هل حان وقت الانتخابات المبكرة؟

يوسف السندي
في بدايات تكوين الحكومة الانتقالية قال الإمام الراحل الصادق المهدي اذا فشلت الحكومة الانتقالية سنذهب إلى الانتخابات المبكرة، حتى رحيله لم تصل الحكومة الانتقالية إلى الفشل الذي يجعله يدعو إلى الانتخابات المبكرة، الآن بعد شهور من رحيله يظهر ان الحكومة الانتقالية ناجحة في بعض الملفات وفاشلة بامتياز في اخرى، نجحت الحكومة الانتقالية في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وان كانت هذه نتيجة موضوعية لا يجب أن تحسب للحكومة، ففي كل الأحوال بعد رحيل البشير كان متوقعا ان يخرج السودان من قائمة الارهاب. أعادت الحكومة الانتقالية السودان إلى المجتمع الدولي، وهذه حقيقة ولكن الحكومة دفعت في سبيل التقارب مع أمريكا والغرب الاوربي ثمنا ضخما وهو التطبيع مع إسرائيل.
نجحت الحكومة الانتقالية في ملف الحريات العامة بدرجة جيد، خاصة في حرية التعبير وحرية الكتابة الصحفية، فالحرية التي ينعم بها الطيب مصطفى وغيره من كتاب الكيزان في عهد الحكومة الانتقالية لم ينعموا بمعشارها في عهد البشير. كذلك متاح في البلاد حرية التظاهر والتجمع وممارسة العمل السياسي، ولكن هناك شكوك حول الاعتقالات التعسفية من جهاز الامن والدعم السريع، كما هناك تباطوء غير مبرر من أجهزة الشرطة والامن والجيش في ايقاف الانفلاتات الأمنية وحوادث القتل. على صعيد السلام نجحت الحكومة الانتقالية في توقيع اتفاقية جوبا وتمضي بشكل جيد في التفاوض مع الحلو رغم القفزة إلى المجهول التي صنعها الفريق البرهان بتوقيعه على إعلان المباديء مع الحلو بما تضمنه حول علاقة الدين بالدولة.
على النقيض من كل ذلك فشلت الحكومة الانتقالية بصورة مريعة في ملف الاقتصاد، للدرجة التي قد يطغي هذا الفشل على جميع النجاحات التي حققتها الحكومة في الملفات السياسية والقانونية، فالحكومة في نظر المواطن العادي هي الجهة التي توفر الخدمات من كهرباء وغاز وصحة وتعليم ومواصلات و..الخ، مؤسف جدا ان كل هذه الخدمات تكاد تكون في عداد المعدومة للمواطن العادي، لا يمكن التسامح مع الواقع الصحي المزري في المستشفيات لدرجة انقطاع ادوية منقذة للحياة كالادوية المخدرة لمرضى العناية المكثفة، ثم الطامة الكبرى انقطاع الكهرباء داخل المستشفى وموت مرضى! هذا واقع مؤلم.
هل نمضي بهذا الشكل الحكومي؟ هل سنعبر كما يردد رئيس الوزراء؟ هذه الأسئلة تتردد في أذهان الجميع، ولكن السؤال الأهم هو ماذا اذا استمر الفشل؟ كيف نتصرف؟ هل تغيير الحكومة الانتقالية بحكومة انتقالية أخرى هو الحل، ام ان الحل هو الذهاب إلى الانتخابات؟ هناك تعقيدات كبيرة قد تنهض امام الانتخابات وأهمها عدم اكتمال السلام ووجود اتفاقيات سلام، ولكن هل المواصلة بحكومة فاشلة اقتصاديا سيدعم استقرار السلام؟ أليس السلام في حد ذاته بناء؟ أليس البناء عملية اقتصادية تحتاج المال والادوات؟ من ناحية أخرى أليست الانتخابات احدي أهداف الثورة، يقول صامويل هاتنغتون: الانتخابات هي أداة للديمقراطية وهدف لها في نفس الوقت، هل حان وقت التفكير في الانتخابات كحل للفشل الاقتصادي الراهن؟ ام ان الصبر مازال الخيار المفضل!
انت رايك شنو كصحفي ……
ده دورك انت كصحفي …حسب مقالك ورؤيتك هنالك مشكلة وهي فشل الحكومة اقتصاديا …. ودور الصحفي تقديم رأيه في الحلول الممكنة وليس طرح الاسئلة ……. خليك زول واضح بدل كل مرة تكتب لينا مقالات نص نص , لا مع ولا ضد , ابقى واضح , يا تبقى ضل يا شموس .. ما تبقى رقراق ..
ياخ انت زول محير…ماضروري تكتب كل يوم..ممكن تحتجب عادي ..لو ما عندك موضوع او رؤية أو رسالةمباشرة للطرح والمناقشة…انتخابات مبكرة ..دا اسمو كلام..كهربا ماف .وقود ماف ..تجمعات ممنوعة داخل الصالات..كادوقلي قاطعة كهربا 4ايام متتالية ..نيالا اسبوع تمام..قروش ماف ..احسن نسكت.
هنالك الكثير من الطبول عالية الأصوات في هذه الفترة الانتقالية ولكنها قليلة الأرصدة إذا أنتقلنا لصندوق الإقتراع لذلك هي حريصة على إطالة فترة الانتقال وفي ذات الوقت تمتلك شرارات يمكنها إشعال النار في أطراف هذا الوطن الجريح .. لذلك الأفضل إطالة مدة الانتقال حتى يتعافى الوطن تماماً بتكاتف الجميع ونكمل إنجاز التنمية والبنية التحتية والانتقال لرحاب الدولة الحديثة ولنجير لهم ذلك النجاح حتى نضمن حرصهم على ما تم تحقيقه إن قذفت بهم الصناديق لاحقاً لمزابل التاريخ وفي كل الأحوال هو نجاح لكل الوطن .. أما الانتخابات المبكرة فستعيدنا لذات الدائرة الجهنمية أحزاب طائفية .. عسكر وحرامية …
يوسف السندى انت لو نافع كان بقيت حزب امة .
هل حان الاوان لكي يعرف الشعب كذبة المهدى المنتظر الذي اطلقها محمد احمد عبدالله الفحل بانه هو مهدى اخر الزمان.
هل حان اوان ان يعرف الشعب ان الصادق المهدي حفيد الدجال المهدى الكذوب استلم البلد مرتين وفشل
هل حان اوان ان يعرف الشعب ان تنظيم الاخوان المسلمين الكيزانى الارهابي نشاء ونماء وترعرع تحت رعاية الصادق المهدي
هل حان اوان ان يعرف الشعب ان الصادق المهدي حفيد الدجال المهدى الكذوب امضي فترة الديمقراطية الثالثة في الكلام والهبد بس
هل حان اوان ان يعرف الشعب ان الفاشل الصادق المهدي عمل ائتلاف مع نسيبه المقبور الترابي زعيم الكيزان الارهابيين
هل ان الاوان يا يوسف يا سندى لتعلم ان حزبك (حزب الاسرة) دا لاتوجد له قواعد الا في الجزيرة ابا فقط ولانهم بقايا انصار
هل تعلم يا يوسف يا سندي ان كل قواعدكم في دارفور اصبح ولائها للحركات بتاعتها
اخيرا:
هل تتذكر طردة سيدك الصادق المهدي من دارفور اواخر عام ٢٠١٩م
ملحوظة:
غواصات الكيزان في الاحزاب كتااااااار
هاك الانتخابات دى
شوفوا ليكم حل تانى…الصبر خلاص كمل.. الانتخابات معناها فوز واحد او اثنين من نفس الاحزاب غير الوطنيه دى..انا افضل حكومة كفاءات قوميه من المستقلين لمدة عشره سنوات بعدها يكون الجيل المسيطر على الاحزاب الحاليه انقرض او هلك وان شاء الله الامور تكون أفضل بعد كده.