ما حقيقة شركة “الفاخر”..ولماذا تحميها الحكومة؟!!

ما كنت اود ان اكتب اليوم عن شركة “الفاخر” السودانية علي اعتبار عدم المامي بقوانين تاسيس الشركات، ولا بالضوابط التي تحكم اداء اعمالها، ولكن ما ان طالعت اليوم الخميس ٥/ مارس الحالي ٢٠٢٠ ذلك المقال (المخيف) الذي كتبه الصحفي/ الفاتح جبرا، ونشر بصحيفة “الراكوبة” تحت عنوان (الفســـاد الفاخر (تااااني)!، مقال احبط نفسيات كل من طالعه لما فيه من معلومات في غاية الخطورة عن فساد فاق كل الحدود…فساد مع الأسف الشديد – ترعاه الحكومة – علي عينك يا تاجر -، في ظل سكوت حمدوك وبقية وزراء اصلآ لا يعرفون ما يجري في وزارة المالية!!
استعرض الصحفي/ الفاتح جبرا في مقالته قصة تاريخ تاسيس شركة الفاخر، وكتب من ضمن ماكتبه وهو يستعرض من هما اصحاب الشركة :(الشي العجيب في الموضوع و(عشان تعرفوا البلد دي ضيقة) أن أصحاب هذه الشركة (نفرين) هما من (اصحاب السوابق) وفيشهم (ما نضيف) كما أنهما كانا يمارسان في السابق نشاطاً مشبوها يقومان فيه بأخذ قروض من البنوك ثم يعلنون عن إفلاسهم وقد قاموا بتكرار هذا السلوك الإحتيالي عدة مرات متحصلين منه أموالاً طائلة دون أن يقوما برد ما قاما بأخذه ودون أن يطالهما القانون (شوفتو كيف؟)! – انتهي –
يبدو ان الصحفي/ الفاتح جبرا علي ثقة تامة من حقيقة معلوماته ولا يخشي لومة لائم، والا ما كتب مثل هذا الكلام الخطير الذي يدينه ويعرضه للمساءلة القانونية و(يوديه الي سجن كوبر) في حالة ثبوت عدم صدق المعلومات !!، الفاتح جبرا كتب بكل جرأة عن شركة منحت ترخيص حصري لصادر الذهب من وزارة المالية دون أن يتم عرض ذلك في أي مناقصة أو عطاء كما هو الحال في مثل هذه الأحوال كما جرت العادة!!
كشف الكاتب جبرا بكل جرأة واقدام حقيقة الاتفاق الغريب المريب الذي اعطي شركة (الفاخر) الحق في احتكار كل شيء في البلاد (الا الهواء)، وكتب: الإتفاق الموقع مع الشركة يقضي بمنحها حصريا الحق في تصدير 5 (خمسة) أطنان من (الذهب) دون توريد حصائل الصادر للبنك المركزي مما يعني أن تقوم (الفاخر) بشراء كل الذهب الموجود بالسوق مما يعني زيادة الطلب وبالتالي إرتفاع السعر وهذا ما حدث بالضبط حيث صعدت أسعار الذهب والدولار في الأيام الماضية بصورة غير مسبوقة تنذر بشر مستطير وبكارثة حقيقية من شأنها أن تودي بهذه البلاد نحو التهلكة مما يتطلب التدخل العاجل لإيقاف هذه المهزلة المميتة!!
بعد كشف حقيقة فساد الاتفاق، – حسب وجهه نظر الكاتب -، لم يكتفي الفاتح بذلك، بل فتح النار علي وزير المالية/ عبد المحسن صالح، وكتب فيه: يبدو أن السيد وزير المالية (ما عاوز يجيبا البر) وقد إتخذ من سكوت الشعب على فساده البين الواضح (على الأقل إجرائياً) محفزاً (ليجوط الشغلانة) ويلعب بالمفتشر حيث (كما ذكر د. مزمل) قام بمنح ذات الشركة (دوناً عن شركات السودان) رخصة إحتكارية لتتولى (منفردة) أمر تصدير الثروة الحيوانية والجازولين والبنزين وغاز الطبخ وكمان القمح (فضل بس الهواء) !!…كتب الفاتح ايضآ : إن على السيد حمدوك (الذي نحترمه حتى الآن) مراجعة أداء هؤلاء الوزراء وعلى رأسهم السيد وزير المالية (الفاخر) والسيد وزير التجارة والصناعة الذي جاء ليتعلم الحلاقة في رؤوس اليتامى (فعلاً لا مجازاً).
لم تسلم حكومة حمدوك من هجوم الفاتح جبرا، فهو الاخري قد نالها النقد الواضح بسلبياتها التي كثرت في الاونة الاخيرة، كتب الفاتح وهو يكشف حال الحكومة المزري: (المشكلة هذا السكوت المريب للسيد الوزير و(للحكومة ذاااتا) التي تطعن هذه الأفعال في ذمتها وتقدح في نزاهتها فعلى الرغم من هذه المقالات النارية و(التحديات) العلنية إلا أن الجميع (خاتين أيدينهم في الموية الباردة) وعاملين طناش ومصهينين رغم فداحة الأمر وجسامة الإتهام وهذه خصلة رذيلة كنا نظن أنها مسجلة بإسم (القوم الفاسدين…لقد نوهنا في مقالات عديدة إلى أن عملية (التوزير) في حكومة ما بعد الثورة قد شابها الغموض حيث لم تتبع فيها (معايير) واضحة بل إتبعت فيها قصة (زولي وزولك) و (فلان ده قرأ معاي) وكنا (في البعثة سوا) ، لذلك جاءت حكومة الثورة مقعدة كسيحة ليست بقامة المرحلة الهامة والظروف الموغلة في السوء التي تمر بها البلاد ولأجل ذلك وصلنا إلى ما فيه نحن الآن!.
كتب الفاتح بحرقة شديدة: شئ مؤسف غاية الأسف أن يتم ذلك في حكومة ما بعد هذه الثورة المباركة بل شئ أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع نحن الذين سلقنا (الكيزان) بألسنة وأقلام حداد وهم يقومون بمثل هذه الأفعال التي يندى لها الجبين.
ادارة شركة (الفاخر) لم تسكت علي هجوم سابق كان قد كتبه الصحفي/ مزمل ابوالقاسم، ونشرت مقال كتبه/ محمد سلطان، وجاء تحت عنوان (شركة الفاخر تكشف معلومات مثيرة عن أعمالها الضخمة في السودان وترد بالأرقام على مقال مزمل أبو القاسم)، وجاء في سياق الدفاع عن الشركة:(مواصلة للحديث عن الحملة الإعلامية الغاشمة على شركة الفاخر، وأمس طلع د. مزمل أبو القاسم يكتب عن الفساد يتمدد و أن بنك السودان أصدر تعليماته لبنك تجاري بالسماح لشركة الفاخر بتصدير الذهب بطريقة ال Nil Value بمعني أن يعفى شركة الفاخر من حصيلة صادر الذهب أو أن يصدر الذهب دون توريد حصيلة الصادر للبنوك المحلية – دا كلام ما بيركب الراس وكلام أبداً ما منطقي ويبدو واضح جدا أنو الكلام مبتور، نوضح النظام الكان متبع في عهد الحكومة البائدة فيما يتعلق بالسلع الإستراتيجية – القمح والمحروقات البنزين و الديزل و الفيرنس و الغازـ كانت هنالك جهات معينة (4 جهات) تحتكر هذه التجارة – تأتي بواخرهم إلى عرض البحر والحكومة تدفع كاش ومقدماً لتشتري من هذه الجهات ، وحسب ما ورد إلي من معلومات أن هذه الجهات كانت تربح من 5 إلى 7 مليون دولار في كل باخرة سواء كانت باخرة قمح أو محروقات – مع العلم بأن السودان يحتاج باخرة قمح كل أسبوع – شوف الشهر كم والسنة كم – دا على أقل تقدير. – انتهي –
وللمزيد من التفاصيل حول تعليق شركة “الفاخر”، طالع الرابط ادناه.
رداً على مزمل … شركة الفاخر تكشف معلومات مثيرة عن أعمالها الضخمة
وفجأة، بدون سابق انذار، قررت وزارة المالية ان تدافع عن نفسها بعد الهجوم الضاري الذي وقع عليها من قبل جهات صحفية كثيرة كشفت حقيقة الاتفاق بين وزارة المالية وشركة (الفاخر)، وعقدت الوزارة مؤتمرصحفي ـ اليوم الخميس الموافق ٥/ مارس ٢٠٢٠ لتبيان الحقائق عن استيراد السلع الاستراتيجية، وكافة المعلومات حول هذا الموضوع بشفافية ووضوح.
في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، تحدث وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور/ ابراهيم البدوي كثيرآ عن الاسباب التى دعت للاستعانة بشركة (الفاخر)، وعن الظروف التى صاحبت عجز البنك المركزي في ديسمبر الماضي عن سداد قيمة شحنة قمح بمبلغ (٢٨) مليون دولار دعا الى الاستعانة بشركة الفاخر التى بادرت بدفع مبلغ الشحنة على ان تسترده بالعمله المحلية.
اشار الوزير فى مؤتمر صحفي بسونا اليوم الى ان المخزون الاستراتيجي للقمح مر بمرحلة حرجة في ديسمبر 2019 اذ كان المتوفر وقتها من القمح يكفى لمده خمسة ايام فقط و تعزرعلى بنك السودان توفير النقد لاجنبي لدفع 28 مليون دولار هي قيمة 50 الف طن قمح تم التعاقد عليها بواسطة المخزون الاستراتيجي مما اجبر الوزارة على التصرف بصورة عاجلة لسداد قيمة الشحنة واجرت الوزارة عدة اتصالات مع قيادات الدولة ورجال الاعمال لتوفير المبلغ المطلوب فبادرت شركة الفاخر بدفع مبلغ شحنة القمح على ان تسترده بالعملة المحلية.
واضاف البدوي – بحسب وكالة الانباء سونا -، انه تم الاتفاق مع شركة الفاخر لاستخدام تلك الدفعية لشراء الذهب للتصدير اغلاقا لمنفذ شراء الدولار من السوق الموازي وبناء على تلك الترتيبات خاطب وزير المالية البنك المركزي بضم شركة الفاخر لسجل الشركات العاملة فى تصدير الذهب مؤكدا عدم وجود اي اتفاق مع شركة الفاخر خاص بها سوى هذه الترتيبات.
قال علي خليفة عسكوري/ مدير إدارة السلع بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بوكالة السودان للأنباء اليوم الخميس، إن لوزارة المالية تعاملات وتعاقدات مع عدد من الشركات في مجال استيراد السلع وأن المجال مفتوح لأي جهة تستوفي شروط ومتطلبات التصدير المتعلقة بالإجراءات المالية والمواصفات والمقاييس والمخزون الاستراتيجي .
قال عسكوري/ مدير إدارة السلع بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، أن معلومة احتكار الذهب لشركة (الفاخر) ليست صحيحة ونبه الصحفيين إلى التزام الموضوعية والصدق في تناول مثل هذه القضايا الحساسة، مؤكدا التزامهم بتمليك المعلومات والحقائق للصحفيين في كل ما يلي الوزارة حول الأزمة وتوفير السلع الضرورية .
يبدو ان المؤتمر الصحفي كان ساخنآ، والكل فيه من مسؤولين وصحفيين كانوا في غاية التوتر، الصحفي/ عمار محمد آدم، انفل وهاجم وزير المالية بضراوة شديدة، وطالبه بالاستقالة وقال له: “أنا أطالب السيد وزير المالية أن يقدم إستقالته، فهو ليس بحجم هذه الثورة وليس بحجم هذه التحديات، لقد أتيتم إلينا من وراء البحار تحملون الجوازات الأجنبية، وأنتم لا تعلمون معاناة هذا الشعب، يجب أن تغادروا الآن وليس غداً.. ففي هذا البلد الكثير من الخبرات والكفاءات والوطنيين غير المرتبطين بالمنظمات، لقد سعيتم نحو الغرب وأمريكا من أجل أن يدعموكم ولكنهم خذلوكم، والآن أنتم تعانون الفشل وعليكم أن تذهبوا الآن وليس غداً، وإلا ستقوم هذه المرة ثورة الجياع”.
رد عليه الوزيرد. إبراهيم البدوي، ونفى مزاعم إمتلاكه جواز سفر اجنبي، وقال: “انا ليس لدي اي جواز اجنبي، جوازي الوحيد هو جوازي السوداني”..ويسكن في منزله الخاص ولم يستلم أي منزل حكومي.
واخيرآ، بعد عمليات المد والجزر، والكر والفر بين قبيلة الصحفيين ووزارة المالية حول شركة (الفاخر)، ومن خلال ما نشر من مقالات وتعليقات كثيرة حول احتكار- عدم احتكار – شركة (الفاخر) الذهب، خرجنا بنتيجة مفادها ان شركة (الفاخر) قد كسبت المعركة، واصبحت هي صاحبة الحق في الذهب!!
بكري الصائغ
[email protected]
أخر خبر ـ نشر قبل قليل – اليوم- الجمعة / مارس ٢٠٢٠ – في موقع “الراكوبة نيوز” تحت عنوان:(حمدوك يكشف عن قرارات هامة بعد اجتماع طارئ بين الوزراء والسيادي وقوى التغيير)، وجاء في سياقه: شكلت الحكومة السودانية لجنة تقصي حقائق حول قضية شركة الفاخر تتولى التحقيق وتمليك المعلومات للرأي العام جاء ذلك بطلب من وزير المالية . واتهمت صحف سودانية شركة الفاخر أنها وراء ارتفاع أسعار الدولار بعد استحواذها على تصدير الذهب.
المصدر:
https://www.sudanakhbar.com/693840
نرجو المصداقية في مسألة الكشف عن فساد شركة الفاخر..
والمصداقية ان تنسبه للصحفي مزمل ابو القاسم الذي كتب عنه كثيرا ومرارا وتكرارا قبل اسابيع قبل أن يتناوله الصحفي الفاتح جبرا قبل يومين!!
من الواضح انك تعاميت عمدا عن ذلك في محاولة لتغبيش مجهود الصحفي مزمل ابو القاسم، لشئ في نفسك، ولكن تأكد ان ذلك يخصم من مصداقيتك كثيرا جدا.
أخوي الحبوب،
عادل،
١-
مساكم الله تعالي بكل ما هو جميل وسعيد.
٢-
يا حبيب، والله ظلمتني ظلم شديد واتهمتني بانني تجاهلت مجهودات الصحفي/ مزمل ابو القاسم، الذي هو – بحسب ما جاء في التعليق – من بادر بفتح ما دار من خفايا واسرار في شركة (الفاخر)!!
٣-
جاء في مقدمة المقال الذي كتبته (اعلاه) : “ما كنت اود ان اكتب اليوم عن شركة “الفاخر” السودانية علي اعتبار عدم المامي بقوانين تاسيس الشركات، ولا بالضوابط التي تحكم اداء اعمالها، ولكن ما ان طالعت اليوم الخميس ٥/ مارس الحالي ٢٠٢٠ ذلك المقال (المخيف) الذي كتبه الصحفي/ الفاتح جبرا، ونشر بصحيفة “الراكوبة” تحت عنوان (الفســـاد الفاخر (تااااني)!، مقال احبط نفسيات كل من طالعه لما فيه من معلومات في غاية الخطورة عن فساد فاق كل الحدود”.
٤-
مقال الصحفي/ الفاتح جبرا، هو الذي لفت نظري لموضوع شركة (الفاخر)، وقبل هذا الموضوع اصلآ ما طالعت اي مقال عن الشركة، لم اطالع من قبل مقالات الصحفي/ مزمل ابو القاسم حول الشركة ، وتوقفت عند مقال جبرا، ومنها انطلقت وكتبت المقال.
٥-
أخوي عادل، لم اتعمد تهميش او التقليل من قيمة ما كتبه الصحفي/ مزمل، كل ما في الامر لم يسبق لي ان عرفت مقالات مزمل.
٦-
اتصلت بصديق صحفي في الخرطوم، وسالته عن اخر المستجدات التي طرأت علي موضوع شركة (الفاخر)، فقال، ان كل مايتعلق بالاتفاق الذي وقع بين وزارة المالية وشركة (الفاخر) قد وصل الي الحكومة التي شكلت لجنة تحقيق للنظر في الاتفاق الذي لم يرضي شركات كثيرة خرجت من المنافسة مع شركة (الفاخر)، التي وقف وزير المالية الي جانبها.
استاذ بكري يجب مقاضاة الصحفيين الفاتح جبرا ومزمل لعدم تحريمهم الدقة في الحصول على المعلومات واثارتهم للشارع وجعلهم لقضية الفاخر قضية راي عام وهم يستقون معلوماتهم من الكيزان وهما الاثنين كانا يسرحان ويمرحان في عهد الكيزان ويعملان على امتصاص غضب الشارع كما يفعل حسين خوجلي ز المهنية تقتضي الذهاب لوزارة المالية والحصول على المعلمات الصحيحة
تعليقك يدل علي انك كوز مشبع
الاستاذيين الفاتح ومزمل أن كتبوا يكتبون بالحقائق والمستندات واي موضوع كتبه هولاء الصحفيين عن أي فساد مافي اي حد أو شركة أقدمت علي شكايتهم لأنهم علي حق وسوف يكسبوا القضية.
اما كاتب المقال بكري
كيف عرفت انو الفاخر كسبت المعركة لم تكسب المعركة بعد يا نحن يا الفاخر.
بعد خروج فيديو البعشوم اتضح وراها الثعالب الكبار حميدتي واولاد الصادق المهدي
لكنك لم تتخبرنا عن حقيقة هذه الشركة
يعني عمت في البر
أخوي الحبوب،
محمد حسن فرح،
١-
تحية الود، والاعزاز بحضورك السعيد.
٢-
يا حبيب، جاء في تعليقك: (لكنك لم تتخبرنا عن حقيقة هذه الشركة، يعني عمت في البر)!!
٣-
يبدو انك لم تطالع المقال بروية وهدوء، واكون شاكر ومقدر لك لو طالعته ب(رواقة) وبدون استعجال، ستفهم ما جاء فيه.
ههههه حتى انت يا بريش مافاهم حاجة بعد كل التوضيحات دي. ثم تانيا جبرا قال دا كلامك مزمل ما كلامي ان صدق مزمل. ياخ اختشي على دمك يا بكري خليك راجل موضوعي. يعني نظرتك تكون موضوعية مش لك وعجن وكلام صحفيين تحت الشجر.
أخوي الحبوب،
ابو وتين،
١-
حياك الله وجعل كل ايامكم افراح ومسرات.
٢-
يا حبيب، اتصلت باحد الصحفيين المرموقين في الصحافة السودانية، وسالته عن سبب التصعيد الحاد والهجوم الضاري الذي صدر من الصحفيين علي وزارة المالية وشركة (الفاخر)؟!!، وسالته ايضآ، ان كان موضوع شركة (الفاخر) اصلآ يستحق كل هذه (الجوطة!!)، ونشر اتهامات علي الملأ ؟!!
٣-
كان رد الصحفي، ان ما جري بين وزارة المالية وشركة (الفاخر) من اتفاق اعطي الشركة الحق في امتيازات علي حساب شركات اخري، وكان سبب تصعيد الهجوم ايضآ، ان صحف سودانية اتهمت شركة (الفاخر) أنها وراء ارتفاع أسعار الدولار بعد استحواذها على تصدير الذهب، هو الشيء الذي صعد الامور حتي وصلت الي الحكومة التي قررت تشكيل لجنة تقصي حقائق تتولى التحقيق وتمليك المعلومات للرأي العام حول قضية شركة الفاخر، وان جاء ذلك بطلب من وزير المالية، الذي تعرض لهجوم وصل الي درجة ان احد الصحفيين طالبه بالاستقالة!!…ولو كان الامر في غاية البساطة ،لا يكتنفه الغموض لما وصل الامر الي الحكومة، التي تركت مشاغلها الكثيرة لتتفرغ لشركة (الفاخر)!!
أخوي الحبوب،
حافظ،
١-
تحية طيبة، جمععة سعيدة مباركة باذن الله تعالي عليك وعلي الجميع.
٢-
يا حبيب، مسآلة مقاضاة الصحفي الفاتح جبرا، وتقديمه للعدالة بتهمة اشانة السمعة وعدم تحري الصدق في المقال الذي نشر في يوم الخميس ٥/ مارس الحالي ٢٠٢٠، وجاء تحت عنوان “الفســـاد الفاخر (تااااني)” ، وايضآ مقاضاة الصحفي/ مزمل ابو القاسم متروكة لاصحاب الشآن في شركة (الفاخر).
٣-
جاء في تعليقك عن جبرا وابوالقاسم : (هما الاثنين كانا يسرحان ويمرحان في عهد الكيزان ويعملان على امتصاص غضب الشارع)!!، وتجدني يا أخي حافظ لا اوافقك جملة وتفصيلا علي رأيك هذا، ويكفي ان الفاتح جبرا ظل سنوات طويلة يذكر المسؤولين في زمن حكم البشير، والمجلس العسكري الانتقالي، والحكومة الحالية بضروة فتح ملف بيع خط “هيثرو”، وتعرض للاعتقال من اجل اسكات صوته، كتب كثيرآ عن فساد القياديين في حزب المؤتمر الوطني المنحل، وكتب اخيرآ عن شركة (الفاخر)،..واستغربت انك شبهت مقالات جبرا بمقالات حسين خوجلي – بقي ده اسمه كلام ياراجل – تضع جبرا وخوجلي في كفة واحدة؟ !!
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن: شركة (الفاخر)؟!!
١-
“اخطر مكتبه مزمل ابوالقاسم -“الفاخر” تعود لشخصين يمتلكان صحيفة جنائية مرصعة بالادانات…
الرابط:
https://www.sudaninet.net/13735
٢-
د.مزمل ابوالقاسم يكتب : جمهورية الفاخر وكرامات البدوي
الرابط:
https://www.sudanakhbar.com/691425
٣-
ما الذى يثار عن الفاخر يا حكومة الثورة؟!!
٤-
شركة الفاخر لتصدير الذهب…
الرابط:
https://www.facebook.com/permalink.php?id=1517406505149854&story_fbid=2501302153426946
٥-
د.مزمل ابوالقاسم يكتب : الفاخر للمساخر (3)
الرابط:
https://rakobanews.com/articles/24895/?__cf_chl_jschl_tk__=396fb407b668c2bd638f1c088e24e27d39180d93-1583525548-0-AXxbCIvRo0904n4qkhFWo0gl92YiNJVLKJJhDqDuSGGoiu8p-nOuGYTgaTRqjl-CZnqUdEMndWEs5rdrjaz9OmT03a_nwo5rCRuAHubJQT4WWiJkXOc9TQi0V9zfOrqmmv0VV4Z-DVQCRijcuvvJ20Krp7hWn94bmSDiytp9v69A8YQ8Z0vJT9C9Mu4RPCUSj1gCtzKL3e8KgtWAANHApnMMEOtP6CqbMirfd707YHQTO7PgLglPkyESxs8-H_m1J8eBA4Svo1YfjxJH4d1tbRBs3SsxOckiiHuCjjiccw-E
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن: شركة (الفاخر)؟!!
٦-
مزمل أبو القاسم :الفاخر تصدر الذهب ولا تُلزم بتوريد أي شيء.. (سي يا بدوي سي)
(ان يصدرون السمسم والكركدية والفول والذرة وحتى حب البطيخ والسنمكة يتم إلزامهم بتوريد حصائل صادراتهم كاملة، ومن يمتنع عن التوريد أو يجنِّب جزءاً من الحصيلة يتم حظر حساباته البنكية، ومعاقبته بالشطب من سجل المصدرين والحظر من التصدير.. والفاخر تصدر الذهب ولا تُلزم بتوريد أي شيء.. (سي يا بدوي سي).
٧-
شمائل النور تكتب : ثغرة الاقتصاد.!
(حتى الآن لم يطلع الرأي العام على مشروع الموازنة، ما حدث أن وزارة المالية وزعت بعض الملصقات في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حتى الآن مصير بعض الموارد الضخمة مثل الذهب غير واضح ولا مفهوم، وزيادة في إعمال التعتيم وعدم الشفافية، لا تزال الاستفهامات بلا إجابات حول شركة الفاخر التي حازت على تصدير الذهب بعقد مع وزارة المالية.).
٨-
تدوين بلاغ بالثراء الحرام ضد شركة “الفاخر”…
(دَوّنَ المحامي بارود صندل، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي أمس، بلاغاً بنيابة الثراء الحرام والمشبوه، ضد شركة “الفاخر” التي تعمل في مجال الذهب. وقال صندل لـ(الصيحة)، إنّ الشركة منذ 7/12/2019م وقّعت عقداً مع المالية التي سمحت لها بتصدير الذهب مُقابل توريد المبلغ بواقع الدولار (55) جنيهاً لخزينة الحكومة، وأضاف بأنّ الشركة مُتّهمة ببيع الدولار للحكومة بواقع (98) جنيهاً أي بفارق (31) جنيهاً فرق سعر الدولار، حيث تكسب ذلك المبلغ في كل دولار مِمّا يدل على وجود شُبهة ثراء حرام، وأكّد صندل أنه قيّد بلاغاً في نيابة الثراء الحرام التي بدأت إجراءات التحري في البلاغ، وأعاب على النيابة العامة عدم تحريك إجراءات التحري بناءً على المعلومات المُتوافرة من أصحاب الشركة الذين أقرّوا خلال مؤتمر صحفي ببيع الدولار للحكومة بواقع (98) دولاراً, وقال “إنّني بصفتي مُواطناً سُودانياً سأستمر في مُتابعة القضية حتى تظهر الحقيقة الكاملة للشعب السوداني”.).
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن: شركة (الفاخر)؟!!
١٠-
اقتصاديون يتهمون شركة الفاخر بضرب الاقتصاد..والشركة تقول إنها “منقذة”
المصدر:- – جميع الحقوق محفوظة لتاسيتى نيوز 2019 –
– 2020-03-04 –
(اتهم اقتصاديون ورجال أعمال، اليوم، شركة الفاخر للأعمال المتقدمة المحدودة بالتسبب في انفلات أسعار الدولار والذهب. وذكر هؤلاء ما شهدته الأسواق من انفلات غير مسبوق في الأسعار سببه دخول عربات تتبع لـ”بنك السودان المركزي” أمس الأول إلى عمارة الذهب في الخرطوم، محملة بكميات كبيرة من الأموال وإنزال تلك الأموال بمكاتب شركة “الفاخر” بعمارة الذهب بالخرطوم.
ونقلت مواقع عدة تحذيرات لنائب شيخ الصاغة في السودان خالد الخنجر تبيدي تحذيره من أن التوكيل الحصري لشركة الفاخر لبيع الذهب السوداني ستفضي إلى تداعيات كارثية على أسعار السلع والخدمات. ونقلت صحيفة السوداني عن تجار أنه تم بعد ذلك شراء كميات كبيرة من الذهب تسبب في حدوث إرتفاع جنوني في سعر جرام الذهب الذي بلغ “5260” جنيه بدلاً عن “4820” جنيه في غضون “24” ساعة، وفيما قالت وزارة المالية إنها لن تحجم عن الاعتراف بأي خطأ والإعلان عنه حال ثبوته بالوقائع والأدلة، وبلغ سعر البيع للدولار بالسوق الموازي “117” جنيهاً بنهاية تداولات يوم أمس .ونقلت مواقع عدة تحذيرات لنائب شيخ الصاغة في السودان خالد الخنجر تبيدي تحذيره من أن التوكيل الحصري لشركة الفاخر لبيع الذهب السوداني ستفضي إلى تداعيات كارثية على أسعار السلع والخدمات.ونقلت صحيفة السوداني عن تجار أنه تم بعد ذلك شراء كميات كبيرة من الذهب تسبب في حدوث إرتفاع جنوني في سعر جرام الذهب الذي بلغ “5260” جنيه بدلاً عن “4820” جنيه في غضون “24” ساعة، وفيما قالت وزارة المالية إنها لن تحجم عن الاعتراف بأي خطأ والإعلان عنه حال ثبوته بالوقائع والأدلة، وبلغ سعر البيع للدولار بالسوق الموازي “117” جنيهاً بنهاية تداولات يوم أمس .).
الخبير الاقتصادي كبلو:
عقد شركة الفاخر (خطأ كبير) وقعت فيه وزارة المالية
المصدر:- جميع الحقوق محفوظة “جَنَّة الثيم” – (المظهر) –
– 6 يناير، 2020 –
قال الدكتور صدقي كبلو الخبير الاقتصادي المعروف لدي استضافته في حلقة اليوم من برنامج العاشرة صباحا بقناة الخرطوم ،ان العقد مع الفاخر خطأ كبير وان العرض للشركات الاخرى جاء متاخرا كثيرا عن عرض الفاخر وان ذلك يدخل في باب عدم العدالة والشفافيه و(الشغل تحت التربيزة) حسب وصفه.. وقال هذا امر مرفوض ويجب انتهاج الشفافية واتباع شروط المنافسة ونظام العطاءات وان افضل طريقة للسيطرة على الذهب هي عمل سوق للذهب (بورصة) في الخرطوم وعمل شركة مساهمة وطنية يشترك فيها كل الناس. وحول قرار الحزب الشيوعي الاخير بالمشاركة في المجلس التشريعي قال كبلو ان الصراع حول تنفيذ مهام الدولة هو الذي جعل الحزب الشيوعي يقرر المشاركة في المجلس التشريعي، وكذلك للاسراع بخطي العمل السياسي والتنفيذي الذي لا يزال بطيئا جدا ويحتاج لمزيد من الهمة والجماعية. قال هذا امر مرفوض ويجب انتهاج الشفافية واتباع شروط المنافسة ونظام العطاءات وان افضل طريقة للسيطرة على الذهب هي عمل سوق للذهب (بورصة) في الخرطوم وعمل شركة مساهمة وطنية يشترك فيها كل الناس.).
ياناس ياهواااااااااا انت لسع شعب نائم فى العسل من الاستقلال الكان ناقص عقل ودين شوفو مين صاحب شركة الفاخر الحقيقى مش الشخصيين الظاهرين فى الواجة والله كل ماتمر ساعة بحزن للجهل الموجود فينا اصح يابريش ..والله ضكت بعد وقعت من الكرسي على كلام وزير المالية(وزير الاحصاء الاقتصادى) قال اية دفعت لهم 28 مليون دولار وسوف تستلمة بالعملة المحلية ماثانى يوم سوف تشترى الدولار من السوق الموازى
نواصل مع رصـد:
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن: شركة (الفاخر)؟!!
– (عناوين اخبار ومقالات دون الدخول في التفاصيل – بسبب طول الروابط.).
١١-
(منذ 4 أسابيع:- فساد جديد.. “المالية” تشتري الدولار من الفاخر ب(96.5) جنيهاً
(سددت وزارة المالية الاتحادية مبلغ مليار ومائة اثنان وثمانين مليوناً وستمائة وتسعين ألف جنيه لشركة الفاخر للأعمال المتقدمة بحسب صحيفة اليوم التالى مقابل شراء مبلغ اثني عشر مليوناً وثلاثمائة واثني عشر ألفاً وخمسمائة دولاراً أمريكياً بغرض تغطية كلفة قمح لمطاحن (سين وسيقا)، وتم حساب قيمة الدولار بستة وتسعين جنيهاً ونصف الجنيه، بموافقة وزير المالية د. إبراهيم البدوي، بعد توصية من وكيل عام الوزارة، لتنال به شركة الفاخر دفعاً مقدماً بسعر السوق الموازية للدولار يوم 29 يناير الماضي.).
يا بكري هل انت جايبنك محامي للفاخر؟ ويظهر من مقالك المنقول من صحفيين آخرين وردودك أن تدافع عن الباطل والفساد الظاهر للكل.
وبعدين انك تقارن الاستاذ الفاتح جبرا بحسين خوجلي دا معناهو انت فيك شئ غلط.
لي يومين فقط بدأت أقرأ للراكوبة ولاحظت لكتاباتك انك تميل للشهرة علي حساب الآخرين.
ياخي اتعب شوية ابحث ذي ناس مزمل كدا جيب مستندات مش تضرب تلفون تقول قالوا لي وحكوا لي.
الجديد المثير الخطر في اخبار شركة “الفاخر”
١-
بالمستندات صفقة الفاخر مع المالية قبل تعيين عسكوري
– مصدر الخبر / صحيفة “اليوم التالي” –
– تم النشر منذُ ساعة واحدة –
كشفت مستندات تحصلت (اليوم التالي) على نسخ منها، أن تعيين علي خليفة عسكوري مديراً للسلع الإستراتيجية جاء عقب أبرام الوزارة صفقتها مع شركة الفاخر. وأشارت المستندات إلى أن تعيينه مديراً للسلع الإستراتيجية في وزارة المالية جاء يوم 16 فبراير الماضي وباشر مهامه بعد صدور القرار بعدة أيام. وتمت خلال المدة صرفيتان لشركة (الفاخر) إحداهما بمبلغ (750) مليار جنيه والثانية بتريليون ومائة اثنين وثمانين ملياراً بالقديم قبل أن يعين بالوزارة، وخطاب الوزير للفاخر صدر يوم 9 ديسمبر 2019م . وتساءل ناشطون بوسائل التواصل الاجتماعي رداً على هجوم عسكوري على أجهزة الإعلام والصحفيين بمنبر سونا الأول من أمس، بأنهم لم يأتوا للوزارة للسؤال عن أصل الصفقة؛ هل يُسأل عن أمور قبل أن يعين؟!!
٢-
المالية: فشلنا في توفير (28) مليون دولار فلجأنا إلى (الفاخر)
– مصدر الخبر / صحيفة “اليوم التالي” –
– تم النشر منذُ ساعة واحدة –
عتذر إبراهيم البدوي، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، للشعب السوداني عن عدم قدرته على كبح جماح التضخم واستقرار سعر الصرف، وقال، في مؤتمر صحفي أمس (الخميس)، إن للحكومة خطة اقتصادية لمعالجة الوضع الاقتصادي بالبلاد، وأكد على وجود مضاربات بالأسواق الموازية للعملات تسهم في رفع أسعار الدولار. وأكد أن تجديد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات ساهم في انخفاض سعر الصرف الى (85) جنيهاً في السوق الموزاية، واضاف أن السودان يعاني من أزمة مستفحلة في النقد الأجنبي بما يؤدي الى الأزمات المتجددة. وتابع قبل فترة فشلنا في توفير (28) مليون دولار لتخليص باخرة قمح، وكشف عن احتياج شهري لتوفير (45) مليون دولار للقمح و(212) مليون دولار للوقود و(45) مليون دولار للادوية.
الجديد المثير الخطر في اخبار شركة “الفاخر”
المصدر:- – مصدر الخبر / صحيفة “اليوم التالي” –
– تم النشر منذُ ساعة واحدة –
(في مؤتمر صحفي شهد فوضى غريبة بدا وزير المالية ثابتاً وهو يواجه سيل الأسئلة من الصحفيين والاتهامات المتعلقة بعدم التعامل الجدي مع الأزمة الاقتصادية المستفحلة وعلى الرغم من المداخلات المستفزة النارية كان الرجل بارداً في مواجهة حرارة الاسئلة.. مؤتمر البدوي).
الخرطوم- نازك شمام
بدأ الوضع في المؤتمر الصحفي لوزير المالية والخاص بسياسات التعاقد والشراء للسلع الاستراتيجية مختلفا عن ما هو سائد ورائج في المؤتمرات الصحفية، لغة المسؤولين بالوزارة في طرح إفاداتهم بشأن ماهو شائع عن شركة الفاخر حملت تهديداً وتجريماً للصحفيين والصحف ، من حضروا المؤتمر من صحفيين وشرائح اخرى أثاروا كثيرا من اللغط أثناء المؤتمر فبدا المؤتمر صورة شائهة وانعكاساً سلبياً على قادة الرأي العام، العطل الفني في الصوت ساهم في تأخير المؤتمر عن بدايته لأكثر من نصف ساعة وعلى الرغم من ذلك بدا وزير المالية ثابتا وهو يواجهه اتهامات من قبل بعض الصحفيين بعدم التعامل الجدي مع الأزمة الاقتصادية المستفحلة وعلى الرغم من المداخلات المستفزة والأسئلة النارية كان الرجل باردًا في مواجهة حرارة الأسئلة.
تعود تفاصيل المؤتمر إلى ما أثير عبر الوسائل الاعلامية عن احتكار شركة الفاخر لتصدير الذهب والقمح والمحروقات بدون عطاء، وقد سال مداد كثير حول القضية التي سيطرت على الأوساط الاقتصادية منذ أن إختارت وزارة المالية شركة الفاخر لتصدير الذهب قبل أن تفتح الباب للقطاع الخاص لتصديره وهذا مايبرره وزير المالية ، د. إبراهيم البدوي بوجود بند في قانون التعاقد والشراء يسمح لوزير المالية بالتعاقد مع الشركات في الظروف الاستثنائية وهذا ما استند عليه الوزير الذي روى أن البلاد كانت في حاجة ماسة لمبلغ 28 مليون دولار لتخليص باخرة قمح في ظل تناقص المخزون الاستراتيجي للقمح والذي كان وقتها لايكفي لفترة 7 أيام ما دفعه إلى اختيار شركة الفاخر بعد أن تقدمت أخريات ووجدها الأكفأ من بين الشركات. وأثنى البدوي على دولتي الإمارات والسعودية اللتين قدمتا دعماً مجزياً للسودان ساهم بشكل كبير في توفير مدخلات الإنتاج والقمح والادوية إلا أنه أكد على حاجة البلاد الماسة لمزيد من الدعم من قبل الدولتين. وقال” لسنا ممن يحجدون الدعم والعطاء ممن قبل الدول الصديقة”. واقر بحاجة البلاد إلى توفير النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية لافتاً الى أن وزارة المالية توافقتمع بنك السودان على شراء السلع عبر موارد حقيقية لافتا الى ان وزارته تواصلت مع غرفة الذهب لتوسيع مظلة الشراء للذهب عن طريق موارد حقيقية وباتفاق يقضي أن تشتري المالية حصائل الصادر وتوريدها في حساب بالبنك المركزي لكبح جماح التضخم. وبرأ البدوي وزارة المالية من التعاقد مع الشركات لتوريد الوقود والقمح وقال إن الأول هي مهمة وزارة الطاقة والتعدين والأخيرة تتم عبر المخزون الاستراتيجي الذي ين مايدور في اسواق العملات عبارة عن مضاربات ساهم تجديد الاعلان عن رفع العقوبات الامريكية بتخفيض سعر الدولار في الاسواق الموازية الى 85 جنيه واوضح ان البلاد في انتظار الحوار المجتمعي ليأخذ البلاد إلى الطريق الصحيح .
لم يتؤان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، إبراهيم البدوي، عن تقديم إعتذاره عن انقاذ الاقتصاد السوداني بالسرعة المطلوبة في ظل أزمة مستفحلة على خلفية تعامل النظام البائد السيئ مع الثورة النفطية وقال ” نحن إذا اعتذرنا فنعتذر عن عدم قدرتنا على كبح جماح التضخم وسعر الصرف واكد على عدم سعيهم لتضليل الشعب السوداني عبر بيان البنك المركزي الذي أصدره عن تجديد رفع العقوبات مؤكًدا أن الخبر ساهم في تخفيض اسعار الدولار وكشف عن تكوين لجنة لمراجعة الشركات المدنية في التصنيع الحربي وجهاز المخابرات السوداني. وأعلن عن أيلولة شركة سبيكة لوزارة المالية في خطوة من شأنها أن تسهم في تطوير انتاج الذهب قاطعا بأن الشركة لن تكون خصما على القطاع الخاص بل داعماً له وأعلن البدوي عن استرداد 29 منزلاً وقطعة ارض بمنطقة كافوري بواسطة لجنة إزالة التمكين لافتا الى التوافق مع اللجنة لإنشاء دلالة لتسييل هذه الموجدات واستخدامها في تحصين الموازنة .
ونفي البدوي امتلاكه لجواز أجنبي او سكنه في بيت حكومي وقال انا أسكن في منزلي الخاص مؤكدًا عدم حرصه على البقاء في المنصب إلا أنه اشار إلى أنه لن يدفعه الى الخروج آراء شخص أو شخصين انما أهل الحق المتمثلون في شباب الثورة والحاضنة السياسية. وأضاف ان المنهج في الحكومة الانتقالية الديمقراطية وليس الاقصاء مبينا امتلاكه لأفكار في موضوع إزالة عثرة الاقتصاد. وأشار أن الاقتصاد مستباح وتعرض للوقوف المفاجئ والتجريف بسبب سياسات النظام البائد واكد على امتلاك الحكومة الانتقالية لبرنامج ورؤية اقتصادية شاملة واشار الى ارائه في قضية رفع الدعم وسعر الصرف المرجأتان الى حين انعقاد الحوار المجتمعي.
وكشف البدوي عن تحديد الحد الأدني من الاجور ب 3 آلاف جنيه الا انه رهن تنفيذ زيادة الاجور برفع الدعم لتوفير موارد وأعلن عن وجود سيناريوهين لتطبيق الزيادة الاول أن تطبق هذا العام الا انه وصف هذا الخيار بالمكلف وسيؤدي الى زيادة المصروفات بمبلغ 50 مليار ويؤدي الى رفع عجز الموازنة والخيار الثاني بألأن يتم تنفيذه لفترة عامين بواقع 1500 جنيه لكل عام واعتبر السيناريو الأخير هو الاكثر واقعية مبينا ان الموازنة لاتحتوي على أي ضمانات .
بلغة حملت تهديداً ووعيداً، هاجم مدير ادارة السلع الاستراتيجية بوزارة المالية على خليفة عسكوري الصحفيين وقال إن ماكتب وأثير عن شركة الفاخر هو من بنات افكارهم مبرئاً المالية من أي علاقة تجمعها مع شركة الفاخر او منحها اي استثناءات وأكد على ان المالية لاتبرم تعاقدات الوقود وتنحصر وظيفتها في توفير الاموال وان التعاقد من مهام وزارة الطاقة والتعدين. وقال نحن متهمون بأننا منحازون لشركة الفاخر بمنحها امتياز القمح والوقود والدقيق وقال ان المالية ليس لها اتفاق مع شركة الفاخر وانها مثلها مثل الشركات الاخرى وأوضح ان استيراد الدقيق يتم عبر شركات المطاحن وكان آخرها الاتفاق مع شركة سين لتوريد 120 ألف طن قمح واكد على عدم احتكار الفاخر لصادر الذهب مؤكدا وجود شركات اخرى مارست التصدير وأن الحساب يتم عبر سعر بورصة دبي. واكد عسكوري على التزام وزارة المالية بادارة الايرادات الكلية للدولة بمؤسسية وعدم تكرار الخروقات التي تؤثر سلبا على الاصلاح الاقتصادي.
وقال أن أزمة الاقتصاد لم تبدأ مع هذه الحكومة بل بدأت منذ انفصال جنوب السودان مبينا أن سياسات النظام البائد في احتكار الذهب ساهمت في عدم الاستفادة منه وأكد على ان السياسية الجديدة ستشجع المصدرين وتحارب التهريب. وقال ان لجوء المالية لشركة الفاخر كان لظرف استثنائي ولعدم توفر الوقت لاقامة عطاء الذي يحتاج الى 30 يوما وقال لا يمكن أن نقول للشعب أمشوا اقعدو وحنحل مشكلة الدقيق بعد 45 يوما وهاجم باستهداف وزارة المالية وقال لايمكن اطلاق التهم جزافا على المالية وهي أكبر وزارة في البلد واضاف ان المالية لن تقبل الطعن في نزاهتها.
بدوره قال ممثل بنك السودان محمد بكري سيد أحمد إن ملف الذهب آل لوزارة المالية في إطار تصحيح الاوضاع الاقتصادية. واشار الى ان مهمة المركزي تنحصر في السياسة النقدية وأن المركزي هو المستشار الفني لوزارة المالية وأوضح ان وزارة المالية الآن تسمح للقطاع الخاص بتصدير الذهب وتوفير حصائل الصادر حتى تساهم في شراء السلع الاساسية وحدد شروط كفاءة الشركات المصدرة للذهب بقدرتها على شراء 10 كيلو واعادة حصيلة الصادر.
علاء الدين محيي الدين، مدير ادارة الدين العام، اكد على عدم احتكار الفاخر لصادر الذهب واشار الى فتح المالية لتصدير الذهب للشركات الوطنية واستبعاد الشركات الحكومية وكشف عن إعفاء المصدرين من دخول مصفاة الذهب لعدم كفائتها وأن الاسعار التي تشتري بها المالية اسعاراً مرضية للمصدرين مؤكداً على ان الفاخر مثلها مثل جميع الشركات.
اليوم التالي
رصد وتجميع وتوثيق ما يمكن تجميعه من اخبار عن شركة “الفاخر”
تفكيك أوكار الاحتكار ..!!
الطاهر ساتي
______________
:: ومن غرائب الأخبار، بطلب من وزير المالية، شكّلت الحكومة لجنة تقصّي حقائق حول قضية شركة الفاخر، مُهمّتها التحقيق ثم تمليك المعلومات للرأي العام.. وأغرب ما في الخبر هو انتظار الحكومة إلى أن يطلب وزير المالية تشكيل لجنة تقصي حقائق، لتُحقّق معه وغيره.. ربما لو لم يُطالب به وزير المالية، لما بادَرت الحكومة بالتحقيق في قضية طغت على كل القضايا وغطّتها، وليس هناك أي تفسير آخر لموقف الحكومة في هذه القضية..!!
:: وعلى كل حال، بما أن المُسمى بالمؤتمر الصحفي – لوزير المالية – لم يوضّح الحقائق، لأنه كان (سوق أُم دفسو)، بحيث لا تسمع فيه حتى صوتك، وبما أن القضية في مرحلة التحقيق الرسمي، فمن الأفضل أن نصبر قليلاً، أي فقط لحين انتهاء اللجنة الحكومية من مهمة التحقيق وتمليك المعلومات.. ولحين ذلك، وعوضاً عن اتهام الوزير والفاخر بالفساد أو تبرئتهما، يُسعدني تذكيركم بزاوية كتبتُها – بالغراء السوداني – قبل ثلاثة أشهر، ولم تكن شركة الفاخر بهذه الشهرة ..!!
:: أدناه نص الزاوية.
:: (الذهب من الملاذات الآمنة التي تلجأ إليها الأنظمة والبنوك ورجال المال في الظروف الحرجة، سياسية كانت أم اقتصادية.. ومع توتّر الأوضاع السياسية بالمنطقة بعد اغتيال قاسم سليماني، كان طبيعياً أن تقفز أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها، ولا يزال .. وكان على حكومتنا استغلال هذا الوضع لصالح بلادنا، ولكن وزير ماليتنا إبراهيم البدوي كالرجل الذي أضاع خاتمه في غرفته المُظلمة ثم خرج يبحث عنه تحت أعمدة الكهرباء.. البدوي مُغرَم بالبحث عن الموارد بالخارج، بيد أنها بالداخل..!!
* بعد أستراليا والصومال، يأتي ترتيب بلادنا في قائمة الدول المُنتجة والمُصدّرة للمواشي، ولكن – لسوء الإدارة والفساد – كانت تتجلّى أزمة عائد الصادر كل عام.. فالعائد لخزانة الدولة لا يكون موازياً لحجم الصادِر.. وللأسف هذا ما يحدُث لصادر الذهب أيضاً، ولن يتغير الحال ما لم تخرج الحكومة من سوق الذهب (نهائياً)، وتكتفي بدورها الرقابي والتخطيطي.. وهذا لن يحدُث ما لم تجد وزارة المالية وبنك السودان إدارة مهنية وذات رغبة في استغلال موارد بلادنا، وليست إدارة مُتجوّلة في موائد المِنَح..!!
:: وبعد سقوط نظام البشير، استبشرنا خيراً بمظان أن حكومة الثورة سوف تفك احتكار بنك السودان لصادر الذهب، لصالح القطاع الخاص، وما كُنا نعلم بأن القدَر يُخبّئ (شركة الفاخر)، حيث جاء بها الوزير البدوي بديلاً لبنك السودان في الاحتكار.. فالخراب الذي أحدثه احتكار بنك السودان لصادر الذهب يكفي لإشعال ألف ثورة، ولو جمعنا تحذيراتنا واستنكارنا لهذا الاحتكار، لأَعددنا كُتُباً وليس كتاباً، ومع ذلك كابَروا ثم واصلوا التخريب.. !!
:: وقبل أن تفرض مراكز القوى بالنظام المخلوع الاحتكار بواسطة بنك السودان، لم يكن هناك تهريب للذهب.. فالبلاد لم تستفِد من احتكار البنك المركزي لسوق الذهب غير ارتفاع نسبة التضخّم، وانخفاض الصادر وارتفاع نسبة التهريب، باعتراف لجنة الطاقة بالبرلمان.. وليس في أمر هذا الخراب عجب، فالفائدة الاقتصادية للبلاد في سياسة التحرير التي يُطبّقها (المواطن فقط)، أي حين يصطلي بارتفاع أسعار الرغيف والدواء وغيرهما.. ولذلك فرحنا بخلع النظام الذي قرّر احتكار الذهب لبنك السودان..!!
:: ولم تكتمل الفرحة، لقد ذهب النظام تاركاً بعض أسباب ذهابه.. وعلى سبيل المثال (الاحتكار)، أي بعد أن كانت ترعى احتكار بنك السودان، ها هي وزارة المالية ترعى احتكار شركة الفاخر.. ومن المُضحك تعهّدت هذه الشركة لوزير المالية بتحقيق الاستقرار في سعر الدولار، بحيث يصل إلى (60 جنيهاً)، خلال الأسبوعين القادمين، وكان ذلك بتاريخ 24 ديسمبر 2019م.. اليوم 7 يناير 2020م، ويجب أن يكون سعر الدولار (60 جنيها).. لقد أخلفوا وعدهم، كما كان يفعل النظام المخلوع..!!
:: وعود شركة الفاخر بتخفيض سعر الدولار لا تختلف عن وعود شركة سيبريا الروسية التي خدعتنا عندما وعدت باكتشاف وإنتاج ما يُقدَّر بـ(46.000 طن) من الذهب، ولم تنتج أوقية حتى ذهابهما (النظام والشركة).. كان على البدوي مُكافحة التهريب بتوفير مناخ المنافسة للمصارف والشركات لتنافس بعضها في الشراء بأعلى الأسعار ثم التصدير بعد (الدفع المقدم)، بعد أن تأتي بحصائل الصادر.. ليس الذهب فقط، بل أي مورد – من مواردنا – يكفي شعبنا ويفيض، ولكن البدوي مُغرَم بموارد الآخرين ..)
* هكذا كانت النصائح، بتاريخ 7 يناير 2020، أي قبل اشتعال نار القضية بثلاثة أشهر.. ولكن يبدو أن حكومة الثورة (لا تقرأ)، أو تقرأ ولكن – كما النظام المخلوع – لا تستبين النصائح إلا ضحى الندم.. وعليه، عاجلاً وقبل المزيد من الانحدار والانهيار، يجب تفكيك أوكار الاحتكار بتحرير كل الأسواق والسلع، بما فيها أسواق الذهب والقمح والوقود..!!
https://www.facebook.com/TaherSati/photos/a.379871833961/10157549713703962/
متابعة رصد وتوثيق ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن شركة “الفاخر”
١٢-
انتهى اجتماع مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير في وقت متأخر من مساء أمس الأول الخميس إلى تشكيل آلية جديدة لإدارة الأزمة الاقتصادية ولجنة للتحقيق في قضية شركة الفاخر.. إجراءات عاجلة-
الرابط – لمزيد من التفاصيل-
https://alyoumaltali.net/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%89-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88/
شاهد بالفيديو|| وزير الطاقة يتحدث بصراحة:
ما لم يكن هناك عون خارجي عاجل سنضطر أن نتعامل مع ” الفاخر” وغير ” الفاخر”…
https://www.alsudaninews.com/?p=57929
(قال وزير الطاقة والتعدين “عادل علي إبراهيم” في مقطع فيديو متداول ” تصور بلد بحالها ماعندها 10 مليون دولار لتغطي استيراد شحنة غاز بالجد دا الكلام العايزين الناس يفهموه تماماً”. وأضاف وزير الطاقة بمنتهى الصراحة: إذا لم يكن هناك عون خارجي قوي كما حُظيت به مصر أيام التغيير ودول أخرى، إذا لم يكن هناك دعم قوي سنقعد نعاني بهذه الطريقة ونضطر لنتعاون مع الفاخر والغير فاخر وغيره”. مردفاً: بان التعامل مع شركة الفاخر كان إجراء اضطراري لجأ إليه وزير المالية، مابنقدر نقول للناس اصبروا علينا انتو تفهمو تماماً الوضع ولاتحتاجوا ليذكروكم لتصبروا عليه”. وقال ” عادل” في تلميح لهذا التعامل : البعرف السودانيين كويس مابتخفى عليهو حاجة إذا حد ساعدك وقدم ليك أي مساعدات وطلب منك خدمة بتلبيها ليهو لانو خدمك في الأول أحسن الاخوة يعلموا هذه الخاصية في الطبع السوداني”.).