ظلمة الزقاق !! لم ينشر

صلاح عووضة
*في الطرفة أن (ذاهلاً) وقعت منه قطعة نقدية أمام داره..
*فذهب يبحث عنها أسفل عمود النور عند طرف الشارع..
*فلما سئل عن ذلك – عقب الاستفسار- قال إن زقاق بيته مظلم..
*وكذلك حكومتنا تبحث عن صك براءتها – في مجال حقوق الإنسان- هناك بالخارج..
*تحت أنوار مجلس حقوق الإنسان – بجنيف- رغم إنه ضاع منها هنا في الداخل..
*ضاع في أزقة مظلمة تخلو من أعمدة النور..
*ونور الأعمدة الذي نعنيه هنا هو نور العدل الذي يُنير الأماكن المعتمة..
*الأماكن التي تحدث فيها تجاوزات تنتقص من حقوق الإنسان..
*وليس بالضرورة أن تقع التجاوزات هذه بعلم أصحاب القرار في الحكومة..
*ولكن غض الطرف عنها – بعد العلم- هو الذي يؤلب عليها المجتمع الدولي..
*ثم تُهرع هي للبحث عن (مخارجة) من الورطة هناك في الخارج وليس بالداخل..
* فما أن يوشك اجتماع مجلس حقوق الإنسان على الانعقاد حتى تنزعج حكومتنا هذه..
*ثم ترمي بنظرها نحو (الخارج) بحثاً عن ذرائع مؤامرات أجنبية تحت مسمى (الاستهداف)..
*بحثاً عن شهادات براءة ضيعتها هنا في الداخل..
*فالمعضلة هنا بين يدينا لا في أيدي أمريكا وفرنسا وبريطانيا..
*فليست أمريكا- مثلاً- هي التي تسببت في مجزرة أحداث سبتمبر..
*وليست فرنسا هي التي فجرت رؤوس شهداء كجبار..
*وليست بريطانيا هي التي حصدت أرواح متظاهري بورتسودان..
*والأمثلة من هذه الشاكلة كثيرة فضلاً عن مجال (الحريات)..
*ومسؤولية الحكومة هنا تتمثل في تقاعسها عن إجراء تحقيق فعلي وليس (صورياً)..
* في مطالبتها بـ(إطفاء الأنوار) والكف عن البحث..
*فما من مجزرة من المجازر هذه بلغت فيها أعمال لجان التحقيق غاياتها..
*بل إنها تختفي فور صدور قرار تكوينها لتصبح (فص ملح وذاب)..
*ولا لجنة واحدة – بالغلط – نجحت في توجيه أصابه الاتهام نحو جناة بعينهم..
*وتنسى الإنقاذ أن مسؤوليتها الدينية – قبل الدنيوية – هي في معاقبة المتجاوزين..
*فإن تناست فإن المجتمع الدولي- ممثلاً في مجلس حقوق الإنسان- لن ينسى..
*بل هو ينظر – في كل مرة – إلى مبعوثينا وهم يبحثون عن شيء تحت أنوار مدخله..
*ثم يتبسَّم بخبث وهو يعلم أنهم يبحثون عن (صك براءتهم)..
*فـ(الزقاق عندهم هناك مظلم!!).
انارة الزقاق ستهدد وجودهم
اليرقات لاتستطيع العيش الا في الظلام
احسنت وفهم ممتاز للوضع ..والعقوبات الامريكية والاوروبيةترفع من داخل السودان لا من خارجه.. لا من البروف عوض ابراهيم عوض ولا بواسطة غندور ولا الوفد الشعبي من شيوخ القبائل …
وكذلك حقوق الانسان ترفع من الداخل لا من الخارج كما قلت .. وحقوق الانسان ترفع بعد ان تكف الحكومة اذاها عن الناس واذاها متمثل في رجال الامن والذي يحرس الحكومة ليس الامن ولكن العدل والقسط فإذا انعدم العدل انعدم الامن والآمان.. واذا جاء العدل هرب الظلم من الشباك حتى ان الذئب يستأذن الشاة في اكلها .. والاعتداء عليها..
لا ندري من نطالب بحقوقنا الانسانية ؟ نطالب البرلمان الذي يهرع نوابه الى الوزراء ام الى الرئيس الذي دونه الف باب حتى المقربين منه يقولون انهم لا يستطيعون الوصول اليه سبيلاً ..
من نطالب بان يعدل فينا وفي الضعاف والفقراء والمساكين الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً .. من لهم غير الله ودعوات المظلومين وأنات المحتاجين بسبب الظلم وسيف التمكين ..
واكبر ظلم هو ما تقوم به الحركة الإسلامية نفسها باسم التمكين فالطالب يقرأ ويدرس ويجتهد ويتخرج وتحتفل امه الذي انفقت عليه من بيع الشاي ثم لا يجد اسمه في كشف المقبولين لأي وظيفة اتدرون لماذا ؟؟ لأن سيف التمكين البتار افقد الناس حقوقهم الإنسانية وجعل حكومتنا تشيل الملف وراء الاخر الى جنيف ومعهم وفد برلماني فيه عفاف تاور من جبال النوبة ؟؟ وما يخدعون الا انفسهم.
اتدرون لماذا لم يقبل الخريج في اي وظيفة لأن لجان الامن بالجامعة سجلت ان المذكور شوهد مع الشيوعي الفلاني او شوهد يجلس مع عضو حزب البعث بالجامعة او حضرة ندوة للمؤتمر السوداني ..
هذا كل ذنبه الذي اقترفه ليصطلى بسيف التمكين البتار ؟ وجهاز المركز القومي للإنتاج الأعلامي وهو اسم على غير مسمى يسجل اسماء الطلاب في كل الجامعات؟؟؟ وتخرجت من المركز القومي للإنتاج الاعلامي سناء حمد العوض التي وصلت لمركز وزيرة الدولة بالاعلام ورئيس الهيئة العامة للتفلزيون قبل ان تلقى بها امواج النعيم في وزارةالخارجية والذهاب قريبا الى لندن لإكمال بحث الدكتوراة .. هذا هو العدل والقسط الذي امر الله به بين الناس ..
رائع حد الادهاش
قنعنا من انارتهم ومنتظرين فرج الله بس
يا استاذ عووضة هذا الذي تقول كتبته في مقال بجريدة العرب القطرية غداة اعدام 28ضابط في رمضان في رسالو وجهتها للرئيس البشير شخصيا طالبته لنكون دولة قانو ان نجري تحقيقا قضائيا في كيفية محاكمتهم بل وسالته لماذا قام الانقلاب من اساسة حتي نصل لنتائج نتفادي بها المزالق ثم طالبت بنفس التحقيق القضائي في مشكلة دار منوها بانه بحياد سيخرجنا من طوائل كثيرة ولنؤسس في كل الاحوال لدولة القانون وبسبب من ذلك حققوا في السفارة وقلت ارجو ان تدينوني لو كنت محطئا لم اسئ لاحد بل طالبت بما يجعلنا وطنا ودولة محترمه وها هي النتائج امامك وكذلك ما تقوله يمنع من النشر فقط اضيف ان سعادة التني في ذلك الوقت اشاد بما اكتب فاحالوه هو الاخر بعد سنة وها هو الحصاد !!!
Nothing will be improve in “dooming” Sudan unless the current rotten regime is toppled, also no person within the regime can be hold accountable for his crime because most of them one way or another are involved
يعلمنا التاريخ ان الظلم مهما طال و كان فظيعا فانه سيزل و سيتم القصاص
إقتباس
*وتنسى الإنقاذ أن مسؤوليتها الدينية – قبل الدنيوية – هي في معاقبة المتجاوزين..
هو الإنقاذ دى عندها دين ؟؟؟
تشبيه موفق وفى غاية الروعة والابداع, تسلم يا استاذ
المجد والخلود لشهدائنا,لن ننسى مهما طال الزمن لن ننسى
من تربي ف الزقاق بدون مؤاخذه ماذا تتوقع النتيجة هولاء بل يحتاجون لتضرب لهم امثال ف الدين وتذكيرهم بيوم الحساب انهم لا يؤمنون ب ايات قرانية كريمة ولا نصوص احاديث بل اني اشك ف ايمانهم ب الله سبحانة وتعالي لا فرق بينهم ومشركي قريش والخوارج والمعتزلة والروافض تبا لهم المساخيط الشائهة
انارة الزقاق ستهدد وجودهم
اليرقات لاتستطيع العيش الا في الظلام
احسنت وفهم ممتاز للوضع ..والعقوبات الامريكية والاوروبيةترفع من داخل السودان لا من خارجه.. لا من البروف عوض ابراهيم عوض ولا بواسطة غندور ولا الوفد الشعبي من شيوخ القبائل …
وكذلك حقوق الانسان ترفع من الداخل لا من الخارج كما قلت .. وحقوق الانسان ترفع بعد ان تكف الحكومة اذاها عن الناس واذاها متمثل في رجال الامن والذي يحرس الحكومة ليس الامن ولكن العدل والقسط فإذا انعدم العدل انعدم الامن والآمان.. واذا جاء العدل هرب الظلم من الشباك حتى ان الذئب يستأذن الشاة في اكلها .. والاعتداء عليها..
لا ندري من نطالب بحقوقنا الانسانية ؟ نطالب البرلمان الذي يهرع نوابه الى الوزراء ام الى الرئيس الذي دونه الف باب حتى المقربين منه يقولون انهم لا يستطيعون الوصول اليه سبيلاً ..
من نطالب بان يعدل فينا وفي الضعاف والفقراء والمساكين الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً .. من لهم غير الله ودعوات المظلومين وأنات المحتاجين بسبب الظلم وسيف التمكين ..
واكبر ظلم هو ما تقوم به الحركة الإسلامية نفسها باسم التمكين فالطالب يقرأ ويدرس ويجتهد ويتخرج وتحتفل امه الذي انفقت عليه من بيع الشاي ثم لا يجد اسمه في كشف المقبولين لأي وظيفة اتدرون لماذا ؟؟ لأن سيف التمكين البتار افقد الناس حقوقهم الإنسانية وجعل حكومتنا تشيل الملف وراء الاخر الى جنيف ومعهم وفد برلماني فيه عفاف تاور من جبال النوبة ؟؟ وما يخدعون الا انفسهم.
اتدرون لماذا لم يقبل الخريج في اي وظيفة لأن لجان الامن بالجامعة سجلت ان المذكور شوهد مع الشيوعي الفلاني او شوهد يجلس مع عضو حزب البعث بالجامعة او حضرة ندوة للمؤتمر السوداني ..
هذا كل ذنبه الذي اقترفه ليصطلى بسيف التمكين البتار ؟ وجهاز المركز القومي للإنتاج الأعلامي وهو اسم على غير مسمى يسجل اسماء الطلاب في كل الجامعات؟؟؟ وتخرجت من المركز القومي للإنتاج الاعلامي سناء حمد العوض التي وصلت لمركز وزيرة الدولة بالاعلام ورئيس الهيئة العامة للتفلزيون قبل ان تلقى بها امواج النعيم في وزارةالخارجية والذهاب قريبا الى لندن لإكمال بحث الدكتوراة .. هذا هو العدل والقسط الذي امر الله به بين الناس ..
رائع حد الادهاش
قنعنا من انارتهم ومنتظرين فرج الله بس
يا استاذ عووضة هذا الذي تقول كتبته في مقال بجريدة العرب القطرية غداة اعدام 28ضابط في رمضان في رسالو وجهتها للرئيس البشير شخصيا طالبته لنكون دولة قانو ان نجري تحقيقا قضائيا في كيفية محاكمتهم بل وسالته لماذا قام الانقلاب من اساسة حتي نصل لنتائج نتفادي بها المزالق ثم طالبت بنفس التحقيق القضائي في مشكلة دار منوها بانه بحياد سيخرجنا من طوائل كثيرة ولنؤسس في كل الاحوال لدولة القانون وبسبب من ذلك حققوا في السفارة وقلت ارجو ان تدينوني لو كنت محطئا لم اسئ لاحد بل طالبت بما يجعلنا وطنا ودولة محترمه وها هي النتائج امامك وكذلك ما تقوله يمنع من النشر فقط اضيف ان سعادة التني في ذلك الوقت اشاد بما اكتب فاحالوه هو الاخر بعد سنة وها هو الحصاد !!!
Nothing will be improve in “dooming” Sudan unless the current rotten regime is toppled, also no person within the regime can be hold accountable for his crime because most of them one way or another are involved
يعلمنا التاريخ ان الظلم مهما طال و كان فظيعا فانه سيزل و سيتم القصاص
إقتباس
*وتنسى الإنقاذ أن مسؤوليتها الدينية – قبل الدنيوية – هي في معاقبة المتجاوزين..
هو الإنقاذ دى عندها دين ؟؟؟
تشبيه موفق وفى غاية الروعة والابداع, تسلم يا استاذ
المجد والخلود لشهدائنا,لن ننسى مهما طال الزمن لن ننسى
من تربي ف الزقاق بدون مؤاخذه ماذا تتوقع النتيجة هولاء بل يحتاجون لتضرب لهم امثال ف الدين وتذكيرهم بيوم الحساب انهم لا يؤمنون ب ايات قرانية كريمة ولا نصوص احاديث بل اني اشك ف ايمانهم ب الله سبحانة وتعالي لا فرق بينهم ومشركي قريش والخوارج والمعتزلة والروافض تبا لهم المساخيط الشائهة
أنت يا صلاح عووضة عايز الكفار يعاقبوا حكامنا اولياءنا الورعين ؟؟؟وكما قال المفكر والسياسي المحنك ود العز وابن المهدي المنتظر الكاذب الضليل (نحن بنجر جلدنا فوق الشوك)
ديل تربية زقاقات
حتى مقالك شاءوا أن يحجبوا عنه الضؤ لكنه خرج إلينا مع أشعة ضؤ الراكوبة
وماهما حاولوا أن يخفوا الحقائق فإنها حتما ستظهر..وستضئ شمس الحرية شاءوا أم لم
ليسوا برجال ونساء دولة …
ركبوا الدين واتوا بالانقاذ, لانقاذ انفسهم واهاليهم من الفقر, ما نراه ليس اكثر من ما فى دواخلهم…تحياتي
الشعب طال به الانيين…طال به العذاب…
طال به احتراب..شرب الطمى وصام وفطر العدم..
ومازالوا يكذبون…ومازلوا ويدجلون
ويرقصون فرحا بغيبوبة الشعب اليتيم ..
و يهددون اهل الكلام….يخوفون كل من قال احم
او قال بغم… ولو في الحلم..
ونافع يدوس على جرح الشعب العميق.. ببجح حقود..
فتحوا للآخرون ممررات آمنة الى بلاد الله باى ثمن يعملون..
كوادر هاجرت …وأفرغت البلاد من العباد
من اهل العلم والطب والاقتصاد….
والمتعافى ينخر في مشروع الجزيرة
اكبر مشروع هباه الله خصيصا للسودان للمساكين الغلابة…((لم يرفعوا الجدار كما فعل نبى الله الخضر بل هدموا بل ببشتنوا ما كان قائم))..ويريدون ثمن خرابه وليس ثمن الإصلاح كما قال سيدنا موسى للخضر لو شئت لتخذت عليه اجرا..سبب فراق موسى والخضر..وهؤلاء يريدون ثمن خرابه وهم فرحون يضحكون..
واللمبى السودانى يطبق نظرية….الدرع البشرى ..هو الدفاع الشعبى….ويريدون ان يبعثوا زغرودة عرس الشهيد..هذا لعمرى دين جديد …هل رقص الصحابة عندما اختار الله سيدنا حمزة شهيدا……..
وخا ل البشير يبشر برسالة القبلية و لا توجد عنصرية فالعنصر واحد ((فلذات ذواتى اكباد)) ببساطة نحن طين من طين غير ادم لا ابا لنا..
القبلية انشودة الجهل المقيت وغيبوبة مريض لا يفيق …والفرح بجلد مفسوخ او مصبوغ لا يساوى قطمير في بورصة النخاسة .. ويتاجر به فى سوق كذوب ……
فرعون ذل القوم وخدعوا له قال انا ربكم الاعلى..
ولكن فراعنة هذا الزمن وهذا البلد يحكمون ويتكلمون بالحق الإلهى ..
ويعملون مالا يرضى الله ويدعون هم اهل الله المجاهدون المتقشفون الزاهدون السائحون….المزكون لانفسهم المذلون لشعوبهم..
هل سكنى كافورى واكل طير مما يشتهون وماء صحة والمساكين ماء طمى..وجوعى هل هى لله كما يقولون ..وحتى بيوت الله بنيت بمال الشعب فإن الله عالم سيرحم هذا الشعب الخالق لا تخفى عليه خافيه..
الى الله المشتكى والى الله المبتكى اللهم ولى من يصلح ويارب إن كانوا قدرنا فالطف بما قدرته لنا وعوضنا بما تقدره لنا..
هذه المقالة ذكرتني بقصة حدثت قبل ثلاثة وعشرين عاما ففي 1992 دخلت صحيفة اجنبية للسودان فيها صورة للمحامي (شدو)وهو يجلس في كافيتيريا بجنيف ابان النظر في مسالة (الحقوق)بالسودان في مجلس حقوق الانسان بجنيف .وكان (شدو) قد تم اختياره قبل ايام من ذلك المؤتمر حتي انه سافر الي جنيف قبل ان يدخل مكتبه في وزارة العدل . اثارت تلك الصورة واختيار شدو (الذي هتفت الجماهير في انتفاضة ابريل 1985 – مكتب شدو نحن نهدو – باعتباره احد سدنة مايو ودافع عن قادة مايو في تلك المحاكمات الصورية التي اجرتها حكومة سوار (الزفت).ثار جدل شديد بين الحضور وقال احدهم (كيف يتم اختيار هذا -الداعر -اصلا وزيرا للعدل ناهيك عن تمثيله للسودان في المحافل الدولية )واضاف (ما قالو اخوان مسلمين!!)فقال مولانا (جبور)المحامي (هذا هو بيت القصيد : فهو سيشرب البيرة ويلامس (اصلاب )النساءوحينها يقول الحضور حكومة الترابي ليست اسلامية كما يدعي خصومها والا لما عينت مثل هذا الوزير في وزارة اسلامية )ووافقه مولانا (عيسي الطيب )المحامي الان في الكلاكلة اللفة وعلق (هذه رسالة للخارج للغش والخداع ولا علاقة له بالداخل )
خير ما كتبت يا ود عووضه يا استاذ الاساتيذ ،، وانا إذا كنت فى محل النظام لاقدر الله لامرة (بجز رقبتك) ولم اك إكتفى بمنع نشر المقاله التى اصابتهم قطع شك فى مقتل وكما يقول مثلنا الدارج (الشينه منكوره!!)ومن الثابت والمؤكد أن النظام يحاول فعلا إقناع منظمات العالم الحقوقيه بأنه جاد فى بحثه إعتقادا منه كما زكرة إنها لن تلقى بالا الى الجهة التى يبحث فيها عن المجرمين وبالمناسبة دى طريقة جماعة الاوهام فى تعاملها مع الآخرين من غير الجماعه فهى طالما تفترض الغباء والبلاهة فى الآخرين ولهم عزرهم فى ذلك لانهم جسموا على صدر الشعب السودانى طيلة ربع قرن وإزدادوا عاما وساموهم سوء العذاب والذل والهوان ولم يتحرك شعبه ولا جيشه الذى اقسم على حمايته فووجهوا بمزيد من إهدار لحقوقهم وكرامتهم، الشعب والجيش الذى لم يستطع صبرا هلى من حكموهم قبلا بضع سنين وفى ظروف كانت أفضل حالا مما نحن عليه الآن ،،على كل حال مقالتك مقاله كاشفة لعورة النظام وهم لا يريدون ذلك لانه أقنع نفسه بصحة ما يبحث عنه وفى المكان نفسه وتحديدا (فى ظلمة الزقاق)… الله المستعان على يآفكون.
أنت يا صلاح عووضة عايز الكفار يعاقبوا حكامنا اولياءنا الورعين ؟؟؟وكما قال المفكر والسياسي المحنك ود العز وابن المهدي المنتظر الكاذب الضليل (نحن بنجر جلدنا فوق الشوك)
ديل تربية زقاقات
حتى مقالك شاءوا أن يحجبوا عنه الضؤ لكنه خرج إلينا مع أشعة ضؤ الراكوبة
وماهما حاولوا أن يخفوا الحقائق فإنها حتما ستظهر..وستضئ شمس الحرية شاءوا أم لم
ليسوا برجال ونساء دولة …
ركبوا الدين واتوا بالانقاذ, لانقاذ انفسهم واهاليهم من الفقر, ما نراه ليس اكثر من ما فى دواخلهم…تحياتي
الشعب طال به الانيين…طال به العذاب…
طال به احتراب..شرب الطمى وصام وفطر العدم..
ومازالوا يكذبون…ومازلوا ويدجلون
ويرقصون فرحا بغيبوبة الشعب اليتيم ..
و يهددون اهل الكلام….يخوفون كل من قال احم
او قال بغم… ولو في الحلم..
ونافع يدوس على جرح الشعب العميق.. ببجح حقود..
فتحوا للآخرون ممررات آمنة الى بلاد الله باى ثمن يعملون..
كوادر هاجرت …وأفرغت البلاد من العباد
من اهل العلم والطب والاقتصاد….
والمتعافى ينخر في مشروع الجزيرة
اكبر مشروع هباه الله خصيصا للسودان للمساكين الغلابة…((لم يرفعوا الجدار كما فعل نبى الله الخضر بل هدموا بل ببشتنوا ما كان قائم))..ويريدون ثمن خرابه وليس ثمن الإصلاح كما قال سيدنا موسى للخضر لو شئت لتخذت عليه اجرا..سبب فراق موسى والخضر..وهؤلاء يريدون ثمن خرابه وهم فرحون يضحكون..
واللمبى السودانى يطبق نظرية….الدرع البشرى ..هو الدفاع الشعبى….ويريدون ان يبعثوا زغرودة عرس الشهيد..هذا لعمرى دين جديد …هل رقص الصحابة عندما اختار الله سيدنا حمزة شهيدا……..
وخا ل البشير يبشر برسالة القبلية و لا توجد عنصرية فالعنصر واحد ((فلذات ذواتى اكباد)) ببساطة نحن طين من طين غير ادم لا ابا لنا..
القبلية انشودة الجهل المقيت وغيبوبة مريض لا يفيق …والفرح بجلد مفسوخ او مصبوغ لا يساوى قطمير في بورصة النخاسة .. ويتاجر به فى سوق كذوب ……
فرعون ذل القوم وخدعوا له قال انا ربكم الاعلى..
ولكن فراعنة هذا الزمن وهذا البلد يحكمون ويتكلمون بالحق الإلهى ..
ويعملون مالا يرضى الله ويدعون هم اهل الله المجاهدون المتقشفون الزاهدون السائحون….المزكون لانفسهم المذلون لشعوبهم..
هل سكنى كافورى واكل طير مما يشتهون وماء صحة والمساكين ماء طمى..وجوعى هل هى لله كما يقولون ..وحتى بيوت الله بنيت بمال الشعب فإن الله عالم سيرحم هذا الشعب الخالق لا تخفى عليه خافيه..
الى الله المشتكى والى الله المبتكى اللهم ولى من يصلح ويارب إن كانوا قدرنا فالطف بما قدرته لنا وعوضنا بما تقدره لنا..
هذه المقالة ذكرتني بقصة حدثت قبل ثلاثة وعشرين عاما ففي 1992 دخلت صحيفة اجنبية للسودان فيها صورة للمحامي (شدو)وهو يجلس في كافيتيريا بجنيف ابان النظر في مسالة (الحقوق)بالسودان في مجلس حقوق الانسان بجنيف .وكان (شدو) قد تم اختياره قبل ايام من ذلك المؤتمر حتي انه سافر الي جنيف قبل ان يدخل مكتبه في وزارة العدل . اثارت تلك الصورة واختيار شدو (الذي هتفت الجماهير في انتفاضة ابريل 1985 – مكتب شدو نحن نهدو – باعتباره احد سدنة مايو ودافع عن قادة مايو في تلك المحاكمات الصورية التي اجرتها حكومة سوار (الزفت).ثار جدل شديد بين الحضور وقال احدهم (كيف يتم اختيار هذا -الداعر -اصلا وزيرا للعدل ناهيك عن تمثيله للسودان في المحافل الدولية )واضاف (ما قالو اخوان مسلمين!!)فقال مولانا (جبور)المحامي (هذا هو بيت القصيد : فهو سيشرب البيرة ويلامس (اصلاب )النساءوحينها يقول الحضور حكومة الترابي ليست اسلامية كما يدعي خصومها والا لما عينت مثل هذا الوزير في وزارة اسلامية )ووافقه مولانا (عيسي الطيب )المحامي الان في الكلاكلة اللفة وعلق (هذه رسالة للخارج للغش والخداع ولا علاقة له بالداخل )
خير ما كتبت يا ود عووضه يا استاذ الاساتيذ ،، وانا إذا كنت فى محل النظام لاقدر الله لامرة (بجز رقبتك) ولم اك إكتفى بمنع نشر المقاله التى اصابتهم قطع شك فى مقتل وكما يقول مثلنا الدارج (الشينه منكوره!!)ومن الثابت والمؤكد أن النظام يحاول فعلا إقناع منظمات العالم الحقوقيه بأنه جاد فى بحثه إعتقادا منه كما زكرة إنها لن تلقى بالا الى الجهة التى يبحث فيها عن المجرمين وبالمناسبة دى طريقة جماعة الاوهام فى تعاملها مع الآخرين من غير الجماعه فهى طالما تفترض الغباء والبلاهة فى الآخرين ولهم عزرهم فى ذلك لانهم جسموا على صدر الشعب السودانى طيلة ربع قرن وإزدادوا عاما وساموهم سوء العذاب والذل والهوان ولم يتحرك شعبه ولا جيشه الذى اقسم على حمايته فووجهوا بمزيد من إهدار لحقوقهم وكرامتهم، الشعب والجيش الذى لم يستطع صبرا هلى من حكموهم قبلا بضع سنين وفى ظروف كانت أفضل حالا مما نحن عليه الآن ،،على كل حال مقالتك مقاله كاشفة لعورة النظام وهم لا يريدون ذلك لانه أقنع نفسه بصحة ما يبحث عنه وفى المكان نفسه وتحديدا (فى ظلمة الزقاق)… الله المستعان على يآفكون.