«الاتحادي الديمقراطي» : زاهدون فى مشاركة لا تليق بقيمة وقامة الحزب

المعارضون للانقاذ تغيب عنهم دائما الحنكة المتمثلة في الاجابة علي يسؤال بسيط كيف جاءت الاناقاذ
فاهل الانقاذ لم يوقعوا علي ميثاق حماية الديمقراطية ومجلة الدستور كتبت قبل شهر من انقلاب اهل الانقاذ عن اسم قائد الانقلاب وحسين خوجلي حدد تاريخ الانقلاب في رسالته لمولانا الميرعني
في 27ظ5ظ1989
ولم ينجح الاتحادي الديمقراطي في حماية منزل راس الدولة من الحرامية
الذي اكتشف عسكر النجدة الذين كانوا يجرسونه ان بطارية عربتهم تحتاج لدفرة الامر الذي سهل مهمة اللصوص للعودة مرة اخري يعني ناس الانقاذ لقوها ساهلة جدا كما قال منظرهم حمدي في التلفزيون العام نجن ماكنا قايلين سنمكث ستة اشهر
يعني بصراحة كل المعارضين يجب عليهم الاعتذار للشعب السوداني اذا هم حاسين ان الانقاذ اخطات في حق هذا الشعب المسكين

مافى شىء ضيع البلد الا الاحزاب التقليدية دى بيت الصادق وبيت المرغنى خلاص ولى عهد الامية نحن الان فى عالم يدار بهاتف نقال فضلا عن الكمبيوتر وما شابه الانقاذ نجحت فى استمرارها فى حكم البلاد لانها تستفيد من التقنيات المتاحه الكترونية ام سياسية. اما الاحزاب فعارضت ستة عشر سنه وعادت للبلد وانشقت بسبب الاغراءات المنصبية وفى النهاية تشتت ولم يعد لدينا معارضة ولسنا راغبين فى احزاب ثلاثة ارباع اعضائها لا يملكون بريد الكترونى وبعبارة اخرى غير مواكبين فماذا نفعل بهم؟

تشارك أو ما تشارك ( سيم سيم صديق ) أحسن خليك بعيد بلا وجع قلب .

عاش أبو هاشم

:lool: :lool: :lool:

عاش أبو هاشم