مقالات سياسية

ثلاثة قرارات تجعل من حمدوك بطلا ويستحق عليها أكثر من مجرد “شكرا حمدوك”

3 قرارات لو إتخذها حمدوك لوضعته في مصاف الابطال ولديه الشوارع التى لا تخون يتسلح بها في مواجهة أعداءه .

القرار الاول : وضع يد الحكومة على كافة شركات القوات المسلحة والاجهزة الامنية والشرطية وقوات الدعم السريع .

القرار الثاني : فض الإرتباط المشبوه بين عسكر مجلس السيادة ودول المحور .

ثالثا : ان يواجه السيد حمدوك الشعب السوداني بما ما جاء في تقرير لجنة فض الاعتصام من نتائج في لقاء تنقله وسائل الإعلام كافة .

تحليل هذه القرارات ومدي تاثيرها علي داينميكية الثورة :
القرار الاول : من شانه ان يعيد للثورة عنفوانها وجبروتها وزحمها الذي فتر .
عندما تضع الدولة يدها علي هذه الشركات علي تعددها وإختلافها سيحل هذا القرار مشكلة الازمة الإقتصادية الراهنة لانها ازمة من صناعة الدولة العميقة بما أورثته الثورة من اقتصاد مفلس وفساد مالي مهول ، فضلا عن المؤامرات والمكايد والحرب المستعرة التى ما إنفكت تمارسها الدولة العميقة ضد إفشال حكومة الثورة بواسطة نافذوها القابضون علي مفاصل الدولة، لاسيما في هذه الشركات العديدة في كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والأجهزة الامنية و الشرطية .
إذا إستمر الحال كما هو ستكون الآلية التى اعلن عنها السيد حمدوك لمعالجة الموقف الإقتصادي المازوم برئاسة حميدتي حرثا في البحر الميت !

القرار الثاني : فض الإرتباط المشبوه بين عسكري مجلس السيادة ودول المحور .
قد يراه البعض قرارا صعبا ولكنه قرار إرادة الشوارع التى اسقطت المخلوع العميل الأكبر وليس قرار حكومة حمدوك المغلولة اليد بالمعنيين بهذا القرار . طالما إنفتحت الثورة علي العالم الحر الديمقراطي الذي يتعامل بما تفرضه مبادىء وسياسات المصالح المشتركة وليس لديهم مطامعا ولا اجندات تنتهك سيادة السودان او تنال من قراره الوطني ،فلن يضير السودان من فض هذا الإرتباط ،طالما عرف السودان عبر تاريخه – إستثناء فترة حكم الإنقاذ بعدم التدخل في شؤون غيره وانه ظل يرعي حسن الجوار ويحترم المواثيق الدولية عدا ما حدث خلال سنوات الانقاذ من تفلت وإرهاب وتآمر وتعد وتحرش بالجيران من الدول.

القرار الثالث : كشف الحقائق كما جاءت في تقرير لجنة الأستاذ نبيل اديب حول مجزرة فض الإعتصام سيعيد الثورة الي مربعها الاول مربع الدماء الغزيرة التى تدفقت زكية والارواح الغالية التى إرتقت بالمئات ثم تجعل اسر الشهداء واهليهم المكلومين يتنفسون الصعداء ثم تقوم محاكم القصاص في اعقاب الإطلاع علي التقرير فتنطفأ فيهم نار الحشى الموقدة .
لو توكل حمدوك علي الله وتوكأ علي هذا الشعب الذي صنع المعجزات واعلن خطابا تاريخيا بهذه القرارات يكون بطلا قوميا يستحق أكثر من مجرد عبارة
” شكرا حمدوك” .!

جعفر عبد المطلب

‫20 تعليقات

  1. و الفتنة أشد من القتل
    أنت تبحث عن إشعال نار الفتنة وهذا دأب الشيوعيين ان كنت منهم

    1. هذا هو منطق الثورة وليست فتنة لو عندك ابن او اخ استشهد فى ساحة الاعتصام او فى اى موقع فى السودان لما كان هذا تعليقك. حمدوك انخدع فية الثوار التحصيل الاكاديمى والعمل فى المنظمات الدولية وحدة لايكفى خاصة عندما تكون شخصية المسؤل الاول فى الدوله ضعيف مثل حمدوك.

    2. خليك في حديدك يا ميكا دا كلام كبير عليك ..
      هذه مطالب الثورة التي قامت من أجلها وظلت تناضل، فأي فتنة هذه التي تتحدث عنها؟
      النداء الثالث والأخير للسيد حمدوك أن يكون على قدر الشنب الذي يحمله..
      أم أنها سماحة جمل الطين؟

    3. فتنة يادولة عميقة ياكوز يامعفن والله الكلام جاك في الحم الحي انت ناسي العساكر الماسكين هم اللجنة الامنية للبشير ومعروف اي واحد ماراضين عن فعايلوا الكيزان مابصل رتبة العميد ياوهم

  2. يا ريت يعمل كده اقسم بالله لو العمل الشوارع كلها كانت تقيف الف احمر ومافي زول مهما كان اجرامو وقوتو بيقدر يواجه الشوارع لكنو الخوف والتردد

  3. ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

    تفألنا خيرا بحكومة الثوره واختيار حمدوك الخبير الاقتصادي وهو كل ما نعرفه عنه رئيسا للوزراء. والكل يترقب بان تنفذ هذه الحكومه متطلبات الثوره وكان الخذلان الاكبر كما هو معلوم للجميع.
    حمدوك لم يستغل السند الشعبي له ولم يدرك حجم هذا السند ام يا تري تجاهله عن عمد تحت ضغط امام البوخه وبدعة الهبوط الناعم والشفيع خضر وهرطقته التي اسماها المصالحه التاريخيه.
    الامر الذي لا يخفي علي الجميع ان حمدوك ضعيف الشخصيه يسهل قياده مما جعل المجرم الغازي صلاح الدين يفرض عليه الاجتماع به

    . غصبا عني وحرصا علي ثورتنا من المتربصين بها لن احكم عليه بالفشل ولكن للصبر حدود جماهير شعبنا لن تسمح بضياع مكتسبات الثوره وسيكون هتافها المقبل تسقط حكومة حمدوك بدلا من شكرا حمدوك اذا لم يكرب وسطه وينفذ مطالب الثوره.

    1. انت يا ابو عباس واحد كوز مقدود حاقد علي الحزب الشيوعي السوداني عندما كان الحزب الشيوعي يصارع في حكومة الاخوان المسلمين انت كنت وين يا هوان، خليك من الحزب الشيوعي وشوف ليك شغلة تانية

    2. خلاص الكيزان مرقوا من جحورهم وبقوا شتتوا في المواضيع هسع الدخل اليسارين في الموضوع ده شنو؟ اللجنة الامنية سرقت الثورة مع تحالف ببعض الدول الاقليمية وعلي حكومة الثورة استرجاعها بالاعتماد علي الثوريون وهم قادرون علي ذلك

  4. وفي هذا.. هل تضمن غدر الخصم ومكر من يتربصون بالثورة وكل ما يحقق مبدأ النجاح تحت هذا التوافق بين العسكر والمدنين من ابناء هذا الشعب الذي سئم التشظي وتيقن ان لا فرق في الوظائف طالما هي وظائف ضرورية خالصة لخدمة البلد وان القوات المسلحة والاجهزة الامنية والشرطية وقوات الدعم السريع مكون اصيل ومشارك في حركة التغيير ويقع عليه عبئ حماية الوطن وامنه وكل ما يملكونه من شركات هي من مكونات هذه الدولة. ثم هذا التوافق هو الذي اتي بلجنة التحقيق برئاسة د.نبيل اديب وهي التي سوف تقيم الوضع علي ضوءه تصدر توجيهاتها.
    وشكرا حمدوك وطاقمه لتحمل اعباء هذه المرحلة التي تحتاج الي الكياسة وبعد النظر.

  5. هذه فتنة بائنة تريدون ان تشعلوها لغرد في نفوسكم الحكمة أفضل من العنترية البغيضة ومن يؤتى الحكمة يستطيع حل المشاكل دون سفك الدماء

  6. قالوا لو اردت أن تطاع فأطلب المستطاع وحمدوك ليس فى إستطاعته هبش الجيش لان الجيش فى السودان متغلغل شديد فى الدولة مثله مثل جيش مصر الذى تؤكل له المخططات والمبانى والطرق الجديدة ومعظم مشاريع الدولة .
    القرارات التلاتة دى بتودى حمدوك والثورة فى خبر كان واقولها لك حتى لا تكون حالم القوة الفعلية فى البلد فى يد الجيش والدعم السريع ولولاهم لما كانت الثورة التى نراها الأن.
    نرجو أن لا تخلق معركة بين الجيش والحكومة يروح ضحيته الشعب السودانى كله فالجيش لازال قويا لا كما يروج له البعض أنه إنتهى والدعم السريع هو الكل فى الكل ، كلا الجيش السودانى عددا يفوق قوات حميدتى بعشرات المرات ، والجيش بمؤسسات وشركاته ووحداته وممتلكاته أغنى بمائة مرة مما يملكه حميدتى فيكفى فقط منظومة الصناعات الدفاعية التى ربع ارباحها إثني مليار دولار فما بالك برأسمالها والمجنب من اموالها ولا تنسى هذا من الصادرات فقط فكم دخلها داخلياً.
    اما ترك دول المحور والتخلى عنها فإن الحكومة نفسها متورطة فيها وهناك شكوك أن دول المحور هى عملت على تشكيل الحكومة هذه وإعداد حمدوك والبدوى لقيادة البلد فى فترات سابقة .
    اما تقرير فض الإعتصام فهذا وحده يدل على قوة وسيطرة الجيش وأن حمدوك سيناطح الجبال لهذا أطلب من الرجل ما هو مستطاع من تحسين معاش الناس من إعادة السودان للمجتمع الدولى ، رفع العقوبات إصلاح التعليم وإصلاح الخدمة المدنية ، وكذلك إصلاح المشاريع المروية الجزيرة ، الرهد ، السوكى ، حلفا ، إعادة الصناعة مرة أخرى وتطويرها ، تنمية الصادرات مع القمية المضافة لها ، بالله لا تقود الرجل إلى الإنتحار هو والثورة فالنجاح يكمن فى بناء إقتصادى قوى والإستفادة من الموارد السهلة المتاح كالذهب والزراعة .

    1. حديثك “أن لولا الجيش والدعم السريع لما كانت الثورة”، فهو زعم زائف ومردود عليك، وما هو إلا صدي لهرطقات الديناصور المتخاذل !!!!!!!!

      الحقيقة هي، أن لولا الثورة الظافرة وعنفوانها، لما “إنجاز” من “إنحاز”، ولما إستقال من إستقال، ولما تنازل مَن تنازل، ولما هرب مَن هرب، ولظلوا جميعاً حماة للسفاح إلي يوم الدين.
      لقد إستغل البرهان وحميدتي فرصة الثورة ليتسَّيدوا المشهد، حفاظاً علي أرواحهم أولاً، ولكي لا يُخضعوا للمساءلة والمحاسبة علي الإتهامات الموجهة إليهم.

      زد علي ذلك، فهذا الثنائي، هو من بادر إلي ضم السودان إلي محور الشر، والثورة لا تزال طفلاً يحبو، وطبعاً الأسباب هي المشاركة في حرب اليمن لصالح السعودية، وشحن الذهب، أطناناً، إلي الإمارات.

      لقد إندلعت ثورة ديسمبر العالمية بدافع التغيير، فكيف لنا أن نستكين، ونحن نري أن عقلية الكيزان هي المعشعشة في الكثير من المرافق والتنظيمات والشركات، ذات البُعد الإستراتيجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      لقد إلتحق الأخ حمدوك متأخراً برئاسة الوزراء، بسبب مماطلات المجلس العسكري، وتسَّلم وضعاً، أقل ما يُقال عنه، أنه نصف ثورة، فكيف لا تكون يده مغلولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      لا تُوجد في الدنيا ديموقراطية بدون برلمان، كما لا تُوجد ديموقراطية تحرسها البندقية !!!!!! أيضاً لا يُوجد جيش يعمل في التجارة، اللّهم إلا جيش أم سيسي.

      المعروف إن الثورة يصنعها العظماء، ويُدافع عنها الأبطال، ويموت فيها الشُجعان، ويسرقها الجبناء !!!!!!!

      وهل يُوجد في الدنيا، من هو أجبن من الذي يرفع البندقية في وجه العزل السلميين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      علي الجميع أن يُدركوا جيداً، أنه حتي إن تأتي لأي مغامر أو إنتحاري قتل بعض الثوار، فإنه لم ولن يستطع قتل الثورة……………..

      #الثورة_مستمرة_ومحروسة_بإسودها.

      1. ياخوى كلنا مع كلامك هذا ونتمنى من قلوبنا ذلك ولكن الواقع يكذب ذلك ، الجيش مسيطر على مفاصل البلد وهذه حقيقة يجب ان نتعامل معها بواقعية حتى لا يهلكنا الهتاف والثورية مهالك لا تحمد عقباه ، يجب إستمالة الجيش و بعبارة اصح دغدغته وسحب البساط بكثير من الإجراءات والدهاء ، عموما الجيوش فى افريقيا عامة هى المسيطرة سواء مصر ، الجزائر ، غرب أفريقيا وشرقها ومعروف أكثر الإستثمارات فى تلك الدول هى إستثمارات الجيش والسودان ليس بإستثناء من ذلك ، لذلك اقول لك لو لم نعرف حجم الجيش وكيفية التعامل معه فإننا نهتف ساى ، ونرجو ان تصحح معلوماتك بأن الجيش من إنحاز ، كلا الجيش من بداية المظاهرات والإحتجاجات كان مترقبا بل ومخططا وقوش الماكر الخبيث والذى لا تعلمه الجيش من ضغط على البشير بأن يكون لجنة أمنية بل طلب منه التنحى يوم خطاب البشير المشهور ولكنه لم يستجب لذلك لهذا فرض الجيش عليه اللجنة الأمنية والتى كانت بدأية للإنقلاب الذى حدث ، ثم بعد ذلك فلتت الأمور من مهندسي الأنقلاب وفلت العيار منهم لانهم كانوا يحسبون أنهم وصلوا لمبتغاهم بعزل البشير ولكن الكرة دارت عليهم ودخلت اطراف دولية فى المشهد ….

    2. يا ثورة كلامك طيبان خالص ؟ كيف نطور البلد والجيش كما تقول أنه مسيطر على معظم ثروة السودان وكروش جنرالاته حا تطق أو تفرقع ؟؟؟

      1. مافى حل غير إستيعاب الجيش فى بمؤسساته فى الإقتصاد السودانى وإقناعه بذلك لان تظل مؤسسات الجيش خارج سيطرة الدولة اى يجب أن يضاف دخل مؤسسات الجيش لوزارة المالية لا وزراة الدفاع او المنظومة الدفاعية ولا تكون هيئات منفصلة وهذه تحتاج الى تفاوض وترتيب بين الجيش والحكومة واظن الامور تسير فى هذا الإتجاه ، لعملك مصر القريبة هذه الجيش مسيطرة على كل مفاصل الدولة وإقتصادها وجيش إقتدى به حيث لجيش مصر شركات إنشاءات وتعدين وطرق وتجارة وعقارات ويملك أراضى شاسعة ومستثمر قوى فى مصر وجيشنا يقوم بنفس الدور ، لهذا يجب تطوير والأستفادة من دخل الجيش هذا لصالح الإقتصاد السودانى .

  7. هل حمدوك بيده القرار حتى يفعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..