أخبار السودان

حسن مكي: رحيل الترابي صدمة للمستقبل وللحاضر..لهذا (…..) يكرهه بعض المثقفين .. الترابي هو مهندس مشروع التمكين

بروفيسور حسن مكي في إفادات الراهن والمستقبل بعد رحيل الترابي

رجل فكر ولا يهتم بالخصومات الشخصية

مصاهرة الترابي لآل المهدي (سرّع) من دخوله إلى نادي النخبة

التمكين والوضع داخل الحركة الإسلامية نقطتا الخلاف بيني وبينه

مهما طال الزمن فلا مجال للسودانيين إلا الحريات والعدالة

يعد بروفيسور حسن مكي من الشخصيات الإسلامية البارزة بجانب اهتماماته الأكاديمية وبالقرن الإفريقي، فالرجل محلل سياسي ومراقب لمجريات الأحداث في السودان عن قرب.. ومع ذلك يعد أحد تلاميذ الراحل دكتور الترابي.. الصيحة حاورته أمس حول مستقبل الشعبي والحوار الوطني في أعقاب رحيل الترابي بجانب مدى تأثُّر المشهد السوداني برحيله.

وقال مكي إن رحيل الترابي مثّل صدمة للمستقبل وللحاضر بمعنى أن الرجل كان حاملاً للأفكار الجديدة، مشيراً إلى أن إجادة الترابي لأربع لغات أسهم بدور كبير في دخوله نادي السياسة العالمي وأصبح محط الأنظار العالمية والدولية. وحول مدى تأثير غياب الترابي على المؤتمر الشعبي، قال مكي إن الترابي ترك مدرسة لها امتدادها السياسي والفكري والتنظيمي، لذا تجدني أراهن على هذه المدرسة، ولا أراهن على قيادات الشعبي لمواجهة صدمة المستقبل بعد رحيل الترابي… إلى مضابط الحوار….

حاوره : رمضان محجوب

*بداية، بروف حسن مكي كيف ترى رحيل الترابي بعد خمسة عقود من الحضور في المشهد السياسي والفكري بالبلاد؟

– رحيل الترابي مثّل صدمة للمستقبل وللحاضر، بمعنى أن الرجل كان حاملاً للأفكار الجديدة، التي هي وقود المستقبل وعماده، والرجل حينما بدأ طرح فكرة الثقافة الإسلامية والدستور الإسلامي، لم يكن الجو مهيأً لهذه الأفكار، وكان كمن ينحت على (الصخر) في خمسينيات القرن الماضي، حين كان المعتاد والسائد هو شراب الخمر و(العربدة) وغيرها من الموبقات من أساسيات الحياة، ولذلك أعتبر الترابي هو أحد الذين قاموا بتغيير أولويات الإنسان السوداني، والمثقف السوداني الذي يسير وفق مقولة (اليوم خمر وغدا أمر)، وهو النهج الذي ورثه من المستعمر البريطاني، وعندما اندلعت ثورة أكتوبر وبرز الترابي على الساحة السياسية، ومثَّل ذلك صدمة للمفكرين والمثقفين الذين كما قلت قاموا ونشأوا وفق فكر الغرب وشرائعه، ولذلك يكرهه بعض المثقفين بسبب أنه فرض نمط حياة جديدة في السودان.

* كيف ترى الترابي من قريب، خاصة وقد كنت يوماً ما أحد مقربيه؟

– بعد مجيء الرئيس نميري إلى الحكم، كان بينه وبين الترابي عداوة، وكان من ألد خصومه.. وعارضه الترابي وجماعته وحملوا السلاح ضد مايو.. ولكن بعد ذلك صالحه حين اتجه إلى الشريعة الإسلامية.. والترابي بذلك عندي هو رجل فكر ولا يهتم بالخصومات والمرارات الشخصية مثلما يفعل الآخرون.. وللترابي خاصية أو قل ميزة نادرة جداً قلما تتوفر لدى السياسيين، وهي قدرته الفائقة في استقبال الناس والضيوف في بيته، فبيته وطيلة العقود الخمسة السابقة ظل مفتوحاً للجميع، ولا يلزم أي زائر لبيته تحديد مواعيد مسبقة أو تقيداً ببرتوكول، بل بيته مفتوح إلى ما بعد منتصف الليل لكل فئات المجتمع، وإجادة الترابي لأربع لغات أسهم بدور كبير في دخوله نادي السياسة العالمي، وأصبح محط الأنظار العالمية والدولية، لذا دوماً أكرر بأن الترابي شخصية استثنائية لها أبعادها وقدراتها على التأثير في المحيطين الإقليمي والعالمي.

*في اعتقادك ما مدى إسهام مصاهرة الترابي لآل المهدي في ذيوع صيته؟

– في ظل ارتباط البيوت الكبيرة بالتأثير على الحياة السياسية في السودان، جاء ارتباط الترابي بآل المهدي، وهو أمر في اعتقاده أدخله إلى نادي السياسة في السودان بامتياز وأصبح الترابي عضواً فيه ضمن النخبة الفكرية بالبلاد ممن يشكلون العقول بالبلاد. وكان حينها عميداً لكلية القانون بجامعة الخرطوم بجانب ذيوع صيته في أعقاب ثورة أكتوبر .

* أنت أحد تلاميذ ومقربي الترابي، لكنك ابتعدت عنه فجأة.. لماذا؟

– كما تعلم فإن الترابي هو مهندس مشروع التمكين في الإنقاذ.. وكأحد تلاميذه اختلفت معه في مشروع التمكين وكنت ولا زلت لدي رؤية واضحة حول النظام الرئاسي والذي قلت للترابي حينها لا ينفع للسودان لأن النظام الرئاسي عندنا في السودان سلطاته أوسع من أي نظام رئاسي موجود حتى في مصر التي عرفت نظام فرعون في رئيس جمهورية، لكن عنده رئيس وزراء الذي يريد الحكومة ورئيس الجمهورية يراجعه، ولكن هنا في السودان حتى رئيس وزراء غير موجود.. وقلت بأنه لا بد من وجود تقاسم في السلطة والأمن وأن توزع بين الدولة والحكومة عبر (رئيس وزراء)، والجزئية الثانية التي اختلفت حولها مع الترابي هي الوضعية التنظيمية والتراتبية للحركة الإسلامية من حيث الطبقات.. لكن، وبعد مرور كل هذه السنوات، جاء الترابي في أواخر أيامه وأقر النظام الخالف والذي يحمل بين طياته تضميناً لما طالبت به منذ أكثر من عشرين عاماً.

* كيف تقرأ مستقبل المؤتمر الشعبي بعد رحيل رمزه وأمينه العام؟

– الترابي ترك مدرسة لها امتدادها السياسي والفكري والتنظيمي، لذا تجدني أراهن على هذه المدرسة، ولا أراهن على قيادات الشعبي لمواجهة صدمة المستقبل بعد رحيل الترابي.

* أخيراً.. برحيل الترابي فقد الحوار الوطني أكبر مسانديه ومؤيديه.. كيف ترى الأمر؟

– الواقع يقول إنه ومهما طال الزمن فلا مجال للسودانيين إلا الحريات والعدالة، فلا مستقبل للنظم الشمولية التي تنعدم في عهدها الحرية… كما أن المستقبل للفكر الإسلامي بجانب ثقافة التجديد والحوار وحركة التواصل العالمي، لذا فأنا لا أراهن على الشعبي، ولكني أراهن على كل هذه التغييرات.

الصيحة

تعليق واحد

  1. هذا الشخص المتحاذق كأنه لا يعرف السودان وهو يعيش فيه !! الناس في السودان ومنذ إنقلاب نميري مشكلتها الإضمحلال المستمر في الوفرة والكفاية في الإقتصاد والمعيشة .. أما في مجال الدين فالسودانيون جميعاً بمن فيهم الشيوعيون والوثنيون (على طريقتهم) متدينون .. فما الإضافة التي جاء بها الترابي ببضاعته الرجعية الكاسدة غير المحددة التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كرست الإنقسام والإحتراب في أقصى صوره بين السودانيين إلى حد خروج قسم منه لتعلن نفسها دولة مشتقلة بعلم ونشيد وطني!! وبضاعته هذه مازالت تتفاعل نحو مزيد من التشرذم والإحتراب بين السودانيين ..

    وأظن أن المتحدث المتحاذق يعلم بتصريح زميله د/على الحاج عندما قال في مقابلة صحفية أنهم عندما جلسوا على كراسي السلطنة في يونيو 1989 بدأوا يسألون بجد عن شرع الله الذي ظلوا يقاتلون طيلة نصف قرن لتطبيقه .. فلم يجدوا شيئاً ملموساً بخلاف تحريم الخمر (الذي كان محرماً بقوانين سبتمبر 83) وبقية الحدود وبضع من قواعد الآداب العامة .. وهذا المتحاذق لم يجد إلا شرب الخمر ليدلل به على الفساد المجتمع الذي ورثه من البريطانيين بينما لا يرى الفساد الأغنياء الجدد من زملائه المتمكنين الحاكمين الذين ولغوا في المال الحرام من هم على دست الحكم اليوم .. ولا يرى ما آل إليه المجتمع السوداني الذي أنحرف كلياً إلى الفساد بعد أن كان مضرباً للأمثال ..

    ثم أن بضاعة الترابي حكمت السودان أكثر من ربع قرن .. فهل الشرع مطبق الآن ؟؟ وهل صار نظام الحكم من الطهارة بما يمكن نسبه إلى تلك البضاعة الكاسدة ؟؟

    ثم أني أسأل هذا المتحدث المتحاذق : هل لك أن تعدد لنا عناصر شرع الله الذي يتفق عليه المسلمين بصورة تنفي الإختلاف وبأحكام عملية يمكن تطبيقها فعلاً على الواقع خصوصاً على الفاسدين من زملائه الإسلاميين الجالسين على كراسي الحكم؟؟

    هؤلاء “كالأنعام أو أضل سبيلا” .. نسأل الله الهداية لأمثال هذا المتحاذق..

  2. إقتباس ~ جاء ارتباط الترابي بآل المهدي، وهو أمر في اعتقاده أدخله إلى نادي السياسة في السودان بامتياز وأصبح الترابي عضواً فيه ضمن النخبة الفكرية بالبلاد ممن يشكلون العقول بالبلاد.
    لو أراد شخص سب الترابي بأقزع الأوصاف لما قال فيه ما قلته في الجملة أعلاه !!! فها أنت تصفه ب …. الذي يعتمد علي زوجته لتفتح له الأبواب ويكسب مادياً و سياسياً فهل هذا من شيم الرجال ؟ هذا في عرفنا ليس إنتهازي بل ما فهمته من هذا التعليق فلا تسمح لي رجولتي حتي بكتابة تلك الصفة .

  3. – رحيل الترابي مثّل صدمة للمستقبل وللحاضر، بمعنى أن الرجل كان حاملاً للأفكار الجديدة، التي هي وقود المستقبل وعماده، والرجل حينما بدأ طرح فكرة الثقافة الإسلامية والدستور الإسلامي، لم يكن الجو مهيأً لهذه الأفكار، وكان كمن ينحت على (الصخر) في خمسينيات القرن الماضي، حين كان المعتاد والسائد هو شراب الخمر و(العربدة) وغيرها من الموبقات من أساسيات الحياة، ولذلك أعتبر الترابي هو أحد الذين قاموا بتغيير أولويات الإنسان السوداني، والمثقف السوداني الذي يسير وفق مقولة (اليوم خمر وغدا أمر)، وهو النهج الذي ورثه من المستعمر البريطاني، وعندما اندلعت ثورة أكتوبر وبرز الترابي على الساحة السياسية، ومثَّل ذلك صدمة للمفكرين والمثقفين الذين كما قلت قاموا ونشأوا وفق فكر الغرب وشرائعه، ولذلك يكرهه بعض المثقفين بسبب أنه فرض نمط حياة جديدة في السودان.

    Are you in best situation or you kidding?? go to the animal clinic

  4. حرام عليك يا حسن مكي السودانيين كانوا متمسكين بالدين قبل الترابي ونشاه الترابي نفسه تدل علي ذلك اذ انه تتلمذ علي يد ابيه وحفظ القرن و مثله كثر من السياسيين السودانيين الذين بدا علمهم في خلاوي حفظ القران و الشريعة حتي اليساريين منهم .. فلم الكذب في تاريخ السودان الحديث الذي عشناه

  5. المجتمعات التي تتحضر و تتطور هي مجتمعات مفتوحه على التغيير تقاد بمُثقفيها و نخبها الفكريه. الأسلام السياسي لايحتوى على هؤلاء فقد إستبدلهم بعلماء الدين. رجل الدين في الاسلام السياسي هو بديل المثقف و المفكر.

  6. استوقفني امر يكرر فيه حسن مكي في افادته عن الترابي.. فهو يقول بأن نخبة البلاد كانت تسكر وتعربد -بل حتى في لقاء تلفزيوني ذكر حتى الكونياك والويسكي- قبل ظهور الترابي في الساحة وهو لعمري افتراء …فهل كان الازهري يسكر ام كان عبود يعربد؟
    اغلب نخبة الخريجيين اباء الاستقلال لم يكونوا يسكرون او يعربدون ياحسن مكي-انت نشأت في قرية ولم تتح لك الفرصة الاحتكاك بهم او معرفتهم للفارق العمري- واذا لم يكن هنالك ماتجده لوصف اثر الترابي الفكري والسياسي في البلاد فلتصمت خيرا لك.

  7. الترابي صالح النميري في 1979 والشريعة تم تطبيقها 1983
    اذن الترابي لم يصالح النميري بعد تطبيق الشريعة هذه مغالطة تاريخية

  8. 01- قال حسن مكّي … (وللترابي خاصيّة أو قل ميزة نادرة جدّاً قلّما تتوفّر لدى السياسيّين، وهي قدرته الفائقة في استقبال الناس والضيوف في بيته، فبيته وطيلة العقود الخمسة السابقة ظلّ مفتوحاً للجميع، ولا يلزم أيّ زائر لبيته تحديد مواعيد مسبقة أو تقيّداً ببرتوكول، بل بيته مفتوح إلى ما بعد منتصف الليل لكلّ فئات المجتمع) … ؟؟؟

    02- ولكنّنا لا نملك … هنا … إلاّ أن نقول … الحمد لله ربّ العالمين … اللهمّ إنّا نسألك بفضلك وكرمك وحلمك … أن ترحم عبدك … الشيخ حسن عبد الله دفع الله الترابي … وأن تغفر له وتتولّى أمره … وأن تغفر لنا وترحمنا وتولّى امرنا … إذا ما صرنا إلى ما صار إليه … ؟؟؟

    03- ثمّ نقرأ على أختنا الكريمة … وصال الصدّيق عبد الرحمن المهدي … وصال رحمة أم سلمة فاطمة عبد الرحمن الحاج حمد … وصال رحمة أم سلمة محمّد أحمد المهدي … قول الله عزّ وجلّ … ( وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ) … سورة البقرة … ونسأل الله أن يبارك لها في رزقها وعمرها وأولادها وبناتها … وكلّ أسرتها … وأن يتقبّل كرمها … وكرم أسرتها … وكرم أهلها … ؟؟؟

    04- أرجو من أبناء … وبنات أختي الكريمة … وصال … أن يحترموا كُلّ المهنيّين السودانيّين … المدنيّين والعسكريّين … وأن يسعوا … مع الآخرين … إلى توحيد السودان للسودانيّين … وأن يكملوا إستراتيجيّة … إعادة النظر في إمكانيّة توحيد البلدين ( مصر والسودان ) … وربمّا وحدة وادي النيل … وربّما وحدة الشرق الأوسط الكبير … ؟؟؟

    05- ولكنّ ذلك لن يتأتّى إلاّ بإحترام حلف المؤمنين … الذي تنتمي إليه دولة أجيال السودانيّين … منذ أن حسمت معه الحروب العالميّة … بين المؤمنين والملحدين … ومنذ أن قال فلاسفته … من ليس معنا … فهو ضدّنا … يعني ليس صحيحاً أنّنا دولة أجيال السودانيّين … تنتمي إلى دول الحياد الإيجابي … أو دول عدم الإنحياز … وليس صحيحاً أن دولة أجيال السودان … لا غربيّة ولا شرقيّة إسلاميّة مائة في المائة … إنّما هي من حيث الهويّة الجيومورفولوجيّة … دولة غربيّة (كتابيّة)… وليست شرقيّة(إلحاديّة) … والتغييرات الجيمورفولوجيّة غير مُمكنة … يعني ليس بإمكانك … تغيير تاريخ وجغرافيا وشعوب المنطقة المعيّنة … الذي يفعل ذلك هو الذي خلق التاريخ والجغرافيا والبشر والعوالم الأخرى … ومن يدّعي أو يحاول ذلك … فهو فرعون … ولسوف تمضي عليه سنّة الله الماضية على المتفرعنين على الاخرين … ؟؟؟

    06- ولذلك … عليكم بمفارقة درب التمكين … لأنّ التمكين ظُلمٌ مُبين … وفرعنة على الآخرين … وإختزال لمقوّمات إنتاج البلدين … وإن ابتكره شيخ الإخوانيّين السودانيّين … طالما أنّ الحكمة ضالّة المؤمنين … وعشان نضمن عودة المُغتربين … بأموالهم وخبراتهم … وإتاحة الفرصة لهم … ليسهموا في بناء السودان للسودانيّين … وليس للمُتأخونين فقط … ؟؟؟

    07- يا حسن مكّي … المريسة وجبة غذائيّة سودانيّة … قبل أن يولد غردون باشّا وكتشنر باشّا وحسن البنّا وسيّد قطب وماركس ولينين … وحسن الترابي وحسن مكّي … ؟؟؟

    08- هي فطور وغداء وعشاء … بعض الأسر السودانيّة … تمنعها من الإنقراض … ليس لديهم غيرها … إلى أن يجدوا غيرها … وهم لا علاقة لهم بالدين … لأنّهم يعيشون في المستوى الأوّل من مستويات الحياة … مستوى … تأكل وتشرب وتتكاثر … وكان ينبغي الصبر على لأوائهم … وتطويرهم مهنيّاً … وتغيير ثقافتهم الغذائيّة … لعلّ الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله كما ينبغي له أن يُعبد … ؟؟؟

    09- ولكنّ الذي فات على الحركة الإخوانيّة … الرومانسيّة النخبويّة … هو أنّها اعتبرت الشعب السوداني … هو النخبة القادرة على تعاطي الخمور المستوردة … وتقديمها لضيوفهم … عِوضاً عن البيبسي كولا … فاستولت على السلطة … من أجل تحريم الخمور … وجلد المُتعاطين للخمور … وتطوّرت وتحوّرت التشريعات والأحكام والعقوبات الإخوانيّة الآن … إلى غرامة ماليّة … على صانعات الخمور البلديّة … وعلى مستوردي المخدّرات والخمور الأجنبيّة … ؟؟؟

    10- على كُلّ حال … موارد … المُخدّرات والمُسكرات … يمكن الإستفادة منها … في مجال الصناعات … المعتمدة على الموارد المتجدّدة … ؟؟؟

    11- الكحوليّات العضويّة … تدخل في صناعة الديزل النظيف … وفي صناعة وقود الطائرات … وفي صناعة الزيوت والشحوم غير البتروليّة … إلى آخر الصناعات التي يعرفها المعنيّون بها … ؟؟؟

    12- المُخدّرات … تدخل في صناعة العقاقر الطبّيّة … وغيرها من الصناعات التي يعرفها المعنيّون بها … ؟؟؟

    13- عندما سُئل الدقير … عن تسويق سكّر شركة النيل الأبيض … قال … نحن الآن نبيع عصارة السكر إلى الإثيوبيّين … بسعر أكبر من سعر السكر الذي يمكن أن ينتج عنها … بعد بلورتها وتنظيفها وتعبئتها في جوّالات … ؟؟؟

    14- ونسي الدقير … أنّ هذه العصارة … تدخل في صناعة أعلاف الماشية … فأصبحت الماشية الإثيوبيّة … أفضل من الماشية السودانيّة … وجهل الدقير … أنّ سعر كيلو اللحم … يعادل عشرين ضعفاً … بالنسبة لسعر كيلو البترلاول الخام … ؟؟؟

    15- ونسي الدقير … أنّ هذه العصارة … يصنع منها الإثيوبيّون … المشروبات الكحوليّة … ويبيعونها في فنادقهم السياحيّة … بالعملات الحُرّة … للسودانيّين ولغير السودانيّين …يعني أنحنا … صنعنا موارد تلك المشروبات الكحوليّة … ؟؟؟

    16- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  9. تقول (رحيل الترابي مثّل صدمة للمستقبل وللحاضر، بمعنى أن الرجل كان حاملاً للأفكار الجديدة، التي هي وقود المستقبل وعماده) ؟؟؟ ماهي هذه الافكار الجديدة ؟؟؟ وكيف حكمت واجزمت بكل ثقة انها وقود المستقبل وعماده ؟؟تقول (في خمسينيات القرن الماضي، حين كان المعتاد والسائد هو شراب الخمر و(العربدة) وغيرها من الموبقات من أساسيات الحياة،) ما هو المعتاد االآن ؟؟؟ يفهم مما تقول ان الوضع الان احسن من خمسينيات القرن الماضي ؟؟؟ فايه رايك ؟؟؟ الان يعد اسوأ وضع في تاريخ السودان بسبب الافكار الترابية المدمرة للسودان حيث انتشرت المخدرات التي تدخل رسميا بالكونتينرات والخمور البلدية والمهربة بواسطة اجهزة امن الدولة والعارة المحلية والممتدة الي الخليج ومصر والسعودية وغيرها ؟؟ تقول (إجادة الترابي لأربع لغات أسهم بدور كبير في دخوله نادي السياسة العالمي، وأصبح محط الأنظار العالمية والدولية، لذا دوماً أكرر بأن الترابي شخصية استثنائية لها أبعادها وقدراتها على التأثير في المحيطين الإقليمي والعالمي.) متي كانت اجادة اللغات تدخل صاحبها نادي السياسة العالمية ؟؟؟ وما هو التأثير الذي تركه ترابيك في المحيط الاقليمي والعالمي ؟؟؟ فاذا كنت سيادة البروفسير تعتمد علي لقبك المحترم وتخاطب السذذج الذين لا يعملون العقل في فيما تقول فستكون افتراضاتك هذه مقبولة لديهم دون التعمق والبحث وتمحيصها لمعرفة صحتها ؟؟؟ اما اذا كنت تخاطب اشخاص لا تبهرهم الالقاب والشهادات الاكاديمية والمكانة الاجتماعية وانما لهم من الوعي الذي يجعلهم لا يقبلون بأي فذلكة وتنميق للغة وسرد افتراضات كاذبة ومضللة كما يفعل الكثيرين من الذين يتاجرون بالغابهم وشهاداتهم وسط السذذج وانصاف المثقفين وهم في هذا العهد المظلم كثر ؟؟؟ فشيخك هذا يعرفة الجميع في الداخل والخارج ويعرفون عنه كل ما قام بة تجاه شعبه وبلده والتي حالها الآن لا يخفي علي اي معتوه ؟؟؟ ؟؟؟

  10. أقتبس هذا الجزء مما قاله د. حسن مكي:
    (((بعد مجيء الرئيس نميري إلى الحكم، كان بينه وبين الترابي عداوة، وكان من ألد خصومه.. وعارضه الترابي وجماعته وحملوا السلاح ضد مايو.. ولكن بعد ذلك صالحه حين اتجه إلى الشريعة الإسلامية.. والترابي بذلك عندي هو رجل فكر ولا يهتم بالخصومات والمرارات الشخصية مثلما يفعل الآخرون))).

    هذه مغالطة تاريخية .. إذ أن المصالحة الوطنية ودخول الترابي الإخوان في سلطة نميري، سابق لقوانين سبتمبر (مجازا قوانين الشريعة الاسلامية) بسنوات.

  11. قال ان الترابي كان مهندس التمكين يعني انه كان مسؤولاً عن تشريد آلاف الموظفين واحلال جماعته مكانهم وافقار مئات الآلاف من الاسر و تدمير الخدمة المدنية واعتقد ان هذا سبباً كافياً لمحو اي حسنة لديه اذا وجدت لديه حسنات.

  12. لم تكن العلاقة التى تجمع بين الترابى وتلاميذه علاقة فكرية فى يوم من الايام….والدليل: انه عندما اختلف البشير مع الترابى تبعت الغالبية العظمى من تلاميذ الترابى تبعت البشير…بمعنى ان فكر الترابى لاعلاقة له بمبادئ تلاميذه بل ان مبادئ تلاميذه انحصرت فقط فى حب السلطة والدنيا وبأى وسيلة شرعية او غير شرعية…وحتى كاتب هذا المقال حسن مكى فقد اختلف مع الترابى سياسيا لان العلاقة اصلا بدأت سياسية وغير فكرية…ثم ان حسن مكى لايدرى ان ثورة الانقاذ اوصلت البلد لان يتعاطى تلاميذ الابتدائي المخدرات فى حين يرى ان الترابى هو من غير سلوك السودانيين لترك شرب الخمر

  13. الترابي “الجمل الحقود” لا يضمر عداوات شخصية!!

    قُلها بصراحة يا حسن مكي “الترابي صاهر آل المهدي ليصل إلى ما وصل إليه”، فهل هُنالك إنتهازية أكثر من ذلك.

    يا حسن مكي ألست أنت القائل عند بداية المفاصلة “إن البشير لن يستطيع مواجهة الترابي، وإذا ما وصلت الأمور إلى حد المفاصلة فالأفضل للبشير أن يستقيل أو يستقيل أو يستقيل،، وكررتها ثلاثة مرات بثقة المحلل العالم”.

    أنت يا حسن لست أفضل منه، تتشابهان في الإسم وفي إنتهازية الزواج.

  14. حسن مكى إنتهازى و يحب تسليط الأضواء على نفسه بافتعاله للخلاف الذى ذكره و هو فى اعتفادى لا يرقى أن يغادر بسببه الجماعة. بعد المفاصلة مباشرة زار أخاه فى الدمام بالمملكة العربية السعودية و دعينا لمقابلته.. عبر حسن مكى عن قدر كبير من الكراهية الشخصية للشيخ الترابى و دلل على ذلك بقوله_ بعد أن قسم مواقف الإسلاميين إلى مربعات_ بقوله انه يميل إلى مربع الترابى و جماعته و لكن بدون الترابى!!

  15. لا ادري ما هي اهمية إجادة اربع لغات في العمل السياسي؟ كان الشفيع رحمه الله يجيد اربع وكذا ابراهيم ذكريا وغيرهم كثر وأنا اجيد اربع فهل هذا يجعلني سياسي حصيف؟ لا اعتقد ذلك

  16. والله ياود مكي انت عايز تشكر الراجل ساكت وكلامك دا مجاملة اكثر منه حقائق ..
    1-
    اقول غالبية السودانيين في العاصمة والاقاليم بيوتهم مفتوحة على الدوام ويستقبلوا يوميا عشرات الضيوف ولا توجود برتكولات اللهم الا عن الكيزان دا شئ تاني .. لذلك ان الكيزان (من اين اتى هؤلاء) هم الذين ادخلوا اغلقوا بيوتهم وربوا فيها كلاب الوولوف واحواض السباحة.. عشان كده هم مستغربين من شيخهم الترابي ان يكون كذلك … ورحم الله الشاعر اسماعيل حسن حين قال (يكرموا الضيف ويموت عشان حقوق الجار الخ)

    -2-
    اما الخمر فهي حرام ولا احد ينكر ذلك بنص القران والسنة والتطبيق العملي لكن كان الناس يشربون الخمر وهم رجال وكانو يسكرون وهم رجال لا يؤثر السكر على اخلاقهم او كرمهم والواحد تلاقيهم سكران لط ولما يسمع الصايح تلاقيه اول واحد مشى المقابر والمرأة تلاقي السكران عشان يوصلها البيت فكانت تخاف من الكلاب ولا تخاف من السكارى ؟؟ اما الآن بقينا نحن الرجال نخاف من الرجال الملتحين

  17. الترابى بيتو مفتوح ويستقبل اى انسان فى اى وقت والترابى بتكلم اربعة لغات والترابى جاء عشان يحارب شراب الخمر والترابى بعد ما عرس من ناس المهدى دخل نادى السياسة وموت الترابى مثل صدمة للحاضر والمستقبل .ويقولو ليك ده بروف ومفكر سجم ام البلد اذا ده مستوى تفكير مفكريها

  18. (وكان كمن ينحت على (الصخر) في خمسينيات القرن الماضي، حين كان المعتاد والسائد هو شراب الخمر و(العربدة) وغيرها من الموبقات من أساسيات الحياة، ولذلك أعتبر الترابي هو أحد الذين قاموا بتغيير أولويات الإنسان السوداني، والمثقف السوداني الذي يسير وفق مقولة (اليوم خمر وغدا أمر)، وهو النهج الذي ورثه من المستعمر البريطاني، ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    إذاً الترابي هو منقذ الشعب السوداني من هذه الموبقات ؟؟ حرام عليك يا راجل إتقي الله فيما تقول ؟ لا زلتم تهينون الشعب و تصفون أنفسكم بالتقى و الورع و الطهر ، في حين انه العكس ، لم ترى البلاد فسقاً و فساداً و عهراً أكثر مما رأت بعد تسيدكم للموقف ؟ خسئتم.

  19. قال مكي
    )إن الترابي ترك مدرسة لها امتدادها السياسي والفكري والتنظيمي، لذا تجدني أراهن على هذه المدرسة(
    انتهى
    وهذا القول دليل مادي يؤكد انسلاخ هذه الجماعة الإرهابية المستعمرة عن الواقع انسلاخا كليا لا رجوع منه ّ!! وكلهم أي الكيزان وحسب تعبيرهم إنهم كيزان يستقون من بحر العلم !! ولهذا لم يأخذوا قطرة من بحر العلم الذي يستقون منه لان الكوز يسقي ولا يستقي !! ولهذا ندرك لماذا كلما كبرت شهاداتهم ازدادوا جهلا وجهالة !! ولإثبات وجود ذواتهم المفقودة بأنهم أسوياء !! يسارعون في السوء وفي حشر أنوفهم التي لم تتعود على رائحة الطهارة يوما في كل جوانب حياتهم كما يرى الناس من حولهم ذلك وبما يعلمونه عن أنفسهم !! أي مدرسة تدندن حولها تلك التي تركها الترابي ليؤمها الناس من بعده !! ولم ينتسب إليها سوي غير مدرك وغير مميز بغير اختياره !! لم تكن مدرسة وإنما كانت وكر عصابة لها مجندون معلومون بالضرورة كالسنوسي وإخوانه متخصصون في تجنيد أحداث لم يبلغوا الحلم بعد ليميزوا بين الطيب والخبيث !! وما هو نتاجها ؟؟ لم يتخرج منها إلا من نرى من العاجزين والكاذبين والمنافقين والساقطين والمنحرفين وزد ما شئت من واقع حالهم الذي لا يخفى على احد !! وكان مردود ذلك الوكر المشئوم وما هو بمدرسة !! ما وصل إليه حال البلاد والعباد من التقسيم والفقر والتدهور الأخلاقي ومجمل تردي أحوال غير معهود وغير مسبوق في تاريخ السودان فحسب وإنما في تاريخ الإنسانية بأسرها ففاقد الشئ لا يعطيه !!
    هذه عصابة مرضى مختلين عقليا ونفسيا مات عرابها وانفض سامرها وستفك عراها واحدة بعد الأخرى !! فالحبل السري الذي كان يربطهم في قوقعة واحدة قد انقطع وانقشعت سحائب الوهم الكبير الذي كانوا يعيشون فيه أنهم هم الأتقى والأرقى والأنقى والأبقى ولم يبق إلا أن يلحق التابع بالمتبوع !! وقد بدأت نذر ذلك بما وصم به المؤتمر اللاوطني ? استنادا على سذاجة الشعب السوداني – عرابهم وأستاذهم بعد مماته بصفات لم تكن لهم الجرأة في توجيهها إليه وهو يسعى بينهم لأنه لديه ما يقوله عنهم من صفات أخريات هم أنفسهم ليس ببعيدين عنها فهذا الشبل من ذاك المرفعين !! وخطأ الشعب السوداني الذي مد في عمرهم الافتراضي عدم إتباع نصيحة الأجداد والإباء في قولهم والفايت الحدود واسوا !! ولا بد من هذا التسوية حتى تستقيم الأمور ويعود الحق إلى أصحابه الحقيقيين !! أسدل الستار على المشهد الأخير من مسرحية الكيزان !!

  20. يا حسن مكي ،انت إنسان بروف ، اترك التدليس وكثير الثلج ؛ لقد مات الترابي وحسابه عند الله ؛استدراج الشعب بالعاطفه الدينيه كرت محروق ؛ لدي سؤال محدد ماذا قدّم الترابي للبشريه وخاصه في السودان وهنا انا لا اتحدث عن شخصه وانما أتحدث عن فكره ؟ انت تشاهد بنفسك العنصوريه والجهويه وعدم الاعتراف بالاخر ونحن خير امه اخرجت للناس؛ ولقد ورثتم هذا الفكر الذي أضر بالسودان من تقسيم؛ من الذي جلب لنا هؤلاء ؛ هم تلاميذه. لقد عفينا عن نميري رغم جرائمه عندما كان رئيسا؛ وعاش فتره في مصر ثم عاد للسودان ليعش مكرما إلي ان مات. وها عمر البشير واثق من نفسه سيعفي الشعب عنه، لأن الشعب السوداني طيب ولا يدري عمق هذا الشعب اليوم.
    فكر الترابي مدمر للبشريه وكفي الكذب والتدليس والنفاق؛ فكر فاشي ؛مهما طبلتم؛ نحن في جبال النوبه من أكثر المناطق التي تضئررت بسياسه الترابي في بدايات التسعينات في القرن الماضي عندما كانت علاقته مع تلاميذه سمن علي عسل .كم من الشعب الذي لقي حتفه؟ وعندما انتهت المصلحه بينه وبين تلاميذه ؛أصدر فتوته ؛كل من مات في حرب الجنوب وجبال النوبه بأسم الجهاد فهو فطيس.
    أتمني ان تنشروا لنا وصيته ؛هل تاب من أفعاله وأفكاره ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  21. الاف الشباب من خيرة طلاب الجامعات والخريجين ممن كنا سنبني بهم مستقبل السودان غسل هؤلاء المهوسون رؤسهم ودفعوهم ليموتوا في حرب الجنوب بل حملوا بعضهم قسرا ليواجه الموت هناك دون ان يرجف لهم طرف ثم جاؤا وسط زهول اهاليهم يكبرون ويرقصون على قتلهم من يتحمل وزر كل تلك الارواح واحزان اهاليهم غير هؤلاء الاوغاد وعرابهم وانتم في معيتهم يا دكتورررررررررر

  22. ( الترابي ترك مدرسة لها امتدادها السياسي والفكري والتنظيمي، لذا تجدني أراهن على هذه المدرسة،)
    نحن فقط ننتظر الندوات والسمنارات حول فكر الترابي ومدرسته.
    انت وحسين خوجلي وامين عمر تقدموا عندكم التلفزينات والجرايد, والمؤسسات الجامعية.
    هو عنده فكر , لكن هل سيصمد للنقد.
    في نظري هو فيلسوف الطفيلية وفي نقده للاقتصاد الراسمالي لم يكن الا مستسلما ودولته تفسد باقتصاد السوق.
    وهو لن يعمل تجديد في الفكر الديني لان الفكر الديني اصلا منتهي منذ ان وصل الانسان القمر ولم تعد السموات طباقا, ولا النجوم مصابيح.
    الافضل ان نقول انه يرمم قطعا من منجزات الحداثة, ومن الخارج يكتب عليها اسلامية..
    يعني الفضل في فكره يرجع للمعطيات الحديثة وان بترقيع, اكثر من رجوعها للاسلام.
    لماذا لان المعطيات العلمية الحديثة لا يمكن تجاهلها ومقاومتها.
    ثم تانيا هذه الاسئلة التى تتصدها لها الاديان ايضا تصدت لها الفلسفة العلمانية.
    اسئلة الوجود والموت والمستقبل . نجد التناول العميق من الفلسفةمقابل الافكار الطفولية الساذجة في طرح الاديان. لو وضعنا الاديان في مكانها الصحيح في التاريخ لوجدت تقديرا واحتراما هو مستحق لها ولا ريب. اما لو جرجرناها لتعالج ازمات الحاضر فلا حيلة لها ساذجة تكون وفاشلة. غير ان كل ما يبقي علي الاديان اليوم ما هو الا تلاعب الساسة بها تحديدا من الغرب.

  23. * تتحدث و كأنك احد أتباع الشهيد محمود محمد طه, صاحب الفكر و الرأى و الوطنيه!..فأي “فكر” و أي “مدرسه”, تركهما هذا الهالك!
    * “وصال” المهدى, لم تكن “برجيت باردو” او “صوفيا لورين” أو “جاكلين كيندى” عندما تزوجها الترابى!..لكنها المصالح و الطموحات الشخصيه و التآمر ضد الوطن, هو ما دفع الترابى للإرتباط بأسره “المهدى” الطائفيه!
    * ثم أى “شريعه” و أى “سلوك إسلامى”, تتحدثون عنه أيها التعساء الأغبياء المجرمين!..هل “الموبقات”, و شرب الخمر “نهارا” و ليس مساءا, زادت ام نقصت على “عهدكم”!, عهد الظالمين الضالين!..ألا تعلم ان “الخمر” يصنع الآن فى كل حوارى المدن و الأرياف على نطاق السودان!..ألا تعلم ايها التنبل, ان “المخدرات و التجارة” فيها, قد إنتشرت بشكل غير مسبوق على مستوى أفريقيا, فى عهد “دولة اللصوص الفاسقين الإسلامويين” هذه!..ألا تعلم أيها الفاسد انكم, انتم الإسلامويين, اكثر من إرتكب “الموبقات” و “المحرمات” و “الجرائم” و “الفساد المالى و الأخلاقى”,على مر تاريخ الوطن منذ تاسيسه و حتى الآن!!
    * دمرتم الوطن و ضيعتوه, يا حسن مكى!..و قتلتم المواطنين تقتيلا, و عذبتوهم و أفقرتوهم و شردتوهم و أهنتوهم و ظلمتوهم..و هذه هى “القضايا القوميه” التى لن تنسى مهما حاولتم, أيها الأبالسه المجرمين!..و كان يتوجب عليكم مواجهتها برجوله, بدلا عن هذا “الخبل” و الكلام “الباطل”!!
    * و صدق من قال ان قوم لوط لا خير فيهم لأنفسهم ابدا!, فمن أين لهم الخير للآخرين!!

  24. # الترابي _ الفطيسـي .
    آفــة الله الـعـظـمـي ، إبـلـيـس الـعـصــر ، الـشـيـطـان الاكــبر ، إمبراطــور الـنـفـاق والـمـنـافقين ، مـلـك مـلـوك الإفــك والـشـعـوذة والـدجــل والـفـهـلـوة والإســتـغـفال والإســتهبال والـبـلـطـجـة .. زنديق ـ فطيسـي .. وهـو فـي أرذل الـعـمــر ، وأســفـل ســافـلين ، وعـلي حـافـة الـقـبر ، كانت تتحــلـب أشــداقـه للـسـلـطـة ، وأصـدر فـرمالته ( النظام الخالف ) تمهيدا لجـولة أخـري من العهر والكفر والنفاق .. لكن عـزرائيل كان له بالمرصاد ، وكان أقــرب .. ود و تمني لـو إســتطاع أن يحـمـلـنا مـعـه لـجـوف الـقـبر ، لـيحـكـمـنا ، ويـدمــر آخــرتنا ، كـمـا خــرب دنيانا !!.

  25. أمّا إنك دكتور متخلف بصحيح… وخسارة الدكترة التي تدعيها…

    الخمور التي تسيئ بها للسودانيين الأشراف، تعج بها بارات الغرب وكل الأمم المتحضرة، وربما ينتجونها ويعتقونها بكميات أكبر وأفضل مما هو موجود في جنات النعيم، بل من شدة تفشي الدعارة في مجتمعاتهم يعرضون….عرايا في الفترينات، وهم شعوب كافرة وملحدة بمعاييرنا الميتافيزيقية الأسطورية… فهل منعتهم كل هذه الموبقات من أن يعانقوا السحاب، ويصبحوا أمم ناهضة ومتطورة ومبتكرة وخلاقة ومبدعة ومتعلمة وصناعية وتبلغ فيها درجات الشفافية في إدارة وحكم بلدانها مراحل عالية جدا، وفيها رفاهية منقطعة النظير لدرجة أن الجوعى والذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت من بني جلدتنا بسبب فسادكم لا يتورع الواحد منهم أن يغرق في البحر في سبيل أن يهاجر إليهم لاجئا لينعم بقبس من رفاهيتهم رغم وجود الخمر والشراميط. ومن شدة قوة هذه الأمم أصبحت تركعنا نحن الموحدين والغير متعاطين للخمور، والذين ندخر جهود الزنا في الدنيا لنفرغها في الحور العين بقضبان لا تنثني. والسؤال الذي يعجز عن إجابته هؤلاء البهائم، ما فائدة الإيمان والورع والخوف من الله إن كان لا يستطيع المؤمن أن يضبط بهذا الإيمان نفسه ولا يصبح مثل البهيمة؟ ويا ترى إباحة هذه المحرمات في الغرب، هل منعت ملايين المسلمين الذين يعيشون هناك وغيرهم من المسيحيين الملتزمين من أن يثبتوا على إيمانهم ولا يتعاطون الخمور ولا يزنون رغم وجودها وبكثرة ويسهل الوصول إليها بكل حرية؟

    وبالمقابل… يا ترى ماذا استفدنا على الصعيد الاقتصادي والنهضوي والتنموي والتطور والعدل والرفاه من منعكم للخمور وإغلاقكم لبيوت الدعارة ورفع شعارات هي لله هي لله المراوغة؟ هل افضى بنا ذلك بعد كل هذه السنوات الطويلة إلى حال ووضع أفضل مما هو موجود لدى تلك الأمم الكافرة؟

    تبت يدا هذه الأمة المتخلفة التي تضحك من جهلها وتفاهتها الأمم… أن يكون أمثال هذا الدعي وأستاذه الهالك ورئيسنا الأهبل من نخبها وعرابيها… وإذا كان هذا حال ومستوى تفكير مفكرينا… فلنبشر بقرون قادمة ذات شتاء طويل من المسغبة والذل والهوان والفقر والجوع والتخلف… وحجز أجنحة في الحضيض.

  26. لن يكون رحيله صدمة إلا للذين أعتنقوا فكره ولن يكون مبعث أمل للذين أختلفوا معه لأن فكره الهدام باقي في تلاميذه وليتهم يعظوا الدرس الذي بدأ لهم جليا من خلال تشييع شيخهم حيث لم يتبعه لمواراته الثرى أكثر من (3000)وهذا يدل على فشل المشروع الذي نادى به إلا أننا نؤكد في ذات الوقت بأن الفيديو الذي إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي للمدعو أبوبكر عديم الأدب ينم عن جهالة وسفه عقل الرجل الذي لم يراعي حرمة للميت

  27. ياخوانا جاوبوني !!
    الناس ديل (الكيزان) بشر زينا وهل جادين في مقولاتهم دي ومقتنعين انهم هم الدين وهم التمكين وهم خيار الناس وهم وهم وهم ده شئ عجيب !!!!
    ناس قدامهم واقع مؤلم جدا الي ابعد الحدود وهم السبب فيه لاانتخبهم شعب ولا خيروا زول اغتصبوا السلطة وحولوا ميزانية البلد للامن وناسهم وافقروا الشعب السوداني والعالم كله يتطور ويمشي للامام ونحن نجتر في ذكريات وماضي كان مشرق
    هل هؤلا بشر؟
    هل هم مسلمين ومقتنعين انه في الله وحايحاسبهم وحق الناس ماليه كفارة الا بعفو صاحب الحق لانه ربنا عادل.
    حق الارواح الازهقت ومن مات ببيوت الاشباح ومن زج به للصالح العام وشردت اسرته وابنائه!
    حق الشباب في الوظائف وعدم النزاهة في الاختيار وناس لجنة الاختيار للخدمة وحافظ كم واسر الشهداء ووووووووووو!
    دي كلها حقوق اثرت علي اسر ودمرت جيل من خيرة الشباب منهم من هاجر ومنهم من اختل عقله ومنهم من فقد الامل واستكان! وهم السبب ومن ينتمي لهم وان كان عفيفا فهو مسائل لانه امتداد ليد الظلم ..
    حسبنا اللله ونعم الوكيل في الترابي والبشير ومن شايعهم

  28. ابتدأ يتنكر وما بيتذكر سابك وحيد … سيبو ياقلبى سيبو .. أليس فى الموت عظة لكم أيها الملاعين ؟ تدمنون الكذب والنفاق وتصطنعون البطولات عند غياب أحدكم

  29. No end for the ?Demagogues? on this country! Believe a layman as myself will start praising my limited knowledge and education as unmatched. Worse than that, all they bear titles!! If this is the way our professors think and analysis facts, definitely we are in deep? sh?..t?. Assume we supposed not to curse at the ?stupid? soldiers anymore. I do despise and scorn that bastard, and wish if he was still alive. His death was indeed a blessing to him, and a privilege he doesn?t deserve. Puzzled indeed to read this ?claptrap? from this idiot! To add insult to injury, he consider the deceased a scholar with an ideology, which will continue and exist! Indeed half education is dangerous ?.

  30. كيف يكون لا يهتم بالمرارات الشخصبة وهو مات على خلاف من ابرر تلاميذه على عثمان
    وبعدين انت ذاتك عندك معاهو خلاف شخصى وكان ابعادك من جامعة افريقيا احد بنود الاتفاق ناحية عودة الشعبى والوطنى المدسوسة فى الحوار
    لقد حاول الدكتور حسن مكى ابرار المرارات بين الشيوعيين والنميرى وعمل مقارنة ليست فى محلها باقحام الترابى الذى خدع النميرى بالشريعة الاسلامية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..