الرأس الدبلوماسي : "حلايب" لن تكون محل نزاع بين السودان ومصر..هناك أفكارا من بعض الأطراف الدولية لتقريب وجهات النظر بين السودان وجنوب السودان.. هناك رغبة حقيقية لدى قادتهم لتجاوز الملفات.

ان احلام النظام الاسلاموي في السودان بمصر لن تنتهي حيث في سكرة غباء سياسي يتخيلون عالما (عربيا) هم طرف فيه ويتخيلون ان الدول العربية المتحررة من نير الدكتاتوريين سوف تكون جنة كبيرة واسعة ممتدة من اقصى مايعرف بالعالم العربي الى اقصاه يمرحون ويجولون فيه في ترهات وخيالات مريضة يدخلون فيها السودان (العربي) على حسب اعتقادهم معهم في مسخ ممنهج للهوية السودانية.
تتغير الانظمة وتظل النظرة الدونية من شعوب هذه الدول تجاه السودانيين وسوف تظل.

فيها إيه لو قال ( حلايب سودانية لكنها لن تكون موضع نزاع وسوف تكون منطقة للتجارة المشتركة ) ! هكذا الدبلوماسية !

نقولها وبالفم الملياااااااااااااااااااان ياكرتى يا اكروت حلايب سودانيه وستبقى سودانيه ………. وبالبحث جارى عن هوياتكم انتم استنادا الى قول الاديب الطيب صالح ( من اين اتى هولاء )

كان من الخير له أن يصمت

عندما يتم القبول من الاسره لزواج ابنتهم يقوم العريس بدفع مهر يجلل ويقييم بها زوجته المرتقبه وهذا من
اصول واركان الزواج الاساسيه ? فمنذ العصر الاسلامى الاول هنالك من أتى بمال يسير او عدد من الابل ومنهم
من أتى بسرج حصانه الذى يعتز بها ومنهم من أتى بسيفه -فى النهايه كل وبيئه يقدم مايراه ويتناسب مع
المناسبه والامر ليست بالمغالاه والان فى حصرنا الحديث نرى البدع فى المغالاه فى المهور والتى اضحت سببا
رئيسيا فى عزول الشباب عن الزواج فالمهــر من المال اضحى يمثل الملايين بالاضافه الى الشبكه والذهب
المباها لحد المبالغه كما اصبح هنالك تقليع جديد وهو مفتاح عربه وفيلا او شقه ? والملابس والشنط
لأاحد يختلف ان من يحب ينبغى ان يمجد محبوبته وزوجته ولكن ليس من الضرورى ان
يكون ذلك بالصوره التى ابتدعها المجتمع الشرقى فاننى ارى ان البركه فى القليل وان تفسير الحب لاينبغى ان
يكون ديدنه الذهب والملابس وكل زينه الحياه الفانيه انما ينبغى ان يكون الاحساس الصادق والحب الدفين
الموفق والتفاهم هو سمه من سمه السعاده الحقيقيه للزوجين . والتقدير لانه الباقى اما ماتبقى فيذهب هباءا منبثا
وهذا مانص عليه ديننا الحنيف ونهى عن المغالاه فى المهور والتى تعتبر بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله فى
النار ? فكل مظاهر هذه المهور ينبغى ان تكون بشى من المعقوليه والبساطه —
وتظل الحياه – – وهنالك بدعه جديده ابتدعها اخواننا المصريين حيث اختلعوا حلاييب هذا الجزء الغالى من الوطن
ارض العبابده والبشاريين وفعلوا مافعلوا وازاحوا معالم السودان منها وحول بقدره قادر هويه مواطنيها والذين
ترى ملامح شرقنا الحبيب فيهم من حيث السمات واللهجه والعادات والتقاليد وليس لديهم اى صفات تجمعهم مع
الشعب المصرى ولو بصيص من العادات سبحان الله البجا والتاريخ العريق تحول بقدره قادر الى الجنسيه
المصريه ? وهنالك اسباب عده على راسها قياده الانقاذ وهى المسئؤل الاول عن هذا التفريط ولا اريد الخوض
فى التفاصيل لانه حديث يطول الا ان مااغضبنى ان مهر حلايب دفع الى والى ولايه البحر الاحمر الا وهو ان
السفير المصرى تقدم بهديه الى الوالى باحضار فرقه رضا الاستعراضيه ومشاركتها فى مهرجان السياحه بالبحر
الاحمر ليتغنوا ويرقصوا امام شعب الشرق وهذا هو مهر حلاييب لشعب الشرق ? مهر رخيص رخصه قياده
السودان التى فرطت فى حلاييب واصبح لا حس لها وكلما ذكرت اندثر الحديث وتلاشى ? واصبح هتاف حلاييب
سودانيه شعار لا وجود له فمرحبا بذكاءك سعاده السفير المصرى وشكرا لهذا المهر الغالى ولكننى اؤكد لكم اذا
كان هذا مهركم فان مهرنا لاسترداد هذه الارض سيكون دماء ابناء الشرق الشرفاء وابناء البشريين والعبابده
وسياتى يوما يظهر الحق ? اما انت ياوالى ولايه البحر الاحمر كفا هذه الليالى الطربيه التى افسدت هذا المجتمع
واضحى الفساد سمه واضحه لهذه الليالى اعتقد انك تعمل بسياسه الهاه الشعب بهذه الليالى حتى لا ينصرفوا الى
الالتفات الى الفساد والافساد بهذه الولايه والقصور الادارى وتدنى الخدمات الصحيه …….

يا للهون بلدنا اصبحت ملطشه ,,يحكمها حثالة القوم,,,اشباه الرجال الانقاذيين الذين هم في حالة – فنقسه مستديمه تجاه مصر واسيادهم المصريين ,,
واصبح هذا القرد الاعمش وزير خارجية السودان في زمن الهوان والغفله
مصر ايها العبلانج تحتل حلايب وواداي حلفا والحوض النوبي وجبل عوينات وقريبا سيتمدد الاحتلال المصري البغيض ليشمل كل الولايه الشماليه ,,,كل ذلك يجري واهل الكهف الانقاذي في سبات عميق ,,جل همهم اشباع رغباتهم الجنسيه بما طاب لهم من النسائ وهم كثر,,,ومل كروشهم المنتفخه باكل السحت ومال الايتام

يا كرتي نحن لانرجي منكم خيرا للسودان ,,وفي ليلة ظلمائ اصبحتم دليل السودان

وكما يقول اهلنا في السودان سجم الحله الدليله انقاذي

THIS WILL BE MUSIC TO EGYPT’S EARS
EGYPT HAS GOT THE GREEN LIGHT TO VIOLATE OUR COUNTRY
THE INGAZIS ARE INVITING EGYPT TO OCCUPY MORE OF OUR LAND,,I.E INTEGRATION BY FORCE

THEY HAVE THE SO CALLED FOUR FREEDOM ACT,, WHICH ENTITLED EGYPT TO OCCUPY AS MUCH AS THEY LIKE OF OUR LAND,,SEND MILLIONS OF THEIR PEOPLE TO INHABIT THE OCCUPIED LAND

THE WHOLE NORTH OF SUDAN WILL BE PART OF EGYPT VERY SOON,,ALL THEY NEED IS TO SEND FIVE MILLIONS OF THEIR FERTILE POPULATION TO NORTH SUDAN,, WITHIN TWO YEARS THEY WILL BECOME FIFTEEN MILLIONS
OUR SUDANESE RACE WILL SOON BECOME EXTINCT ,LIKE THE AMERICAN RED INDIANS,, THE ABOREGENS OF AUSTRALIA

انتوا قاصدين وزارة الخارجيه ولا وزارة التجارة الخارجيه داير بس زول عاقل يقول الفرق

وماذا عن الشماليين الموجودين في الجنوب يا كراريتو ؟

وألله حيرتنا يا كرتي! أرض سودانية 100% تتقاسمها مع مصر؟!
قال: (مصر والسودان تجاوزتا كل الملفات السابقة) يعني محاولة اغتيال مبارك، طيب خايفين ليه؟ ما ترجعوا حلايب.
أول مرة أشوف وزير خارجية جزء من أرض بلاده محتلة وهو جاري وراء الصلح والتكامل.

الإسلاميون إرتكبوا خطأين كبيرين في حق السودان وقد ندموا على ذلك أما الخطأ الأول فهو الإقدام على الإنقلاب والإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيا والخطأ الثاني وهو أشنع من الأول هو إختيارهم للبشير ليكون رئيسا على السودان.

البشير لا يهمه إلا مصلحته الشخصية ولو كان يقدم مصلحة الوطن لما تنازل عن حلايب مقابل إستجابة لإبتزاز المصريين. لكم أن تتصوروا رئيسا يحتل جزء من أرضه ويقول للمحتل دع شعبك يأتوا ليعملوا ويستوطنوا ويتنقلوا ويتمكلوا لا في الجزء المحتل فقط بل في السودان كله..

عندما يقوم المحتل بإجراءات لمحو المعالم السودانية في الأرض المحتلة يقوم البشير بتكريم لاعبي كرة القدم المصريين ويهدي لكل واحد سيارة في وقت تقفل فيه بعض مراكز غسيل الكلى لعدم توفر الإمكانيات.

عندما يقوم المحتل بالمزيد من الإجراءات يقدم البشير المزيد من الهدايا من ملايين الأفدنة والأبقار والأغنام في وقت يقاطع فيه شعبه اللحم لعدم قدرته على الشراء.

لو كان البشير شجاعا لما ضحى بالأرض لسلامته ولسلم نفسه للمحكمة الجنائية في لاهاي ونحن لا مانع لدينا من توفير أحسن المحامين للدفاع عنه فإن كان بريئا قليعد إلى وطنه معززا وإن كان مجرما فما حاجتنا لرأس مجرم. لكن يبدو أن المعضلة ليس في الذهاب إلى لاهاي ولكن في إنكشاف المستور وظهور السرقات المليارية والمحاسبة على الجرائم المرتكبة بحق الشعب.