مقالات وآراء2

اغتيالات الدارفوريين تدخل عامها الثالث والثلاثين ١٩٨٧_٢٠٢٠

 في يوم الخميس٢٠/ فبراير الحالي، نشر موقع “دنيا دبنقا” خبر جاء في سياقه – قتل شخصان رميا برصاص مجهولين  بمنطقة (بسوتي) الواقعة جنوب “مكجر” بولاية وسط دارفور يوم الاربعاء ٢٠ فبراير. وقال مواطنون في “مكجر” لراديو دبنقا ان القتيلين هما ادم إبراهيم يحي البالغ من العمر  (٢٨) سنة  وأحمد حسين فضل قجة البالغ من العمر (٢٥) سنة. واوضحوا ان بلاغا بالحادث تم فتحه لدى شرطة “مكجر” التي باشرت الاجراءات بعد ان تم دفن الجثمانيين في مقابرالمطار ب”مكجر” ظهر يوم الخميس .
 وبعد هذا الحادث بستة ايام ، بث موقع “دنيا دبنقا” في يوم الخميس ٢٧/ فبراير الحالي، خبر جاء تحت عنوان “إغتيال وكيل نيابة المجلد”، ومفاده، ان وكيل نيابة محلية المجلد بغرب كردفان محمد باشا يس، قتل رميا بالرصاص  داخل منزله بالمجلد ليل الثلاثاء ٢٥/ فبراير، وقال احد افراد اسرة القتيل لراديو دبنقا ان الحادث وقع بعد صلاة العشاء مباشرة بعد  ان ادى  محمد صلاة العشاء فى احدى المساجد المجاورة ، واوضح ان مسلحا مجهولا  اطلق  النار عليه فور دخوله المنزل  ما ادى الى وفاته فى الحال، وفي الخرطوم أكدت النيابة العامة،أنها ستبذل كل الجهد بالتعاون مع أجهزة الدولة الأخرى للقبض على الذين ارتكبوا حادثة إغتيال وكيل نيابة المجلد محمد باشا يس،وتقديمهم للمحاكمة العاجلة.
  ولم يتوقف مسلسل الاغتيالات خلال هذا الشهر الدامي، فقد جاءت الاخبارفي يوم الخميس ٢٧/ فبراير وافادت تحت عنوان (اغتيال طالب بجامعة الجزيرة و”مناوي” يتهم النشطاء)، ان حركة تحرير السودان  جناح “مناوي”،كشفت عن اغتيال عضو مركزية طلاب التحرير، الطالب بجامعة الجزيرة “معتز محمد أحمد”، متهمة من أسمتهم “نشطاء الثورة” باغتياله. وقالت الحركة في بيان لها أمس الاربعاء،  ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للحركة “محمد حسن هارون”، (إن “معتز” وجد مقتولاً في ظروف غامضة بالقرب من الجامعة “البوابة الشرقية – شمال مستشفى أمراض القلب مدني”، واعتبرت الخطوة تطوراً خطيراً. وطالبت الحركة، الحكومة بفتح تحقيق فوري وعاجل لمعرفة الجهات التي ارتكبت هذه الجريمة النكراء وضرورة تقديم الجناة للمحاكمة الفورية. وأدنت الحركة ما وصفته بالسلوك الذي ظل ينتهجه نظام الإنقاذ البائد في حق الطلاب الأبرياء في منابر العلم، وأكدت أن استمراره يؤكد على أن بقايا النظام البائد لا زالوا مصرين على مواصلة نهجهم القديم في انتهاك حقوق النشطاء خاصة الطلاب منهم وتحديداً من أبناء الهامش.). – انتهي الخبر –
  لم يعد غريبآ علي الاطلاق او شيء ملفت للنظر وقوع هذه الجرائم ، فقد طالعنا في السابق منذ عام ١٩٨٧ حتي اليوم، جملة من الاخبار المحبطة التي جاءت من دارفور، اخبارافادت عن ارتكاب المجازر والتصفيات الجسدية التي طالت مئات الآلوف من المواطنين العزل باعتراف المنظمة الدولية في نيويورك ، وجرائم  الاغتصابات التي طالت (٥٥) الف امرأة وفتيات وقصر، اشهرها ما وقع في قرية “تابت” بولاية شمال دارفور التي تعرضت النساء فيها الي عمليات اغتصابات جماعية طالت (٢٠٣) امرأة وقصر، وان من قاموا بارتكابها هم جنود من القوات المسلحة، ورغم ان الحادث قد وقع في عام ٢٠١٤، الا ان جرائم الاغتصابات مازالت مستمرة بلا توقف، فقد جاءت الاخبار في هذا الشهر فبراير الحالي ٢٠٢٠، – وتحديدآ في يوم الاحد ٢/ فبراير، وافادت:(اغتصب مسلحون 6 نساء لمدة يومين فى منطقة (طردونا) جنوب سرف عمرة بولاية شمال دارفور. وقال احد اقرباء الضحايا لراديو دبنقا ان مسلحين هاجموا (6) نساء بصحبتهن طفلين، أثناء جمعهن الحطب فى منطقة طردونا يوم الجمعة، وقاموا بحبسهن في مكان واحد تحت تهديد السلاح، ثم قاموا باغتصاب النساء الستة بالتناوب حتي يوم السبت. وشهدت محلية سرف عدد من الجرائم خلال الأيام الماضية حيث عثر فزع اهلي على جثماني طفلين يوم الجمعة بعد اختطافهما الثلاثاء الماضي  اثناء قيادتهما ركشة في سوق سرف عمرة الإسبوعي ، حيث تمكنت مجموعة اجرامية من استدراجهما إلى منطقة خلوية بغية نهب الركشة وقتلتهما طعناً بالسكين .- انتهي الخبر-.
 وفي يوم الاربعاء ٢٦/ فبراير الحالي، نشر موقع “دنيا دبنقا”، خبر تحت عنوان (إغتصاب في قارسيلا ومنع مواطنين من الزراعة بكتم)، وجاء فيه (اغتصب مسلحون مساء الاثنين، فتاة قاصرة بمعسكرجدة للنازحين بقارسيلا بمحلية وادى صالح بولاية وسط دارفور.وقال الشفيع عبد الله احد قيادات النازحين بالولاية لراديو دبنقا ان (3) مسلحين اختطفوا فتاة قاصرة من داخل المعسكر ومن امام شقيقها مساء يوم الاثنين ، وفى صبيحة يوم الثلاثاء وجدوا الفتاة ملقية في الطريق العام، وهي في حالة صحية سيئة.وفي شمال دارفور منعت مليشيات مسلحة النازحين والمواطنين من استصلاح مزارعهم بمنطقة دليبا الواقعة على بعد  (20) كيلومتر شمال غرب كتم . وطالب تجمع المهنيين بمحلية كتم السلطات بتوفير الامن وتمكين المزاعين من الوصول الي اراضيهم لفلاحتها.).
 ان اوضاع السكان المزرية في دارفور، لا تقل باي حال عن احوال شعب الصومال الذي يعيش تحت كابوس “حركة الشباب الإسلامية الصومالية” التي تتبع فكرياً لتنظيم “القاعدة” ويتزعمه الارهابي  أيمن الظواهري، لا فرق بين الممارسات الارهابية التي تقوم بها المليشيات المسلحة في دارفور بلا حسيب او رقيب، وجرائم “شباب الصومال”!!
 كل الدلائل اكدت، ان ولايات دارفور تعتبر – بكل المقاييس – اسوأ منطقة في افريقيا، وتفوق في السوء والفوضي تلك المنطقة التي تحتلها في نيجيريا تنظيم “بوكو حرام” !!
  مع الاسف الشديد، لا توجد حاليآ اي علامات تدل علي ان الوضع سيكون احسن حالآ في المستقبل القريب، ورغم ان الفريق أول/  محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع قد اكد في يوم الاثنين ٢٤/فبراير الحالي، ان حماية المدنيين ستظل احد اهم أولويات الدعم السريع وتأتي في مقدمة التزاماتها، الا انها مجرد وعود وكلمات رنانة – علي اعتبار – انه جزء من المشكلة ومصدر المحن والبلاوي في الولايات الدارفورية، وما حراسة “جبل عامر” بواسطة مليشياته الا دليل علي استحالة استتباب الأمن في الولايات المنكوبة!!
 عودة الي عنوان المقال، وقعت في مارس عام ١٩٨٧ – في زمن حكم الصادق المهدي-، (مجزرة الضعين), التي ضحيتها نحو (٦) الف من ابناء الدينكا علي ايدي عصابة “الجنجويد” وذاق ابناء الجنوبيين ابشع انواع القتل بالحريق والسيوف والحراب والسكاكين ذبحا حتى الموت. والذين نجوا من تلك المجزرة هربوا الى مركز شرطة السكة حديد بمدينة الضعين واستطاع رجال الشرطة تركيب الهاربين في عربات لقطار واغلق عليهم بالاغفال الحديدية لحمايتهم من الة الجنجويد وتهريبهم الى مدينة نيالا عاصمة الولاية. ولكن قدر ومكيدة الجنجويد كان الاقوى وحاصروا القطار واشعلوا النيران في جميع عربات القطار وتم حرق اكثر من (٤٠٠٠) من ابناء الجنوبيين داخل عربات القطار وتفحمت جلودهم واجسامهم مع اخشاب وحديد عربات القطار. وكان ذلك المنظر مأساوي جدا وكارثة انسانية لم يحدث لها مثيل في تاريخ البشرية وبعد مرور ثلاث ايام من هذه الحادثة قامت مجموعات الجنجويد بحفرالمقابر الجماعية في منطقة السكة حديد وتم دفنهم فيها، خوفا من مسألتهم من منظمات حقوق الانسان.
 واخيرآ، نشرت صحيفة “الصحيفة” قبل قليل (اليوم الجمعة ٢٨/فبراير الحالي ٢٠٢٠)، خبر جاء تحت عنوان (طلاب الجزيرة يسيرون موكباً احتجاجاً على مقتل طالب ويهتفون “معتز مالو كتلو الكيزان)، ولما كان الخبر طوبيل ساكتفي بانزال الرابط:
https://www.alrakoba.net/31371817/
كم هم مساكين اهلنا في دارفور…شعب ينقرض ولا مغيث!!
  روابط لها علاقة بالمقال:
 طلاب دارفور بالجامعات: هل قدرهم ومصيرهم ان يموتوا قبل التخرج
 الحركات المسلحة الدارفورية: حمى الاغتيالات وحرب الداخل! في برنامج الرأي سوداني على “الشرقية نيوز”
 جهاز الامن ينتقم من ابناء دارفور في الخرطوم
 ميليشيات الجنجويد وجرائمها في دارفور… “حين تمرّ على قرية تنتهي من الوجود”
 هيومن رايتس ووتش: حالات اغتصاب في دارفور قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية
 المؤتمر الوطني يوسع نطاق جرائم الاغتصاب ..
   بكري الصائغ

‫8 تعليقات

  1. كون تتهم نشطاء ثورة ديسمبر بالاغتيالات هذا عمل غير مقبول علي الاطلاق وانت بهذه الطريقة توقد في نار الفتنة من قبل الكيزان عبر مدير جامعة السودان السابق راشد أحمد حسين ظهر في مقطع مصور ملفقا يتهم فيه الثوار بأنهم خربوا معامل كلية الاشعة وجامعة الخرطوم

  2. روابط عن اغتيالات طلاب دارفور -(من رقم ١ـ الي رقم ٥) –
    تحقيق يكشف مدى الاستهداف الممنهج ضد الطلاب المنحدرين من اقليم دارفور
    ٢-
    الخرطوم 9 ديسمبر 2012- اكتنف الغموض مصرع اربعة من طلاب إقليم دارفور يدرسون بجامعة الجزيرة بوسط السودان، وفقد خامس ، وبينما أعلنت الشرطة عثورها على جثث ثلاث منهم غرقى بالقرب من مقر الجامعة، اتهم حزب معارض النظام بممارسة التعذيب والتصفية.
    ٣-
    قتل طالب من جامعة الخرطوم وجرح آخرون خلال اشتباكات وقعت بين طلاب من دارفور كانوا يحتجون علي الأوضاع الأمنية المتردية في الاقليم والجهات الأمنية. – اغتيال طلاب جامعة الجزيرة استمرار لسياسات النظام العنصرية11 مارس/ آذار 2014 –
    ٤-
    تفاصيل جديدة حول مقتل أحد قيادات طلاب دارفور وإلقاء جثته…(أكدت مصادر متطابقة أمس العثور على الطالب عوض الله أبكر آدم، أحد قيادات طلاب دارفور بالجامعات، مقتولاً في منطقة اليرموك جنوب الخرطوم.وبحسب المصادر فإن الطالب الذي يرأس رابطة طلاب وادي صالح بالجامعات والمعاهد العليا اختفى منذ يوم الخميس. -19 مايو، 2018 –
    ٥-
    تظاهرات طلابية في السودان احتجاجا على أحداث “الأبيض” الدموية (خرج طلاب المدارس في العاصمة السودانية الخرطوم وزالنجي بإقليم دارفور للشوارع، احتجاجا على أحداث مدينة الأبيض التي قتل وجرح خلالها عشرات الطلاب.). – 31.07.2019 –

  3. روابط عن اغتيالات طلاب دارفور -(من رقم ٦ـ الي رقم ١٠) –
    ٦-
    عدد خاص حول الانتهاكات التي يتعرض لها طلاب دارفور – 15.11.2015 –
    ٧-
    مقتل طلاب دارفور……. مغادرة السودان الاب.
    ٨-
    طلاب دارفور يهددون باستقالات جماعية من جامعة الخرطوم.
    ٩-
    “طلاب دارفور” تطالب بالتحقيق في أحداث عنف واغتيالات في عهد النظام المخلوع
    – 29 أكتوبر 2019 –
    ١٠-
    مقتل طالب باشتباكات بين الشرطة وطلاب بجامعة الخرطوم (وشهدت جامعة الخرطوم، يوم الثلاثاء، اشتباكات بين الشرطة ورابطة طلاب دارفور بالجامعة، وذلك عقب مخاطبة سياسية تنديداً بالأوضاع الأمنية المتردية والخطيرة التي يعيشها إقليم دارفور، قتل على إثرها الطالب علي أبكر موسى، الذي يدرس بكلية الاقتصاد – السنة الثالثة.). – 12 مارس 2014 –

  4. روابط عن اغتيالات طلاب دارفور -(من رقم ١١ ـ الي رقم ١٥) –
    ١١-
    قرار اغتيال طلاب دارفور بالجامعات السودانية شرطة الحتانة تغتال تاجر دارفوري تعذيبا داخل مركز شرطة “الحتانة” – منذ 2 سنوات تقريبا –
    ١٢-
    ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻜﺮ ﻣﻮﺳﻲ … ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺣﺮ… – ٢٠ مارس ٢٠١٥ –
    ١٣-
    جامعة الجزيرة تفتح ملف اغتيال طلاب دارفور بالجامعة…بعد 7 سنوات.. فتح ملف مقتل 4 طلاب على أيدي الإخوان بالسودان…إدارة الجامعة تبحث مع وفد هيئة محامي دارفور فتح قضية مقتل الطلاب – 19.11.2019 –
    ١٤-
    المنظمات والاشخاص العاملين والمهتمين بحقوق الانسان: انقذوا طلاب دارفور من الاغتيالات والاعتقالات (يواجه طلاب دارفور بالجامعات السودانية حملة اغتيالات واعتقالات منظمة تتم على اساس عنصري ينفذها جهاز الامن السودانى تم اعتقال اكثر من 40 طالب مؤخرا من جامعات مختلفة لا لسبب غير انهم ينتمون لاقليم دارفور الذي مزقته الحرب كما اغتيال عشرات الطلاب الذين ينتمون لذات الاقليم اخرهم الطالب احمد عبد الماجد عيسي مهاجر طالب بجامعة السلام . المجلد حيث وجدت جثته مساء الجمعة 20 نوفمبر وعليها اثار تعذيب.).
    ١٥-
    قادة سياسيون وناشطون سودانيون ينظمون وقفة احتجاجية غدا ضد استهداف طلاب دارفور
    – 27 – نوفمبر – 2015 –

  5. روابط عن اغتيالات طلاب دارفور -(من رقم ١٦ ـ الي رقم ٢٠) –
    ١٦-
    وسط أنباء عن مقتل طالب.. السودان يعلق الدراسة بـ”غرب دارفور”. – 7th January 2018 –
    ١٧-
    حكاوي شواهد القبور: قضايا التمييز ضد طلاب دارفور بالجامعات السودانية. – 04 يونيو 2018 –
    ١٨-
    معرض صور يوثّق جرائم حرب دارفور في ميدان الاعتصام. – 27 أبريل 2019 –
    ١٩-
    تقرير من منظمة وطنية تكشف إستهداف طلاب دارفور و المحاكم الجائرة والاعتقال.
    – 6 يونيو، 2018 –
    ٢٠-
    أكثر من 125 شهيداً حصاد رصاص وسكاكين الإسلاميين في الجامعات والمدارس).

  6. روابط عن اغتيالات طلاب دارفور -(من رقم ١٧ ـ الي رقم ٣٠) –
    ١٧-
    حكاوي شواهد القبور: قضايا التمييز ضد طلاب دارفور بالجامعات السودانية. – 04 يونيو 2018 –
    ١٨-
    معرض صور يوثّق جرائم حرب دارفور في ميدان الاعتصام. – 27 أبريل 2019 –
    ١٩-
    تقرير من منظمة وطنية تكشف إستهداف طلاب دارفور و المحاكم الجائرة والاعتقال.
    – 6 يونيو، 2018 –
    ٢٠-
    أكثر من 125 شهيداً حصاد رصاص وسكاكين الإسلاميين في الجامعات والمدارس).
    -2014 -3 -12 –
    ٢١-
    مقتل معلم داخل مدينة كاس وإصابة امرأة ببركة سايرة ومحاصرة معسكرات قارسيلا والتهديد باقتحامها وحرقها – أكتوبر ٢٩ – ٢٠١٦-
    ٢٢-
    نائب البشير السابق الحاج آدم يوسف: التعليم للأغنياء وعلى الفقراء الاتجاه إلى ديوان الزكاة وبرلمانية تهاجم المعلمين. – نوفمبر ٤ – ٢٠١٦-
    ٢٣-
    مقتل معلمين وجرح ثلاثة واختطاف 8 أشخاص بمعسكر بندسى . – Last updated –
    ٢٤-
    مقتل وإصابة 47 سودانيا في ولاية شرق دارفور – 03.01.2013 –
    ٢٥-
    مقتل الطالب هاشم السنوسي برصاص الحكومة والطلاب المستقلين يقيمون ندةة تنديد بزالنجي.
    – يونيو ٢٩ – ٢٠١٦ راديو دبنقا –
    ٢٦-
    النظام يخول شرطة تأمين الجامعات اطلاق الرصاص على الطلاب – أغسطس ٢٥ – ٢٠١٦ –
    ٢٧-
    مقتل طالب وجرح (8) آخرين وعتقال العشرات وحرق مقر المؤتمر الوطني في الجنينة ونيالا والخرطوم والدمازين. – يناير ٨ – ٢٠١٨-
    ٢٨-
    مقتل شاب (19) سنة برصاص القوات الحكومية داخل مدينة الجنينة. – مارس ٨ – ٢٠١٨ –
    ٢٩-
    الجيش يقتل طفلة بقذيفة صاروخية عابرة في دربات شرق جبل مرة. – فبراير ٢٨ – ٢٠١٨ –
    ٣٠-
    مقتل الشيخ موسى (80 سنة) تحت تعذيب قوات الامن ومقتل امرأة وطفل بقذيفة صاروخية شرق جبل مرة. – أبريل ١١ – ٢٠١٨ –

  7. أخوي الحبوب،
    ظفار،
    ١-
    تحية طيبة، والف شكر علي الزيارة والمشاركة بالتعليق.
    ٢-
    ويبقي االسؤال مطروحآ بقوة وبغضب شديد، الي متي استمرار اغتيالات الدارفوريين بعد ان دخلت عامها الثالث والثلاثين؟!!

  8. الجديد في اخبار – اليوم السبت ٢٩/ فبراير ٢٠٢٠- حول موضوع العنف ضد الدارفوريين

    أعادت حادثة طالب جامعة الجزيرة أمس الأول الجدل مجددا حول تكرار مشاهد العنف الطلابي التي كانت تشهدها سوح الجامعات في العهد البائد.. من المسؤول؟!!

    وصفت قوى الحرية والتغيير، مقتل الطالب بجامعة الجزيرة، معتز محمد أحمد، الذي يتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، بالجريمة المروعة، وقالت اللجنة القانونية للحرية والتغيير إنها تأخذ على عاتقها عبء الوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى محاكمة عادلة بجدية من خلال التنسيق والمتابعة والمساهمة مع أجهزة الدولة المختصة بالتحقيق والإحالة إلى المحاكمة. وبالمشاركة مع مختلف تنظيمات المحامين وهيئة محاميي دارفور، وجهت اللجنة القانونية بالمساهمة في التحقيق وكلفت بذلك محامين من “الحرية والتغيير”.
    وقالت هيئة محاميي دارفور، إنه من السابق لأوانه الآن الحديث عن أسباب مقتل الطالب معتز محمد أحمد عبد الرسول الطالب بجامعة الجزيرة المستوى الرابع، وهو من أبناء شمال دارفور “محلية اللعيت” ورأت الهيئة ضرورة انتظار نتائج التحقيق.
    وأشارت الهيئة إلى أن الطالب عثر على جثته مقتولاً مساء أمس الأول “الثلاثاء” بالشارع المسفلت قبالة مصنع الجير من الناحية الشرقية لجامعة الجزيرة بمدينة ود مدني. وذكرت الهيئة، في بيان صحفي “الخميس”، أن إدارة الجامعة وزملاء الطالب القتيل تواصلوا بالهيئة، فابتعثت الهيئة أمس “الأربعاء” الأستاذين تاج الدين الصديق ونفيسة حجر وشاركا في العزاء ومتابعة الإجراءات الأولية، وثمنت الهيئة موقف إدارة الجامعة والطلاب وزملاء الطالب الفقيد الذين ظلوا يتواجدون على نحو متواصل بالمشرحة منذ نقل جثة الطالب إليها وحتى مواراة جثمانه الطاهر الثرى.
    وبهذا تكون جامعة الجزيرة رغم التغيرات التي حدثت بالبلاد شهدت مجدداً جريمة قتل بشعة تعرض لها أحد الطلاب مساء أمس الأول تشير تحريات مبدئية إلى أن مسلحين مجهولين اعترضوا الطالب الشهيد وذبحوه عقب مشاركته في ندوة سياسية، فيما شارك مئات الطلاب في تشييع جثمان الطالب معتز محمد أحمد عبد الرسول , وقال أحد الطلاب، إن معتز كان عائداً الى المساكن الجامعية ليلة الثلاثاء، وتعرض للهجوم من مجهولين وذبح بسكين. من جهتها طالبت حركة جيش تحرير السودان- في بيان حصلت عليه صحيفة “آخر لحظة” – طالبت الحكومة بالتحقيق الفوري والكشف عن ملابسات الحادثة، فيما باشرت السلطات بالجزيرة تحرياتها إزاء استجلاء أسباب مقتل الطالب.
    ونعى تجمع الطلاب السودانيين وفاة الطالب معتز محمد أحمد طالب كلية العلوم الزراعية بجامعة الجزيرة، حيث عثر على الجثة يوم أمس الثلاثاء. ويؤكد تقرير المشرحة وجود جرح قطعي في الرقبة وتهشم في الجمجمة وكسر في اليد والرجل اليسرى بينما يؤكد عدد من زملائه تعرضه للاغتيال بعد مشاركته في مخاطبة للوحدة الطلابية بالجامعة وأنباء عن احتجاز الشرطة لمشتبه به في القضية.
    وقبل سنوات اكتنف الغموض مصرع أربعة من طلاب إقليم دارفور يدرسون بجامعة الجزيرة عثر على جثثهم بالنيل الأزرق .
    ومنذ سنوات ظلت ظاهرة العنف الطلابي تشكل مصدر قلق عميق لكل فئات المجتمع السوداني ، وعلى الرغم من انحسار الظاهره عقب سقوط نظام الإنقاذ إلا أن حادثة الطالب معتز بجامعة الجزيرة أمس الأول فتحت الباب أمام احتمالية تجدد أعمال العنف وربما اضطرادها. سلامة الأبناء تظل هاجساً يسكن أفئدة أولياء الأمور بحيث لا يماثله أي هاجس آخر بالإضافه لكون ظاهرة العنف التى تفشت فى الجامعات السودانيه لم تعد مصدر قلق للسلطات فحسب بل أضحت بنداً إضافياً للصرف المادى والرهق المعنوى ما يشكل هماً إضافياً لمشاكل وهموم القياده فى هرمها الأعلى وسلطتها العليا ممثله فى رئاسة الجمهوريه ومجلس الوزراء وحتى المجلس التشريعي المزمع نفسه فضلاً عن مجالس الإدارات وهيئات التدريس فى الجامعات والمعاهد العليا. وبحسب تجربتى فى هذا المجال فى تقديرى أن من أهم الدوافع والأسباب المؤديه لهذه الظاهره الخطيرة هى دخول أبنائنا وبناتنا الطلاب لهذه المرحله فى سن مبكرة نسبياً عما كان عليه الحال فى السابق و يلى ذلك الانخراط في ممارسات تستهدف أثبات الذات ومن ثم الوقوع فى شراك ومصيدة التطرف السياسي . ويرى مراقبون أن الجامعات تعتبر منجماً ثراً لتغذية الرصيد الحزبى ورفده بالكوادر الشابه والغضه والتى يسهل فيما بعد صهرها وإعادة تشكيلها، لذلك باتت قبله لنخاسة السوق الطائفى والمذهبى والحزبى وحتى العسكرى وهذا من وجهة نظرهم يُعد استهدافاً خطيراً لمقدرات الدوله ومخزونها البشرى الإستراتيجي. وكى لا نبتدع قولاً ليس هو بالجديد فمن المعلوم بالضروره أيضاً أن تسييس طلاب الجامعات لم يبدأ البارحة، فمعظم قيادات الدولة والحاكمين الآن والذين هم فى سدة السلطه كانوا منضوين تحت لواء تنظيمات سياسيه منذ بواكير شبابهم.
    أعادت حادثة طالب جامعة الجزيرة أمس الأول الجدل مجددا حول تكرار مشاهد العنف الطلابي التي كانت تشهدها سوح الجامعات في العهد البائد.. من المسؤول؟!!
    تم النشر منذُ 7 ساعاتتعليقمصدر الخبر / صحيفة اليوم التالي

    صحيفة اليوم التالي
    مصدر الخبر / صحيفة اليوم التالي
    الخرطوم – اليوم التالي 2
    وصفت قوى الحرية والتغيير، مقتل الطالب بجامعة الجزيرة، معتز محمد أحمد، الذي يتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، بالجريمة المروعة، وقالت اللجنة القانونية للحرية والتغيير إنها تأخذ على عاتقها عبء الوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى محاكمة عادلة بجدية من خلال التنسيق والمتابعة والمساهمة مع أجهزة الدولة المختصة بالتحقيق والإحالة إلى المحاكمة. وبالمشاركة مع مختلف تنظيمات المحامين وهيئة محاميي دارفور، وجهت اللجنة القانونية بالمساهمة في التحقيق وكلفت بذلك محامين من “الحرية والتغيير”.
    وقالت هيئة محاميي دارفور، إنه من السابق لأوانه الآن الحديث عن أسباب مقتل الطالب معتز محمد أحمد عبد الرسول الطالب بجامعة الجزيرة المستوى الرابع، وهو من أبناء شمال دارفور “محلية اللعيت” ورأت الهيئة ضرورة انتظار نتائج التحقيق.
    وأشارت الهيئة إلى أن الطالب عثر على جثته مقتولاً مساء أمس الأول “الثلاثاء” بالشارع المسفلت قبالة مصنع الجير من الناحية الشرقية لجامعة الجزيرة بمدينة ود مدني. وذكرت الهيئة، في بيان صحفي “الخميس”، أن إدارة الجامعة وزملاء الطالب القتيل تواصلوا بالهيئة، فابتعثت الهيئة أمس “الأربعاء” الأستاذين تاج الدين الصديق ونفيسة حجر وشاركا في العزاء ومتابعة الإجراءات الأولية، وثمنت الهيئة موقف إدارة الجامعة والطلاب وزملاء الطالب الفقيد الذين ظلوا يتواجدون على نحو متواصل بالمشرحة منذ نقل جثة الطالب إليها وحتى مواراة جثمانه الطاهر الثرى.
    وبهذا تكون جامعة الجزيرة رغم التغيرات التي حدثت بالبلاد شهدت مجدداً جريمة قتل بشعة تعرض لها أحد الطلاب مساء أمس الأول تشير تحريات مبدئية إلى أن مسلحين مجهولين اعترضوا الطالب الشهيد وذبحوه عقب مشاركته في ندوة سياسية، فيما شارك مئات الطلاب في تشييع جثمان الطالب معتز محمد أحمد عبد الرسول , وقال أحد الطلاب، إن معتز كان عائداً الى المساكن الجامعية ليلة الثلاثاء، وتعرض للهجوم من مجهولين وذبح بسكين. من جهتها طالبت حركة جيش تحرير السودان- في بيان حصلت عليه صحيفة “آخر لحظة” – طالبت الحكومة بالتحقيق الفوري والكشف عن ملابسات الحادثة، فيما باشرت السلطات بالجزيرة تحرياتها إزاء استجلاء أسباب مقتل الطالب.
    ونعى تجمع الطلاب السودانيين وفاة الطالب معتز محمد أحمد طالب كلية العلوم الزراعية بجامعة الجزيرة، حيث عثر على الجثة يوم أمس الثلاثاء. ويؤكد تقرير المشرحة وجود جرح قطعي في الرقبة وتهشم في الجمجمة وكسر في اليد والرجل اليسرى بينما يؤكد عدد من زملائه تعرضه للاغتيال بعد مشاركته في مخاطبة للوحدة الطلابية بالجامعة وأنباء عن احتجاز الشرطة لمشتبه به في القضية.
    وقبل سنوات اكتنف الغموض مصرع أربعة من طلاب إقليم دارفور يدرسون بجامعة الجزيرة عثر على جثثهم بالنيل الأزرق .
    ومنذ سنوات ظلت ظاهرة العنف الطلابي تشكل مصدر قلق عميق لكل فئات المجتمع السوداني ، وعلى الرغم من انحسار الظاهره عقب سقوط نظام الإنقاذ إلا أن حادثة الطالب معتز بجامعة الجزيرة أمس الأول فتحت الباب أمام احتمالية تجدد أعمال العنف وربما اضطرادها. سلامة الأبناء تظل هاجساً يسكن أفئدة أولياء الأمور بحيث لا يماثله أي هاجس آخر بالإضافه لكون ظاهرة العنف التى تفشت فى الجامعات السودانيه لم تعد مصدر قلق للسلطات فحسب بل أضحت بنداً إضافياً للصرف المادى والرهق المعنوى ما يشكل هماً إضافياً لمشاكل وهموم القياده فى هرمها الأعلى وسلطتها العليا ممثله فى رئاسة الجمهوريه ومجلس الوزراء وحتى المجلس التشريعي المزمع نفسه فضلاً عن مجالس الإدارات وهيئات التدريس فى الجامعات والمعاهد العليا. وبحسب تجربتى فى هذا المجال فى تقديرى أن من أهم الدوافع والأسباب المؤديه لهذه الظاهره الخطيرة هى دخول أبنائنا وبناتنا الطلاب لهذه المرحله فى سن مبكرة نسبياً عما كان عليه الحال فى السابق و يلى ذلك الانخراط في ممارسات تستهدف أثبات الذات ومن ثم الوقوع فى شراك ومصيدة التطرف السياسي . ويرى مراقبون أن الجامعات تعتبر منجماً ثراً لتغذية الرصيد الحزبى ورفده بالكوادر الشابه والغضه والتى يسهل فيما بعد صهرها وإعادة تشكيلها، لذلك باتت قبله لنخاسة السوق الطائفى والمذهبى والحزبى وحتى العسكرى وهذا من وجهة نظرهم يُعد استهدافاً خطيراً لمقدرات الدوله ومخزونها البشرى الإستراتيجي. وكى لا نبتدع قولاً ليس هو بالجديد فمن المعلوم بالضروره أيضاً أن تسييس طلاب الجامعات لم يبدأ البارحة، فمعظم قيادات الدولة والحاكمين الآن والذين هم فى سدة السلطه كانوا منضوين تحت لواء تنظيمات سياسيه منذ بواكير شبابهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..