الثورية تطالب بوضع إداري لدارفور مماثل لتجربة نيفاشا في الجنوب

الآن ظهر ما يريدون عاوزين الانفصال بس بالتدريج وكذالك الحلو سينفصل الا ان ينتبه المفاوضون من طرف الحكومة بحكمة اخذه اللولوة والاستهبال والمطالب الصغير منطقية وكل يوم فى ازدياد .سيحدث تمرد مرة أخرى لكن ليس لهم نصير من الداخل او الخارج

مطالب غير منطقية ويجب حسمهم ولا الرضوخ لهم

تلك تجربة فاشلة أدت لانفصال الجنوب بعد الاستفتاء ، وماذا نستفيد من تجربة لم تنجح لماذا نعيد اكتشاف دوران العجلة وكروية الأرض. دارفور هي العمق الاجتماعي والثقافي للسودان وحتى عندما كانت سلطنة مستقلة لمم تتجه إلا شرقا وتواصلت مع الممالك التي كانت قائمة وقتئذ في السودان بل وتقاتلت وتنافست معها ورغم ذلك لم تنفصم عرى التواصل.. أعيدوا السودان إلى الأقاليم التسعة مثلا مع سلطات أكبر تغنيها عن اللجوء للعاصمة في كل شيء بل وأجعلوا المواطن هو من يختار من يحكمه وبطريقة شفافة اصرفوا على التنمية أكثر مما هو عليه الأن ..دارفور إقليم غنى يحتاج لمن يعرف تعبئة هذه المورد بحكمة ويسخرها لفائدة المواطن. هؤلاء الثوار يبدو أن بوصلتهم فقدت هديها ورؤيتها..إذا كانت دارفور أكبر أقاليم السودان من حيث المساحة والسكان والموارد والموقع الجغرافي فلماذا لا تستفيد من هذه الميزات مثلا الحدود والتجارة مع الجوار لماذا لا نعمل على تسهيل الحركة ونحدد ماذا نريد من الأخر.. قانون الاستثمار لماذا لا نشجع على الاستثمار في بعد توفير الامن.. والله مواطن دارفور لا يعنيه من قريب أو بعيد تقاسم وظائف الخدمة المدنية أو الولاة ..نفذوا برامج حصاد المياه التي تهطل بغزارة ن السماء لتوفير وتطوير المراعي شجعوا الإنتاج الزراعي ونوعوه للتصدير أفريقيا الوسطى لا بصل فيها ولا توم لماذا لا نفكر ونسهل الإنتاج والتصدير من دارفور . مصر اللحوم أغلبها من دارفور لماذا لا نوفر البنية التحتية الملائمة للتصدير.. العودة لمثال وضع الجنوب خيبة أمل ليأتي بعده تقسيم المناصب على أساس قبلي لنحترب ونقتتل كما فعل رياك واخوه سلفا فكأننا يا زيد لا رحنا ولا جئنا

(بعد القونقو مافي عيش) مثل تشادى وهو يشير إلى سراب الأمل وجنوح التفاؤل والكرة الخاسرة والتي ترنو لتكرار تلك التجربة الفاشلة واكنت نتيجتها إنفصال الجنوب بعد الاستفتاء ، وماذا نستفيد من تجربة لم تنجح لماذا نعيد اكتشاف دوران العجلة وكروية الأرض. دارفور هي العمق الاجتماعي والثقافي للسودان وحتى عندما كانت سلطنة مستقلة لمم تتجه إلا شرقا وتواصلت مع الممالك التي كانت قائمة وقتئذ في السودان بل وتقاتلت وتنافست معها ورغم ذلك لم تنفصم عرى التواصل.. أعيدوا السودان إلى الأقاليم التسعة مثلا مع سلطات أكبر تغنيها عن اللجوء للعاصمة في كل شيء بل وأجعلوا المواطن هو من يختار من يحكمه وبطريقة شفافة اصرفوا على التنمية أكثر مما هو عليه الأن ..دارفور إقليم غنى يحتاج لمن يعرف تعبئة هذه المورد بحكمة ويسخرها لفائدة المواطن. هؤلاء الثوار يبدو أن بوصلتهم فقدت هديها ورؤيتها..إذا كانت دارفور أكبر أقاليم السودان من حيث المساحة والسكان والموارد والموقع الجغرافي فلماذا لا تستفيد من هذه الميزات مثلا الحدود والتجارة مع الجوار لماذا لا نعمل على تسهيل الحركة ونحدد ماذا نريد من الأخر.. قانون الاستثمار لماذا لا نشجع على الاستثمار في بعد توفير الامن.. والله مواطن دارفور لا يعنيه من قريب أو بعيد تقاسم وظائف الخدمة المدنية أو الولاة ..نفذوا برامج حصاد المياه التي تهطل بغزارة ن السماء لتوفير وتطوير المراعي شجعوا الإنتاج الزراعي ونوعوه للتصدير أفريقيا الوسطى لا بصل فيها ولا توم لماذا لا نفكر ونسهل الإنتاج والتصدير من دارفور . مصر اللحوم أغلبها من دارفور لماذا لا نوفر البنية التحتية الملائمة للتصدير.. العودة لمثال وضع الجنوب خيبة أمل ليأتي بعده تقسيم المناصب على أساس قبلي لنحترب ونقتتل كما فعل رياك واخوه سلفا فكأننا يا زيد لا رحنا ولا جئنا