” الوثبة ” المقترحة قنبلة دخانية تشغل الجميع لحين الفراغ من (توضيب) بيت حزب البشير من الداخل

عبد الباقي الظافر
جلست لجنة الشيخ احمد ابراهيم الطاهر لتحاسب موقعي مذكرة الاصلاح..من بين الاتهامات تكوين تنظيم موازي..احد المتهمين يرفع اصبعه ويسأل لجنة مولانا من قال اننا نسعى لتكوين تنظيم داخل التنظيم..واللجنة ترد بين يدينا تقارير.. المتهم يضع يديه على راسه كناية على الفاجعة ويصرخ أصبحتم تتجسسون على إخوانكم ..وتصمت اللجنة ولا تجيب على سؤال المتهم الذي حشرهم حشرا في قفص الاتهام.
امس كانت هيئة شورى المؤتمر الوطني تناقش لوائح جديدة وأخري معدلة ستكون سارية المفعول قريبا..من بين تلك اللوائح لائحة مراقبة ومتابعة ومحاسبة عضوية الحزب.. *بروفسور غندور اماط اللثام عن تفاصيل اللائحة الجديدة ..ستكون هنالك لجان على مستوى المركز والولايات لمتابعة ومراقبة العضوية..المحاسبة الحزبية أمر متعارف عليه.. الا ان المراقبة والمتابعة تهدف الى تحويل الحزب الى سجن كبير يشرف عليه جهاز بوليسي يتتبع هفوات أعضائه ويرصد كل صغيرة وكبيرة.. (السوبر تنظيم) سيستفيد من المعلومات في السيطرة على الحزب ..هذه الالية الامنية القابضة تمنع مجرد التفكير خارج الإطار الرسمي والمقبول .
بصراحة تكوين تلك اللجنة مؤشر الى مرحلة جديدة (يثب ) اليها المؤتمر الوطني..بدات تلك المرحلة في انتخابات الحركة الاسلامية التي أفلحت الطبخة الهادئة في أبعاد قيادات جسورة وطموحة والإتيان بالزاهدين العابدين من اهل الآخرة .. حتى لوائح الحركة الاسلامية الجديدة جعلتها مجرد لافتة ضخمة ملحقة بالأجهزة التنفيذية ويتم تسخيرها للتبشير في مواسم النفرات القتالية..تلك اللوائح كبلت الحركة وغلت من يدها .. حينما حدث التنازع في المناصب داخل البرلمان اقترح مرشد الحركة تخفيض المخصصات.. لم يأبه احد للمقترح الحكيم .. بل شرع نواب البرلمان *في جمع التوقيعات لرفع شكوى لرئيس الجمهورية تقدح في كفاءة قيادات البرلمان ..النواب يدركون ان شيخ الزبير لا يملك الا الدعوات الصالحات.*
الان لجنة اخري من المؤتمر الوطني تبحث في فرض قيود إضافية لكل من تسول له نفسه الترشح لرئاسة الجمهورية نيابة عن الحزب الحاكم..القيود الجديدة تجعل سلطة المؤتمر العام للحزب تفاضل بين ثلاث خيارات ترفعها هيئة الشوري المحدودة العدد.. اللائحة الجديدة المقترحة غضت الطرف عن القيود السابقة التي تمنع شغل اي منصب حزبي لأكثر من دورتين ..بعض قادة المؤتمر تحدثهم انفسهم بإصابة السلطة مثنى وثلاث ورباع وفي سبيل ذلك يتم تطويع اللوائح وكسر عنقها.
بصراحة المناخ والحيثيات تؤكد ان كثير من الخطوات التي قام بها الحزب الحاكم لم يرد بها وجه الاصلاح..التغييرات التي شملت رموز من الحرس القديم كان هدفها فيما يبدو التمكين لمجموعة وتيار قابض.. وعلى هذا المنوال تبدو (الوثبة) المقترحة لحل قضايا الوطن مثل قنبلة دخانية تشغل الجميع لحين الفراغ من (توضيب) بيت الحزب الحاكم من الداخل.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
كلام خارم بارم
تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا عليكم
نحن شعب ذليل
من المؤكد اتها خديعة انطلت على الاحزاب السودانية فيما عدا الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني
اما الشعب السوداني المكتوي بنار هذا النظام فقد ايقن ان الله قد استجاب لدعائه بع ان خرج يوما متظاهرا .. العذاب ولا الاحزاب .. وقد اجاب الله دعوته وسلط عليه العذاب الذي تمناه
ومن قصره على الشعب السوداني ان يخرج مجددا ويدعو الله .. لقد تبنا اليك فارفع عنا العذاب والفساد فقد ضرب بلادنا وعبادك الجوع والفقر والمرض .. عسى ان يستجيب لنا الله ورحمته واسعة .. اللهم ارفع عنا البلاء وسبب البلاء ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
لك التحية اخ الظافر… 25 سنة لو كنا حمير لتعلمنا اليف باء تاء سا… التنظيرات والتحليلات معترفين بيها لكن خليناها لانها ما بتجيب لينا ربع رطل سكر ونص وقية شاي!!! شلنا البندقية وتوكلنا على الحي الدايم.. وما النصر الا من عند الله..