منتدى البروباغندا ..!!

الطاهر ساتي
:: قبل عام تقريباً، بعد عجزها عن توطين القمح والحكم الراشد، إستضافت حكومة ولاية الجزيرة مؤتمراً عربياً واسلاميا مسمى بمؤتمر توطين قراءة القرآن الكريم برواية الإمام الدُوري في البلاد .. وشرف المؤتمر نائب رئيس الجمهورية، وبرعاية والي الجزيرة السابق..وبلغت ميزانية المؤتمر خمسمائة الف جنيها، دفعتها حكومة الجزيرة التي إلتزمت أيضاً بدفع تكاليف تنفيذ توصيات المؤتمر.. وختم المؤتمر أعماله بتوصيات منها ضرورة توطين رواية الدوري في البلاد، ثم تم إختيار السودان كدولة مقر لمؤتمر توطين رواية الدُوري ..هذا ما حدث بتلك الولاية بعد عجز حكومتها عن توطين القمح و النهج الراشد، بدليل إقالتها قبل إكمال دورتها الإنتخابية..!!
:: واليوم بالخرطوم حدث آخر، وإن كان يختلف شكلاً عن حدث توطين رواية الدوري، إلا أنه يتفق معه في ( المضمون)، وهو غض الطرف عن جواهر الأشياء مع العض على مظاهرها بالنواجذ والشعارات.. بالخرطوم، في الفترة من 14/ 16 أكتوبر الجاري، منتدى تمكين المرأة العربية عبر تكنلوجيا الإتصال والمعلومات، تنظمه وزارة العلوم والإتصالات وبمشاركة بعض الدول العربية.. وعليه، بعد الترحيب بالسادة الضيوف، نسأل وزارة العلوم والإتصالات : هل مكنت الخرطوم تكنلوجيا الإتصال والمعلومات في كل مناحي حياتها، بحيث يبقى تمكين المرأة العربية هاجساً أو أمراً يستدعى تنظيم هذا المنتدى .؟؟
:: على سبيل المثال، ثورة الإتصالات والمعلومات في السودان ? ديسمبر 1996 – سبقت ذات الثورة بمصر بعام ونصف العام، وتزامنت مع ثورة الاتصالات والمعلومات في السعودية..ولكن للأسف، لم يبارح السودان محطة البدايات، بيد أن مصر والسعودية تجاوزتا السودان – وبداياته – بمحطات كثيرة..وفي سبتمبر الفائت، بشنغهاي، كان المؤتمر السنوي للحوسبة، وأصدر تقريره السنوي الذي شمل قائمة أفضل ( 25 دولة)، في عالم تكنلوجيا الإتصال والمعلومات، بمعيار الجودة والأسعار و التنافس والإستفادة.. مصر التي سبقناها دخلت في تلك القائمة التي تصدرتها ألمانيا، وكذلك السعودية.. ثم نيجيريا وكينيا، ولم يدخلها السودان..لماذا؟..السؤال لهيئة الإتصالات – وبيروقراطيتها المحبطة – التي تعيق حتى مجرد التصديق لشركات الاتصالات استخدام تكنلوجيا (الجيل الرابع)..وقد لايصدق القارئ بأن طلب الجيل الرابع يقبع في دهاليز الهيئة ولجانها منذ أكثر من عام.. فالتطور التكنلوجي لا تنتظر الإدارة السلحفائية، ولذلك تمضي الدول من حولنا نحو آفاق أرحب في عالم التكنلوجيا ، بيد أن بلادنا تنتظر إجتماعات اللجان التي دائما ما تنبثق منها ( لجان أخرى ).. !!
:: والشاهد الآخر.. نعم، واكب السودان التطور التقني في تكنلوجيا الإتصال ، ولكن لم يستخدمها في مناحي الحياة بحيث يحل التعامل الإلكتروني في مؤسسات الدولة ومرافقها محل (الأوراق والأقلام)، وذلك لأن مواكبة التطور التقني لم تمضي موازية لبناء القدرات في مؤسسات الدولة ومرافقها بحيث تستوعب هذه الطفرة وتسخرها لصالح المجتمع..ومنذ عقد ونيف، نسمع بالحكومة الإلكترونية ولا نراها في واقع الحياة..وقالها مبارك محمد أحمد، المدير السابق لمركز المعلومات، في المنتدى الذي أقيم بوزارة العلوم والاتصالات في شهر مايو الفائت، بالنص : (هناك معوقات تواجه مشروع الحكومة الإلكترونية أبرزها عدم توفر الإرادة السياسية)..وعليه، إرادة تمكين تكنلوجيا الإتصال في السودان كان يجب أن تسبق منتدى تمكين المرأة – عربية كانت أو إفريقية – في تلك التكنلوجيا..ولكن ليس في الأمر عجب، فالبروباغندا دائماً أهم من الموضوعية في بلادنا ..!!
[email][email protected][/email]
البلد بلدكم و انتو سيادا
ماذا بعد توطين الفشل؟
فالبروباغندا
انت رجل طيب وب تحلم قبل كل شئ يجب ان تكون هناك مؤتمرات وتخرج مقرراتها لنا
كيف نطلق محيا وجوهنا بدلا عن العبس
كيف نكون نظيفين في دواخلنا
كيف ننظف ونحافظ علي البدن والشارع والبيت والمركبات والدواوين العامة
كيف نعرف ناكل
كيف نحافظ علي المواعيد
كيف نتم ما بداؤه الاول ونزيد علية
كيف نحترام احاسيس ومشاعر الاخرين
كيف نتقبل الاخر
توجد اشياء كثيره في حياتنا تحتاج لتغيير جذري قبل ثوراتهم ومؤتمراتهم انها اشبة ب الفوفوزيلا وكل مؤتمراتهم غير اكل الفول والبلح وشراب المياة المعدنية والغازية او كوكتيل من الفواكة موزة كيكة تفاحة وبعدالانتهاء توصياتهم كرائحة القاعة (رائحة بطن)
المره بتاعه الاتصالات دي اكبر مره فارغه
يا أستاذ الطاهر…
المنتدى ده… غطاء… لحاجات كتيرة… يراد تمريرها….
من ضمنها…. تلميع بعض(المرءات) العربيات بالسودان الشقيق…لحاجة في نفس زول
ومن ضمنها…. تمكين… مرءات أخريات… من حاجات… وحاجات… وانا ما بفسر
وأهم هذه الحاجات… هبر تقيل… لا يمكن رؤيته بأي نوع من الأشعة…
ان شاء الله أكون قدرت أوضح ليك…!!
أنا شايف أنو العنوان ناقص: تمكين المرأة العربية عبر تكنلوجيا الإتصال والمعلومات
تمكينها من شنو؟ ولماذا؟
وبعدين اشمعنى المرأة العربية؟ نفهم من كدة إنو السودانية إتمكنت زمااان مثلاً؟
ثم إنو… المرأة الأميركية…والأوربية ما بتستحق التمكين ده ولا شنو؟
نشوف…
يا أستاذ الطاهر…
المنتدى ده… غطاء… لحاجات كتيرة… يراد تمريرها….
من ضمنها…. تلميع بعض(المرءات) العربيات بالسودان الشقيق…لحاجة في نفس زول
ومن ضمنها…. تمكين… مرءات أخريات… من حاجات… وحاجات… وانا ما بفسر
وأهم هذه الحاجات… هبر تقيل… لا يمكن رؤيته بأي نوع من الأشعة…
ان شاء الله أكون قدرت أوضح ليك…!!
أنا شايف أنو العنوان ناقص: تمكين المرأة العربية عبر تكنلوجيا الإتصال والمعلومات
تمكينها من شنو؟ ولماذا؟
وبعدين اشمعنى المرأة العربية؟ نفهم من كدة إنو السودانية إتمكنت زمااان مثلاً؟
ثم إنو… المرأة الأميركية…والأوربية ما بتستحق التمكين ده ولا شنو؟
نشوف…