نعى أليم وفقد جلل وداعاً أمير زاهر … وإنّا لفراقك لمحزونون

بسم الله الرحمن الرحيم
تنعى الجالية السودانية بنيروبى/ كينيا فقيد الجالية و الوطن ، المغفور له بإذن الله ، أمير زاهر الساداتى، والذى وافته المنيّة ، بأبيدجان ? ساحل العاج ، يوم الإثنين 13 أبريل 2015 … لقد كان الفقيد عضواً فاعلاً بالجالية السودانية بنيروبى / كينيا ، عُرف طيلة إقامته بكينيا ، بأجمل القيم الإنسانيّة ، وأنبل الصفات ، من إخاءٍ حقيقى ، وبذلٍ وعطاء فى المعروف ، وكرمٍ أصيل ، وطيب معشر ومخبر ، و تعاون وتآذر ، وكان صاحب مُبادرةٍ و إقدامٍ ، فى فعل الخيرات والمكرمات ، وتضحية ونكران ذات ، كما عُرف بالحكمة والصبر والبصيرة النافذة ، وبُعد النظر، والإسقامة ، والموضوعيّة ، فى التفكير والتدبير والتنوير.
درس الفقيد القانون ، وتخرّج فى كلية القانون ، ومارس مهنة المُحاماة ، ونشط فى حركة المدافعين عن حقوق الإنسان السودانيّة ، فى السودان ومصر وكندا وغيرها ، وساهم فى تأسيس وإدارة أنشطة العديد من منظمات المجتمع المدنى ، والعمل الطوعى الأهلى ، والشأن العام .
عمل فقيدنا أمير زاهر ، فى السودان وكندا وآسيا وإفريقيا ، وقد برع فى العمل الإدارى وإدارة الموارد البشريّة ، فى منظمة أوكسفام البريطانية ، إذ عمل فى فروعها فى بانكوك ومانيلا ونيروبى ، وشرق و وسط إفريقيا، وغيرها ، وقد إنتقل بعدها للعمل بالمصرف الإفريقى للتنمية ، بتونس ، ثُمّ بساحل العاج ، حيث وافته المنيّة بمكتبه بأبيدجان ،وهو فى أوج عطائه وإخلاصه وحبّه لعمله وشعبه .. وله إسهامات مُقدّرة ومُعتبرة فى الكتابة الإبداعيّة ، والأوراق البحثيّة ، جاءت كمحصّلة موضوعيّة ، لمعارفه المُتّسعة ، وسعة أفقه ، وثباته على مبادئه ، ومواقفه الفكريّة النابهة والملتزمة جانب الشعب والوطن.
لقد افتقدنا ، بفقده ، شخصاً نادراً ، وأخاً فاضلاً ، وعُضواً فاعلاً ومُبادراً ، فى مجتمع الجالية بنيروبى ، وها نحن نتقدّم بأصدق آيات العزاء ، مقرونةً بالحزن الكبير ، لزوجته الصابرة إيمان حسين أبوضامر ، ولطفليه أنور وأدهم ، ولآل زاهر الساداتى ، وآل حسين أبوضامر، ولكل أصدقائه ومعارفه وعارفى فضله، فى السودان ومصر وكندا وكينيا وشرق إفريقيا وتونس وساحل العاج والعالم أجمع ، فقد كان الفقيد شعلة من ضُوء ، وبلسماً من نور ، ومحجّة للكثيرين … وإنّا لفراقك لمحزونون يا أمير ..ولا نقول إلّا ما يُرضى الله .. لك الرحمة والمغفرة .. ولنا أجمعين حُسن العزاء والصبر الجميل … وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
الجالية السودانية // نيروبى – كينيا
عنهم / اللجنة التنفيذيّة
15 أبريل 2015
نسال الله له الرحمة والمغقرة وان يعوضه شبابه الجنة…. تعازينا للاخ ابو الفتوح والاخ الهادي وجميع الاهل
اللهم ارحم المغفور له واسكنه فسيح جناتهمع الصديقين والشهداء وهو شقيق صديقنا ودفعتناعاكف زاهر الساداتي وشقيق اول طبيبة سودانية خالده زاهر. من منطقة ابوعنجة الموردة بانت وحي الضباط
رحم الله الأخ أمير زاهر رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه وبالفعل كان أمير من خيرة الرجال أصحاب المواقف، نسأل المولى عز وجل أن يلهم أسرته وذويه وكل إصدقائه الصبر والسلوان..
عُرف طيلة إقامته بكينيا ، بأجمل القيم الإنسانيّة ، وأنبل الصفات ، من إخاءٍ حقيقى ، وبذلٍ وعطاء فى المعروف ، وكرمٍ أصيل ، وطيب معشر ومخبر ، و تعاون وتآذر ، وكان صاحب مُبادرةٍ و إقدامٍ ، فى فعل الخيرات والمكرمات ، وتضحية ونكران ذات ، كما عُرف بالحكمة والصبر والبصيرة النافذة ، وبُعد النظر، والإسقامة ، والموضوعيّة ، فى التفكير والتدبير والتنوير.
**********************
بالغتم في رثائه … وأكثرتم مدحه … وأبدعتم في سرد سيرته…وتنقلاته …
وكأنكم تقولون : (أنظروا ماذا كتبنا عن زميلنا) ..
كان الأفضل أن تركزوا على الدعوات له …. وأن تهيبوا القراء بأن يدعو له …
الحديث : (إذا مات إبن آدم إنقطع عمله الإ من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) …
اللهم أغفر له وأرحمه وتب عليه وعافه وأجعله من الصديقين والشهداء …
الله يرحمك يا عمي امير ويغفر ليك والحمدلله على كل حال