصوات حارة وشد عصبي وهواء ساخن في الصدور نتيجة للغبائن”، وزاد: “إذا كانت تلك الآراء موضوعية فلا بأس ونعتبرها حرية تعبير.. هدفها الوصول الى توافق ومخارج لقضايا البلاد”.
وقال جابر للإذاعة إن الآلية تعمل لإيجاد حوار جاد ومنتج يؤدي الى استقرار السودان، واعتبر الحوار الجاري حالياً جاد وشفاف ويشمل الجميع بلا استثناء، وذكر أن رؤساء اللجان يتميزون بالحكمة والدراية بكيفية إدارة الحوار.
وبشأن المقاطعين أشار عضو الآلية الى أنه وفي القريب العاجل ستشارك مجموعة من الحركات والأحزاب الممانعة في الحوار، قائلاً: “في وقت قريب سنسمع خير أن هؤلاء المقاطعون سيشاركون”.
وقال رئيس اللجنة السياسية بجماعة أنصار السنة محمد مصطفى أبو زيد، “إن المحطة التي يقف فيها الحوار الوطني حالياً تعد محطة جاذبة للمقاطعين لأن يشاركوا”، وأكد ضرورة أن “يخلو الحوار الحالي من النعرات الحزبية الضيقة وأن يعلو اسم السودان فوق كل شيء”.
في سياق متصل أكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم علي نمر أن الحزب الحاكم يولي الحوار الوطني أهمية قصوى وأن ولاية الخرطوم تعتبر نموذجاً لبقية الولايات بشأن إتاحة الحريات.
ومضى والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد الى أن ولايته سمحت للقوى السياسية بإقامة أنشطتها وندواتها السياسية، وقال إن بعض الأحزاب طالبت بمزيد من الحريات، حيث وافقت حكومة الولاية فورا ووجهت الإدارات المعنية بتنفيذ التوجيهات وإجراءات التأمين، موضحا أنه لا يوجد ما يمنع العمل السياسي المفتوح.
وانطلق مؤتمر الحوار الوطني في العاصمة السودانية في العاشر من أكتوبر الحالي وسط مقاطعة أحزاب المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. كانت الهويه السودانيه قبل استيلاء الاخوان المسلمين على السلطه بالانقلاب العسكري كانت
    السودان بلدعربي افريقي متعدد الاعراق والثقافات والديانات ويتساوى فيه المواطنيين بحقوق المواطنه والحريه
    اما بعد الانقاذ التى عملت على تفريق وتمزيق وحدة البلاد وبث ثقافه جديده من غير هدى ولا منهج حتى تم انفصال واندلعت ثلاثه حروب اهليه بدارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وجميعها صدر عنها المطالبه بتقرير المصير كما تم تمزيق الاحزاب العريقه في السودان مثل الحزب الاتحادي والامه الى احزاب صغيره قوامها رئيس واعضاء يحسبون على اصابع اليد لا جماهير لها ولا قواعد حتى بلغ عدد الاحزاب ما يفوق المئه وتم تطبيق ذات السياسه تجاه الحركات المسلحه المتمردة التى اصبحت تنشطر اميبيا وكلما يستقطب المؤتمر الوطني عدد منها اغراءا بالمناصب والمال العام الا انه يكتشف ان هنالك عددا اكبر من الحركات المسلحه الكثير يمكن استقطابه بالترضيات على النحو المذكور حتى ترهلت الوزاره باكثر من 70 وزير و18 ولايه ومايقارب 450 عضو برلمان وجيوش جراره من الدستوريين الا ان الحركات المسلحة الاساسيه فشل المؤتمر الوطني في استقطابها لانهم يطمعون في مقعده وليس اقل مع ان حاجة السودان الفعليه فقط لعدد 12 وزير و 5 اقاليم للحكم و 150 عضو برلمان لا اكثر وهكذا ضاعت وتبددت الهويه السودانيه وصارت القبيله قبل الوطن وكل قبيله تسعى لوزاره او ولايه ولواستمر الحال لعام واحد فقط سترون باعينكم مدى الانتفاخ الذي ستصل اليه الحكومة وهم كغثاء السيل وكل على صاحبه اينما يوجهه لا ياتي بخير ابدا بل يفسد ويفسد ويفسد

  2. قي شهرين ويجي عيدالاستقلال وبرضه يحتلفو ناس المركز بي علم القومجية العرب ومع -نفس الناس- خردة 1964 من قوميين وشيوعيين واخوان مسلمين
    السودان الحقيقي لم يتكون بعد وزمان الانجليز الاذكياء البصنعو الطائرة الاير باص صممو لينا النظام البنفع مع السودان “ديموقراطية وست منستر وظلت كتبهم تنضح بحب السودانيين وصنعو لينا احزاب حقيقية وقالو لينا باعدو عن محور مصر الخدوية تركيا ابعد ما يمكن ومن العرب كمان وجامعة الدول العربية المزيفة لان هذه الايدولجيات العربية صنعت في الحقبة الامبريالية الصهيونية من اجل تدمير العرب والسودان ليس دولة عربية على الاطلاق ..تعاملت انجلترا مع الاذكياء من السودان وتعاملت مصر مع المنبطحين والمعقدين كمان وافرزت لينا القوميين ومنهم مرق الشيوعيين وثالثة الاثافي الاخوان المسلمين..وبعد فشل مصر عبر افساد الانتخابات بتاعة 1954 بواسطة الصاغ صلاح سالم الذى يحتقر السودانيين ويستغباهم ونال السودان استقلاله من البرلمان بعد تحول الكثيرين من الاتحاد مع مصر وحدة السايس والحصان.. لاسباب شخصية رجعو المصريين ومخابراتهم عبر الانقلابات وبدعة الضباط الاحرار واضاعت 60 سنة من السودان بسبب الانقلابات والشعارات الغوغائية التي تصحبها والحثالة السياسية ايضا التي تحكم وتحتقر اهل الهامش والحديث ذو شجون
    والسؤال القائم الان ايهما كان افضل للسودان السير في طريق الكومون ولث وديمقراطية وست منستر
    1- حزب الامة الاصل-السيد عبدالرحمن المهدي
    2- حزب الشعب الديموقراطي السيد علي الميرغني
    3- الحزب الجمهوري -الاستاذ محمود محمد طه-اسس دستور السودان 1955
    4- الحزب الجمهوري الاشتراكي -السيد ابراهيم بدري اول حزب لابناء الجنوب في السودان الذى يشبه الان الحركة الشعبية

    ليه بقى بعض السودانيين قوميين بعثيين وناصريين وشيوعيين واخوان مسلمين وليه حشروا السودان في جامعة الدول العربية قسرا دي مسالة تعالج في علم النفس السياسي والدراسة الاجتماعية والنفسية لنخب المركز ومن اين تكونت هذه النخب…ولماذا ينسلخون من اصلهم الافريقي ويمارسون الاسقاط المشين ويحتقرون ابناء جنوب السودان
    واي شخص يحتقر الثورة المهدية هذا يعني انه يمجد الاتراك واذناهبم المصريين والرق والاسترقاق في السوداني الممتد من 1821 ونهاه مرسوم كتشنر 1902؟؟ لذلك كان الحزب الشيوعي بمسمياته المختلفة ..حستو المتفرع من حدتو ثم الجبهة المعادية للاستعمار ثم الحزب الشيوعي السوداني حالة استلاب ثقافي وظاهرة صوتية لم تحقق اي اغلبية او اقلية معتبرة طيلة انتخابات السودان في الفترات الديموقراطية من 1954 ثم 1964 ثم 1986…وكذلك الناصريين والبعثيين والاخوان المسلمين ويتظنون حتى هذه اللحظة العيب في الشعب السوداني وليس في باضاعاتهم الشائهة والمشينة..ولا يجد احد منهم حتى الان ما سر قياسمة الساحة الخضراء وما سر تسجيل 18 مليون ناخب سوداني في انتخابات 2010 وكيف استطاعت الحركة الشعبية ان تنال حب الملاييين في كل السودان..السبب ” كان ولا زال جنوبيا هوانا”
    اما برنامج الخروج من النفق المظلم…هو اسهل ما يكون فقط كيف يصل الشعب ؟؟ومعروض هنا بكرة واصيلا
    نرجع لي ديموقراطية وست منستر عبر جون قرنق ومحمود محمد طه والسيد عبدالرحمن المهدي ]

  3. أرجو أن يبعد مسمى اسلامي من كل لجان الحوار فقد استهلكت هذه الكلمة القيمة من قبل المؤتمرالوطني الذي نجح في خلط الدولة بالمؤتمر الوطني وبالاسلام واصبح كل معارض لساساته غير مسلم وغير وطني

  4. مشددا علي ان العرق ليس محددا للهوية..
    عيييييك يا شعب البجا تقرير المصير قبل
    ان يطلعوكم اجانب.

  5. كل ما يدور الان (طق حنك) ولن يقبل الاخوان المسلمون المختطفون للدولة السودانية باقل من الهوية الاسلامية حتي ولو تخلوا عن الهوية العربية مؤقتا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..