يسعى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لتشكيل حكومة كفاءات مستقلة على الرغم من انقضاء المهلة التي حددها في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة خلال أسبوعين.
ويستند حمدوك على اتفاق وقعه مع قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لتشكيل الحكومة الجديدة من الكفاءات المستقلة، وفي ذات الوقت تتمسك الحركات الموقعة على السلام بالاستمرار في مناصبهم كما كانوا قبل انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.
والأسبوع الماضي عين حمدوك وكلاء وزارات بعد صعوبات واجهته في هذا الملف وظل لأسبوعين في منزله بسبب العقبات التي تعترض طريقه وعدم التزام العسكريين بالاتفاق السياسي بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية واقليمية.
ويقول عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير شهاب الطيب، إن حمدوك يواجه صعوبات متعددة في تشكيل حكومة الكفاءات لأنه بلا حاضنة سياسية وحتى الحلفاء الجدد لا يمكنهم التناغم مع توجهات رئيس الوزراء.
وربما يلجأ رئيس الوزراء إلى الوساطة المحلية التي لعبت دورًا في الاتفاق بينه وبين الجيش في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذكر نبيل أديب عضو الوساطة والمحامي البارز أن رئيس الوزراء سيجري مشاورات مع الوساطة لمعاونته في تشكيل الحكومة حسب مقابلة في صحيفة الجريدة السودانية نهاية الشهر الماضي.
وعلى ما يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وضعوا شروطًا بتشكيل الحكومة الجديدة لاستئناف المساعدات الاقتصادية التي يعتمد عليها حمدوك لتحسين الوضع الاقتصادي وإكمال الإصلاحات التي بدأها في نهاية 2019.
ويوضح مسؤول سابق في مكتب رئيس الوزراء في تصريح لـ”الترا سودان”، أن المشكلة التي تواجه حمدوك ليس تشكيل الحكومة الجديدة بل صمود الاتفاق السياسي نفسه لأنه قابل للانهيار في أي وقت.
ويرى هذا المسؤول الذي اشترط حجب اسمه أن “الوضع في السودان عاد كما كان قبل سقوط نظام البشير -أي أن الثورة بدأت من جديد للإطاحة بالانقلابيين”.
وكان حمدوك عقد اجتماعًا مع سفراء الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء ناقش كيفية إعادة المساعدات الاقتصادية والعمل على تطوير الاتفاق الإطاري الموقع مع الجيش في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
المصدر: “الترا سودان”
مشكلة حمدوك لا يريد أن يكون عقل الثورة. حمدوك يعتمد على وساطة مهلهلة ناس الشفيع خضر و محجوب محمد صالح و نبيل أديب ديل مشكلة حواشة ما يقدروا يحيلوها دعك من مشكلة معقدة مثل مشكلة السودان الىن. حمدوك يريد أن يلعب دور الشخصية الثانية و لا يقدر أن يلعب دور الشخص المقتدر و المبادر و دي مشكلة كبيرة في شخصية حمدوك حمدوك زي شخصية الخليفة عبد الله التعايشي لا يعرف غير لعب دور الشخصية الثانية و بعد موت المهدي بداء عجزه و عيبه و حاول سده بالبطش بلا رحمة مع كل من حوله الى ان سلط الله عليه الانجليز يروح منه الناس
كلام المفكر العبيط الاسلاموي صحيح حمدوك حيفشل حتى في تعيين الوزراء وسيستقيل اذا بقى على لجنة السواطة برئاسة ناصر البرمة وأديب الشيوعي القبطي!!
التسوى بى ايدك يغلب اجاويدك يا حمدوك فى فضاء عزلتك العالى استعدادا للسقوط المدوى !!!
جزاك الله خيرا الريس حمدوك على صبرك على حلحلة مشاكل هذا البلد المعقدة، فقد تحملت المسئولية الوطنية في ظرف معقد، أعانك الله على الحفاظ على التوازن بين المكونات وأن تكون رمانة الاتزان وواجهة البلد وعقليته الاقتصادية والسياسية المقبولة داخليا وخارجيا، أعانك الله على هذه المسئولية ووفقك في تشكيل حكومة ترضي كافة الأطراف وتكون مدخلاً لاستعادة وضع السودان الاقتصادي مرة اخرى مع العالم.
وجزاك
مشكلتنا أننا قوم فاشلون في أى شئ
سياسة رياضة اقتصاد نظافة
أى شئ
ورغم ذلك حسودين ونكسر أجنحة ومجاديف كل من يريد أن بنتشلنا من ما نحن غارقين فيه
ولا نجيد التفكير الشامل بل ننظرللمصلحة الضيقة
دعوا الرجل يبدأ عمله ويصلح من حال البلد ولنعاونه على الإصلاح وعلى تحجيم الجيش والتخلص من مليشيات الدعم السريع ومليشيات الحركات بمساعدة المجتمع الدولي لهزيمة الداعمين للعسكر من دول المحور
لكن الحلول الصفرية ستعقد الوضع أكثر وستقوي الدعم السريع ومليشيات الحركات المسلحة
كل حركة تتمنى الآن أن تستمر الهشاشة الحادثة الآن وتبحث عن موقع للذهب لتعيد تجربة الدعم السريع
انتبهوا
الدكتور حمدوك خان الامانة وغدر بالثوار وقد جانبه الصواب بتحالفه مع الانقلاب وهذا “الخمجوك” لن يتمكن من تنصيب حكومة كفاءات كما يدعي بل لن يجد من الوطنيين الشرفاء من يتعاون معه واظنه اهان نفسه وسيظل تحت هيمنة العسكر الذين سيفرضون عليه اجندتهم من خلال اشخاص تابعين لهم لن يجيدوا تصحيح الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا بل سوف تتوسع معهم دائرة الفساد و الرشوة وهذا سوف يقضي علي مسارب الامل التي احدثتها ثورة ديسمبر المجيدة وسوف يلحق الضرر بنزاهة العدالة ويشوه الممارسات القانونية و الإدارية ويدفع الوطن الى مآلات مظلمة ومجهولة العواقب والدكتور حمدوك نفسه لن يستطيع محاسبةموظفيه المسنودين من موتور وجاهل
هو واضح فشل هذا الزول المايع دا؟ لا شخصية لا شجاعة ولا نخوة؟ واالدليل كل وزرائه القدامي قدمو استقالاتهم؟ اما الكوز الفاسد جبريل وبرنامج ثمرات مازالو يبعثون في وزرا ة المالية وهذا يدل ان هذا الزول فاشل ولا امل فيه؟ ان كان رجل يرجو منه فائدة لقام باقالة من تاخر من الوزراء لا حركات ولا زفت لكن انو لايمك قراره وماهو الا كرسي يحرك في يدي الوسخان توفوووووووو عليك ؟؟؟؟
الكارثة ان يظل مسمار جحا جبريل فى المالية ويتمسك بحكاية استحقاق السلام والكلام الفارغ .. إن كان لابد فليذهب الى الشؤون الاجتماعية ويوجهها الى مليشيات دارفور لكى يتقاتلوا فيما بينهم
يا دكتور حمدوك أنتي يا اخي ما عندك أي سلطة لا بتحل و لأ بتربط ، البرهان ختاك صورة بس ، يا اخي احترم نفسك و اترك المسرحية البايخة دي .
حلك الوحيد تركب راسك وتقيل وزراء الحركات المسلحة وتعلن حكومات كفاءات مستقلة تماما وماعندها أي علاقة بالأحزاب والسودان مليان .. وطبعا في الحالة ناس الجيش والحركات ح يقوموا فوق … وفي الحالة دي ح تكب العشاء وتتخارج وكده تكون مرقت من بكرامة البليلة
الطوله فيها الهوله ….. حكومه تكنوقراط ماعيزليها حاضنه تانى الحاضنه الاعبر الانتخابات
المجلس من لجان الخدمات والانتخاب المباشره من الاحياء والقرى اى حزب ينتظر الانتخابات