عبدالواحد محمد نور: يجب قطع التواصل مع المعارضة التي تريد التطبيع مع النظام

حوار عبدالوهاب همت
(الجزء الأول)
ظلت حركة جيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبدالواحد محمد نور تسجل غياباً لافتاً بعدم حضورها لعدد من الفعاليات التي تقيمها المعارضة السودانية ، وكان خروجها عن الجبهة الثورية هو أول هذه المواقف ، وكان لهم موقفاً واضحاًفي أن الاستاذ عبدالواحد لايمكن أن يكون في قيادة الجبهة الثورية والتي رجحت كفة التفاوض مع النظام وحركة جيش تحرير السودان ترفض المبدأ من حيث هو، وتوالت الاحداث، وفي الفترة الماضية أعلنت حكومة المؤتمر الوطني أنها قضت على كل الحركات المسلحة في دارفور وخاصة في جبل مرة وكانت الحكومة تعني مناطق سيطرة قوات حركة جيش تحرير السودان (عبدالواحد) .
تجدد الحركة رفضها لمبدأ التفاوض وتعتبر أن ذلك الامر عبارة عن تمهيد للعودة الى كنف الحكومة وذلك من خلال تجارب سابقة.
غابت الحركة مرة أخرى عن إجتماعات قوى نداء السودان. لاستجلاء موقفهم سألت الراكوبة الاستاذ عبدالواحد حول العديد من القضايا ، وقد أجاب على كل الاسئلة التي طرحتها عليه
لماذا غاب عبد الواحد عن إجتماعات نداء السودان الأخيرة في باريس؟
أجاب بحسم أولاً السؤال يجب أن لايكون عن عبد الواحد وما أنا إلا أكبر صفر شمال حركة جيش تحرير السودان ،وبالتالي يكون السؤال أين حركة جيش تحرير السودان وفي هذه الحالة نحن لسنا جزءاً من نداء السودان ،
وماحصل بخصوص هيكلة نداء السودان فهذا إمتداد طبيعي لسلسلة فشل المعارضة وأدواتها في مقارعة النظام.
في أكتوبر1989 تكونت أكبر معارضة في تاريخ السودان لمنازلة النظام ضمت كل القوى المناديه بالديمقراطية ، وفي 1995 تمت صياغة ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية ، وكانت أدوات العمل المعارض التي تم الاتفاق عليها بالترتيب وبوضوح هي، العمل العسكري والضغط الدبلوماسي والانتفاضة الشعبية والحوار. لم ينجح التجمع في الوصول بالعمل العسكري الى نهاياته المرجوة وهي إسقاط النظام ، وفشل في الضغط الدبلوماسي ، ولم يهتم بالانتفاضة الشعبية ، ولجأ للحوار وإنتهوا بالحوار والذي إنتهى بالتجمع بنيفاشا والقاهرة وجدة..الخ… كل هذه المبادرات التي تمت فيما بعد كانت بشكل أو آخر إستنساخاً لتجارب التجمع ، تبدأ بميثاق وأدوات عمل وتنتهي بالحوار والمشاركة..التجمع اعلان جوبا ، الاجماع الوطني ،الجبهة الثورية، حتى نداء السودان والذي لم يصل الى مرحلة التجمع أو الجبهة الثورية لانه ببساطة نص على خارطة طريق تقوم على الحوار أو الانتفاضة. وأسقط العمل المسلح والمحاكمات وحقوق النازحين والحريات . وهذا الاستنساخ أكسب النظام مناعة في التعامل مع أدوات المعارضة التقليدية وجعل من التبضع في المعارضة أساساً يستخدمه في الحوار مع المعارضة متى شاء النظام ، بمعنى ان النظام يحاور المعارضة كيف ومتى شاء. الوثبة وقاعة الصداقة وخارطة الطريق وهكذا، وهناك نيفاشا وجيبوتي والقاهرة والدوحة.
والسؤال البديهي هل تكرار هذه التجارب الفاشلة يمكن أن يؤدي الى سلام؟ وان استعادة الديمقراطية والدولة المنهوبة من قبل نظام الابادة الجماعية والاجابة حتماً لا وبالتالي لابد من التفكير بأدوات وطرق غير تقليدية تنتهي بتأسيس مشروع وطن بدلاً عن مشروع الافراد والجماعات.
عليه نحن في حركة جيش تحرير السودان نعلن عن مشروع واضح للتغيير واسقاط النظام وليس ترميمه ووضع المساحيق لاخفاء عيوبه وقبحه . أقول بالصوت العالي المسموع الحوار سينتهي بترميم النظام منذ نيفاشا الى خارطة الطريق وهدفنا إسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي ، لذا نحن في حركة جيش تحرير السودان نطرح مشروعاً يقوم على أساس الشراكة الوطنية بين كل أصحاب المصلحة الحقيقية في اسقاط النظام ونحن نستهدف كل شرائح المجتمع وفئاته نساءً ورجال شيباً وشباب وضرورة أن نجلس سوياً وعلى قدم المساواة لتأسيس هذا المشروع والذي نقدم فيه بتواضع شديد مشروعنا دون وصاية ليكون بديلاً لكل من الحكومة والمعارضة الفاشلتين .
وماذا تعيب على نداء السودان؟
نداء السودان أسقط موضوع المحكمة الجنائية الدولية وليكون هناك سلام لابد أن يكون هناك أمن للناس في الأرض وإيقاف الإبادات والإغتصابات ونزع سلاح المليشيات والجنجويد بالذات والتي يتم تقنينها الآن لتسمى الدعم السريع وهي مليشيات عنصرية قبلية أبادت الناس وهم يعرفون بهذا الاسم وتعرف ممارساتهم وهؤلاء إرتكبوا كل الفظائع من نهب وإغتصاب وقتل وسرقة والآن الحكومة قننت أمرهم وخصتهم حتى بالزي العسكري. هل يجوز أن أتعامل مع هؤلاء القتلة هل يمكن أن اغيب عقلي وضميري واجمد حواسي؟ هل اطبع مع هؤلاء؟ ، نحن نطالب بطرد هؤلاء الناس وإيقاف الإبادة الجماعية للمواطنين في جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور وتعويض المتضررين، ثم إطلاق الحريات المدنية من تعبير وفكر ..الخ وهذا يخلق الجو الملائم لأن يكون هناك تفاوض والآن على ماذا نتفاوض. سوف نتفاوض حول تغيير النظام؟ تغيير النظام ليس منحة من أحد إنما إي مواطن سوداني شريف يسعى وبكل ما يملك من فوة للإطاحة بالنظام لينعم بحكم ديمقراطي ويختار حكومته التي يريدها، وتغيير النظام مبدأ أقره الشعب السوداني لذلك لم ننتمي نحن لنداء السودان كحركة.
خلاف نداء السودان هناك أطراف اخرى مثل الجبهة الثورية بشقيها لماذا أنت خارجهما؟
الجبهة الثورية تركناها للأسباب سالفة الذكر والجبهة الثورية نحن مؤسسين أساسيين فيها وفي الحقيقة أقدر أقول نحن المؤسسين الحقيقيين للجبهة الثورية والتي بنيت إستناداً على برنامجنا والتي أسميناها البداية الجديدة في 2011 ودعينا كل الذين يؤمنون بطرحنا الدولة العلمانية الليبرالية الفيدراليةن وتغيير النظام والمواطنة المتساوية والفصل الواضح للدين من الدولة ويجب أن يتوحد الناس معنا وقد فعل ذلك كثيرون واي إنسان يؤمن ب 80% من طرحنا عليه أن يأتي لنتحالف، وفي طرحنا طرح الجبهة الثورية حول بناء الدولة الليبرالية تجد في الديباجة العلمانية إي فصل الدين عن الدولة والفيدرالية والديمقراطية وهذا هو طرحنا، لأننا طرحنا دولة المواطنة المتساوية، وتجد هدفنا هو إسقاط هذا النظام ووسائل إسقاط النظام بكل ما هو متاح عسكرياً وسلمياً وليس التطبيع مع النظام. الجبهة الثورية تركت كل ذلك ورائها وأصبحت لديها وسيلة واحدة وهي الذهاب إلى أديس أبابا والتفاوض مع النظام وكم سيكون نصيبها من السلطة، لذا الأزمة ليست في مشروع الجبهة الثورية أو المعارضة، الأزمة أن الناس يتركون المشروع والمبادئ التي اتفقوا عليها ويأتوا بأشياء جديدة والناس منذ قيام التجمع الوطني الديمقراطي مروراً بوثيقة أسمرأ والقضايا المصيرية وإعلان كاودا والفجر الجديد والجبهة الثورية، كل هذا يتركونه ويواصلوا التفاوض مع النظام رغم أن هذه الوثائق جميلة في الصياغة لإنتزاع الحقوق وهذا لا نريد التحدث عنه الآن.
تصوركم كحركة ما هو الحل المطروح من جانبكم خاصة وأنكم قدمتم مقترحات وصياغات وكان لديكم قصب السبق كما ذكرت لماذا لا تريدون المواصلة حتى النهاية ألا توجد أطراف قريبة منكم يمكن أن تسير معكم إلى النهاية؟
الذين يحضرون كالآتي إي إنسان لوحده يكون ضعيفاً أمام النظام، في لحظة التكوين الناس تقبل بكل الشروط وبعد ذلك يأخذ الجسم الذي تم الإتفاق ويأخذ زخمه وتاني (تعود حليمة إلى قديمة) وكل إنسان يحاول إختطاف هذا الجسم ليعقد به صفقة من النظام، إذاً الجسم الذي تمت صناعته يتم إستخدامة للتفاوض وهذه أغلبية ساحقة، ونحن حركتنا لن تذهب إلى مفاوضات مع هذا النظام لكننا سنذهب في الطريق الذي يسقط النظام.
ما هو الحل إذاً؟
الحل كالآتي المعارضة هذه يجب أن يتحلى فيها الناس باالوضوح وهذا أمر مطروح بالنسبة لنا هناك معارضة تريد أن تطبع مع النظام وخيارهم هو المفاوضات وهؤلاء نقول لهم شكراً مع السلامة ويجب أن تقطع إي تواصل مع هذه المعارضة التي تريد التطبيع مع النظام ونصطف مع المعارضة التي تريد تغيير النظام وشباب السودان لا يمكن أن يكون له دور في وجود هذا النظام وكثير من التنظيمات لأسباب أمنية لا أود ذكر اسمائها هؤلاء هم من يرغبون في تغيير النظام ولا يساومون أبداً وهناك تنظيمات شبابية وغير شبابية مؤمنة بأن الحل في التغيير فقط وهؤلاء من نعول عليهم وكل الذين يلتقون في الحكومة الإنتقالية وتأسيس مشروع الوطن.
أنت خرجت عن الجبهة الثورية منذ سنوات ماذا فعلت لتنفيذ ما تقوله لي الآن بإي الاجسام اتصلت وأين هو الجسم الذي تم تكوينه؟
إي جسم جاد يريد إسقاط النظام اتصلنا به ولا استطيع أن أفصح أكثر كل الجاديين في تغيير النظام لدينا صلات منتظمة معهم ونسعى للعمل وعلى كافة المستويات هدفنا إسقاط النظام وبناء دولة السودان.
على ماذا تستندون؟
لدينا مشروع متكامل ولدينا كمية من المشاريع قديمها وحديثها بدءاً من التجمع الوطني الديمقراطي ميثاق أسمرا الفجر الجديد والمشاريع موجودة لكن الثابتين والمؤمنين بهذه الوثائق لا يحولون هذه المشاريع إلى مشاريع تفاوضية.
الذين تتحدث عنهم والذين يسعون للإطاحة بالنظام لماذا هم داخل السودان فقط ولماذا لا تكون أسماء بالخارج ليسهل الإتصال بهم؟
في ناس كثيرين خارج السودان ونحن على تواصل معهم وننسق معهم. دولتنا في المحك وتريد مننا إلتزام تنظيمي صارم والقيادي لابدج له من الإلتزام التانظيمي والإلتزام باي تكليف وبدون إلتزام تنظيمي لا يمكن أن يتحقق إي هدف ولا يمكن أن تكون ملتزم تنظيمياً إلا إذا تحررت عقلياً وذهنياً من الأنا والأمراض المنتشرة حديثاً في جسد المعارضة.
هل يمكن أن نبشر الشعب السوداني بأنه جاري الإعداد لتكوين جسم ثوري سيدخل في مواجهة شاملة مع النظام وبكل ما هو متاح؟
هذا لا يحتاج إلى إعلان أو تفسير هذا قادم لا محالة والمواطنون السودانيون الآن يواجهون النظام بعد أن قتلوا وعذبوا وشردوا وماتوا، هذا خلافاً للمنتظرين في معسكرات النزوح واللجوء والجوعى والأرامل وإنعدام العلاج ومطاردة الناس عن طريق قوات الدعم السريع وإذلالهم وقد إستمر هذا الوضع، والموضوع يحتاج إلى قيادة بديلة مستعدة للتضحية لا القيادة التي تسعى للتسوية مع النظام هذه مشكلة المواطن السوداني المعارض.
هل تعتقد أن هذا التنظيم الجديد سيكون جديداً في كل شئ؟
هذا ليس تنظيماً جديداً وهذه التنظيمات موجودة أصلاً والمشروع موجود، ومشروع الجبهة الثورية هو مشروع للتغيير وكذلك مشاريع الفجر الجديد وإعلان باريس ..الخ.. يبقى نحن نحتاج فقط إلى العودة والدخول في تحالفات ملتزمة للمواثيق وليست تحالفات توقع على المواثيق وقبل أن يجف حبرها تذهب لتوقع مع النظام.
الذين تتحدث عنهم هل هي المعارضة القديمة أم أنك تتحدث عن مجموعات جديدة؟
الناس القدام عرجوا إلى جهات اخرى لكنهم إذا غيروا ووقفوا موقفاً صلباً ويريدون خوض عمل حقيقي لتغيير النظام فمرحباً بهم
والوطن للجميع والأهم هو الإلتزام بالمواثيق
يتبع..
لماذا لم تحدثنا عن الدولة الحبيبة الصديقة التي كل همها هو تحقيق مصالح الشعب السوداني وتنميته وتطوره وازدهاره والتي تنام في أحضانها.. إسرائيل؟!
مصيبة السودان أن الحكومة والمعارضة كل واحد أزفت من التاني؟!
ومفروض يتحاكموا كمان بعد زوال هذا النظام ،، لأنهم هم الذين مدّوا في أيامه لا قوة من النظام او تنظيم ،، هؤلاء أسوأ من النظام نفسه
السيد/ عبد الواحد
لا نوافقك على تحليلك، ونعتقد أنه غير صائب، وتأسس على حيثيات خاطئة وبالتالي وبالضرورة أن تكون نتيجته خاطئة.
أنصحك بالقراءة أكثر عن تاريخ السودان.
أحسنت كلام صح الدليل: قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي : الرئيس السوداني عمر البشير مطالب بتسليم السلطة على غرار ما حدث مع رئيس غامبيا السابق (يحيى جامع) الذي قرر تيسير عملية إنتقال الحكم بشكل سلمي ومنظم في غامبيا… وبدلا من ذلك إن الحكومة ترتِّب لطبخ ترشيح الرئيس السوداني المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية من جديد وقطع بأن تلك المحاولة بمثابة سيناريو إنتحاري سيضع البلاد أمام أزمات جديدة مشدداً على أن المناخ في السودان يوحي بحدوث إنتفاضة ثالثة تقود لإسقاط النظام... صرح السيد الصادق بكلمات بهذا المعنى عدة مرات في الآونة الأخيرة خاصة بعد إحتجاجات يناير الماضية فما هي الرسالة التي يريد إيصالها و لمن يرسلها؟ بالنظر لمواقف وتاريخ الصادق القريب و البعيد من الصراع بين الأنظمة الديكتاتورية العسكرية التي تسبب هو نفسه في نجاح إنقلابها على السلطة الديمقراطية وإستلام السلطة بالقوة… و بالنظر لطبيعة إرتباط السيد الصادق بتحالف قوى الإستعمار العالمية و طبقة الرجعية العربية وجناحها العسكري الديكتاتوري الحاكم و سعيه المستمر لطرح نفسه كبديل وزعيم وممثل لهذه القوى داخل السودان يرسل لهم رسالة هامة محتواها: (إن أنصار الإصلاح والحوار وبقاء النظام ممثلة في قوى نداء السودان و المليشيات المسلحة التي ترفع السلاح في وجه النظام ممثلة في الجبهة الثورية و إن قوى الثورة والإنتفاضة لإسقاط النظام ممثلة في حزب البعث و الشيوعيين والناصريين والجمهوريين كلهم تحت جناحي فأنا رئيس وزراء سابق و والد عبدالرحمن المهدي مساعد الرئيس وأنا رئيس نداء السودان و رئيس الجبهة الثورية المسلحة و ناس الثورة و الإنتفاضة أصدقائي ولي فضل كثير عليهم بتوفير دار حزب الأمة لهم لمزاولة أنشطتهم المعارضة و التواصل مع الشعب من خلاله إذن فأنا صاحب التسوية و الإنتفاضة فليس لديكم سواي!!!) ونرد عليه: (إن إلتفاف الشعب حول برنامج البعث وقيادته الوطنية طريق الخلاص الوطني)
عبدالواحد هو عدو الأول لشعب دارفور ثم الجنجويد و الحكومة. الله يكون في عون أهل دارفور، تتخازفهم صراعات السلطة و الأيديولوجيات التي لا ناقة لهم فيه و لا جمل.
معارضة فاشلة
يا سيد عبد الواحد الذين يقتلون فى الخرطوم
لا يجدون فى فرنسا
ولا فى جبل مرة
المعارضة سلمية اومسلحة كلهم كلام فارغ.
لماذا لم تحدثنا عن الدولة الحبيبة الصديقة التي كل همها هو تحقيق مصالح الشعب السوداني وتنميته وتطوره وازدهاره والتي تنام في أحضانها.. إسرائيل؟!
مصيبة السودان أن الحكومة والمعارضة كل واحد أزفت من التاني؟!
ومفروض يتحاكموا كمان بعد زوال هذا النظام ،، لأنهم هم الذين مدّوا في أيامه لا قوة من النظام او تنظيم ،، هؤلاء أسوأ من النظام نفسه
السيد/ عبد الواحد
لا نوافقك على تحليلك، ونعتقد أنه غير صائب، وتأسس على حيثيات خاطئة وبالتالي وبالضرورة أن تكون نتيجته خاطئة.
أنصحك بالقراءة أكثر عن تاريخ السودان.
أحسنت كلام صح الدليل: قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي : الرئيس السوداني عمر البشير مطالب بتسليم السلطة على غرار ما حدث مع رئيس غامبيا السابق (يحيى جامع) الذي قرر تيسير عملية إنتقال الحكم بشكل سلمي ومنظم في غامبيا… وبدلا من ذلك إن الحكومة ترتِّب لطبخ ترشيح الرئيس السوداني المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية من جديد وقطع بأن تلك المحاولة بمثابة سيناريو إنتحاري سيضع البلاد أمام أزمات جديدة مشدداً على أن المناخ في السودان يوحي بحدوث إنتفاضة ثالثة تقود لإسقاط النظام... صرح السيد الصادق بكلمات بهذا المعنى عدة مرات في الآونة الأخيرة خاصة بعد إحتجاجات يناير الماضية فما هي الرسالة التي يريد إيصالها و لمن يرسلها؟ بالنظر لمواقف وتاريخ الصادق القريب و البعيد من الصراع بين الأنظمة الديكتاتورية العسكرية التي تسبب هو نفسه في نجاح إنقلابها على السلطة الديمقراطية وإستلام السلطة بالقوة… و بالنظر لطبيعة إرتباط السيد الصادق بتحالف قوى الإستعمار العالمية و طبقة الرجعية العربية وجناحها العسكري الديكتاتوري الحاكم و سعيه المستمر لطرح نفسه كبديل وزعيم وممثل لهذه القوى داخل السودان يرسل لهم رسالة هامة محتواها: (إن أنصار الإصلاح والحوار وبقاء النظام ممثلة في قوى نداء السودان و المليشيات المسلحة التي ترفع السلاح في وجه النظام ممثلة في الجبهة الثورية و إن قوى الثورة والإنتفاضة لإسقاط النظام ممثلة في حزب البعث و الشيوعيين والناصريين والجمهوريين كلهم تحت جناحي فأنا رئيس وزراء سابق و والد عبدالرحمن المهدي مساعد الرئيس وأنا رئيس نداء السودان و رئيس الجبهة الثورية المسلحة و ناس الثورة و الإنتفاضة أصدقائي ولي فضل كثير عليهم بتوفير دار حزب الأمة لهم لمزاولة أنشطتهم المعارضة و التواصل مع الشعب من خلاله إذن فأنا صاحب التسوية و الإنتفاضة فليس لديكم سواي!!!) ونرد عليه: (إن إلتفاف الشعب حول برنامج البعث وقيادته الوطنية طريق الخلاص الوطني)
عبدالواحد هو عدو الأول لشعب دارفور ثم الجنجويد و الحكومة. الله يكون في عون أهل دارفور، تتخازفهم صراعات السلطة و الأيديولوجيات التي لا ناقة لهم فيه و لا جمل.
معارضة فاشلة
يا سيد عبد الواحد الذين يقتلون فى الخرطوم
لا يجدون فى فرنسا
ولا فى جبل مرة
المعارضة سلمية اومسلحة كلهم كلام فارغ.
طبعا نفس الكلام والمفردات والتعنت المفضي للعدم
عبدالواحد ياخي إنت لاتملك قرارك وتسوم أهل الذل والمهانة فقط لتظل ممسك بملف يجعل من ثورا أخرقا
السياسة فن وتفتح ذهن وتحقيق مصالح
أنت نفس العقلية ياخي ما ممكن منغلق على نفسك مضخم لذاتك الحركات التي تحمل السلاحة ولها القوة الحقيقة تراخى ذراعها الطويل وجلست نفاوض لجملة أسباب جعلت في نظرها الحرب ليس خيارا فشنووووو
حتلف كداااا إما تأتي لتنضم لسلام على عيوبه لكنه يخفف من معاناة الناس ويسهم في الإستقرار وإلا سيتنهي بك الأمر لمريض تعاني الكوابيس بما سببته من معاناة لا لشيء سوى ذاتك الأنانية
أكلمك وأنا تركت السودان سنة 1990 بحاسة سياسية تقول الناس دي حتحطم البلد وتغطس حجره
فما تفتكر أنا بكلمك لدعم الحكومة
الموافق رضينا أما أبينا لاتستطيع إقتلاع الحكومة بالسلام وقد ضاعت الفرص العديد التي كان العالم يمكن أن يساعد أضعتها أنت وياسر عرمان بالإصرار على الرئاسة والريادة الآن لا أمل فيكم الإتنين فراجع نفسك والسلام
المناضل الجسور عبد الواحد..
موقفه واحد وثابت وواضح ولم يتغير
المفروض يكون قائد نداء السودان بدل الصادق المهدي الكيزاني
عبد الواحد لم يقل الا الحق ولكن عنصريه السودانيون تمنع مثل هولاء القاده الافزاز في الوصول للقمه لحل مشاكل الشعب
لك خالص التحاياء ايها المناضل الجسور ونقف معك قلبا وقالبا في مشروعك الواضح والقويم لا تفاوض لا تصالح مع هذا النظام علي الاطلاق
الي مدعيبن الاصلاح والديمقراطية من الاحزاب التي تتدعي الديمقراطية وليس همها سوي الوصول الي السلطة.نقول لكم هيهات لن تصلو اليها مرة اخري.
اين تطبيق الديمقراطية في احزابكم
عبد الواحد ان كنت وطنيا سوف تعارض من الداخل وليس من الخارج.
السمّاني
مرحباً بكلّ جينات السودان
الله يرحم الشريف حسين وكُلّ هنود السودان
يا رئيس لجنة الطاقة و التعدين … عبر التعيين بالبرلمان
الشمولي… غير الشرعي … العابث بِدُوَيْلة باقي السودان
سعادة العسكري … السمّاني الوسيلة ود …الشيخ السمّاني
أحد الشيوخ الذين تتلمذ علي أياديهم … المهدي السوداني
أنتم تعلمون أنّ أزمة المحروقات في دولة أجيال السودان
بدأت باستثمار الشريف حسين الهندي لدولارات السودان
خارج دولة أجيال السودان وبسنّة تضخيم أموال السودان
في كلّ ميزانيّة كذا في الميّة ثمّ يطبعون المال السوداني
ثمّ يربحون سنويّاً أرباحاً مركبّة خارج الإقتصاد السوداني
قد ارتفعت النسبة إلى 25% في العهد الرفاقي السوداني
ثمّ انخفصت إلى 11% في آخر عهد ديمقراطي سوداني
والآن يطبعون جنيهاً لا قيمة له في عهد الإنقاذ الإخواني
قد يَكْجُمُون سعراً للدولار كما يشاءون ثمّ يشيّدون المباني
بجنيهات مطبوعات…ويشترون دولار المغترب السوداني
وماشية وذهب وكلّ محاصيل ومنتجات الإنسان السوداني
أمّا همبتة المحروقات فبدأها رئيس نظام الرفاق السوداني
جعفر محمّد النميري مُنذ كان يبيعها إلى عدنان الخاشقجي
عوض الجاز منع جازَيْن مصري وليبي واحتكر السوداني
كانت ليبيا محاصرة…ومصر تتعاطى محروقاتها بالمجاني
أمّا البشير الذين سكن قصوراً شيّدها وهو يشغّلها بالمجّاني
فقد رفض أن يضمن للإنسان السوداني محروقاته بالمجّاني
وميزانيّة تشغيليّة لباقي سودانه من دولة الجنوب السوداني
إلى حين استخراج ثمّ إنتاج محروقات كافية لباقي السودانِ
بعض المباني والدولارات موجودة بداخل وخارج السودان
وشركات وفنادق ومزارع وكبريهات وبنوك رفاق وإخوان
ويجدر بكلّ المعنيّين استعادتها لخزينة دولة أجيال السودان
أمّا أموالهم التي طبعوها منذ مايو الرفاق إلى إنقاذ الإخوان
فينبقي تمزيقها تدريجيّاً برغم أنوف رفاق وإخوان السودان
وبرغم أنوف هنود السودان ورجال أعمالهم داخل السودان
الله يرحم الشريف حسين ومرحباً بكلّ هنود السودان
وكلّ المختلطين بأجيال السودان
التطوّرات
شكراً جزيلاً يا كمال الإخوان
ولكنّ استراتيجيّةً رسمها حزب الأمّة من زمان
كانت هي أن يستقل السودان ليصبح بلداً لكلّ أجيال السودان
إلى حين إعادة نظر الشعْبَيْن في جدوائيّة مشروع الوحدة بين مصر والسودان
أمّا الآن فلقد تحرّر الشعب المصري والجيش المصري من براثن كيان الإخوان
بينما السودان اقتسمه كيان الشموليّة السودانيّة المتقنّعة بأقنعة الرفاق و الإخوان
التي تزعم إنّها لا تؤمن بالتحالفات العالميّة… وهذا تمرّد على أطلسانيّة السودان
فاصطدمت علمانيّة قرنق بسلاطين ولن يقيمها عبد الواحد على أنقاض السلطان
هذه تطوّرات سياسيّة تجعل الصادق المهدي حليفاً قويّاً للأوروبيّين والأميريكان
أمّا استراتيجيّة حزب الأمّة فلقد تطوّرت إلى وحدة بين أحواض تحيط بالسودان
حوض نيلي وحوض بحر أحمراني وبحر أبيضاني متوسّط ثمّ مُحيطٍ أطلسانٍ
أمّا الصادق المهدي الآن… فقد أصبح مُتوافقاً مع الذين ضربوا طائرات السودان
ولم يعترفوا بديمقراطيّة السودان وضربوا قطارات السودان و شاحنات السودان
إحتلّوا مراعي ومزارع وآليّات إنسان السودان بملائشيّاتهم واحتلّوا مدينة قيسان
وقالوا إنّهم يهدون كُلّ ذلك للصادق المهدي كرئيس منتخب لدولة أجيال السودان
ولأهل السودان بمناسبة مؤتمره القومي الدستوري لتحليل وتذليل مِشْكَل السودان
ولم يحضروا ذلك المؤتمر … ولم يُقِمْهُ المهدي بمن حضر من أنصار السودان
لكنّ الصادق المهدي نصّب نفسه وزيراً للدفاع وبصاروخين حرّر قيسان
وهندس رجالُه وأجاز برلمانُه ميزانيّة لإسعاف اقتصاد السودان
باطنها تجمّعات حضريّة إنتاجيّة تقودها اليابان
وظاهرها ما كَجَمَهُ كيان الإخوان
البديل
التحيّة لجلالة الملكة
وشكراً لها على إتاحتها فرصة ذهبيّة
في ذلك المعهد الملكي البيريطاني للشؤون الدوليّة
وهو أهم المؤسسات الفكريّة البيريطانيّة … المعنيّة بالشؤون الدولية
لتتجلّى من هنالك عبقريّة المُفكّر الإمام الصادق المهدي سليل الدولة المهديّة
ورئيس مجلس وزراء ذلك البرلمان الديمقراطي الشرعي لكامل دولة الأجيال السودانيّة
وهو الآن رئيس كتلة (نداء السودان) السياسيّة العبقريّة المعنيّة بتحرير دولة الأجيال السودانيّة
من براثن كائنات إنقلابيّة شموليّة مُقتسمة زِنديّاً لأطيان وثروات دولة الأجيال السودانيّة
لقد صدق العبقري مالك عقار حين قال إنّ كُتلة (نداء السودان) … السياسيّة
بإرادة جماعيّة قد اختارت المهدي رئيساً لمجلس السيادة السودانيّة
في حكومة سودانيّة جهريّة تستعيد شرعيّة دوليّة
إن لم يحرز عمر البشير إصابة ذهبيّة
في ديمقراطيّة الملكة
الصادق
حنانيك على كُلّ السودان
اليهود والنصارى والمسلمون سيّان
في نضال البقاء بتعطيل محارق أعداء الأديان
دافع عن نفسك والحزب والكيان كما تشاء وعبر اللسان
والقلم والكتاب والمقال والندوات والمحاضرات والإعلان أو البيان
يا إمام الأنصار و صادق السودان في هذا الزمان … قل سلاماً لحلفاء الأميريكان
من فضلك لا تتعمّد أن تقول للأعور أنت أعور إذا كان ردّ فعله انقراض إنسان السودان
ألم تجد عبارة بها كلمات أكثر ديبلوماسيّةً من … صهيونيّة اليهود وإمبيرياليّة الأميريكان
وأنت تعلم أنّ السودان قد نال استقلاله عبر معاهدة تلزمه بالوقوف مع حلفاء الأميريكان
إنّ الأميريكان قد صرّحوا بأنّهم شركاء دولة جنوب السودان وبترولها لأجيال الأميريكان
ودولة إسرائل لم يعترف بها ذلك السودان وتتعاطى ميزانيّتها ومحروقاتها من الأميريكان
ماذا جرى لعقلك وما الفرق بينك والقذّافي الإشتراكي الأخضر والترابي وبشير الإخوان
والأزهري بتاع منديل عدم الإنحياز والنميري صاحب عدنان خاشقجي وسوار الإخوان
على كُلّ حال نقول للإسرائيليّين والأميريكان لا يَجْرِمَنّكم شَنَآن صاحب بعشوم الإخوان
ألاّ تعدلوا بين كائنات وجِهَات السودان … إعدلوا باستعادة التوحيد قبل انقراض السودان
ونقول لقادة حركات نداء السودان … تجاوزوا صهيونيّات وإمبيرياليّات صادق السودان
ثمّ تجاوزوا رأسماليّات وطُفيليّات وخزعبلانيّات وماركسيّات وسندكاليّات رفاق السودان
وكُبّوا الزوغة وكسّروا التلج لِحُلفائنا الأوروبيّين والخليجيّين والإسرائيليّين والأميريكان
أعملوا رايحين ومتناسين لقوميّة ناصر وحيادِه الإيجابي ومنديل أزهري …علم السودان
واعلموا أنّ حكاية رفع الأزهري والمحجوب لعلم السودان قد جعلتها لاءاتهم خبراً لكان
وأنّ السودان قد أصبح رجل إفريقيا المريض المحاصر اقتصاديّاً مُنذ ذلك الزمان
يا صادق السودان سوف يظلّ السودان مريضاً مالم نعتذر للأميريكان
عن لاءاتكم لدولة إسرائيل وصهينتكم لها وبَرْيَلَتِكُم للأميركان
طالما أنّنا قد انتزعنا حقّنا لندافع هنا بالقلم واللسان
عن تعاهدنا مع المحافظين على كُلّ الأديان
وعن دولة أجيال السودان
الدقير
بالداخل والخارج
في كُلّ مِهْنَةٍ وفي كُلّ مجال
لقد أفسد التمكين ما بين الأجيال
شكراً لك على هندستك لهذا المقال
ولدفاعك عن أمثال هؤلاء الأبطال
بإذن الله ستخرجون خروج الأبطال
قريباً جدّاً من مُعتقلات كيان الخبال
لنستعيد سوداننا الواحد لكلّ الأجيال
بإذنه يظلّ واعداً ومُحقّقاً لكلّ الآمال
ومقاوماً أبداً لكّلّ تيّارات الإنفصال
و لكُل سندكاليّات التمييز والإحتيال
بفلسفات التموين ومصادرة الاموال
ثمّ لكلّ راديكاليّات التكفير والإغتيال
باقتصاد الخراج فوق طباعة الأموال
إلى آخر الشموليّات الطابعة للأموال
ليصبح أكبر ثمّ أمتن حلقات الإتّصال
بين مقوّمات الإنتاج ثمّ رأساً للأموال
بما تحمله أرضنا في باطنها للأجيال
ذهباً وفضّةً ونحاساً صُكّت هنا أموال
فنحن لسنا تجّار الدجاج و إنّما الجِمَال
والخِراف والعجول وما تحمل الجمال
وما تحمله كلّ ترحيليّاتنا لجلب الأموال
بواخر قطارات طائرات فائقة الاحتمال
للترحيل الجدوائي وبرغم حجم الأثقال
وهذا ما سنجدّد هندسته بعقول الأجيال
الطامحة لتجمّعات إنتاجيّة تشبع الآمال
إنّها لحضريّات إنتاجيّة لتمكين الأجيال
العائدة من الاغتراب أوالانفصال
من تفعيل مهنهم بكلّ مجال
بالداخل قبل الخارج
الطيّب
حُرّيّة الإنسان هي المُسلمة
أهلاً وسهلاً ومرحباً … بحرّيّة وصحوة الضمير
التي انتزعها المهندس الطيّب مصطفى الخال الرئاسي … بتاع البشير
الذي قال إنّ كيانه قد سلبه الضمير … ثمّ سخّر منبر سلامه ليفصل جنوب الخير
ولم يكن كيانه الخلائفي المُتخلّف العوير معنيّاً بوحدة ولا نهضة ولا رفاهيّة السودان الكبير
لمعلوميّة المهندس قوش وإخوان كيانه الأمنجي الحرامي الوقح العوير…نقول إنّ الضرر الكبير
من اعتقال المهندس الدقير وبعض رفاقه… سيقع على كُلّ المهندسين المتأخونين والمهندسين غير
اليساريّين وغير المُتعاطفين مع كيانات الرفاق اليساريّين…في بلدان خليج بترول العُربان الكتير
كلّهم هنالك يعرفون أنّ المهندس عمر الدقير وبعض رفاقه يديرون هنالك التمكين الخطير
بوقاحةٍ للعيان سافرةٍ وعبر لوبيّاتٍ على الغير ماكِرة مع قلّة أدب منقطعة النظير
بينما المهندس قوش وإخوانه في الوقاحة يديرون هنا … تمكينهم العوير
إلى أن انتزع كيان الرفاق بترول الجنوب الكتير
واعتقل الإخوان الحُرّيّة المُسلمة
طبعا نفس الكلام والمفردات والتعنت المفضي للعدم
عبدالواحد ياخي إنت لاتملك قرارك وتسوم أهل الذل والمهانة فقط لتظل ممسك بملف يجعل من ثورا أخرقا
السياسة فن وتفتح ذهن وتحقيق مصالح
أنت نفس العقلية ياخي ما ممكن منغلق على نفسك مضخم لذاتك الحركات التي تحمل السلاحة ولها القوة الحقيقة تراخى ذراعها الطويل وجلست نفاوض لجملة أسباب جعلت في نظرها الحرب ليس خيارا فشنووووو
حتلف كداااا إما تأتي لتنضم لسلام على عيوبه لكنه يخفف من معاناة الناس ويسهم في الإستقرار وإلا سيتنهي بك الأمر لمريض تعاني الكوابيس بما سببته من معاناة لا لشيء سوى ذاتك الأنانية
أكلمك وأنا تركت السودان سنة 1990 بحاسة سياسية تقول الناس دي حتحطم البلد وتغطس حجره
فما تفتكر أنا بكلمك لدعم الحكومة
الموافق رضينا أما أبينا لاتستطيع إقتلاع الحكومة بالسلام وقد ضاعت الفرص العديد التي كان العالم يمكن أن يساعد أضعتها أنت وياسر عرمان بالإصرار على الرئاسة والريادة الآن لا أمل فيكم الإتنين فراجع نفسك والسلام
المناضل الجسور عبد الواحد..
موقفه واحد وثابت وواضح ولم يتغير
المفروض يكون قائد نداء السودان بدل الصادق المهدي الكيزاني
عبد الواحد لم يقل الا الحق ولكن عنصريه السودانيون تمنع مثل هولاء القاده الافزاز في الوصول للقمه لحل مشاكل الشعب
لك خالص التحاياء ايها المناضل الجسور ونقف معك قلبا وقالبا في مشروعك الواضح والقويم لا تفاوض لا تصالح مع هذا النظام علي الاطلاق
الي مدعيبن الاصلاح والديمقراطية من الاحزاب التي تتدعي الديمقراطية وليس همها سوي الوصول الي السلطة.نقول لكم هيهات لن تصلو اليها مرة اخري.
اين تطبيق الديمقراطية في احزابكم
عبد الواحد ان كنت وطنيا سوف تعارض من الداخل وليس من الخارج.
السمّاني
مرحباً بكلّ جينات السودان
الله يرحم الشريف حسين وكُلّ هنود السودان
يا رئيس لجنة الطاقة و التعدين … عبر التعيين بالبرلمان
الشمولي… غير الشرعي … العابث بِدُوَيْلة باقي السودان
سعادة العسكري … السمّاني الوسيلة ود …الشيخ السمّاني
أحد الشيوخ الذين تتلمذ علي أياديهم … المهدي السوداني
أنتم تعلمون أنّ أزمة المحروقات في دولة أجيال السودان
بدأت باستثمار الشريف حسين الهندي لدولارات السودان
خارج دولة أجيال السودان وبسنّة تضخيم أموال السودان
في كلّ ميزانيّة كذا في الميّة ثمّ يطبعون المال السوداني
ثمّ يربحون سنويّاً أرباحاً مركبّة خارج الإقتصاد السوداني
قد ارتفعت النسبة إلى 25% في العهد الرفاقي السوداني
ثمّ انخفصت إلى 11% في آخر عهد ديمقراطي سوداني
والآن يطبعون جنيهاً لا قيمة له في عهد الإنقاذ الإخواني
قد يَكْجُمُون سعراً للدولار كما يشاءون ثمّ يشيّدون المباني
بجنيهات مطبوعات…ويشترون دولار المغترب السوداني
وماشية وذهب وكلّ محاصيل ومنتجات الإنسان السوداني
أمّا همبتة المحروقات فبدأها رئيس نظام الرفاق السوداني
جعفر محمّد النميري مُنذ كان يبيعها إلى عدنان الخاشقجي
عوض الجاز منع جازَيْن مصري وليبي واحتكر السوداني
كانت ليبيا محاصرة…ومصر تتعاطى محروقاتها بالمجاني
أمّا البشير الذين سكن قصوراً شيّدها وهو يشغّلها بالمجّاني
فقد رفض أن يضمن للإنسان السوداني محروقاته بالمجّاني
وميزانيّة تشغيليّة لباقي سودانه من دولة الجنوب السوداني
إلى حين استخراج ثمّ إنتاج محروقات كافية لباقي السودانِ
بعض المباني والدولارات موجودة بداخل وخارج السودان
وشركات وفنادق ومزارع وكبريهات وبنوك رفاق وإخوان
ويجدر بكلّ المعنيّين استعادتها لخزينة دولة أجيال السودان
أمّا أموالهم التي طبعوها منذ مايو الرفاق إلى إنقاذ الإخوان
فينبقي تمزيقها تدريجيّاً برغم أنوف رفاق وإخوان السودان
وبرغم أنوف هنود السودان ورجال أعمالهم داخل السودان
الله يرحم الشريف حسين ومرحباً بكلّ هنود السودان
وكلّ المختلطين بأجيال السودان
التطوّرات
شكراً جزيلاً يا كمال الإخوان
ولكنّ استراتيجيّةً رسمها حزب الأمّة من زمان
كانت هي أن يستقل السودان ليصبح بلداً لكلّ أجيال السودان
إلى حين إعادة نظر الشعْبَيْن في جدوائيّة مشروع الوحدة بين مصر والسودان
أمّا الآن فلقد تحرّر الشعب المصري والجيش المصري من براثن كيان الإخوان
بينما السودان اقتسمه كيان الشموليّة السودانيّة المتقنّعة بأقنعة الرفاق و الإخوان
التي تزعم إنّها لا تؤمن بالتحالفات العالميّة… وهذا تمرّد على أطلسانيّة السودان
فاصطدمت علمانيّة قرنق بسلاطين ولن يقيمها عبد الواحد على أنقاض السلطان
هذه تطوّرات سياسيّة تجعل الصادق المهدي حليفاً قويّاً للأوروبيّين والأميريكان
أمّا استراتيجيّة حزب الأمّة فلقد تطوّرت إلى وحدة بين أحواض تحيط بالسودان
حوض نيلي وحوض بحر أحمراني وبحر أبيضاني متوسّط ثمّ مُحيطٍ أطلسانٍ
أمّا الصادق المهدي الآن… فقد أصبح مُتوافقاً مع الذين ضربوا طائرات السودان
ولم يعترفوا بديمقراطيّة السودان وضربوا قطارات السودان و شاحنات السودان
إحتلّوا مراعي ومزارع وآليّات إنسان السودان بملائشيّاتهم واحتلّوا مدينة قيسان
وقالوا إنّهم يهدون كُلّ ذلك للصادق المهدي كرئيس منتخب لدولة أجيال السودان
ولأهل السودان بمناسبة مؤتمره القومي الدستوري لتحليل وتذليل مِشْكَل السودان
ولم يحضروا ذلك المؤتمر … ولم يُقِمْهُ المهدي بمن حضر من أنصار السودان
لكنّ الصادق المهدي نصّب نفسه وزيراً للدفاع وبصاروخين حرّر قيسان
وهندس رجالُه وأجاز برلمانُه ميزانيّة لإسعاف اقتصاد السودان
باطنها تجمّعات حضريّة إنتاجيّة تقودها اليابان
وظاهرها ما كَجَمَهُ كيان الإخوان
البديل
التحيّة لجلالة الملكة
وشكراً لها على إتاحتها فرصة ذهبيّة
في ذلك المعهد الملكي البيريطاني للشؤون الدوليّة
وهو أهم المؤسسات الفكريّة البيريطانيّة … المعنيّة بالشؤون الدولية
لتتجلّى من هنالك عبقريّة المُفكّر الإمام الصادق المهدي سليل الدولة المهديّة
ورئيس مجلس وزراء ذلك البرلمان الديمقراطي الشرعي لكامل دولة الأجيال السودانيّة
وهو الآن رئيس كتلة (نداء السودان) السياسيّة العبقريّة المعنيّة بتحرير دولة الأجيال السودانيّة
من براثن كائنات إنقلابيّة شموليّة مُقتسمة زِنديّاً لأطيان وثروات دولة الأجيال السودانيّة
لقد صدق العبقري مالك عقار حين قال إنّ كُتلة (نداء السودان) … السياسيّة
بإرادة جماعيّة قد اختارت المهدي رئيساً لمجلس السيادة السودانيّة
في حكومة سودانيّة جهريّة تستعيد شرعيّة دوليّة
إن لم يحرز عمر البشير إصابة ذهبيّة
في ديمقراطيّة الملكة
الصادق
حنانيك على كُلّ السودان
اليهود والنصارى والمسلمون سيّان
في نضال البقاء بتعطيل محارق أعداء الأديان
دافع عن نفسك والحزب والكيان كما تشاء وعبر اللسان
والقلم والكتاب والمقال والندوات والمحاضرات والإعلان أو البيان
يا إمام الأنصار و صادق السودان في هذا الزمان … قل سلاماً لحلفاء الأميريكان
من فضلك لا تتعمّد أن تقول للأعور أنت أعور إذا كان ردّ فعله انقراض إنسان السودان
ألم تجد عبارة بها كلمات أكثر ديبلوماسيّةً من … صهيونيّة اليهود وإمبيرياليّة الأميريكان
وأنت تعلم أنّ السودان قد نال استقلاله عبر معاهدة تلزمه بالوقوف مع حلفاء الأميريكان
إنّ الأميريكان قد صرّحوا بأنّهم شركاء دولة جنوب السودان وبترولها لأجيال الأميريكان
ودولة إسرائل لم يعترف بها ذلك السودان وتتعاطى ميزانيّتها ومحروقاتها من الأميريكان
ماذا جرى لعقلك وما الفرق بينك والقذّافي الإشتراكي الأخضر والترابي وبشير الإخوان
والأزهري بتاع منديل عدم الإنحياز والنميري صاحب عدنان خاشقجي وسوار الإخوان
على كُلّ حال نقول للإسرائيليّين والأميريكان لا يَجْرِمَنّكم شَنَآن صاحب بعشوم الإخوان
ألاّ تعدلوا بين كائنات وجِهَات السودان … إعدلوا باستعادة التوحيد قبل انقراض السودان
ونقول لقادة حركات نداء السودان … تجاوزوا صهيونيّات وإمبيرياليّات صادق السودان
ثمّ تجاوزوا رأسماليّات وطُفيليّات وخزعبلانيّات وماركسيّات وسندكاليّات رفاق السودان
وكُبّوا الزوغة وكسّروا التلج لِحُلفائنا الأوروبيّين والخليجيّين والإسرائيليّين والأميريكان
أعملوا رايحين ومتناسين لقوميّة ناصر وحيادِه الإيجابي ومنديل أزهري …علم السودان
واعلموا أنّ حكاية رفع الأزهري والمحجوب لعلم السودان قد جعلتها لاءاتهم خبراً لكان
وأنّ السودان قد أصبح رجل إفريقيا المريض المحاصر اقتصاديّاً مُنذ ذلك الزمان
يا صادق السودان سوف يظلّ السودان مريضاً مالم نعتذر للأميريكان
عن لاءاتكم لدولة إسرائيل وصهينتكم لها وبَرْيَلَتِكُم للأميركان
طالما أنّنا قد انتزعنا حقّنا لندافع هنا بالقلم واللسان
عن تعاهدنا مع المحافظين على كُلّ الأديان
وعن دولة أجيال السودان
الدقير
بالداخل والخارج
في كُلّ مِهْنَةٍ وفي كُلّ مجال
لقد أفسد التمكين ما بين الأجيال
شكراً لك على هندستك لهذا المقال
ولدفاعك عن أمثال هؤلاء الأبطال
بإذن الله ستخرجون خروج الأبطال
قريباً جدّاً من مُعتقلات كيان الخبال
لنستعيد سوداننا الواحد لكلّ الأجيال
بإذنه يظلّ واعداً ومُحقّقاً لكلّ الآمال
ومقاوماً أبداً لكّلّ تيّارات الإنفصال
و لكُل سندكاليّات التمييز والإحتيال
بفلسفات التموين ومصادرة الاموال
ثمّ لكلّ راديكاليّات التكفير والإغتيال
باقتصاد الخراج فوق طباعة الأموال
إلى آخر الشموليّات الطابعة للأموال
ليصبح أكبر ثمّ أمتن حلقات الإتّصال
بين مقوّمات الإنتاج ثمّ رأساً للأموال
بما تحمله أرضنا في باطنها للأجيال
ذهباً وفضّةً ونحاساً صُكّت هنا أموال
فنحن لسنا تجّار الدجاج و إنّما الجِمَال
والخِراف والعجول وما تحمل الجمال
وما تحمله كلّ ترحيليّاتنا لجلب الأموال
بواخر قطارات طائرات فائقة الاحتمال
للترحيل الجدوائي وبرغم حجم الأثقال
وهذا ما سنجدّد هندسته بعقول الأجيال
الطامحة لتجمّعات إنتاجيّة تشبع الآمال
إنّها لحضريّات إنتاجيّة لتمكين الأجيال
العائدة من الاغتراب أوالانفصال
من تفعيل مهنهم بكلّ مجال
بالداخل قبل الخارج
الطيّب
حُرّيّة الإنسان هي المُسلمة
أهلاً وسهلاً ومرحباً … بحرّيّة وصحوة الضمير
التي انتزعها المهندس الطيّب مصطفى الخال الرئاسي … بتاع البشير
الذي قال إنّ كيانه قد سلبه الضمير … ثمّ سخّر منبر سلامه ليفصل جنوب الخير
ولم يكن كيانه الخلائفي المُتخلّف العوير معنيّاً بوحدة ولا نهضة ولا رفاهيّة السودان الكبير
لمعلوميّة المهندس قوش وإخوان كيانه الأمنجي الحرامي الوقح العوير…نقول إنّ الضرر الكبير
من اعتقال المهندس الدقير وبعض رفاقه… سيقع على كُلّ المهندسين المتأخونين والمهندسين غير
اليساريّين وغير المُتعاطفين مع كيانات الرفاق اليساريّين…في بلدان خليج بترول العُربان الكتير
كلّهم هنالك يعرفون أنّ المهندس عمر الدقير وبعض رفاقه يديرون هنالك التمكين الخطير
بوقاحةٍ للعيان سافرةٍ وعبر لوبيّاتٍ على الغير ماكِرة مع قلّة أدب منقطعة النظير
بينما المهندس قوش وإخوانه في الوقاحة يديرون هنا … تمكينهم العوير
إلى أن انتزع كيان الرفاق بترول الجنوب الكتير
واعتقل الإخوان الحُرّيّة المُسلمة