تساؤلات حول الغلاء المعيشي في السودان

الغلاء المتزايد هل هو من صنع الحكومه وقوانينها من رسوم وجمارك وتصاديق تمنح للبعض دون الآخرين أم من التجار وجشعهم لنيل أكبر المكاسب أم من هلع المواطن وازدياد حاجاته أم من الزياده السكانيه وما يتبعها من زياده في الأستهلاك، ام من تقلص المنتجات الزراعية وضعف الأنتاج الحيواني، ام ليس هذا ولا ذاك الأمر مرتبط بسعر الدولار أم مرتبط بأسعار المحروقات البترولية ، ام من …ارتفاع أيجار المحلات التجاريه، ام ان كل ما سبق ليست المشكلة انما الأهم هو مستوي دخل المواطن المتدني فكل شئ يزيد والدخل يبقي ثابتا او منعدما، ام الأمر ناتج من كثرة التصدير لان العائد يكون منها أكبر، ام من قلة الفئة المنتجة من مزارعين وصناع ورعاة، أم من عدم وجود رقابة في الأسواق ام من أنعدام فرص التنافس الشريف بين التجار، أم من تدبير فئة متحكمة علي مفاصل التجارة، ام من كثرة الأستيراد وقلة التصدير، ام من كل هذه الأسباب مجتمعة، ام هي أقدارنا ، أم هو مخطط مدروس لأزلال المواطن وخضوعه والغلبة علي أمره، ام من بعض ما سبق ام من شئ آخر لا نعرفه أفيدونا ؟

ولماذا تزيد الأسعار في السودان بطريقة منقطعة النظير في وتيرة مسرعة متصاعدة مقارنة بسائر الدول. وهل تنازل فكر المواطن السوداني من سموه ألي لاهث للقمة العيش اذا وجدت رضي وحمد وشكر وهكذا غدا نفس المنوال وذات المعاناة

هل من وجهة نظرك نعمل علي معالجة وأنهاء ذلك الوضع حاجة حاجة ونقطة نقطة. أم نترك الموضوع للزمن، ام ننتظر ان يتغير النظام، ام انك مقتدر أو مغترب وما تهمك هذه الأمور، أم أنك علي وشك مغادره الوطن وبعدها سد دي بي طينة ودي بعجينة، ام همك تلقي ليك خبطة جامدة ايا كان مصدرها وبعدها ترتاح، ام كلنا نبتهل وننتظر ليلة القدر ، أم الحل اللهم الا نجد عصا سيدنا موسي ،أفيدونا فهمونا؟

طفح الكيل وانهد الحيل.
نحن معنيون ونحن مسئولون ونحن الرافضون المنكرون أشجب أتزمر لا ارضخ ونحن المصححون المبدلون، ندرس الأسباب ونحل الصعاب، فتحت الأزهان ونادي الآذان،
هلموا يا من صغوا نغلق الباب ونبدا العتاب وننزل العقاب. غفلتك مهينة وأستمراريته مشينة و سكوتك هزيمه ورضاك حقا جريمة..

فماذا نحن فاعلون!!؟؟

خالد حسن
من مركز الديمقراطية والسلام والتنمية
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله كل ما ذكرته صحيح , ولكن نسيت أن تذكر بعض النخب الضالة المضللة والأفكار المهببة, من الذين يسعون لابقاء النظام بحجة أن (الناس عايشة) ويستدلون على ذلك بصور الأعراس المليارية, والحنن المرسومة بمهارة فنية والأصباغ الجهنمية, والوجوه والأجسام المسلوخة بالكريمات القوية, ويقولو ليك الناس في عيشه هنية … فكيف نغلق هذا الباب , ونقضي على شلة الارهاب والمارقين والظالمين والثعالب والذئاب ؟؟؟!!! لابد لنا من التنوير وتكثيف الجهود, عن طريق الندوات وفي كل المناسبات, لجميع فئات الشعب من النساء والرجال والشباب والشابات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..