متى يبلغ الصادق والميرغني؟!

متى يبلغ الصادق والميرغني؟!
* بينما يستمر رئيس حزب الامة القومى (الصادق المهدى) فى اطلاق تصريحاته المتناقضة حول الحزب الحاكم الذى وصفه قبل يومين بأنه فقد مقومات بقائه، وليس لديه ما يقدمه وان الانتفاضة الشعبية واردة، ويعلن فى نفس الوقت أنه مستعد للتحالف معه ومع حزب المؤتمر الشعبى، فإن حزب الاتحادى الديمقراطى الذى يرأسه ويتحكم فيه من سرير المرض خارج السودان (محمد عثمان الميرغنى) يعلن على لسان مقرر لجنة التفاوض بالحزب مع المؤتمر الوطني (حاتم السر) عن لقائه بالرئيس عمر البشير أمس الأول والاتفاق معه على بدء أعمال اللجنة المشتركة بين الحزبين فوراً!!.
* قال (السر) في بيان صحفي أول أمس، إن لقاءه مع البشير الذى تم فى حضور الفريق (طه عثمان)، ناقش القضايا الوطنية في الساحة السياسية ومجمل تطوراتها، وترتيباتها فى المرحلة المُقبلة، ووصف اللقاء بالإيجابي، وأنه لمس تفهمًا من رئيس الجمهورية جعله أكثر تفاؤلاً بأن العلاقات الخارجية تبنى باستراتيجية جيدة، وأن العزم لإمضاء التحوّل الديمقراطى متوفر، وأن الارادة الوطنية لاستحقاقات المرحلة المقبلة حاضرا.
* وأكد رئيس حزب الامة القومي (الصادق المهدي) فى حديث لقناة (الجزيرة القطرية) ان التركيبة السياسية السودانية لا تزال موجودة، وان النظام لم ينجح في محاولاته الكثيرة لمحوها، وأضاف (المشكلات السودانية لا تزال باقية في الاقتصاد والامن والعلاقات الخارجية والديون والعقوبات الدولية)، وحول ما إذا كانت للمهدي مبادرة في مقابل مبادرة الامين العام السابق للمؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي، (النظام الخالف) المتعلقة بالوفاق والتحالف، كشف المهدي أن لديه مبادرة مماثلة لها لضم اليمين واليسار والوسطية، ورداً على سؤال حول امكانية التحالف بينه والوطني والشعبي ضمن المبادرة في جسم واحد، أجاب المهدي (لا أستبعد)!!
* تخيلوا .. الى اى مدى يناور الحزبان لضمان مصالحهما والمشاركة فى الحكومة، وفى نفس الوقت يريدان ايهام الناس بانهما مع الديمقراطية والانتفاضة الشعبية وإسقاط النظام (وان لم يقولا العبارة الأخيرة بوضوح)، ولكن بما ان المهدى يتحدث عن (انتفاضة شعبية) وأن النظام لم يعد لديه ما يقدمه، فماذا يعنى هذا غير المطالبة بإسقاط النظام، وماذا يعنى (السر) بعودة الديمقراطية، وهو يعلم تمام العلم بأن عودة الديمقراطية مستحيلة فى استمرار وجود هذا النظام، فماذا تعنى المطالبة بعودة الديمقراطية غير الدعوة لاسقاط النظام؟!
* ولكن لأن الحزبين اعتادا منذ نشأتهما على تقديم مصالحهما على المصلحة العامة، فإنهما يغلفان الحديث بطبقة من السولفان الناعم، ويحنيا رأسيهما للنظام، فيعلن (حاتم السر) إنه لمس العزم من رئيس الجمهورية بعودة الديمقراطية، كما أن الصادق يعلنها صريحة ودواية، بإمكانية التحالف مع الحزب الحاكم الذى لم يعد لديه ما يقدمه، وأن الانتفاضة الشعبية ورادة !!
* والله العظيم .. صرتُ أصاب بالغثيان كلما حملت الاخبار شيئا عن هذين الحزبين، والمناورات والالاعيب السياسية التى ظلت العمود الفقرى لهما منذ ظهرا الى الوجود حتى اليوم .. اعتقونا وارحمونا يرحمكم الله!!
مناظير الاحد 12 فبراير، 2017
زهير السراج
[email][email protected][/email] الجريدة الالكترونية
بلد عملاق وسياسيين اقزام!!!!
أعتقد أن عصر الصادق والميرغني قد انتهي ليحل محله عصر الشباب الذي بدأ يتحرك ويبحث عن طريق جديد للوصول لانتشال سوداننا الحبيب من براثن اللصوص المحترفين ؟؟؟
هنالك حوالي 100حزب ولمة تشرزم الشباب ليكونوا ضعفا للغاية أمام الحلف الإجرامي الشيطاني الخفي بين الطائفتين المقدستين (بناء علي كذبتين تاريختين خدع بهم شعبنا الطيب الأولي كذبة المهدي المنتظر وشبر في الجنة والثانية أنه الميرغني الأفغاني الأصول من الإشراف وجده النبي ) أنهم في حلف مع العسكر الفاسدين وهذا الحلف يحكم سوداننا الحبيب منذ استقلاله بدليل أنهم يتبادلون الأدوار والمناصب علي مدي 61 سنة ؟؟؟ للأسف الكثيرين إلي الآن يسمونهم أحزاب في ذبح صريح لمعني كلمة حزب ؟؟؟ ورؤساء ملاك هذه الطوائف المنقرضة الآن يهادنون ويغازلون النظام من علي البعد ووليداتهم يساعدون الدكتاتور منعمين في أعلي المناصب ؟؟؟ وهذا الحلف الإجرامي الشيطاني الخفي شعاره احمي ممتلكاتي ومصالحي التي وهبها لنا المستعمر بسخاء ونتعاون معك لتضمن السلطة وتنهب دون حسيب أو رقيب وترتقي الي أعلي المناصب ؟؟؟ وهذا المشهد لا يخفي إلا علي السذذج الطيبين وما أكثرهم ؟؟؟ الذين يفتنون بفذلكة وخداع الصادق الذي كان علي قمة السلطة واولياته تعويضات آل المهدي والجرتق لابناء العوائل بالخرطوم ؟؟؟ أما الميرغني كما يعبر المصريين (زي القط لا يحرس ولا يتاكل لحمه ؟؟؟) هذا الحلف الإجرامي الشيطاني الخفي الذي ساهم في تخلف سوداننا الحبيب لن يفله إلا اتحاد أكبر عدد من تلك الأحزاب الشبابية الثورية والتجمعات إذ لا يعقل أن يكون هنالك 100 حزب ولمة و40 صحيفة يومية ؟؟؟ فهل في برنامج شبابنا أو مخيلتهم الاتحاد في تنظيم قوي واحد له برنامج وطني مدروس ؟؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هو يا تري في ماذا يختلفون هؤلاء ال100 ؟؟؟ هل يختلفوا في أن يلتزم السودان بحقوق الإنسان او حرية الصحافة او محاربة العادات الضارة وحقوق المرأة ؟ او يختلفوا في السيطرة علي العملات الصعبة واستقلالها في التنمية ومحاربة التهريب وتشجيع البنوك الوطنية ؟؟؟ هل يختلفوا في تشجيع الإنتاج وخاصة الزراعة وتأمين الغذاء الآدمي للجميع وأولهم الأطفال ؟؟؟ هل يختلفوا في تشجيع رجوع علماء السودان واطباءه وتحسين وضع استيعابهم بشروطهم وتحسين العلاج لوقف استجدائه من الأردن ومصر؟؟؟ هل يختلفوا في اعادة النظر في المناهج الدراسية وتطويرها لتكون مواكبة وفي خدمة السودان ؟؟؟هذه هي الحقيقة المرة في مشهد هذا الحلف الذي لا تخطأه العين؟؟ ولا ينطلي إلا علي مكابر عاطفي لدرجة السذذاجة والسطحية ؟؟؟
بلد عملاق وسياسيين اقزام!!!!
أعتقد أن عصر الصادق والميرغني قد انتهي ليحل محله عصر الشباب الذي بدأ يتحرك ويبحث عن طريق جديد للوصول لانتشال سوداننا الحبيب من براثن اللصوص المحترفين ؟؟؟
هنالك حوالي 100حزب ولمة تشرزم الشباب ليكونوا ضعفا للغاية أمام الحلف الإجرامي الشيطاني الخفي بين الطائفتين المقدستين (بناء علي كذبتين تاريختين خدع بهم شعبنا الطيب الأولي كذبة المهدي المنتظر وشبر في الجنة والثانية أنه الميرغني الأفغاني الأصول من الإشراف وجده النبي ) أنهم في حلف مع العسكر الفاسدين وهذا الحلف يحكم سوداننا الحبيب منذ استقلاله بدليل أنهم يتبادلون الأدوار والمناصب علي مدي 61 سنة ؟؟؟ للأسف الكثيرين إلي الآن يسمونهم أحزاب في ذبح صريح لمعني كلمة حزب ؟؟؟ ورؤساء ملاك هذه الطوائف المنقرضة الآن يهادنون ويغازلون النظام من علي البعد ووليداتهم يساعدون الدكتاتور منعمين في أعلي المناصب ؟؟؟ وهذا الحلف الإجرامي الشيطاني الخفي شعاره احمي ممتلكاتي ومصالحي التي وهبها لنا المستعمر بسخاء ونتعاون معك لتضمن السلطة وتنهب دون حسيب أو رقيب وترتقي الي أعلي المناصب ؟؟؟ وهذا المشهد لا يخفي إلا علي السذذج الطيبين وما أكثرهم ؟؟؟ الذين يفتنون بفذلكة وخداع الصادق الذي كان علي قمة السلطة واولياته تعويضات آل المهدي والجرتق لابناء العوائل بالخرطوم ؟؟؟ أما الميرغني كما يعبر المصريين (زي القط لا يحرس ولا يتاكل لحمه ؟؟؟) هذا الحلف الإجرامي الشيطاني الخفي الذي ساهم في تخلف سوداننا الحبيب لن يفله إلا اتحاد أكبر عدد من تلك الأحزاب الشبابية الثورية والتجمعات إذ لا يعقل أن يكون هنالك 100 حزب ولمة و40 صحيفة يومية ؟؟؟ فهل في برنامج شبابنا أو مخيلتهم الاتحاد في تنظيم قوي واحد له برنامج وطني مدروس ؟؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هو يا تري في ماذا يختلفون هؤلاء ال100 ؟؟؟ هل يختلفوا في أن يلتزم السودان بحقوق الإنسان او حرية الصحافة او محاربة العادات الضارة وحقوق المرأة ؟ او يختلفوا في السيطرة علي العملات الصعبة واستقلالها في التنمية ومحاربة التهريب وتشجيع البنوك الوطنية ؟؟؟ هل يختلفوا في تشجيع الإنتاج وخاصة الزراعة وتأمين الغذاء الآدمي للجميع وأولهم الأطفال ؟؟؟ هل يختلفوا في تشجيع رجوع علماء السودان واطباءه وتحسين وضع استيعابهم بشروطهم وتحسين العلاج لوقف استجدائه من الأردن ومصر؟؟؟ هل يختلفوا في اعادة النظر في المناهج الدراسية وتطويرها لتكون مواكبة وفي خدمة السودان ؟؟؟هذه هي الحقيقة المرة في مشهد هذا الحلف الذي لا تخطأه العين؟؟ ولا ينطلي إلا علي مكابر عاطفي لدرجة السذذاجة والسطحية ؟؟؟
الاخ زهير تحياتنا القلبية ونقدر عاليا اهتمامك بالشان العام ونقدك الموضوعى لتصريحات الصادق المهدى التى اطلقها عبر وسائل الاعلام المختلفة والتى تبدو متناقضة فى ظاهرها ولكننى كدارس سياسة اختلف معك فى الراى طالما ان السياسة هى فن الممكن وتطويع المعطيات المتناقضة لتكون متناغمة من اجل المصلحة العامة . السياسة غير ثابتة بل متغيرة والسياسى الناجح يتغير بتغير الاحوال والمؤثرات الخارجية والداخلية بتكتيكات ذكية تربك الخصم وتلاعبه وتهادنه وتخادعه لاستدراجه لمحل الهدف ونقطة الا عودة .عندما قال الصادق المهدى انه لا يستبعد ان يكون حزب الامة فى جسم واحد مع المؤتمر الوطنى والشعبى هو يقصد انه اذا توفق فى اكمال مشروع ادغام الاحزاب فى ثلاثة كتل : يسارى ,وسطى , يمينى فهو لا يمانع ان صلح حال حزبى الوطنى والشعبى ان يندمج حزبه معهما ان اصبحا يمثلان نفس خط حزب الامة الوسطى , فما قاله الصادق فى هذا الشأن هو مجرد افتراض والافتراض لايمكن الاخذ والتسليم به لان وقوعه مبنى على توفير معطيات محددة .عندما عاد حزب الامة الى الداخل بعد اتفاقية جيبوتى عرض عليه النظام ان يشارك حزب الامة فى السلطة بنسبة 50% الا ان الصادق المهدى رفض ذلك واشترط مشاركته فى السلطة بمشاركة كل الاحزاب فى حكومة وفاق وطنى لا تستثنى احد مما ادى ذلك لخلاف بينه وبين ابن عمه مبارك الفاضل مما جعل ذلك الاخير يشارك فى السلطة باسم حزب الامة الاصلاح والتجديد وبعدها حدث ما حدث من تطورات وتداعيات لا يحمد عقباها وانت متابع لكل ما حدث ولا داعى لذكر وتكرار ما يعلم به القاصى والدانى ولكن الذى اريد ان اؤكد عليه ان الصادق المهدى شخصية وفاقية ووطنى قح اتفقنا او اختلفنا معه لانه مازال على مبدئه الذى عهدناه عليه .
يبلغون بعد بلوغك يا سيد وزي ما قال المثل (الجمل ما بشوف عوجة رقبتو)
اتجاه الصادق المذكور يؤكد ان تواجده بالخارج كان لتنفيذ مخطط بالاتفاق مع النظام عندما طال امد اقناع الحركات المسلحة والقوى الثورية اتى للحاق بزواج ابنه مساعد الياى
وحول ما إذا كانت للمهدي مبادرة في مقابل مبادرة الامين العام السابق للمؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي، (النظام الخالف) المتعلقة بالوفاق والتحالف، كشف المهدي أن لديه مبادرة مماثلة لها لضم اليمين واليسار والوسطية، ههههههههههه الامام مريض بالذات لدرجة الهوس.