اوباما في امريكا , والكلباني في الحرم , والوكيله الامريكية السوداء في المدرسه.

جمعتنا ظروف العمل في دول الخليج ذاك العام( في مدرستنا التي كانت يطغى عليها طابع الفوضي في ظل ادارتها السابقه) , بوكيلة امريكيه جديده للمدرسه , كنا خليط من اجناس عده يغلب عليهم العرب ,ومعنا خواجات كعادة المدارس العالميه, ونحن في اول يوم في المدرسه طلبت منا الوكيله ان نقسم انفسنا لشعب , وان يذهب افراد اي شعبه في اجتماع لمدة نصف ساعة يختارو لنفسهم رئيس ,ويكتبوا رؤيتهم وخطة تنفيذها , وان يحضر رئيس الشعبه الورقه المتفق عليهاوعندما احضرنا الورقه اصدرت تعميم , ان يمثل رؤساء الشعب ( sub-committee) لنجلس وندمج هذه الرؤي المختلفه والخطط في ورقه واحده خلال نصف ساعه , وقد كان ان وقفت فوق رؤسنا بعد نصف ساعه تحديدا وساعدت في اكمال الورقه المدمجه وحضرت جانب من النقاش ,عينت بموجب تلك النقاشات احدنا رئيس للجنه واعطتنا 5 دقائق للتدقيق, اجتمعت مع رئيس اللجنه وبعد نصف ساعه اخري كانت اربعه بوسترات كبيره معلقه في اطراف المدرسه , وكل معلم يستلم نسخته, تم كل هذا العمل خلال 3ساعات– وبموجب هذه الخطه علي كل معلم ان يسلم منهجه موزعا للسمستر الاول لرئيس الشعبه ليناقشه ويقره , وكل رئيس شعبه يسلم رئيس اللجنه اوراق شعبته قبل الساعه 12 غدا لتجتمع اللجنه وتدمج العمل في ملف واحد كبير يسلم لها الساعه الواحده, وقد كان — بدا العمل , ولا يوجد علي طاولتها غير ذاك الملف ولا اعلم كيف كانت تتابعنا لكن بعد 3 اسابيع , دعت لاجتماع وسلمتنا اي واحد ورقتين , ورقه فيها الخطه وورقه فيها الملاحظات , وجدت ان علي 13 ملاحظة وتقديري 62 % , تبدا الملاحظات من التاخر في حضور الطابور ودخول الحصص الي فنيات التحضير وخصوصيات العمل , لم تناقش احد الا من اتاها معترضا علي ملاحظه ليخرج مقتنعا , التقرير القادم كان بعد شهر , وفيه ملاحظه انه لن يجدد عقد معلم تحصل في المتوسط علي اقل من 75% , بعد داك تعال شوف السواقه الساقتنا ليها المره القصيره والتي كانت في اول يوم مسخره لتعليقات السعوديين والشوام والمصريين وحتي السودانيين , علمتنا كيف نطبع امتحاناتنا , حتي اساتذة العربي القالو اصلو ما حيتعلمو الكمبيوتر ( الطباعه ) في النهايه اتعلموا , وفي النهايه سميناها امريكا , بعد ان سخرت انا من احد الاخوه العرب الذي كان يتندر في بداية العام , (ايش سوينا نحن ها العام ) اوباما في امريكا , والكلباني في الحرم , ومسز— عندنا في المدرسه ,( اخونا ابو لسان طويل دا كان تقديرو في اول تقرير 41% وطبعا عامل فيها سيد بلد) فقلت له انا, يا اخي امريكا في مكانها البعيد داك مشغلاكم انتو هنا , خليك من مسز — القاعده مصاقراك .انا لم استفد من انسان في عمري كله مثل فائدتي من تلك الامريكية القصيرة السوداء ولم انجز مثل ما انجزت في ذلك العام–ا ولم اخاف من زول مثل خوفي من المره ديك لانها كانت موضوعيه وتواجه بكامل حججها , اعتقد ان الاكثر فايده كان طلاب المدرسه لانها كانت تلزمنا اذا تحصل الطالب علي 10/7 ان نعيد له شرح المعلومات في 10/3 التي لم يتحصل عليها بل ونعيد اختباره في ذلك , قلت لصحبي العربي بالمناسبه يكون اوباما دا مسوي للامريكان نفس الشئ دا.عموما القصه مهداه لناس المدارس الانجليزيه التي اوشكت ان تفتح.
[email][email protected][/email]
أي موظف مميز في أي مجال تلقاهو يا درس في الغرب أو اشتغل مع غربيين لفترة و دي حقيقة واضحة أما غير ديل فالا من رحم ربك و هم قليل الانضباط المسؤولية احترام المواعيد و العمل عدم المحاباة و عدم الخوف في الحق و مافي نسنسة و شمارات
wellcome to the first world ,
we came from the third world .it hurts to use your brain .and hard work is from the devil
الله يخليلنا الخواجة ما تقيف قدامنا حاجة إلا يرطن فيها حاجة
الاخ عوض الكريم الحاج حسن من الخبراء السودانيين النادرين في معاهذ التدريب التابعه لشركة ارامكو في السعوديه ومعلوم انه قد وفد الي هذه الشركه في السبعينات والثمانينات خيرة المعلمين السودانيين, وبما للامريكان من فورمة اعداد خاصه لكوادرهم وخاصة المعلمين فقد خضع السودانيون لهذه الفورمة وكانوا خيرة العرب تقبلا وتسنموا مواقع الاشراف ورؤساء الاقسام فيما بعد , وجدارتهم لا غبار عليها, بالامس وجدت علي بريدي فيما وجدت كتفاعل مع الموضوع الذي كتبت عن الفائده المرجوه من التدريب الجاد من الطواقم الغربية التي عملت في دول الخليج ها الخطاب المرفق من الخبير التربوي الاخ عوض الكريم الحاج حسن
To: [email protected]
Picture of Awad Alawad
لك التحية أخى جبريل وكل عام وانت واسرتك الكريمة والغبش بصحة وعافية وأمان وسلام
لقد تركت قراءة الصحف منذ زمن بعيد فالاخبار متوفرة من الاصدقاء القراء الذين يزودونا يها مع ماعندهم من تحليل في المناسبات التى تجمعنا وبعد ذلك كل منا يفسر الاحداث على هواه
عندما تقاعدت من عملي في ارامكو السعودية تحدثت مع أحد الإخوة عن جهلى بمجريات الأمور السياسية والإجتماعية والثقافية في السودان وقلت له أشعر اني ساكون أطرش في الزفة عند رجوعي للسودان فنصحني بموقع الصحف الالكترونية السو دانية
لست من المواظبين على قرهءة هذه الصحف ولكني اليوم وفي احد زياراتي النادرة للموقع وقعت على موضوعك الذى أشكرك على مشاركتنا إياه وهي تجربة خاضها كل من أراد أن يدخل بوابة التدريس العالمية.
عندما التحقت للعمل كمعلم بالسعودية كنت اعتقد انى معلم له خبرة لا يستهان بها وكم كانت دهشتى كبيرة عندما اكتشفت اننى احتاج للكثير من التأهيل لأرضى عن نفسي وسط مجموعات من المعلمين الذين اعتقد انهم تلقوا تدريبا مهنيا عاليا في بلادهم وكبقية إخوتي اعدنا تأهيل أنفسنا لنثبت أن المعلم السوداني متميز وكان ذلك بكثير من الجهد والتفاني من اجل لقمة العيش ومن أجل المهنة التى ادمناها.
أتمنى أن تكون تجربتك وكل تجاربنا في المهجر جزء من قاعدة بيانات يبنى عليها لتحسين اعداد المهنيين فى كل المجالات لنستعيد سمعتنا المهنية التى بدأت تحوم حولها الشكوك
أخوكم
عوض الكريم
رددت للاخ عوض الكريم ردا اتمني ان يفتح علي السودان فتحا بالاستفادة من الخبراء من ارامكو في كل المجالات الذين لن يلهيهم عن العطاء هاجس لانهم مقتدرين ماليا وتجاوزوا ربما مرحلة تعليم الابناء وهم في الغالب دون 65
كان ردى للاخ عوض الكريم واني اطمع في استقطاب عبد الرحمن الولي , والطيب علي و –وابراهيم ادم حسين وكثير كثير من الخبرات النيره التي انارت دجي تلك المواقع ,وقد و تقدمت باطروحه متكاملة للاستفادة من هذه الخبرات واحتاج دعم كل من يأنس في نفسه الكفاءة([email protected])