
على أجنحة الكورونا حمل محور أردوغان وتركيا أجندته المعروفة إلى ليبيا، والحق أنه أختار الزمان والمكان بدقة إستراتيجية لن تختصر أثارها على ليبيا إذا نجحت الخطة. وأول المعنيين مباشرة هم السودان، ومصر، وتشاد، وتونس، وجوارهم الإقليمي لاحقا، هذا لا يحتاج إلى أدلة وبراهين.
ليبيا بثرواتها وموقعها الإستراتيجي داخل افريقيا وفي مواجهة أوربا وجوارها لبلدين مهمين فقد فيهما الإسلاميين السلطة، وهما مصر والسودان، والجماعات الإسلامية التي ضاق عليها الخناق في آسيا وافريقيا تحتاج إلى موطىء قدم لرد الصاع صاعين مع نهب الموارد الليبية وتطويعها للمشروع الكبير الذي يجد معارضة فاترة من الغرب لأسباب لا صلة لها بالكورونا وإن كان إنشغال الغرب بالكورونا لحظة لا يوجد أفضل منها للتدخل التركي الذي أختار المكان والزمان بدقة، وهي أول عملية عسكرية مباشرة من المحور التركي في افريقيا.
قوى الثورة والتغيير مشغولة بالصراع على توزيع أسلاب السلطة والمحاصصات، وبعضها يقف موقفا محيرا من السلام.
إن ما يحدث في ليبيا يصب في مصلحة الثورة المضادة، وتونس هي البلد الوحيد الذى عبرت فيه قواه السياسية بخطورة ما يجري في ليبيا وأعلنت عن موقفها ضد التدخل في الشأن الليبي. ولكن ما يجري سيكون له آثار مباشرة بعيدة المدى على السودان، ومصر وتشاد، وتونس، وآخرين.
إن الذين لا يهتمون بإنهاء الحروب في السودان واهميتها الإسترايجية للأمن وللتغيير عليهم أن يصحوا من غفوتهم قليلاً فما يحدث في ليبيا من كورونا سياسية آثاره ستكون بعيدة المدي على السودان والاقليم إن نجح ما تم التخطيط له.
ياسر عرمان
9 مايو 2020
هذا يبدو كمقال مدفوع القيمة أو أنك أجبرت على كتابته .. نعم نتفق معك في أن التدخل التركي/القطري في ليبيا يصب في مصلحة المشروع الاسلاموي … لكنك صمت عن التدخل الاماراتي / المصري في ليبيا (طبعا ديل حبايب ومافيش داعي تزعلهم) رغم أنه مشروع حفتر وفي افضل السيناريوهات سيعيد ليبيا لقذافية جديدة … لهذا لا نحترمكم… لكننا فرحين بتحولك لمحلل سياسي
تحليل سليم وقراءه مبكره لما يمكن ان يحدث اذا استطاع النظام الاخواني العالمي السيطره علي ليبيا والتمدد الي الدول المجوره بدعم تركيا الاخوانيه عسكريأ وقطر الاخونيه ماليأ وحزب النهضه التونسي. لقد فطنت الاحزاب التونسيه لهذا المخطط في حين لازال البعض في السودان لم يتعلم من تجربة حكم الإنقاذ المدعوم بتنظيم الحركه الاسلاميه في قطر وتركيا التي كانت تدعم الحركات الإسلاميه المتطرفه في الدول الجاوره للسودان. وتلك السياسات ادت لوضع اسم السودان في الدول المموله للارهاب وأفقرت البلاد وشردت العباد وفصلت الجنوب. قطرالاخوانيه دعمت الإنقاذ ماليأ طوالي الثلاثين عامأ بالإضافه ل ٥ ملياردولار بما يسمي الوديعه الملياريبلا جدوى وكاد التنظيم الاخواني السيطره علي مواني البحر الاحمر السودانيه عن طريق قطر وتركيا لولا قيام الثوره في ابريل من العام الماضي. ماذا قدمت قطر الاخوانيه االداعم الرئيسي لاخوان السودان للحكومه الإنتقاليه غير نشر الشائعات لبث الفتنه بين مكونات الحكم الإنتقالي في تلك الحقبه الهامه من تاريخ المرحله الإنتقاليه بالاضافه المحاوله للاستعانه بجبريل الكوزلإعاقة عملية السلام واقحام المؤتمر الشعبي في الفتره الإنتقاليه من الحكم.
في تقدىري موقف السودان يجب ان يبني علي مصلحة الوطن والبعد عن مخططات دولتي قطر الحاضنه للصوص الإنقاذ
العالمي السيطره علي ليبيا والتمدد الي الدول المجوره بدعم تركيا الاخوانيه عسكريأ وقطر الاخونيه ماليأ وحزب النهضه التونسي. لقد فطنت الاحزاب التونسيه لهذا المخطط في حين لازال البعض في السودان لم يتعلم من تجربة حكم الإنقاذ المدعوم بتنظيم الحركه الاسلاميه في قطر وتركيا التي كانت تدعم الحركات الإسلاميه المتطرفه في الدول الجاوره للسودان. وتلك السياسات ادت لوضع اسم السودان في الدول المموله للارهاب وأفقرت البلاد وشردت العباد وفصلت الجنوب. قطرالاخوانيه دعمت الإنقاذ ماليأ طوالي الثلاثين عامأ بالإضافه ل ٥ ملياردولار بما يسمي الوديعه الملياريه بلا جدوى وكاد التنظيم الاخواني السيطره علي مواني البحر الاحمر السودانيه عن طريق قطر وتركيا لولا قيام الثوره في ابريل من العام الماضي. ماذا قدمت قطر الاخوانيه االداعم الرئيسي لاخوان السودان للحكومه الإنتقاليه غير نشر الشائعات لبث الفتنه بين مكونات الحكم الإنتقالي في تلك الحقبه الهامه من تاريخ المرحله الإنتقاليه بالاضافه المحاوله للاستعانه بجبريل الكوزلإعاقة عملية السلام واقحام المؤتمر الشعبي في الفتره الإنتقاليه من الحكم.
في تقدىري موقف السودان يجب ان يبني علي مصلحة الوطن والبعد عن مخططات دولتي قطروتركيا الحاضنه للصوص الإنقاذ
تحليل سليم وقراءه مبكره لمن يمكن ان يحدث اذا ما استطاع تنظيم الاخوان االعالمي السيطره علي ليبيا ومن ثم التمدد الي الدول المجوره بدعم تركيا الاخوانيه عسكريأ وقطر الاخونيه ماليأ وحزب النهضه التونسي. لقد فطنت الاحزاب التونسيه لهذا المخطط في حين لازال البعض في السودان لم يتعلم من تجربة حكم الإنقاذ المدعوم بتنظيم الحركه الاسلاميه في قطر وتركيا لدعم الحركات الإسلاميه المتطرفه في الدول الجاوره للسودان. وتلك السياسات ادت لوضع اسم السودان في الدول المموله للارهاب وأفقرت البلاد وشردت العباد وفصلت الجنوب. قطرالاخوانيه دعمت الإنقاذ ماليأ طوالي الثلاثين عامأ بالإضافه ل ٥ ملياردولار بما يسمي الوديعه الملياريه بلا جدوى وكاد التنظيم الاخواني السيطره علي مواني البحر الاحمر السودانيه عن طريق قطر وتركيا لولا قيام الثوره في ابريل من العام الماضي. ماذا قدمت قطر الاخوانيه االداعم الرئيسي لاخوان السودان للحكومه الإنتقاليه غير نشر الشائعات لبث الفتنه بين مكونات الحكم الإنتقالي في تلك الحقبه الهامه من تاريخ المرحله الإنتقاليه بالاضافه المحاوله للاستعانه بجبريل الكوزلإعاقة عملية السلام واقحام المؤتمر الشعبي في الفتره الإنتقاليه من الحكم.
في تقدىري موقف السودان يجب ان يبني علي مصلحة الوطن والبعد عن مخططات دولتي قطروتركيا الحاضنه الامنه للصوص الإنقاذ
ياسر عرمان يبحث الآن عن احضان دافئة، فهو متعود على العيش في كنف العسكر الاقوياء، وموت قرنق كان كارثة عليه، الآن عرماننا كثير الغزل لحميدتي، حميدتي يا حبيبي، والعرمان هذا يبحث هذه الايام عن اي دور، وما يكتبه رغم ضآلة قيمته التحليلية إلا أنه من باب أنا أكتب فأنا موجود، فهو لا دور له في الجنوب وينظر له الجنوبيون كجسم غريب، ولا دور له في الشمال، فقد خرج من ثورة ديسمبر صفر اليدين رغم محاولاته الظهور بمظهر البطل فيها، وتجاهله القحاطة.
وظيفة محلل سياسي كما اشار المعلق (الدنقلاوي) وظيفة مناسبة….أهو كلام ينقال وبدلة كاربة وشوية اناقة وشياكة وكم كلمة عربي وكلمة انجليزي في النص..والأمور تسلك باذن الله