أخبار السودان

شهادة وفاة!!

شمائل النور

على مدار أكثر من (24) ساعة، ظلّت مواقع التواصل الاجتماعي تعيد التنبيه بمؤتمر صحفي لرئيس الوزراء، ويبدو أنّ الجهة المُوجّهة الدعوة أرادت النشر المُوسّع ولفت الانتباه إلى أنّ أمراً مهماً سوف يُعلن، أو هكذا توقّع الناس.
ولأن رئيس الوزراء قليل الكلام، شحيح في المؤتمرات الصحفية، فالطبيعي أنّ (الشديد القوي) جعله يعقد مؤتمراً صحفياً ليدعو كل أجهزة الإعلام للتغطية.. هذا طبعاً عطفاً على إقراره قبل أيام بالفشل الاقتصادي.
الذي حدث أن لا شيء كان.. كل هذا الزخم ولا شيء حتى يرقى لمرتبة (خبر رئيسي).
يبدو أنّ الوضع بلغ مرحلة العجز الشامل، لا أحدٌ يستطيع فعل شيء، بل ولا أحدٌ لديه المَقدرة في أن يُدلي حتى بحديثٍ جديدٍ للإعلام، الحالة يمكن اختصارها بـ (وصلت القيف).
في معرض سرد أسباب عقد المؤتمر الصحفي قال رئيس الوزراء بكري حسن صالح، إنه وبعد إعلان حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها، وَعَدَ حينها، أنّه سوف يخرج للرأي العام بعد (6) أشهر لعكس ما قدّمته حكومته.
لكنه، لم يجد ما يقوله للرأي العام، بعد مضي أكثر من (6) أشهر، فلم تفعل حكومته إلاّ مُضاعفة الأعباء، فلا زال الرجل يتحدّث عن إصلاح الدولة، ومُحاربة الفساد، وعزمهم على ذلك، و و و و.!!
ثُمّ ماذا بعد! ماذا بعد ما لامسنا الحدود الفاصلة بين إنقاذ ما يُمكن والانهيار الشامل، هل ستواصل حكومة بكري المزيد من التجارب وتبديل الوُجوه، وصرف الكلام المجاني حول مُلاحقة سعر الصرف ومُحاصرة التضخم؟!
لقد بلغ الوضع الاقتصادي أسوأ مرحلة، لن يجدي نفعاً معها تقليل إنفاق أو تغيير كل وزراء القطاع الاقتصادي، ولن ينقذ اقتصاد السودان اعترافات بكري، المطلوب فعل حقيقي يتجاوز الأمنيات والدعوات، هناك أزمة يجب أن تُحل.
الحكومة على فشلها في مُكافحة الفساد أو حتى مُحاصرته، أضافت عبر حكومة الوفاق عبئاً جديداً بجيشها الجرار الذي رصّته رصاً في مقاعد البرلمان والوزارات، وهي تريده ليوم كريهة، وعلى المواطن أن يصرف على هذا الجيش حتى يأتي يوم حاجته.
لم يجد الرجل شيئاً يقوله للرأي العام، فكان حاله أشبه بالطرفة التي تحكي “أنّ رجلاً وزّع منشورات بيضاء بلا كتابة، مُعلِّلاً ذلك أنّ الذي يحدث لا يحتاج كتابة ولا وصفاً”.
مؤتمر رئيس الوزراء بكري حسن صالح، وهو النائب الأول لرئيس الجمهورية، كان عبارة عن شهادة وفاة.

[email][email protected][/email]

التيار

تعليق واحد

  1. الناس ديل غلبتهم عدييييييل وشماعة نحن محاصرين ونحن مستهدفين خارجيا فشلت بعد رفع الحظر
    وبقي غالبهم اليقولوا شنو للمواطن المطحون غير انهم مكنكشين في كراسيهم وبعد دا يا تغرق يا تحرق

  2. ما فهمنا هل المؤتمر الصحفى اتعمل ولا اعلنو عن تاجيلو.. اذا قام بكرى قال فيهو شنووو؟ اذا ماقام قالو ما قام ليه! وطيب وكتين ما عندو كلام يقولو اللى طلب الاعلان عنه منووو؟ وليه! يا ناس امانه ما تْلَعِب بِكُم وضُحِك عليكم واستُهزىء بكم وخوّفْتُم ونُهِبَت اموالكم.. وبُعْثِرتُم فى كل وادى! اما تنفكّون فى انتظار امبيكى وخارطة الطريق؟ اتنتظرون قول الامام فى جامع الخليفه عشان يكون فى كلامن آخر.. ام الوسطيه ؟ يكونش توافقكم على المهديه.. اهّآ! لازمة انتو منتظرين عودة ابى هاشم ورجوع الخارجين عليه فى مسماهم! ولقائه برئيس الوزراء لمواصلة التوافق واجماع الرأى على مخرجات الحوار وحسم القضايا التى تهم الشعب السودانى!

  3. كان عبارة عن شهادة وفاة.

    صدقتى يا شمائل

    وأزيدك من الشعر بيتا لا مخرج إلا بإزالة النظام أو سقوطه

    وكما تشاهدين فقد مدد الرئيس الأمريكي العقوبات على السودان بسبب دارفور ووجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب مع مطالبة المحكمة الجنائية بإعتقال البشير وهى قضايا تهم الكونغرس لا ينفع معها وساطات السعودية والإمارات فكلاهما يقول نفسى نفسى.

  4. فى تقديرى ان مؤتمر بكرى الصحفى وماصاحبه من حملة تمهيد لذلك المؤتمر الصحفى هو الغرض منه إعداد بكرى نفسيا وإعداد المسرح لمرحلة مابعد البشير ..!! ربما هنالك بعض الشواهد لم ينتبه لها اللناس جيدا وربما تؤشر لما هو قادم خاصة لمن يجيد قراءة تفكير الكيزان وهى إطلاق إشاعة محاولة إغتيال بكرى حسن صالح بواسطة الاخوان المسلمين والغريبه من اطلق الإشاعه موجود ولم يسأل وبكرى موجود ولم يتخذ موقفا والإخوان المسلمين الذين طالهم ذلك الاتهام الخطير نفسهم موجودين وما اشتغلوا بالكلام ده رغم خطورته .. !! على كل حال ربما نسمع قريبا أن البشير أصيب بوعكه صحيه ونقل على وجه السرعه الى أحد الدول الغريبه بعد أن يجيد بكرى دور البطل على مسرح العبث..!!

  5. شماعة الحصار و انكسرت تاني حيبرروا الفشل بشنو؟ الابله الراقص قال الحصار كلفهم 500 مليار دولار ! و الظاهر انو الكيشة لا يعرف الحساب و لا الارقام و لا عارف مليار يعني شنو

  6. الناس ديل غلبتهم عدييييييل وشماعة نحن محاصرين ونحن مستهدفين خارجيا فشلت بعد رفع الحظر
    وبقي غالبهم اليقولوا شنو للمواطن المطحون غير انهم مكنكشين في كراسيهم وبعد دا يا تغرق يا تحرق

  7. ما فهمنا هل المؤتمر الصحفى اتعمل ولا اعلنو عن تاجيلو.. اذا قام بكرى قال فيهو شنووو؟ اذا ماقام قالو ما قام ليه! وطيب وكتين ما عندو كلام يقولو اللى طلب الاعلان عنه منووو؟ وليه! يا ناس امانه ما تْلَعِب بِكُم وضُحِك عليكم واستُهزىء بكم وخوّفْتُم ونُهِبَت اموالكم.. وبُعْثِرتُم فى كل وادى! اما تنفكّون فى انتظار امبيكى وخارطة الطريق؟ اتنتظرون قول الامام فى جامع الخليفه عشان يكون فى كلامن آخر.. ام الوسطيه ؟ يكونش توافقكم على المهديه.. اهّآ! لازمة انتو منتظرين عودة ابى هاشم ورجوع الخارجين عليه فى مسماهم! ولقائه برئيس الوزراء لمواصلة التوافق واجماع الرأى على مخرجات الحوار وحسم القضايا التى تهم الشعب السودانى!

  8. كان عبارة عن شهادة وفاة.

    صدقتى يا شمائل

    وأزيدك من الشعر بيتا لا مخرج إلا بإزالة النظام أو سقوطه

    وكما تشاهدين فقد مدد الرئيس الأمريكي العقوبات على السودان بسبب دارفور ووجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب مع مطالبة المحكمة الجنائية بإعتقال البشير وهى قضايا تهم الكونغرس لا ينفع معها وساطات السعودية والإمارات فكلاهما يقول نفسى نفسى.

  9. فى تقديرى ان مؤتمر بكرى الصحفى وماصاحبه من حملة تمهيد لذلك المؤتمر الصحفى هو الغرض منه إعداد بكرى نفسيا وإعداد المسرح لمرحلة مابعد البشير ..!! ربما هنالك بعض الشواهد لم ينتبه لها اللناس جيدا وربما تؤشر لما هو قادم خاصة لمن يجيد قراءة تفكير الكيزان وهى إطلاق إشاعة محاولة إغتيال بكرى حسن صالح بواسطة الاخوان المسلمين والغريبه من اطلق الإشاعه موجود ولم يسأل وبكرى موجود ولم يتخذ موقفا والإخوان المسلمين الذين طالهم ذلك الاتهام الخطير نفسهم موجودين وما اشتغلوا بالكلام ده رغم خطورته .. !! على كل حال ربما نسمع قريبا أن البشير أصيب بوعكه صحيه ونقل على وجه السرعه الى أحد الدول الغريبه بعد أن يجيد بكرى دور البطل على مسرح العبث..!!

  10. شماعة الحصار و انكسرت تاني حيبرروا الفشل بشنو؟ الابله الراقص قال الحصار كلفهم 500 مليار دولار ! و الظاهر انو الكيشة لا يعرف الحساب و لا الارقام و لا عارف مليار يعني شنو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..